Ahmad
03-12-2005, 02:45 PM
رسالتكم وصلت للموصل
بقلم احمد البهادلي
في الموصل تلك المحافظة العراقيه في شمال العراق والتي يقطنها العرب والاكراد والتركمان والكلد اشور والايزيديه وغيرهم من الاقليات
كان سماحة السيد هاشم الاعرجي قد تمرض فوافاه الاجل في الاسبوع المنصرم
كان هذا السيد الجليل واخوه السيد قاسم الاعرجي والسيد عبدالله والمجاهد ابو حكيم وثلة من المؤمنين من الشيعة الاءخيار والمتصدين لمسئلة التشيع وهداية الناس في هذه المحافظه ذات الاغلبيه العربيه السنيه
فكان عملهم عمل جهادي خالص وله ابعاده رغم انهم قله
فكانوا اغرابا بارضهم في عهد هدام وما بعد هدام
فكانوا من الذين صدقوا ما عاهدوا الله
فحقا منهم من قضى نحبه كما هو حالهم ليلة العاشر من مارس
ومنهم من ينتظر كالاءخ المجاهد ابو حكيم
فاجد صباح اليوم ابا حكيم حزينا مغبر الوجه على فقده اهله واحبته واصدقائه فبالامس سيد هاشم واليوم اصابة السيد عبد الله اصابه بليغه واستشهاد ابن اخيه واولاد اخوته الاثنان وابا محمد وابو حسين وابو رحمن وغيرهم كثر
فسئلته احزنك على هئولاء قال ليس عليهم فقط فهم مع المفقودين ثمانون ولكن اسفي هو الى متى السكوت فالامريكي يقتل ويسجن وينهب والسلفي الوهابي يذبح ويفجر ونحن مراجعنا وانتم كذلك تقولوا الصبر الصبر
فيا رب ان كان هذا يرضيك فخذ حتى ترضى
شيعة الموصل عملوا لمرظاة الله وجاهدوا من الثمانينات ابان الحرب العراقية الايرانيه ومرورا بحياة السيد المولى المقدس محمد الصدر والى انتفاضة النجف واليوم
هم اقليه في مركز الموصل وعددهم بحدود خمسة اللاف فقط
لكنهم اسود في كل معضله وكل امر
لم يتاخروا عن صلاة من صلوات الجمعة من الموصل للكوفه
هكذا هم سيد هاشم وسيد قاسم وعبد الله وابو حكيم
نذروا انفسهم لله ولبسوا الاكفان مع محمد الصدر ومع مقتدى الصدر
وقالوا نعم نعم للاسلام ونعم للحسين ونعم لمحمد الصدر وابنه السيد القائد
فكان استشهادهم ان دخل احد الملاعين والمطرودين من رحمة الله من السلفيه قرب من يعمل الشاي والاخر دخل خيمة العزاء
ففجروا انفسهم للدخول الى الجنه بقتلهم الشيعي
وكان خارج الخيمه سياة بيكب فيها ملثمون كانوا يطلقون النار على كل من يخرج حيا
كان ذلك ليلة العاشر من مارس
ولم يكتفوا بذلك بل اضافوا باطلاق قذيفة هاون صباحا على نفس المكان لكن لم نعرف من اطلقها
لذا سلاما شهدائنا فانتم السابقون ونحن اللاحقون بكم ان شاء الله
احمد البهادلي
mohamadama@yahoo.com
بقلم احمد البهادلي
في الموصل تلك المحافظة العراقيه في شمال العراق والتي يقطنها العرب والاكراد والتركمان والكلد اشور والايزيديه وغيرهم من الاقليات
كان سماحة السيد هاشم الاعرجي قد تمرض فوافاه الاجل في الاسبوع المنصرم
كان هذا السيد الجليل واخوه السيد قاسم الاعرجي والسيد عبدالله والمجاهد ابو حكيم وثلة من المؤمنين من الشيعة الاءخيار والمتصدين لمسئلة التشيع وهداية الناس في هذه المحافظه ذات الاغلبيه العربيه السنيه
فكان عملهم عمل جهادي خالص وله ابعاده رغم انهم قله
فكانوا اغرابا بارضهم في عهد هدام وما بعد هدام
فكانوا من الذين صدقوا ما عاهدوا الله
فحقا منهم من قضى نحبه كما هو حالهم ليلة العاشر من مارس
ومنهم من ينتظر كالاءخ المجاهد ابو حكيم
فاجد صباح اليوم ابا حكيم حزينا مغبر الوجه على فقده اهله واحبته واصدقائه فبالامس سيد هاشم واليوم اصابة السيد عبد الله اصابه بليغه واستشهاد ابن اخيه واولاد اخوته الاثنان وابا محمد وابو حسين وابو رحمن وغيرهم كثر
فسئلته احزنك على هئولاء قال ليس عليهم فقط فهم مع المفقودين ثمانون ولكن اسفي هو الى متى السكوت فالامريكي يقتل ويسجن وينهب والسلفي الوهابي يذبح ويفجر ونحن مراجعنا وانتم كذلك تقولوا الصبر الصبر
فيا رب ان كان هذا يرضيك فخذ حتى ترضى
شيعة الموصل عملوا لمرظاة الله وجاهدوا من الثمانينات ابان الحرب العراقية الايرانيه ومرورا بحياة السيد المولى المقدس محمد الصدر والى انتفاضة النجف واليوم
هم اقليه في مركز الموصل وعددهم بحدود خمسة اللاف فقط
لكنهم اسود في كل معضله وكل امر
لم يتاخروا عن صلاة من صلوات الجمعة من الموصل للكوفه
هكذا هم سيد هاشم وسيد قاسم وعبد الله وابو حكيم
نذروا انفسهم لله ولبسوا الاكفان مع محمد الصدر ومع مقتدى الصدر
وقالوا نعم نعم للاسلام ونعم للحسين ونعم لمحمد الصدر وابنه السيد القائد
فكان استشهادهم ان دخل احد الملاعين والمطرودين من رحمة الله من السلفيه قرب من يعمل الشاي والاخر دخل خيمة العزاء
ففجروا انفسهم للدخول الى الجنه بقتلهم الشيعي
وكان خارج الخيمه سياة بيكب فيها ملثمون كانوا يطلقون النار على كل من يخرج حيا
كان ذلك ليلة العاشر من مارس
ولم يكتفوا بذلك بل اضافوا باطلاق قذيفة هاون صباحا على نفس المكان لكن لم نعرف من اطلقها
لذا سلاما شهدائنا فانتم السابقون ونحن اللاحقون بكم ان شاء الله
احمد البهادلي
mohamadama@yahoo.com