دشتى
03-11-2005, 09:26 PM
وزير الداخلية يعرض «تجاوزات موسم عاشوراء» بالصوت والصورة وتعهد بعدم التساهل مع المساس بالوحدة الوطنية
في خطوة تستهدف السيطرة على ما سمته الحكومة البحرينية «تجاوزات موسم عاشوراء»، بدأت في العاصمة المنامة حملة لإزالة صور لقيادات دينية، وزعماء سياسيين غير بحرينيين. كما شملت الحملة إزالة شعارات وعبارات تشكل «مساسا بالوحدة الوطنية»، وتحث على «الفتنة بين الشعب البحريني».
ووفقا لمصادر مطلعة تحدثت لـ«الشرق الأوسط»، فإن الحكومة البحرينية حريصة على ألا تخرج الفعاليات الدينية عن خطها الديني، «خاصة في ظل وجود مجموعات مخربة تستهدف استغلال المناسبات الدينية وترويج أفكار لا تتناسب مع المناسبة نفسها». ورأت المصادر أنه في الوقت الذي تحرص فيه القيادة البحرينية على دعم المناسبات الدينية للطائفة الشيعية على كافة المستويات، وتوجيه أجهزة الدولة المختلفة ووزاراتها لتيسير أمورها، فإن الحكومة ترفض المساس بالوحدة الوطنية، وخروج تلك المسيرات عن خطها المرسوم لها.
وحسب المصادر، فإن رؤساء المآتم البحرينية أبدوا تعاونا مع الحكومة البحرينية، للمساهمة في عدم تكرار مثل هذه التجاوزات. وبالفعل بدأت تلك المآتم في التنسيق مع وزارة شؤون البلديات والزراعة، لوضع ضوابط لرفع الأعلام والشعارات وصور الزعامات الدينية البحرينية. إلا أن المصادر نفسها تحدثت عن صعوبة فرض مثل هذه التنظيمات في بعض الأحيان، خاصة أنه لا يمكن السيطرة على مسيرات المناسبات الدينية، لحساسية الدخول بين المشاركين ومنعهم من رفع تلك الأعلام أو المشاركة في المسيرات.
وكانت الحكومة البحرينية قد أبدت استياءها من التجاوزات، التي تزامنت مع الفعاليات، والأنشطة التي أقيمت أثناء ممارسة الشعائر الدينية في ذكرى عاشوراء ومحاولة استغلال هذه المناسبة الدينية من قبل البعض في ممارسة بعض التجاوزات الخارجة على القانون والنظام والتي اعتبرتها الحكومة لا تتماشى مع قدسية هذه المناسبة الدينية، كالإساءة إلى «الرموز الوطنية في البلاد ورفع الأعلام والصور والملصقات والشعارات، التي لا تمت بصلة إلى هذه المناسبة الدينية وأجوائها الروحانية وينحرف بها عن أهدافها النبيلة». وقد عبرت الحكومة عن بالغ أسفها على كل ما يسيء إلى الوحدة الوطنية وسلامة الجبهة الداخلية، وكل ما يخل بالقانون والنظام. كما أكدت على الإلتزام بالثوابت الدستورية والوطنية «وما يتمتع به شعب البحرين من روح الأسرة الواحدة، والتلاحم الوطني خلف القيادة الحكيمة للبلاد، في ظل ما تعيشه البلاد من أجواء أمن وحرية التي وفرها المشروع الاصلاحي للملك حمد بن عيسى آل خليفة».
وقد عرض الشيخ راشد بن عبد الله وزير الداخلية البحريني، على مجلس الوزراء عرضا بالصوت والصورة، لمجموعة من تلك التجاوزات خلال موسم عاشوراء، منها رفع صور لزعماء سياسيين مثل الرئيس الايراني خاتمي، وأمين «حزب الله» حسن نصر الله. كما تم رفع أعلام للجمهورية الإيرانية ولـ«حزب الله»، وهو الأمر الذي اعتبر مساسا بالوحدة الوطنية البحرينية.
في خطوة تستهدف السيطرة على ما سمته الحكومة البحرينية «تجاوزات موسم عاشوراء»، بدأت في العاصمة المنامة حملة لإزالة صور لقيادات دينية، وزعماء سياسيين غير بحرينيين. كما شملت الحملة إزالة شعارات وعبارات تشكل «مساسا بالوحدة الوطنية»، وتحث على «الفتنة بين الشعب البحريني».
ووفقا لمصادر مطلعة تحدثت لـ«الشرق الأوسط»، فإن الحكومة البحرينية حريصة على ألا تخرج الفعاليات الدينية عن خطها الديني، «خاصة في ظل وجود مجموعات مخربة تستهدف استغلال المناسبات الدينية وترويج أفكار لا تتناسب مع المناسبة نفسها». ورأت المصادر أنه في الوقت الذي تحرص فيه القيادة البحرينية على دعم المناسبات الدينية للطائفة الشيعية على كافة المستويات، وتوجيه أجهزة الدولة المختلفة ووزاراتها لتيسير أمورها، فإن الحكومة ترفض المساس بالوحدة الوطنية، وخروج تلك المسيرات عن خطها المرسوم لها.
وحسب المصادر، فإن رؤساء المآتم البحرينية أبدوا تعاونا مع الحكومة البحرينية، للمساهمة في عدم تكرار مثل هذه التجاوزات. وبالفعل بدأت تلك المآتم في التنسيق مع وزارة شؤون البلديات والزراعة، لوضع ضوابط لرفع الأعلام والشعارات وصور الزعامات الدينية البحرينية. إلا أن المصادر نفسها تحدثت عن صعوبة فرض مثل هذه التنظيمات في بعض الأحيان، خاصة أنه لا يمكن السيطرة على مسيرات المناسبات الدينية، لحساسية الدخول بين المشاركين ومنعهم من رفع تلك الأعلام أو المشاركة في المسيرات.
وكانت الحكومة البحرينية قد أبدت استياءها من التجاوزات، التي تزامنت مع الفعاليات، والأنشطة التي أقيمت أثناء ممارسة الشعائر الدينية في ذكرى عاشوراء ومحاولة استغلال هذه المناسبة الدينية من قبل البعض في ممارسة بعض التجاوزات الخارجة على القانون والنظام والتي اعتبرتها الحكومة لا تتماشى مع قدسية هذه المناسبة الدينية، كالإساءة إلى «الرموز الوطنية في البلاد ورفع الأعلام والصور والملصقات والشعارات، التي لا تمت بصلة إلى هذه المناسبة الدينية وأجوائها الروحانية وينحرف بها عن أهدافها النبيلة». وقد عبرت الحكومة عن بالغ أسفها على كل ما يسيء إلى الوحدة الوطنية وسلامة الجبهة الداخلية، وكل ما يخل بالقانون والنظام. كما أكدت على الإلتزام بالثوابت الدستورية والوطنية «وما يتمتع به شعب البحرين من روح الأسرة الواحدة، والتلاحم الوطني خلف القيادة الحكيمة للبلاد، في ظل ما تعيشه البلاد من أجواء أمن وحرية التي وفرها المشروع الاصلاحي للملك حمد بن عيسى آل خليفة».
وقد عرض الشيخ راشد بن عبد الله وزير الداخلية البحريني، على مجلس الوزراء عرضا بالصوت والصورة، لمجموعة من تلك التجاوزات خلال موسم عاشوراء، منها رفع صور لزعماء سياسيين مثل الرئيس الايراني خاتمي، وأمين «حزب الله» حسن نصر الله. كما تم رفع أعلام للجمهورية الإيرانية ولـ«حزب الله»، وهو الأمر الذي اعتبر مساسا بالوحدة الوطنية البحرينية.