yasmeen
03-27-2014, 05:10 AM
إرهاب.. وبدون
http://media.q80.tt/resources/media/writer/27_w.png
نبيل الفضل
2014/03/27
< ثلاث دول خليجية أعلنت تصنيف الاخوان المسلمين كتنظيم ارهابي كما فعلت مصر. وتحت هذا التصنيف يجب محاصرتهم والقضاء على قوتهم التي بنوها في غفلة من شعوب الخليج.
ومؤتمر القمة الاخير كان من شعارات بيانه الختامي محاصرة الارهاب للقضاء عليه.
ولكن الواقع المزعج اننا في الكويت لانزال نمسك العصا من النصف، ولم نتخذ موقفا صارما من الاخوان المسلمين ولا من الارهاب عموما. لدرجة اننا الدولة الوحيدة التي لا يوجد لديها قوانين خاصة بمكافحة الارهاب والارهابيين، ومازلنا نتعامل مع الارهابيين بقوانين الجزاء القديمة والتي لم تأخذ في اعتبارها ظاهرة الارهاب ولا ابعاده. هذا وموقف حكومتنا واجهزتنا الامنية موقف ساذج وغير مسؤول مما يحدث على الساحة الكويتية من جمع تبرعات للارهابيين ومن دعوات صريحة لتبرعات بغرض شراء اسلحة مدمرة لهذا الطرف أو ذاك.
اضافة طبعا لغض النظر المخجل عن مروجي الارهاب من الداعين والمحرضين والمجندين للشباب كي ينخرطوا في صفوف الارهابيين بدعوى انه جهاد، والجهاد اطهر من ذلك بكثير.
وبذلك فقد سمحنا بارسال وتصدير ابنائنا ليرتكبوا المجازر في شعوب اخرى، ومات منهم من مات.
ومما لاشك فيه ان من يصدر الموت اليوم فعليه ان يستعد لاستيراده في الغد. فكل ارهابي كويتي ان عاد الى الكويت فسنصطلي بعشقه لسفك الدماء.
واليوم نواجه مصيبة مخجلة وفضيحة مجلجلة ان صحت الأنباء. فقد اعلن أمس الأول رئيس وحدة مكافحة الارهاب في الخزانة الامريكية بأن الكويت عينت نايف العجمي لقيادة وزارة العدل، على الرغم من ان تاريخه مربوط بدعم الارهابيين!!.
ونحن نطالب الوزير العجمي بأن ينفي هذا الاتهام ويعلن عن مقاضاته لرئيس وحدة الارهاب. واما ان يقدم استقالته فوراً. وإلا فعلى سمو الرئيس اعفاءه من منصبه دون تردد. أما السكوت والتطنيش فلن يولّدا إلا الشك والريبة وصولاً لليقين من خطورة توزيره.
وفي حالة ثبوت الاتهام لا يمكن القبول بمنحه جوازاً خاصاً بعد خروجه من الحكومة. فمن العار ان ندعم الارهاب لوجستياً بجوازات خاصة. فأمن الكويت أهم ألف مرة من البروتوكول.
http://alwatan.kuwait.tt/ArticleDetails.aspx?Id=346851&WriterId=27
http://media.q80.tt/resources/media/writer/27_w.png
نبيل الفضل
2014/03/27
< ثلاث دول خليجية أعلنت تصنيف الاخوان المسلمين كتنظيم ارهابي كما فعلت مصر. وتحت هذا التصنيف يجب محاصرتهم والقضاء على قوتهم التي بنوها في غفلة من شعوب الخليج.
ومؤتمر القمة الاخير كان من شعارات بيانه الختامي محاصرة الارهاب للقضاء عليه.
ولكن الواقع المزعج اننا في الكويت لانزال نمسك العصا من النصف، ولم نتخذ موقفا صارما من الاخوان المسلمين ولا من الارهاب عموما. لدرجة اننا الدولة الوحيدة التي لا يوجد لديها قوانين خاصة بمكافحة الارهاب والارهابيين، ومازلنا نتعامل مع الارهابيين بقوانين الجزاء القديمة والتي لم تأخذ في اعتبارها ظاهرة الارهاب ولا ابعاده. هذا وموقف حكومتنا واجهزتنا الامنية موقف ساذج وغير مسؤول مما يحدث على الساحة الكويتية من جمع تبرعات للارهابيين ومن دعوات صريحة لتبرعات بغرض شراء اسلحة مدمرة لهذا الطرف أو ذاك.
اضافة طبعا لغض النظر المخجل عن مروجي الارهاب من الداعين والمحرضين والمجندين للشباب كي ينخرطوا في صفوف الارهابيين بدعوى انه جهاد، والجهاد اطهر من ذلك بكثير.
وبذلك فقد سمحنا بارسال وتصدير ابنائنا ليرتكبوا المجازر في شعوب اخرى، ومات منهم من مات.
ومما لاشك فيه ان من يصدر الموت اليوم فعليه ان يستعد لاستيراده في الغد. فكل ارهابي كويتي ان عاد الى الكويت فسنصطلي بعشقه لسفك الدماء.
واليوم نواجه مصيبة مخجلة وفضيحة مجلجلة ان صحت الأنباء. فقد اعلن أمس الأول رئيس وحدة مكافحة الارهاب في الخزانة الامريكية بأن الكويت عينت نايف العجمي لقيادة وزارة العدل، على الرغم من ان تاريخه مربوط بدعم الارهابيين!!.
ونحن نطالب الوزير العجمي بأن ينفي هذا الاتهام ويعلن عن مقاضاته لرئيس وحدة الارهاب. واما ان يقدم استقالته فوراً. وإلا فعلى سمو الرئيس اعفاءه من منصبه دون تردد. أما السكوت والتطنيش فلن يولّدا إلا الشك والريبة وصولاً لليقين من خطورة توزيره.
وفي حالة ثبوت الاتهام لا يمكن القبول بمنحه جوازاً خاصاً بعد خروجه من الحكومة. فمن العار ان ندعم الارهاب لوجستياً بجوازات خاصة. فأمن الكويت أهم ألف مرة من البروتوكول.
http://alwatan.kuwait.tt/ArticleDetails.aspx?Id=346851&WriterId=27