رستم باشا
04-01-2014, 06:38 AM
الوزارة أتاحت المراكز والمساجد للعناصر الجهادية لغسل أدمغة الشباب
* نوايا “الاخوان” العدوانية تجاه السعودية بلغت حد استبدال اسم المملكة بـ “الاحساء”!
* “ح.ع” ضيف دائم على إدارة الدراسات واسمه ورد مرات عدة في كشوف المكافآت
* “الإخوان” تسعى إلى تكريس هيمنتها على الوزارة حتى 2022 عبر “مشروع الأنوار”
كتب – سالم الواوان وناجح بلال:
في موازاة اتهام مساعد وزير الخزانة لشؤون الارهاب والاستخبارات المالية ديفيد كوهين الكويت بالتحول الى بؤرة لجمع التبرعات للجمعيات الارهابية, تكشف وثائق جديدة انزلاق وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية إلى “دعم الارهاب” وإن بأشكال وطرق غير مباشرة, كما تفضح المستندات كيف فتح مسؤولون في الوزارة الباب على مصراعيه لتحويل “المعسكرات الربيعية” وليالي الاعتكاف الرمضانية الى “مدارس تلوث أفكار الشباب بالتطرف والغلو”.
في هذا السياق, أظهرت وثائق وتقارير حصلت “السياسة” على نسخة منها أن “الأوقاف” لها علاقات وثيقة بأشخاص يتبنون الأفكار الجهادية ويدافعون عن تنظيمات معروفة بتطرفها ويجمعون لها التبرعات, ويبدو ذلك جليا في استضافة الوزارة لـ (ح.ع) في عدد من الدورات التي أقامتها ضمن أنشطتها الموجهة إلى الشباب وقدم خلالها محاضرات تدعو إلى “الخروج على الحاكم وتهديد الأمن والأمان في البلاد”.
وأبعد من ذلك وأخطر منه, تؤكد المصادر والوثائق أن (ح.ع) “تطاول على ولاة الأمر في البلاد ودعا إلى الخروج عليهم أكثر من مرة, وما تزال بعض الفيديوهات متاحة على موقع “يوتيوب” حيث بث في بعض تسجيلاته تلميحا وتصريحا دعاواه للشباب بأن “يتركوا عنهم المطالبات السلمية, والتحرك الفعلي ضد من أسماه بـ “الطاغوت”, موجها سهامه إلى القيادة السياسية في البلاد ودول مجلس التعاون الخليجي كافة.
وتؤكد الوثائق أن (ح.ع) الذي ورد اسمه في عدد كبير من دورات وأنشطة ادارة الدراسات الاسلامية وكشوف مكافآتها – رغم أنه لا يعمل فيها – دعا إلى “لعن حكام الخليج لأنهم سمحوا بوجود سفارات للولايات المتحدة الأميركية في بلاد العرب” ـ على حد قوله ـ كما حرض على قتل من سماهم “الكفار المعاهدين والذميين في بلاد المسلمين”!
هذا الشخص نفسه أعلن في تسجيل آخر على موقع “يوتيوب” أن “الأذرع الجهادية ستتحرك في كل البلاد”, ما يعطي انطباعا بكثرة مؤيديه خصوصا عند الاستماع إلى أصوات المريدين الذين كانوا يقاطعون تصريحاته بالتصفيق والهتاف: “أوباما أوباما.. كلنا أسامة”.
وتكشف الصور التي رصدتها المصادر معسكر اعتكاف نظمته الإدارة في أحد مساجد الجهراء شارك فيه ممثل لـ “داعش” بمحاضرات تحض على التخريب, وهو منظم بأموال الدولة وتحت شعار الوزارة!
كما تثبت الوثائق أن شخصا آخر يدعى (ش.ع) تُرك من قبل أجهزة ومؤسسات الدولة وأطلق له العنان ليجمع تبرعات نقدية وعينية من دون ترخيص من وزارة الشؤون الاجتماعية وحتى من دون علمها, وقد تكفلت إدارة الدراسات الاسلامية بنشر الاعلان عن حملته لجمع التبرعات على الموقع الالكتروني الخاص بها!
ولأن جماعة “الاخوان” والتنظيمات المتطرفة لا تقنع بالاستيلاء على “الأوقاف” في الحاضر وتسعى إلى تأمين سيطرتها عليها في المستقبل فقد قدمت “مبرة المتميزين لخدمة القرآن الكريم والعلوم الشرعية” تصورا تحت عنوان “مشروع الأنوار” يتضمن انشاء مركز باسم “مجدد” ظاهره تخريج العلماء والدعاة, لكن حقيقته – من واقع المستندات – هي تمكين الاخوان المسلمين من احكام قبضتها على الوزارة حتى عام .2022
ويتولى ادارة مركز “مجدد” مجلس أمناء برئاسة د.ياسر عجيل النشمي, وتكشف الصفحات من 11 إلى 29 من الدراسة الخاصة به أفكارا خطيرة للقائمين عليه, اذ يشير التصور الى 12 دولة مقترح زيارتها ضمن محور الرحلات العلمية, وقد وردت اسماء دول مثل ماليزيا والسودان وتركيا وايران لكن المفاجأة هي استبدال اسم السعودية بـ “الاحساء”, ما يفضح نوايا هؤلاء العدوانية تجاه المملكة وحقدهم الاسود عليها.
- See more at: http://al-seyassah.com/%d8%a7%d9%84%d8%a3%d9%81%d9%83%d8%a7%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%aa%d8%b7%d8%b1%d9%81%d8%a9-%d8%aa%d8%ba%d8%b2%d9%88-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d9%88%d9%82%d8%a7%d9%81/#sthash.Lrhq9IbC.dpuf
* نوايا “الاخوان” العدوانية تجاه السعودية بلغت حد استبدال اسم المملكة بـ “الاحساء”!
* “ح.ع” ضيف دائم على إدارة الدراسات واسمه ورد مرات عدة في كشوف المكافآت
* “الإخوان” تسعى إلى تكريس هيمنتها على الوزارة حتى 2022 عبر “مشروع الأنوار”
كتب – سالم الواوان وناجح بلال:
في موازاة اتهام مساعد وزير الخزانة لشؤون الارهاب والاستخبارات المالية ديفيد كوهين الكويت بالتحول الى بؤرة لجمع التبرعات للجمعيات الارهابية, تكشف وثائق جديدة انزلاق وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية إلى “دعم الارهاب” وإن بأشكال وطرق غير مباشرة, كما تفضح المستندات كيف فتح مسؤولون في الوزارة الباب على مصراعيه لتحويل “المعسكرات الربيعية” وليالي الاعتكاف الرمضانية الى “مدارس تلوث أفكار الشباب بالتطرف والغلو”.
في هذا السياق, أظهرت وثائق وتقارير حصلت “السياسة” على نسخة منها أن “الأوقاف” لها علاقات وثيقة بأشخاص يتبنون الأفكار الجهادية ويدافعون عن تنظيمات معروفة بتطرفها ويجمعون لها التبرعات, ويبدو ذلك جليا في استضافة الوزارة لـ (ح.ع) في عدد من الدورات التي أقامتها ضمن أنشطتها الموجهة إلى الشباب وقدم خلالها محاضرات تدعو إلى “الخروج على الحاكم وتهديد الأمن والأمان في البلاد”.
وأبعد من ذلك وأخطر منه, تؤكد المصادر والوثائق أن (ح.ع) “تطاول على ولاة الأمر في البلاد ودعا إلى الخروج عليهم أكثر من مرة, وما تزال بعض الفيديوهات متاحة على موقع “يوتيوب” حيث بث في بعض تسجيلاته تلميحا وتصريحا دعاواه للشباب بأن “يتركوا عنهم المطالبات السلمية, والتحرك الفعلي ضد من أسماه بـ “الطاغوت”, موجها سهامه إلى القيادة السياسية في البلاد ودول مجلس التعاون الخليجي كافة.
وتؤكد الوثائق أن (ح.ع) الذي ورد اسمه في عدد كبير من دورات وأنشطة ادارة الدراسات الاسلامية وكشوف مكافآتها – رغم أنه لا يعمل فيها – دعا إلى “لعن حكام الخليج لأنهم سمحوا بوجود سفارات للولايات المتحدة الأميركية في بلاد العرب” ـ على حد قوله ـ كما حرض على قتل من سماهم “الكفار المعاهدين والذميين في بلاد المسلمين”!
هذا الشخص نفسه أعلن في تسجيل آخر على موقع “يوتيوب” أن “الأذرع الجهادية ستتحرك في كل البلاد”, ما يعطي انطباعا بكثرة مؤيديه خصوصا عند الاستماع إلى أصوات المريدين الذين كانوا يقاطعون تصريحاته بالتصفيق والهتاف: “أوباما أوباما.. كلنا أسامة”.
وتكشف الصور التي رصدتها المصادر معسكر اعتكاف نظمته الإدارة في أحد مساجد الجهراء شارك فيه ممثل لـ “داعش” بمحاضرات تحض على التخريب, وهو منظم بأموال الدولة وتحت شعار الوزارة!
كما تثبت الوثائق أن شخصا آخر يدعى (ش.ع) تُرك من قبل أجهزة ومؤسسات الدولة وأطلق له العنان ليجمع تبرعات نقدية وعينية من دون ترخيص من وزارة الشؤون الاجتماعية وحتى من دون علمها, وقد تكفلت إدارة الدراسات الاسلامية بنشر الاعلان عن حملته لجمع التبرعات على الموقع الالكتروني الخاص بها!
ولأن جماعة “الاخوان” والتنظيمات المتطرفة لا تقنع بالاستيلاء على “الأوقاف” في الحاضر وتسعى إلى تأمين سيطرتها عليها في المستقبل فقد قدمت “مبرة المتميزين لخدمة القرآن الكريم والعلوم الشرعية” تصورا تحت عنوان “مشروع الأنوار” يتضمن انشاء مركز باسم “مجدد” ظاهره تخريج العلماء والدعاة, لكن حقيقته – من واقع المستندات – هي تمكين الاخوان المسلمين من احكام قبضتها على الوزارة حتى عام .2022
ويتولى ادارة مركز “مجدد” مجلس أمناء برئاسة د.ياسر عجيل النشمي, وتكشف الصفحات من 11 إلى 29 من الدراسة الخاصة به أفكارا خطيرة للقائمين عليه, اذ يشير التصور الى 12 دولة مقترح زيارتها ضمن محور الرحلات العلمية, وقد وردت اسماء دول مثل ماليزيا والسودان وتركيا وايران لكن المفاجأة هي استبدال اسم السعودية بـ “الاحساء”, ما يفضح نوايا هؤلاء العدوانية تجاه المملكة وحقدهم الاسود عليها.
- See more at: http://al-seyassah.com/%d8%a7%d9%84%d8%a3%d9%81%d9%83%d8%a7%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%aa%d8%b7%d8%b1%d9%81%d8%a9-%d8%aa%d8%ba%d8%b2%d9%88-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d9%88%d9%82%d8%a7%d9%81/#sthash.Lrhq9IbC.dpuf