فصيح
04-02-2014, 12:11 AM
نقول لوزير الداخلية والفريق الفهد
http://www.alqabas.com.kw:82//sites/default/files/imagecache/authorblock/authors/49062.jpg
سعود السمكه
بفضل الله، ثم بفضل صاحب السمو وما يتمتع به من حكمة وحنكة دبلوماسية، عاد إلى الكويت رونقها وتميزها الريادي، حيث عبر عنهما ذلك الجهد الجبار الذي بذل من قبل صاحب السمو وكوكبة الشباب من الجنسين التابعين للديوان الأميري ووزارة الخارجية وضباط وأفراد وزارة الداخلية بقيادة نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد لإنجاح مؤتمر القمة العربي الأخير وقبله ما سبقه من مؤتمرات تميزت كلها بفضل الله بالنجاح وهو نجاح بالدرجة الاولى للكويت.
هذا النجاح الباهر في ادارة المؤتمرات والذي جعل انظار العالم تتجه للكويت كونها اخذت على عاتقها مسؤولية تحقيق التضامن العربي والمساهمة في اشاعة السلام العالمي، وقد نجحت والحمدلله كرائدة في هذين المسارين، فإن المطلوب اليوم، بعد ان وضعنا بصمة الريادة على المستوى الخارجي، ان نبدأ بالالتفات للداخل، وليكن شعارنا عام 2014 هو عام «الامن»، لان الامن هو المفتاح السحري الذي يفتح جميع ابواب الاصلاح ليحقق مبدأ «دولة الحماية» على ارض الواقع.
أعرف جيدا ما يتمتع به الاخ نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية وكذلك الفريق النشط الاخ سليمان الفهد وكيل الوزارة، من نفس اصلاحي وحرص بالغ على ضرورة تأمين الهيبة للامن، لان في هذه الهيبة اعلاء لاسم وسمعة الدولة وامنا وامانا للمجتمع.. الا ان هذا الجهد وذاك الحرص اللذين يحملانهما (الوزير والوكيل) في ظل التراجع الامني الذي اصاب الامن مؤخرا وما تشهده الساحة الامنية من انفلات على كل صعيد.. بالتأكيد لا يكفيان رغم الاهمية!.. ومن ثم لا بد من عملية اسناد كبيرة يشترك فيها اكثر من قطاع، يأتي في مقدمة هذه القطاعات مجلسا الوزراء والامة، حيث يتطلب الامر من مجلس الوزراء ان يرفض أي وساطة تأتي لتعطل دور الامن، وكذلك يتطلب من مجلس الامة ومن بعض النواب تحديدا الذين يمتهنون التوسط ان يرفعوا القطاع الامني نهائيا من برنامجهم التوسطي، فاذا ما تحقق هذان الشرطان نقول لوزارة التربية بضرورة وضع مبدأ «دولة الحماية» في اعلى سلم مناهجها وتفصيل معناه.
نعود الآن الى الاخ نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد والوكيل النشط الفريق سليمان الفهد، فنقول: الجهاز الامني اصيب في السنوات الاخيرة بخروقات رهيبة، خاصة في الفترة التي تسيدت فيها - للاسف الشديد - ما يسمى بالمعارضة المندحرة، وبالتالي فإن اي جهد يبذل مهما كان عاليا بدرجته سوف يكون مآله كمن يصب الماء في وعاء مثقوب إذ لم تسد الثغرات وتعالج الخروقات ويتم تطهير الجهاز من كل نقاط الضعف التي هو فيها اليوم والمتمثلة ببعض العناصر الأمنية المنعدمة للروح الأمنية المسؤولة..
ولنا حديث في القادم من الأيام عن جهاز الأمن.
http://www.alqabas.com.kw/node/852269
http://www.alqabas.com.kw:82//sites/default/files/imagecache/authorblock/authors/49062.jpg
سعود السمكه
بفضل الله، ثم بفضل صاحب السمو وما يتمتع به من حكمة وحنكة دبلوماسية، عاد إلى الكويت رونقها وتميزها الريادي، حيث عبر عنهما ذلك الجهد الجبار الذي بذل من قبل صاحب السمو وكوكبة الشباب من الجنسين التابعين للديوان الأميري ووزارة الخارجية وضباط وأفراد وزارة الداخلية بقيادة نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد لإنجاح مؤتمر القمة العربي الأخير وقبله ما سبقه من مؤتمرات تميزت كلها بفضل الله بالنجاح وهو نجاح بالدرجة الاولى للكويت.
هذا النجاح الباهر في ادارة المؤتمرات والذي جعل انظار العالم تتجه للكويت كونها اخذت على عاتقها مسؤولية تحقيق التضامن العربي والمساهمة في اشاعة السلام العالمي، وقد نجحت والحمدلله كرائدة في هذين المسارين، فإن المطلوب اليوم، بعد ان وضعنا بصمة الريادة على المستوى الخارجي، ان نبدأ بالالتفات للداخل، وليكن شعارنا عام 2014 هو عام «الامن»، لان الامن هو المفتاح السحري الذي يفتح جميع ابواب الاصلاح ليحقق مبدأ «دولة الحماية» على ارض الواقع.
أعرف جيدا ما يتمتع به الاخ نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية وكذلك الفريق النشط الاخ سليمان الفهد وكيل الوزارة، من نفس اصلاحي وحرص بالغ على ضرورة تأمين الهيبة للامن، لان في هذه الهيبة اعلاء لاسم وسمعة الدولة وامنا وامانا للمجتمع.. الا ان هذا الجهد وذاك الحرص اللذين يحملانهما (الوزير والوكيل) في ظل التراجع الامني الذي اصاب الامن مؤخرا وما تشهده الساحة الامنية من انفلات على كل صعيد.. بالتأكيد لا يكفيان رغم الاهمية!.. ومن ثم لا بد من عملية اسناد كبيرة يشترك فيها اكثر من قطاع، يأتي في مقدمة هذه القطاعات مجلسا الوزراء والامة، حيث يتطلب الامر من مجلس الوزراء ان يرفض أي وساطة تأتي لتعطل دور الامن، وكذلك يتطلب من مجلس الامة ومن بعض النواب تحديدا الذين يمتهنون التوسط ان يرفعوا القطاع الامني نهائيا من برنامجهم التوسطي، فاذا ما تحقق هذان الشرطان نقول لوزارة التربية بضرورة وضع مبدأ «دولة الحماية» في اعلى سلم مناهجها وتفصيل معناه.
نعود الآن الى الاخ نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد والوكيل النشط الفريق سليمان الفهد، فنقول: الجهاز الامني اصيب في السنوات الاخيرة بخروقات رهيبة، خاصة في الفترة التي تسيدت فيها - للاسف الشديد - ما يسمى بالمعارضة المندحرة، وبالتالي فإن اي جهد يبذل مهما كان عاليا بدرجته سوف يكون مآله كمن يصب الماء في وعاء مثقوب إذ لم تسد الثغرات وتعالج الخروقات ويتم تطهير الجهاز من كل نقاط الضعف التي هو فيها اليوم والمتمثلة ببعض العناصر الأمنية المنعدمة للروح الأمنية المسؤولة..
ولنا حديث في القادم من الأيام عن جهاز الأمن.
http://www.alqabas.com.kw/node/852269