مرتاح
03-30-2014, 02:14 PM
March 30 2014
عرب تايمز - خاص
مع ان كتب التاريخ العربي تقول وتؤكد ان ابو ظبي ومشيخاتها كانت مناطق للمطاريد والصعاليك والمطرودين من قبائلهم بخاصة وان العيش في هذه المناطق كان مستحيلا لان درجة الحرارة والرطوبة تصل احيانا في الصيف الى معدلات لا يحتملها البدوي ... الا ان مشيخة ابو ظبي - التي ليس فيها صناعة سينما ومع ذلك تقيم مهرجانا للسينما - استوردت متاحف من باريس وبنت اهرامات في محاولة لانتحال حضارة الاخرين وبالاخص المصريين
الطريف ان مشيخة ام القوين اعجبتها الحكاية .. فوزعت خبرا ملخصه ان المشيخة اكتشفت اثارا تعود الى سبعة الاف سنة قبل الميلاد اي ان حضارة مشيخة ام القوين اقدم من حضارة الفراعنة .. ومشيخة ام القوين لمن لا يعرفها يمكن ان تضع شيوخها وشيخاتها ورجالها ونسائها واطفالها وحميرها وبغالها وفوقهم سكان مشيخة عجمان وحتى الوافدين اليها في مزبلة جبل المقطم وستضل المزبلة خالية
ووفقا للخبر الذي وزعته مشيخة ام القوين فان حضارة المشيخة تعود الى سبعة الاف سنة قبل الميلادعود حضارة أم القيوين حيث أثبتت التنقيبات والحفريات التي قامت بها دائرة الآثار والتراث في موقع أم القيوين2 عن اكتشاف مستوطنة ترجع إلى الألف السادس قبل الميلاد بالإضافة الى العثور على الكثير من اللقى الأثرية يعود تاريخها الى قبل سبعة آلاف سنة عثر عليها في موقع الأكعاب والاكتشافات في موقع " تل الأبرق " يعود تاريخها إلى خمسة آلاف عام من فترة الألف الثالث والثاني قبل الميلاد وموقع " الدور الأثري " الذي يعود تاريخه إلى 2000 سنة من القرن الأول حتى الرابع الميلادي، وحرصت دائرة الآثار والتراث في أم القيوين منذ انشائها في عام 2000 على الحفاظ على المباني التاريخية والمواقع الأثرية في امارة ام القيوين والعمل على احترام عناصر التراث وتحقيق التكامل في التنوع الفريد لصناعة المقومات السياحية في الإمارة ليجمع في تمازج متناغم بين التراث والسياحة والترفيه والثقافة والتجارة والأعمال والاستثمار
وقالت المشيخة في خبرها وأولت الدائرة المواقع الأثرية اهتماما كبيرا وعملت على نشر الثقافة الأثرية والتراث الوطني فمن خلال تملكها لواقع الأثرية عملت على استقطاب البعثات الأثرية المختلفة لعمل المسوحات والتنقيبات الأثرية وتسوير جميع المواقع الأثرية التي تتم فيها أعمال تنقيب لحمايتها من السرقة فضلا عن إصدار العديد من الكتب والكتيبات التعليمية للتعريف بتاريخ الإمارة
وبما إن الاكتشافات الأثرية تلعب جانباً كبيراً من الأهمية في معرفة الغموض الذي يشوب تاريخ بعض الدول والمدن فإن المسوحات والحفريات في إمارة أم القيوين أثبتت أن الاستيطان البشري في ام القيوين يرجع إلى بداية العصر الحجري الحديث أي حوالي 7500 عام من الوقت الحاضر وعلى الرغم من أن الاستيطان موسمياً إلا أن ذلك يعد دليلاً قاطعاً على وجود مقومات الحياة في الإمارة منذ آلاف السنين
عرب تايمز - خاص
مع ان كتب التاريخ العربي تقول وتؤكد ان ابو ظبي ومشيخاتها كانت مناطق للمطاريد والصعاليك والمطرودين من قبائلهم بخاصة وان العيش في هذه المناطق كان مستحيلا لان درجة الحرارة والرطوبة تصل احيانا في الصيف الى معدلات لا يحتملها البدوي ... الا ان مشيخة ابو ظبي - التي ليس فيها صناعة سينما ومع ذلك تقيم مهرجانا للسينما - استوردت متاحف من باريس وبنت اهرامات في محاولة لانتحال حضارة الاخرين وبالاخص المصريين
الطريف ان مشيخة ام القوين اعجبتها الحكاية .. فوزعت خبرا ملخصه ان المشيخة اكتشفت اثارا تعود الى سبعة الاف سنة قبل الميلاد اي ان حضارة مشيخة ام القوين اقدم من حضارة الفراعنة .. ومشيخة ام القوين لمن لا يعرفها يمكن ان تضع شيوخها وشيخاتها ورجالها ونسائها واطفالها وحميرها وبغالها وفوقهم سكان مشيخة عجمان وحتى الوافدين اليها في مزبلة جبل المقطم وستضل المزبلة خالية
ووفقا للخبر الذي وزعته مشيخة ام القوين فان حضارة المشيخة تعود الى سبعة الاف سنة قبل الميلادعود حضارة أم القيوين حيث أثبتت التنقيبات والحفريات التي قامت بها دائرة الآثار والتراث في موقع أم القيوين2 عن اكتشاف مستوطنة ترجع إلى الألف السادس قبل الميلاد بالإضافة الى العثور على الكثير من اللقى الأثرية يعود تاريخها الى قبل سبعة آلاف سنة عثر عليها في موقع الأكعاب والاكتشافات في موقع " تل الأبرق " يعود تاريخها إلى خمسة آلاف عام من فترة الألف الثالث والثاني قبل الميلاد وموقع " الدور الأثري " الذي يعود تاريخه إلى 2000 سنة من القرن الأول حتى الرابع الميلادي، وحرصت دائرة الآثار والتراث في أم القيوين منذ انشائها في عام 2000 على الحفاظ على المباني التاريخية والمواقع الأثرية في امارة ام القيوين والعمل على احترام عناصر التراث وتحقيق التكامل في التنوع الفريد لصناعة المقومات السياحية في الإمارة ليجمع في تمازج متناغم بين التراث والسياحة والترفيه والثقافة والتجارة والأعمال والاستثمار
وقالت المشيخة في خبرها وأولت الدائرة المواقع الأثرية اهتماما كبيرا وعملت على نشر الثقافة الأثرية والتراث الوطني فمن خلال تملكها لواقع الأثرية عملت على استقطاب البعثات الأثرية المختلفة لعمل المسوحات والتنقيبات الأثرية وتسوير جميع المواقع الأثرية التي تتم فيها أعمال تنقيب لحمايتها من السرقة فضلا عن إصدار العديد من الكتب والكتيبات التعليمية للتعريف بتاريخ الإمارة
وبما إن الاكتشافات الأثرية تلعب جانباً كبيراً من الأهمية في معرفة الغموض الذي يشوب تاريخ بعض الدول والمدن فإن المسوحات والحفريات في إمارة أم القيوين أثبتت أن الاستيطان البشري في ام القيوين يرجع إلى بداية العصر الحجري الحديث أي حوالي 7500 عام من الوقت الحاضر وعلى الرغم من أن الاستيطان موسمياً إلا أن ذلك يعد دليلاً قاطعاً على وجود مقومات الحياة في الإمارة منذ آلاف السنين