2005ليلى
03-24-2014, 09:00 PM
http://manar.com/file-attachs-25102-100-80.jpg
نشر بتاريخ: 2014-03-16
القدس/المنــار/ يقول خبراء في شؤون الشرق الأوسط لـ (المنــار) أن الحرب بين دولة آل سعود ومشيخة قطر هي امتداد لعداء سابق بين الطرفين، فهما يتنافسان على ارضاء أمريكا وحتى التقارب المتزايد بين الدوحة والرياض من جهة وبين اسرائيل من جهة ثانية يهدف الى الظهور بمظهر "الولد المطيع" أمام أمريكا، لدرجة أن هذا الصراع بين السعودية ومشيخة قطر تسبب في سقوط شبكات ارهابية تعمل ضد الدولة السورية وضد حزب الله في لبنان، وينقل الخبراء عن دوائر استخبارية قولها أن مشيخة قطر هي التي قامت بتسريب معلومات عن خلايا ارهابية ليس لمصلحة حزب الله والقيادة السورية، وانما رغبة منها في توجيه صفعة قوية للمجموعات الارهابية التي تدعمها السعودية في لبنان ردا على محاصرة وملاحقة مجموعات ارهابية مدعومة من سعودية للمجموعات الارهابية المدعومة من مشيخة قطر في الاراضي السورية، ومن بين التسريبات، تسريب معلومات متعلقة بمجموعات تابعة للقاعدة تضم عناصر استخبارية سعودية.
وتضيف هذه الدوائر أن أكثر من 90% من الجرائم وعمليات القتل والتفجير التي تشهدها الاراضي اللبنانية هي بدعم مباشر من السعودية، ونفذت بتعليمات مباشرة منها، وتسعى مشيخة قطر الآن الى اشعال الاوضاع في السعودية من خلال الدفع بخلايا تساهم في توتير الاوضاع في المنطقة الشرقية من المملكة، والمشيخة ايضا تستعين بالالاف من المنتمين لحركة الاخوان المسلمين داخل السعودية من أجل زعزعة قدرة الاجهزة الأمنية في المملكة السعودية وضرب الاستقرار في مدنها المختلفة.
وتكشف الدوائر استنادا الى تقارير استخبارية انه في النصف الثاني من شهر تشرين ثاني الماضي حدثت عملية اعتقال لاثنين من كبار ضباط جهاز الأمن الوطني السعودي، وهناك ملاحقة لاثنين آخرين، والتهمة ليست الانتماء للقاعدة، أو التخابر مع دولة معادية، وانما هي الاتصال وفتح القنوات مع مشيخة قطر، فهما منتميان لجماعة الاخوان المسلمين، وهناك اعتقاد بأن الاثنين المطلوبين قد نجحا في الفرار الى مشيخة قطر. وهذا من بين الاسباب التي دفعت الى سحب الرياض وسفيرها من الدوحة.
وتقول الدوائر أن هناك امراء داخل العائلة السعودية، لديهم تعاطف مع جماعة الاخوان رغم ضعف قوتهم، الا أنهم يوفرون بعض الدعم وبشكل خفي لهذه المجموعات الاخوانية، وقد حاولت السعودية أن تكون خطوة سحب السفراء خطوة شاملة، فضغطت على دول عربية من خارج منطقة الخليج للقيام بخطوات مشابهة الا أنها لم تنجح في ذلك، ولم تنجح في اقناع هذه الدول.
http://manar.com/page-15535-ar.html
نشر بتاريخ: 2014-03-16
القدس/المنــار/ يقول خبراء في شؤون الشرق الأوسط لـ (المنــار) أن الحرب بين دولة آل سعود ومشيخة قطر هي امتداد لعداء سابق بين الطرفين، فهما يتنافسان على ارضاء أمريكا وحتى التقارب المتزايد بين الدوحة والرياض من جهة وبين اسرائيل من جهة ثانية يهدف الى الظهور بمظهر "الولد المطيع" أمام أمريكا، لدرجة أن هذا الصراع بين السعودية ومشيخة قطر تسبب في سقوط شبكات ارهابية تعمل ضد الدولة السورية وضد حزب الله في لبنان، وينقل الخبراء عن دوائر استخبارية قولها أن مشيخة قطر هي التي قامت بتسريب معلومات عن خلايا ارهابية ليس لمصلحة حزب الله والقيادة السورية، وانما رغبة منها في توجيه صفعة قوية للمجموعات الارهابية التي تدعمها السعودية في لبنان ردا على محاصرة وملاحقة مجموعات ارهابية مدعومة من سعودية للمجموعات الارهابية المدعومة من مشيخة قطر في الاراضي السورية، ومن بين التسريبات، تسريب معلومات متعلقة بمجموعات تابعة للقاعدة تضم عناصر استخبارية سعودية.
وتضيف هذه الدوائر أن أكثر من 90% من الجرائم وعمليات القتل والتفجير التي تشهدها الاراضي اللبنانية هي بدعم مباشر من السعودية، ونفذت بتعليمات مباشرة منها، وتسعى مشيخة قطر الآن الى اشعال الاوضاع في السعودية من خلال الدفع بخلايا تساهم في توتير الاوضاع في المنطقة الشرقية من المملكة، والمشيخة ايضا تستعين بالالاف من المنتمين لحركة الاخوان المسلمين داخل السعودية من أجل زعزعة قدرة الاجهزة الأمنية في المملكة السعودية وضرب الاستقرار في مدنها المختلفة.
وتكشف الدوائر استنادا الى تقارير استخبارية انه في النصف الثاني من شهر تشرين ثاني الماضي حدثت عملية اعتقال لاثنين من كبار ضباط جهاز الأمن الوطني السعودي، وهناك ملاحقة لاثنين آخرين، والتهمة ليست الانتماء للقاعدة، أو التخابر مع دولة معادية، وانما هي الاتصال وفتح القنوات مع مشيخة قطر، فهما منتميان لجماعة الاخوان المسلمين، وهناك اعتقاد بأن الاثنين المطلوبين قد نجحا في الفرار الى مشيخة قطر. وهذا من بين الاسباب التي دفعت الى سحب الرياض وسفيرها من الدوحة.
وتقول الدوائر أن هناك امراء داخل العائلة السعودية، لديهم تعاطف مع جماعة الاخوان رغم ضعف قوتهم، الا أنهم يوفرون بعض الدعم وبشكل خفي لهذه المجموعات الاخوانية، وقد حاولت السعودية أن تكون خطوة سحب السفراء خطوة شاملة، فضغطت على دول عربية من خارج منطقة الخليج للقيام بخطوات مشابهة الا أنها لم تنجح في ذلك، ولم تنجح في اقناع هذه الدول.
http://manar.com/page-15535-ar.html