جمال
03-12-2005, 11:05 AM
طالب بتحديد رأي وزير العدل وتعيين الحجي للإعلام بالأصالة ومنع إحراج "الإفتاء"
طالب الأمين العام لتجمع علماء الشيعة السيد محمد باقر المهري الحكومة بالإسراع في تعيين وزير الشؤون الاجتماعية والعمل وزير الإعلام بالوكالة فيصل الحجي وزيراً للإعلام بالأصالة مع تعيين وزير آخر للشؤون, وتحديد موقف وزير العدل في موضوع الحقوق السياسية للمرأة, مشيراً إلى أن الوضع الحالي سيعرقل كثيراً من القضايا والأولويات المدرجة في أجندة الحكومة خصوصا في ظل غياب التضامن الحكومي.
وقال المهري في خطبة الجمعة أمس: كان يوم الثامن من مارس يوم المرأة العالمي وبهذه المناسبة نبارك ونهنئ المرأة الكويتية المسلمة, وأكد أنه لا اشكال في أن الإسلام الأصيل رفع من شأن المرأة وحررها من قيود القيم الجاهلية التي امتزجت مع تقاليد مجحفة وأوهام بالية كانت تستوطن الذهنية القديمة على مستوى التشكيك في انسانيتها وتهميش دورها ومكانتها والتأكيد على جهالتها وعدم معرفتها بالأمور.
فكان الإسلام بمثابة منعطف حضاري في تاريخها وتاريخ الانسانية عامة حيث أحست المرأة وللمرة الأول في تاريخ حياتها المليئة بالاضطهاد والتحقير والازدراء انها تقف في انسانيتها على قدم المساواة مع الرجل لتطالب بحقوقها المشروعة في جميع المجالات, والشريعة الاسلامية قد ساوت بينها وبين الرجل في توجيه الخطاب الالهي للناس والنصوص الدينية الصحيحة والمفاهيم الإسلامية والقرآنية العامة تقر حقيقة المساواة بين الجنسين في شرف الانسانية والحقوق الفطرية وهذه النصوص هي أساس فقهي يقوم عليها صرح البناء التشريعي والحقوقي لقضايا المرأة.
وأوضح أن النصوص القرآنية تقرر اشتراك ومساواة الرجل والمرأة في الإنسانية وكونهما مخلوقين من نفس واحدة وأن الجميع لآدم وهو من تراب وأن الكرامة الالهية للانسان من دون فرق بين الرجال والنساء وان بعضهم أولياء بعض فإن الولاية لا تنحصر على المرأة بل كل منهما ولي الآخر, وقال: هناك نساء في التاريخ الاسلامي أكفأ وأقدر وأفضل وأشرف من الرجال ومن هذه النماذج فاطمة الزهراء حيث بلغت من الفضل والكمال والعلم والمعرفة والتقوى مرتبة لا يصل اليها الرجال.
وقد شاركت أباها في سوح الحرب لتضميد الجرحى ومساعدة المجاهدين والمقاتلين ونحن نقترح أن يكون يوم ميلاد فاطمة الزهراء عليها السلام يوم المرأة العالمي لانها قدوة ونموذج للمرأة الصالحة بل للرجال والنساء عامة ولا تضر المرأة الكويتية اساءة بعض أعضاء المجلس لهن والصاق أمور غير مناسبة بهن أو أنهن حطب نار أو عبارات بذيئة لا تناسب مقام المرأة المسلمة الكويتية.
واستدرك قائلاً: هناك أدلة أخرى يستفاد منها جواز إعطاء المرأة حقوقها الاجتماعية والسياسية سنذكرها لنبين للشعب الكويتي ضرورة مشاركة المرأة في القضايا السياسية وأنه لا مانع شرعاً من ذلك حسب رأي وتحقيق المتخصصين والعلماء والفقهاء والمجتهدين.
وقال المهري: اتصل بنا مسؤول كبير في وزارة الأوقاف وقال ان لجنة الافتاء تضم فلاناً وفلاناً, ونحن بدورنا قلنا له أننا نحترم د. محمد عبدالغفار الشريف ونقدر أفكاره المنفتحة ونكن له كل التقدير وياليت كان جميع من في هذه الوزارة مثل هذا الانسان الشريف الذي يتقبل الرأي الآخر, والحقيقة هناك بعض الاخوة في هذه اللجنة محل تقديرنا كالدكتور المذكور والدكتور عجيل النشمي وغيرهما ولكن مع هذا لا يمنع ان نأخذ الفتوى حول مسألة فقهية مثل حقوق المرأة السياسية من إمام الأزهر ومن الإمام السيستاني حتى لا نحرج هذه اللجنة ولا نضغط عليها لاصدار فتوى على خلاف رأيهم الفقهي.
ثم أردف قائلاً: ان منبر يوم الجمعة يجب أن يستفاد منه في توضيح الأمور ولطرح القضايا الفقهية والعقائدية والاجتماعية والأخلاقية والسياسية ولا يحق لأحد أن يمنع هذا المنبر الحر المعطاء الذي فيه رضا الله سبحانه لأجل سخط وغضب بعض المتشددين من أعضاء المجلس الذين لا يتقبلون الرأي الآخر ويريدون أن يسيطروا على كل شيء وحتى على الصحافة الكويتية الحرة التي مازالت في خدمة الحرية والديمقراطية والمواطنين, هذه الجرائد التي تخدم القضايا الوطنية وتؤكد وتعزز على روح الوطنية وتنبذ الطائفية وتفسح المجال لجميع المواطنين ان يبدوا رأيهم وهي تطبق عمليا مبدأ الحرية والمساواة وتكافؤ الفرص للجميع .
ونحن نشكر هذه الجرائد اليومية التي نجد فيها روح الوطنية وروح الولاء للأرض والتراب ونحيي العاملين ورؤساء التحرير فيها الذين ينيرون الطريق لشبابنا من خلال صحفهم وأرجو منها ألا تنفعل ولا تتأثر من تصريحات بعض المتشددين المتعصبين أو بعض مطالباتهم غير العادلة من اصرارهم على أن تكون الصحف الكويتية لجماعة خاصة لهم أفكارهم وآراؤهم وعدم السماح لغيرهم.
طالب الأمين العام لتجمع علماء الشيعة السيد محمد باقر المهري الحكومة بالإسراع في تعيين وزير الشؤون الاجتماعية والعمل وزير الإعلام بالوكالة فيصل الحجي وزيراً للإعلام بالأصالة مع تعيين وزير آخر للشؤون, وتحديد موقف وزير العدل في موضوع الحقوق السياسية للمرأة, مشيراً إلى أن الوضع الحالي سيعرقل كثيراً من القضايا والأولويات المدرجة في أجندة الحكومة خصوصا في ظل غياب التضامن الحكومي.
وقال المهري في خطبة الجمعة أمس: كان يوم الثامن من مارس يوم المرأة العالمي وبهذه المناسبة نبارك ونهنئ المرأة الكويتية المسلمة, وأكد أنه لا اشكال في أن الإسلام الأصيل رفع من شأن المرأة وحررها من قيود القيم الجاهلية التي امتزجت مع تقاليد مجحفة وأوهام بالية كانت تستوطن الذهنية القديمة على مستوى التشكيك في انسانيتها وتهميش دورها ومكانتها والتأكيد على جهالتها وعدم معرفتها بالأمور.
فكان الإسلام بمثابة منعطف حضاري في تاريخها وتاريخ الانسانية عامة حيث أحست المرأة وللمرة الأول في تاريخ حياتها المليئة بالاضطهاد والتحقير والازدراء انها تقف في انسانيتها على قدم المساواة مع الرجل لتطالب بحقوقها المشروعة في جميع المجالات, والشريعة الاسلامية قد ساوت بينها وبين الرجل في توجيه الخطاب الالهي للناس والنصوص الدينية الصحيحة والمفاهيم الإسلامية والقرآنية العامة تقر حقيقة المساواة بين الجنسين في شرف الانسانية والحقوق الفطرية وهذه النصوص هي أساس فقهي يقوم عليها صرح البناء التشريعي والحقوقي لقضايا المرأة.
وأوضح أن النصوص القرآنية تقرر اشتراك ومساواة الرجل والمرأة في الإنسانية وكونهما مخلوقين من نفس واحدة وأن الجميع لآدم وهو من تراب وأن الكرامة الالهية للانسان من دون فرق بين الرجال والنساء وان بعضهم أولياء بعض فإن الولاية لا تنحصر على المرأة بل كل منهما ولي الآخر, وقال: هناك نساء في التاريخ الاسلامي أكفأ وأقدر وأفضل وأشرف من الرجال ومن هذه النماذج فاطمة الزهراء حيث بلغت من الفضل والكمال والعلم والمعرفة والتقوى مرتبة لا يصل اليها الرجال.
وقد شاركت أباها في سوح الحرب لتضميد الجرحى ومساعدة المجاهدين والمقاتلين ونحن نقترح أن يكون يوم ميلاد فاطمة الزهراء عليها السلام يوم المرأة العالمي لانها قدوة ونموذج للمرأة الصالحة بل للرجال والنساء عامة ولا تضر المرأة الكويتية اساءة بعض أعضاء المجلس لهن والصاق أمور غير مناسبة بهن أو أنهن حطب نار أو عبارات بذيئة لا تناسب مقام المرأة المسلمة الكويتية.
واستدرك قائلاً: هناك أدلة أخرى يستفاد منها جواز إعطاء المرأة حقوقها الاجتماعية والسياسية سنذكرها لنبين للشعب الكويتي ضرورة مشاركة المرأة في القضايا السياسية وأنه لا مانع شرعاً من ذلك حسب رأي وتحقيق المتخصصين والعلماء والفقهاء والمجتهدين.
وقال المهري: اتصل بنا مسؤول كبير في وزارة الأوقاف وقال ان لجنة الافتاء تضم فلاناً وفلاناً, ونحن بدورنا قلنا له أننا نحترم د. محمد عبدالغفار الشريف ونقدر أفكاره المنفتحة ونكن له كل التقدير وياليت كان جميع من في هذه الوزارة مثل هذا الانسان الشريف الذي يتقبل الرأي الآخر, والحقيقة هناك بعض الاخوة في هذه اللجنة محل تقديرنا كالدكتور المذكور والدكتور عجيل النشمي وغيرهما ولكن مع هذا لا يمنع ان نأخذ الفتوى حول مسألة فقهية مثل حقوق المرأة السياسية من إمام الأزهر ومن الإمام السيستاني حتى لا نحرج هذه اللجنة ولا نضغط عليها لاصدار فتوى على خلاف رأيهم الفقهي.
ثم أردف قائلاً: ان منبر يوم الجمعة يجب أن يستفاد منه في توضيح الأمور ولطرح القضايا الفقهية والعقائدية والاجتماعية والأخلاقية والسياسية ولا يحق لأحد أن يمنع هذا المنبر الحر المعطاء الذي فيه رضا الله سبحانه لأجل سخط وغضب بعض المتشددين من أعضاء المجلس الذين لا يتقبلون الرأي الآخر ويريدون أن يسيطروا على كل شيء وحتى على الصحافة الكويتية الحرة التي مازالت في خدمة الحرية والديمقراطية والمواطنين, هذه الجرائد التي تخدم القضايا الوطنية وتؤكد وتعزز على روح الوطنية وتنبذ الطائفية وتفسح المجال لجميع المواطنين ان يبدوا رأيهم وهي تطبق عمليا مبدأ الحرية والمساواة وتكافؤ الفرص للجميع .
ونحن نشكر هذه الجرائد اليومية التي نجد فيها روح الوطنية وروح الولاء للأرض والتراب ونحيي العاملين ورؤساء التحرير فيها الذين ينيرون الطريق لشبابنا من خلال صحفهم وأرجو منها ألا تنفعل ولا تتأثر من تصريحات بعض المتشددين المتعصبين أو بعض مطالباتهم غير العادلة من اصرارهم على أن تكون الصحف الكويتية لجماعة خاصة لهم أفكارهم وآراؤهم وعدم السماح لغيرهم.