«انتحارية» قتلت العشرات من الشيعة ً أثناء مجلس فاتحة لمسؤول من تيار مقتدى الصدر

[مجاهدون]

ضبط 10 مساعدين للزرقاوي

http://us.news2.yimg.com/us.yimg.com/p/ap/20050310/capt.bag11003101758.iraq_bag110.jpg


قتل 47 شخصا وأصيب أكثر من 100 آخرون بجروح في عملية انتحارية نفذت أمس خلال تشييع عراقي شيعي في شرق الموصل.

وافاد شهود ان العملية التي استهدفت شيعة نفذها انتحاري في حي التميمي شرق الموصل بدخوله مشيا الى قاعة يجري فيها تشييع مسؤول في تيار مقتدى الصدر يدعى سيد هشام سيد محمود الاعرجي توفي وفاة طبيعية.

إلى ذلك أعلنت الحكومة العراقية اعتقال عشرة من أقرب المساعدين الرئيسيين لقائد تنظيم (الجهاد والتوحيد) الارهابي ابو مصعب الزرقاوي من بينهم مسؤولون عن الدعاية وحراس شخصيون وسائقون وسعاة بريد.

[مجاهدون]

الآن ننتظر من مقتدى الصدر رد فعل يتساوى مع هذه الجريمة النكراء خاصة أنها حصلت فى مجلس عزاء يخص أحد اتباعه وأن لا يبرر للإنتحارى بأنه كان ذاهبا للبقالة وانفجر بالصدفة فى مجلس العزاء ولم يكن يقصد

وعلى اتباع مقتدى الصدر الذين كانوا يبررون لمقتدى دخوله مع الأمريكان فى حرب هوجاء لأن الأمريكان قتلوا شخصا أو شخصين من اتباع مقتدى كما كانوا يقولون ، على هؤلاء أن يشرحوا لنا عن الخطوة التى يجب على مقتدى ان يتخذها آزاء تقتيل العشرات من اصحابه ، وإلا فإن لنا موقفا من هذا كله .

[مرتاح]

مقتدى الصدر فقد مصداقيته منذ زمن بعيد ، فلا تنتظر كثيرا

[كويتى]

أخى مجاهدون

لا يجوز الإستنجاد بمقتدى الصدر لأنه احد اسباب المشكلة والحل لا يكمن بمحاربة السنة العاديين فهؤلاء لا يد لهم فى مثل هذه الأمور ولكن يجب تعقب عصابات المقاتلين العرب وجماعة الزرقاوى حتى نصل إلى حل يمنع مثل هذه التفجيرات الإنتحارية التى هدفها احداث حرب أهلية بين الشيعة والسنة .

لا فكاك من تعقب هؤلاء الإرهابيين للتعرف على جذورهم ومصادر تمويلهم حتى يتم القضاء عليهم مرة أخرى .

ولا بأس بالتعاون وبقوة مع القوات الأمريكية فى تعقب الإرهابيين لأن المصلحة مشتركة ولتذهب شعارات مقاومة الإحتلال إلى الجحيم لأن البعثيين والمتطرفين الخوارج اسوء من كل مخلوق أجنبى على أرض العراق .

[هاشم]

ياجماعة ترى ربع مقتدى توهقوا من اسئلتكم المحرجة وما عندهم جواب ، الشغلة ما تترقع بالمرة

[جمال]

عائلة البنا الأردنية تقيم عزاء للمشتبه في تنفيذه عملية التفجير الانتحاري في الحلة

اختتمت عائلة البنا الأردنية أمس مجلس عزاء أقامته في مدينة السلط (30 كيلومترا غرب العاصمة عمان) لتقبل التعازي بوفاة ابنها رائد منصور البنا الذي قالت العائلة إنها تلقت اتصالا هاتفيا من جهة مجهولة في العراق أفاد بتنفيذه عملية عسكرية هناك، أكدت مصادر عراقية أنها عملية التفجير الانتحاري في الحلة في الأول من الشهر الجاري والتي تعد اكبر عملية من نوعها تحدث في العراق من حيث عدد قتلاها من المدنيين والذين زاد عددهم عن 130 قتيلا.

وقال والد رائد انه فوجئ بخبر مقتل ابنه البالغ من العمر 32 عاما في العراق، مضيفا انه لم يكن يعرف أن ابنه موجود في العراق. وقال «فقد ودعنا قبل شهرين من اجل السفر إلى السعودية لأداء مناسك العمرة مع 48 شخصا، لكننا فوجئنا باتصال هاتفي يوم الأربعاء الماضي من جماعة مجهولة قالت إنها تتحدث من العراق أكدت ان ابني قد استشهد بعد تنفيذ عملية عسكرية في العراق من دون تحديد مكانها أو زمانها».

وأضاف والد رائد «أبلغتنا الجماعة أنهم قاموا بالواجب ودفنوه على الطريقة الإسلامية وأكدوا أن صورة رائد ستظهر مع تفاصيل العملية التي قام بها على الإنترنت خلال أيام». وقال مقبلون من العراق إن رائد هو الذي نفذ عملية التفجير في مدينة الحلة. وتنفي عائلة البنا أن تكون لديها معلومات عن ذلك، وتؤكد أن ابنها كان يعيش في الولايات المتحدة ولم يكن لديه ميول دينية متشددة.

وقالت الملحق الصحافي في السفارة العراقية في عمان هناء مراد لـ«الشرق الأوسط» انه ليس لديها علم بالعمل العسكري الذي نفذه رائد البنا. وأشارت إلى أن جميع ضحايا حادثة الحلة هم من المدنيين العراقيين.

وأكدت عائلة البنا أن لا علاقة قربى لها مع الدكتور صبري البنا (ابو نضال) قائد تنظيم فتح ـ المجلس الثوري الذي وجد مقتولا في العراق قبل أيام من سقوط النظام العراقي السابق.
وكان رائد المولود في عام 1973 والحاصل على شهادة البكالوريوس في القانون من جامعة مؤتة عام 1995، وقت هجمات الحادي عشر من سبتمبر (أيلول) 2001 الإرهابية في الولايات المتحدة يعمل في ولاية كاليفورنيا، كما قال شقيقه احمد الذي أشار إلى أن تلك الحادثة غيرت شخصيته من شاب عادي إلى شخص ملتزم بالدين، مواظب على الصلاة في المسجد ويقف جنبا إلى جنب مع الداعية المصري وجدي غنيم في مساجد كاليفورنيا. وجاء خبر مقتل رائد البنا بعد قيامه بالعملية الانتحارية بيومين عندما اتصل بشقيقه احمد شخص «من شباب الجزيرة». وقتل مع شريكه الأردني أيضا صفوان العبادي.

[جمال]

أقارب ضحايا التفجير الانتحاري في الموصل يريدون الانتقام وزعماؤهم يحثون على ضبط النفس لمنع نشوب حرب طائفية

تجمع الأقارب الذين ظلوا يذرفون الدموع في مجموعات صغيرة أول من أمس لدفن 50 شخصا قتلهم دفعة واحدة انتحاري فجر نفسه بينهم أثناء مأتم على روح أستاذ جامعي توفي قبل ذلك بيوم واحد، في هذه المدينة الواقعة في شمال العراق. وقد ألغيت مراسم تشييع جماعية للضحايا كانت مقررة خوفا من وقوع هجوم آخر بعد سقوط قذيفة هاون في مكان المأتم المنكوب نفسه في صباح اليوم التالي.

وجاء الهجوم الذي كانت أغلبية القتلى الخمسين والجرحى الثمانين فيه من الشيعة، ضمن سياسة تتبعها بعض أطراف التمرد المسلح التي ظلت تستهدف مواكب التشييع الشيعية واحتفالاتهم الدينية في حملة تهدف إلى إثارة حرب طائفية بين الشيعة والسنة. ففي الشهر الماضي هاجم انتحاريون مساجد شيعية خلال ذكرى عاشوراء، وأدت تلك الهجمات إلى قتل ما يقرب من 100 شخص.

وعلى الرغم من أن زعماء الشيعة العرب طالبوا أتباعهم بعدم الانتقام من العرب السنّة، فإن بعض المشاركين في دفن ضحايا تفجير المأتم طالبوا بالانتقام.

قال شير قاسم محمد علي «لا أستطيع أن أصف مقدار الفجيعة التي أشعر بها... فقدت سبعة من أبنائي وإخوتي وأبناء عمومتي. أريد أن أعرف من قام بهذا الهجوم... نحن نريد الانتقام من أولئك الذين يقفون وراءه». لكن البعض الآخر طالب بضبط النفس. قال إبراهيم موسى، 50 عاما، وهو يرقد في سريره في المستشفى الرئيسي بالموصل وكانت ذراعه ملفوفة بضمادة بعد إجراء عملية جراحية له «من قام بذلك هو مجرم. إنه قتل مسلمين وأراد أن يشعل حربا طائفية. لكن إن شاء الله لن نسمح بذلك».

وقتل أخ لموسى في الهجوم أيضا.

وفي مسجد أم القرى ببغداد انتقد رجل دين سنّي الهجمات لكنه لام السلطات العراقية والأميركية على فشلها في توفير الأمن. وقال محمود الصميدعي العضو في هيئة علماء المسلمين «ندين بشدة التفجيرات وأعمال الاغتيال التي قتلت أناسا أبرياء... يجب على كلا الطرفين، الاحتلال والحكومة العراقية، أن يتحملا المسؤولية على هذا الدم».
وفي وقت لاحق أمس تظاهر نحو 200 شيعي من حركة «تجمع الشبك الديمقراطي» في بلدة برطلة قرب الموصل تنديدا بالاعتداء.

وسار المتظاهرون تلبية لنداء التجمع الديمقراطي، وهو حركة سياسية تمثل هذه الطائفة انتخب لها نائب في الجمعية الوطنية العراقية الجديدة على لائحة «الائتلاف العراقي الموحد» الشيعية.
وردد المتظاهرون «لا لا للإرهاب ونعم نعم للإسلام»، وساروا وسط رجال مسلحين في الشارع الرئيسي للبلدة التي تقع على بعد عشرين كلم شرق الموصل.
ورفع المتظاهرون صورا لأبرز رجال الدين الشيعة مثل آية الله علي السيستاني والراحلين آية الله محمد باقر الحكيم وآية الله محمد صادق الحكيم.

وأدان نائب تجمع الشبك حنين القدو بقوة الاعتداء «وكل العمليات التي تستهدف العراقيين». وقال «سنعمل في الجمعية الوطنية على ملاحقة مرتكبي هذا الهجوم أمام القضاء ومعاقبتهم». وأكد «سنبقى متحدين رغم كل المحاولات الرامية إلى إضعافنا وإثارة حرب طائفية».
ويشكل أبناء طائفة الشبك الشيعية مزيجا عرقيا معقدا من العرب والأتراك والأكراد ويتكلمون لغة تجمع بين لغات هذه العرقيات الثلاث.

[مجاهدون]

عائلة البنا في السلط تتقبل التهاني باستشهاد ابنها رائد بعملية للمقاومة العراقية

11/03/2005 جريدة الغد الأردنية

http://www.alghad.jo/image.php?id=7571


اقامت عائلة البنا في مدينة السلط يوم امس عرس شهيد لابنها رائد منصور البنا الذي فجر نفسه بسيارة مفخخة كان يقودها في بغداد في منطقة الحلة في الاول من اذار(مارس) الحالي .


ووقف والد الشهيد يتقبل التهاني باستشهاد ابنه بفخر واعتزاز في ديوان العشيرة في منطقة الجدعة الوسطى وسط مدينة السلط .


وقصة رائد تتشابه مع معظم قصص شباب المدينة الذين خرجوا للجهاد في شتى بقاع الارض, حيث كان موعده مع الاستشهاد في الاول من اذار(مارس) الحالي، عندما فجر نفسه في سيارة مفخخة كان يقودها في منطقة الحلة في بغداد واسفرت عن مقتل ما يزيد عن 132 شخصا معظمهم من الاميركيين .


وخرج رائد من منزله قبل ثلاثة اشهر واخبر اهله حينها انه ذاهب الى السعودية لأداء العمرة، وخاصة انه كان قد عاد منها قبل ذلك بعدة اسابيع بعد ان ادى العمرة هناك وخرج حينها للخضوع الى الدورة التي نظمتها الحكومة السعودية والمتعلقة بمكافحة الارهاب وذلك بحسب ما قاله اخوه احمد منصور البنا .


وكان رائد , المولود في عام( 1973 ) والحاصل على شهادة البكالوريوس في القانون من جامعة مؤتة عام (1995 ) , وقت احداث الحادي عشر من ايلول (سبتمبر) يعمل في ولاية كاليفورنيا, كما قال شقيقه احمد , واشار الى ان تلك الحادثة غيرت شخصيته من شاب عادي الى شخص ملتزم بالدين, مواظب على الصلاة في المسجد ويقف جنبا الى جنب مع الداعية المصري وجدي غنيم في مساجد كاليفورنيا .


وجاء خبر استشهاده بعد قيامه بالعملية الاستشهادية بيومين , عندما اتصل شخص بشقيقه احمد ادعى انه من شباب الجزيرة زف اليه نبأ استشهاد اخيه رائد مع شخص اخر من الاردن يدعى صفوان العبادي , قائلا له ان اخاه استشهد قبل يومين في احدى العمليات التي نفذتها المقاومة في بغداد .


وقال المتصل انه ولكي يؤكد ان رائد قام بالعملية اخبر شقيقه عن اسماء اقارب رائد وانه سافر الى الولايات المتحدة وبريطانيا وانه حاصل على شهادة البكالوريوس في القانون وانه مارس المحاماة في الاردن مدة ثلاث سنوات , وان اخاه رائد اوصى بدفع 100 دولار لاحد الاشخاص كان رائد قد قام بعملية تجارية معه خلال وجوده في الولايات المتحدة , غير ان المتصل قال له حينها انه لابد من التريث وعدم الاعلان حينها عن استشهاده للتأكد من ذلك، وتيقنا من الخبر قبل يومين .

[مجاهدون]

مجموعة غير معروفة تتبنى الاعتداء على الشيعة في الموصل

تبنت مجموعة غير معروفة حتى الان على موقع اسلامي على شبكة الانترنت مساء امس الاحد الاعتداء ضد الشيعة الخميس الماضي واسفر عن سقوط 51 قتيلا و77 جريحا في الموصل (شمال العراق).

وقالت هذه المجموعة التي تطلق على نفسها اسم "جماعة جند الصحابة في العراق" في بيان "ان اول ما بدأنا به هي غزوة الموصل للروافض فيها وهم من العلي اللاهية من الشبك الذين يدعون في علي الألوهية ويعبدون اهل بيت النبوة من دون الله سبحانه ومع كونهم قلة شرذمة لا حول لها ولا قوة إلا أنها اعتدت على المسلمين".

واضاف البيان الذي لم يمكن التحقق من صحته "لما تشكل الحرس الوطني والشرطة العراقية تبين أنه مشكل من الرافضة لا غير وهؤلاء الروافض لعنهم الله سائرون على خطط للقضاء على أهل السنة في العراق".

واتهم البيان الذي يحمل توقيع "الشيخ ابو العباس العمري، امير جماعة جند الصحابة في العراق" الشيعة بانهم "حاقدون على السنه وأهل السنة فاعتدوا على أعراض المسلمات وضربوا الشيوخ والأئمة وسبوا صحابة رسول الله" مشيرا الى ان الشيعة كانوا في تحقيقاتهم "يسبون ابا بكر (الصديق، اول خليفة على المسلمين بعد وفاة النبي) وعمر (بن الخطاب، ثاني خليفة) ويلعنون عائشة (احدى زوجات النبي)".

وختم البيان بالقول "نتوعد الرافضة بتصعيد العمليات ضدهم إذا لم يوقفوا عدوانهم وغيهم (على السنة) والله على ما نقول شهيد".

[جبار]

وان اخاه رائد اوصى بدفع 100 دولار لاحد الاشخاص كان رائد قد قام بعملية تجارية معه خلال وجوده في الولايات المتحدة .


سبحان الله يقتل أكثر من مئة شخص برىء ثم يتقي الله فى مئة دولار ، وتتجدد قصة الخوارج وقصة تورعهم عن أكل تمرة تسقط فى بستان الناس بينما يقتلون صحابة رسول بدماء بارده ويبقرون بطون الحوامل من غير خوف من الله .

[مجاهدون]

إحراق العلم الأردني في بغداد

تفاعلت أمس أزمة عراقية ـ أردنية عقب احتفال أسرة أردنية بمقتل ابنها الذي نفذ عملية انتحارية قتل خلالها عشرات العراقيين في الحلة.

قام متظاهرون شيعة غاضبون أمس بإنزال العلم الاردني من فوق مبنى السفارة الأردنية في بغداد وإحراقه، حسبما أفاد مراسل وكالة فرانس برس.
فقد صعد المتظاهرون الغاضبون الى سطح مبنى السفارة الاردنية في منطقة المنصور غرب بغداد وانزلوا العلم وداسوه بالاقدام قبل ان يشعلوا فيه النار وسط صيحات الاستنكار.

وكانت تقارير صحافية اشارت الى مسؤولية اردني في التفجير الذي وقع في الحلة (100 كلم جنوب بغداد) قبل اسبوعين وراح ضحيته 118 قتيلا و146 جريحا.
وردد المتظاهرون الغاضبون الذين قدم معظمهم من منطقة الكاظمية الشيعية شمال بغداد هتافات معادية للملك والحكومة الاردنية منها «كلا كلا عبد الله» و«لانريد سفارة اردنية في العراق» و«كلا كلا للارهاب» و«نعم نعم للحسين» و«بالروح بالدم نفديك ياحسين» و«بالروح بالدم نفديك يا عراق».

وحاول عناصر الشرطة الذين يقومون بحماية السفارة منع المتظاهرين وقاموا باطلاق اعيرة نارية في الهواء.لكن امام اصرار المتظاهرين الذي بلغ عددهم زهاء 200 شخص انسحبوا الى داخل مبنى السفارة.

كما حاول موظفو السفارة الاردنية مقابلة وفد من المتظاهرين فتقدم اربعة منهم حاملين مطالب تتلخص في الاتي: «ان يقدم الملك الاردني عبدالله الثاني شخصيا اعتذارا لعوائل الضحايا وتعويضهم ماليا ومعالجة المعاقين والجرحى خارج العراق على نفقة الحكومة الأردنية».
واستمرت التظاهرة أكثر من ساعتين.

وكان مئات العراقيين الشيعة تجمعوا امس الأحد في بغداد وكربلاء بعد اتهام الاردني رائد البنا بتنفيذ العملية التي قتلت في الثامن والعشرين من فبراير الماضي 118 شخصا في مدينة الحلة الواقعة على مسافة 100 كيلومتر جنوب بغداد.

[موالى]

واضح من الإسلوب إنه اسلوب بعثى يلعب على المتناقضات بين المذاهب الإسلامية مع عدم استبعاد وجود مثل تلك العقليات الضيقة التى تقتل نفسها فى سبيل الدخول الى الجنة عن طريق بغض الشيعة وقتلهم .

[على]

تظاهرة بالنجف تطالب بمحاكمة عائلة منفذ عملية الحلة


تظاهر مئات الاشخاص امس في محافظة النجف (160 جنوب بغداد) للاحتجاج على عملية التفجير التي وقعت في مدينة الحلة في 28 من الشهر الماضي بتقديم عائلة البنا الاردنية الى المحاكمة.

وتجمع المتظاهرون في ساحة ثورة العشرين وسط المدينة وهم يهتفون «العار العار ياعرب الدولار»و«احنا نريد حقنا من اللي سواها»اي الذي ارتكب الحادث.
ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها «نطالب الحكومة العراقية بطرد السفير الاردني من العراق وغلق الحدود مع الاردن».

وقال محسن عصفور عضو مجلس المحافظة «نحن نطالب الجمعية الوطنية العراقية بمحاكمة أسرة البنا كما نطالب الحكومة الاردنية بدفع التعويضات لاسر الضحايا وخاصة من اهالي الحلة».

[جبار]

إلى رائد الأرهابي .. بموته البذيء ومأتمه العفن

كتابات - علي رشيد



لك جسد لم تكن تحتمله

هي المصيبة حين يتعفن الجسد ،

بنخاعه الزفر ، فتعافه الروح .



لك روح لم ينفخ الله بها آياته ،

ربما لقدرها الفج

أن تتورم كطحالب تلد بؤسا على هيئة صبي ،

ورداءة مكتومة .

تشربت جاهلية السلط ، ولئم البداوة

اقترفت الخيانة ،

هي الدناءة خيبة تلدغ الخاسر مرتين

وانت الخاسر

إذ تهوي على موت معتم مثل تيه الفخاخ



قطيع ضباع أسلافك المتحجرون

وهم سلالات

وقبائل تتورم .

كلما انحسرت أعرافها

رفعت عقرب البغض

وساقت براهينها

دم تدنسه كالحكاية

أذ تختلط المداخن بين الخيام

جسد واحد لأمرأة تهب الرجال.

مدخل للغبار

هكذا وردت حكايتك الأولى ،

كيان يتلاقح ب ( كاف ) أم و ( ع ) زناة

ألهذا كرهت زهو الآخرين بأنسابهم .



عار عليك

وأنت تحشد خلايا الذئاب ،

على جسد تائه كالغواية

وأنت تفجر روح الرذيلة في حلمنا

قناديلنا لم تحبر وجهك بالظلام

ولم تغر على كهفكم

كنا نمد لجوعكم مطر المواسم

نبتسم لكم

وأنتم تمرون بين الفرات إلى نخله.

لماذا تفجر أحلامنا ؟

أتكره صورة الرب فينا ؟

لهذا مضغت براءتنا .



كنا نتزاحم على غيمة

ترسم شكل الصباح الندي لأطفالنا.

كنا نمد إلى سورة الله عصافيرنا البكر،

ونرسم بابل ثانية فوق الجبين

كان الضياء بريئا كأنفاسنا.

أي جسد (دنس ) فاجر،

هذا الذي ألقيت به نحونا

بيان غزوة فجة لجاهليتك

جاهلية نفس تتلعثم

فتصنع وهمها ، قرابين خامدة

ورجولة منكسرة

وضاعة لم تعد تخدش حيائكم المرتبك .



كيف تغير على ملائكة أسمى من أصلابك ؟

وتريق دمها الطاهر فوق رصيف وطن يمسك للآن بآثارهم

لم تتناثر أجساد ضحاياك،

أيها الملفع بظلام شيخك ( اللادني ) المريض

بل حلقت كفراشات ضوء،

وهي تروم الى ربها ،

بطيبها

ووسامتها

وقيامتها

وحزنها النبيل

لتصلي على رمال ساخنة كالبكاء مع علي

الذي تربيت على كرهه،

وتجلس في حجر النبي أقمارا تتوضأ. والحسين

سيدها في الشهادة

سيحمل عنهم أكفهم التي بترها جسدك المفخخ القميء

ويهبهم كفه التي بترها أجدادك الموتورون .



سيبكيهم النبي دهرا،

ويمسح عنهم الحزن ،

يعطرهم بالعراق الذي لن يتوارى

سيصلي عليهم

ويلعنكم

ويلعنكم

ويلعنكم

لا مخرج من رذالتكم

سادة للسكاكين

كهان أجساد مغلفة بالسخام ،

صورة الموت

عقول خنازير تلهث وراء عزلتها الصدئة.



هل تعرف النبي ؟

هو الذي أوكله الله أن يردم جاهليتكم

ويهبكم كتابه ، ويعلمكم حرفه

ويفتح لكم أرواحكم

لكنكم حاربتموه

غواية لقيم لم تستوعبوا أن تتحولوا عنها.

لصوصيتكم ،

ومجونكم ،

وعهركم ،

وأفراحكم التي تولموها لأمواتكم من قتلة ، وقطاع طرق ، وقاتلي السادة الكرام

( لهذا يتبادل أبوك النزق التهاني بموتك الرديء )

النبي الذي أكلتم كبد عمه

وشربتم دم بنيه

وسبيتموا أهل بيته

واستعبدتم نساءه

ومزقتموا كتاب ربه اليكم وأنتم تتطاوحون بسكركم

وتتقافزون بغلمانكم.



ها أنت حفيد مسخ لسادتك الذين عمدوك بالشرك

واستنفروا كرهك

لتقتل ( في الحلة ) أبناء آخرين لرسالته.



تبت يداك

وتبت سنواتك الخزي

وتبا لهلاكك الملوث ،

و لعقال أبيك الرادح للموت ،

وفوطة أمك المنسوجة بآثام تتشبه بالعار

ولتعاليم

شيوخك الأشرار .

تبا لبلاهة الوصايا التي تلوحون بها فوق دم أطفالنا،

تبا لكم من رجال تعلكون غواية الشياطين

وتسفحون الفاجعة

تبا لأبناء تخسف أرواحهم بالخطيئة

ونساء تفتح أرحامها للرذيلة

فتلد أفاعي مخبوءة،

وأفاقين أشرار،

وغلمان دون عفة.

تبا لبدوية ماكرة

تتبخر بالموت

تبا لمدن تحتضنكم بعتمتها،

وتحرضكم لتطفئوا صباحات المدن

وقداسة الأنسان

تبا لك ( رائد (

ولموتك البذيء

ومأتمك العفن .

[المهدى]

الحكيم يطالب الملك عبد الله الثاني باعتذار صريح «عما حدث من جرائم في العراق»

طالب أيضا لدى استقباله القائم بالأعمال الأردني بطرد «أزلام» النظام السابق من الأردن


طلب رئيس المجلس الأعلى للثورة الاسلامية في العراق عبد العزيز الحكيم «اعتذارا صريحا» من العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني والمسؤولين الاردنيين «لما حدث من جرائم في العراق» كما اعلن حزبه، أمس.

وجاء في بيان ان الحكيم طلب «إصدار الاعتذار الصريح من الملك عبد الله الثاني والمسؤولين الأردنيين» أثناء استقباله القائم بالأعمال الأردني في بغداد ديماي حداد. يشار الى ان المجلس الاعلى للثورة الاسلامية حقق فوزا كبيرا في الانتخابات العامة في العراق وسيكون ممثلا بقوة في الحكومة المقبلة. والى جانب الاعتذارات، طلب الحكيم من الاردن «طرد أزلام النظام المقبور وإبعادهم من الاردن وملاحقة الذين يروجون ويشجعون ويصدرون الإرهاب للعراق، والعمل على اعادة الاموال العائدة للشعب العراقي الموجودة في الأردن».

كما دعا الى «تشكيل لجنة تحقيق فيما حدث من واقعة تكريم الإرهابيين والقيام بضبط الحدود للحيلولة دون تسلل الارهابيين لأن ذلك سيؤثر على مستقبل العلاقات بين الأردن والعراق». وحصل اللقاء في مكتب الحكيم في بغداد بمبادرة من السفير البحريني لدى العراق، حسن مال الله الأنصاري، كما اضاف البيان. وتابع البيان: «قدم القائم بالاعمال الاردني شرحا مطولا أوضح من خلاله الأسباب التي أدت الى حصول تدهور في الاوضاع بين الاردن والعراق»، مؤكدا ان «الاردن هو ضحية ايضا للارهاب حيث حاول العدو المشترك المتمثل في الارهابي أبو مصعب الزرقاوي القيام بتفجيرات كيماوية قبل فترة في الاردن، وان عمليته تلك احبطت».

واضاف القائم بالأعمال: «كما ان الاردن ندد بشدة واستنكر كل العمليات الارهابية في العراق، وخاصة ما حدث من اعتداء إجرامي في مدينة الحلة ادى الى سقوط المئات من المدنيين شهداء وجرحى».

يذكر ان الاعتداء الذي اودى بحياة 118 شخصا في 28 فبراير (شباط) الماضي في الحلة، أثار موجة احتجاجات ومظاهرات مناهضة للأردن في العراق، حيث أحرق العلم الأردني مرتين أمام سفارة الأردن في بغداد. وفي رده عبر الحكيم عن «تفهمه لمعاناة الشعب العراقي وما يختزنه من ممارسات صدرت من جانب الأردن الذي كان قد وقف الى جانب صدام طيلة فترة حكمه، وعندما سقط نظامه الدموي، احتضن الاردن عائلة الدكتاتور المخلوع كضيوف لجلالة الملك».

واضاف الحكيم «كما ان كبار أزلام نظام صدام وأيتامه يتخذون من عمان منطلقا للتخطيط لعمليات ارهابية راح ضحيتها المئات من العراقيين الأبرياء، مستخدمين الأموال الطائلة العائدة لأبناء الشعب العراقي، والتي تم تهريبها وإيداعها البنوك الاردنية لدعم عملياتهم الارهابية». وابدى الحكيم «استنكاره لتحول الأردن الى مكان آمن لأزلام صدام وإرهابييه، وكذلك من تعاون عدد من وسائل الاعلام وبشكل علني مع هؤلاء مستخفين بمشاعر الشعب العراقي».
إلى ذلك، أكدت وزيرة الثقافة الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية أسمى خضر في لقاء مع رؤساء تحرير الصحف اليومية الأردنية على أهمية العلاقات التاريخية التي تربط الأردن بالعراق، وأشادت بالجهود الرامية الى بناء مؤسسات الدولة العراقية. وقالت ان الأردن رحب بالانتخابات العراقية وانه لن يدخر جهدا لمساندة العراق ودعم أمنه واستقراره السياسي والاجتماعي، داعية الى ضرورة دعم الحكومة العراقية بكل وسائل التعاون والتنسيق بين الطرفين.

وقالت أسمى خضر ان ما حدث أخيرا في العراق يدينه الأردن رسميا وشعبيا، وان قتل الأبرياء العزل مخالف للشرائع السماوية والقوانين والقيم الدينية والأخلاقية والإنسانية والدولية. وأكدت أن هناك من يحاول الإساءة للعلاقات الراسخة بين الأردن والعراق مستغلا الجانب الطائفي وهذا ما ينكره الأردن الذي تميزت علاقاته بالحيوية والدفء مع مختلف أطياف المجتمع العراقي. ودعت وسائل الإعلام الأردنية الرسمية والأهلية ان تجعل من المهنية والمسؤولية اساسا في المعالجة الإعلامية، مؤكدة امكانية احتواء الفهم بشكل ايجابي من خلال إيضاح موقف الأردن الرسمي والشعبي مما يجري في العراق.

كما أكدت أسمى خضر موقف الحكومة الأردنية «الداعم والمؤيد للأمن والاستقرار الاجتماعي والسياسي العراقي وانه ليس من الصحيح ان الأردن يعمل على إثارة القلاقل الأمنية في العراق، فهذا يخالف طبيعة المنهج السياسي الأردني». وأشارت الى ان الأردن «لا يقيم علاقته مع الأشقاء العراقيين على أساس عرقي أو طائفي وله كما هو معروف مواقف مساندة وعلاقات طيبة مع الجميع».

وحول ما يثار من تعرض إعلامي للأردن في وسائل الإعلام الخارجية، قالت أسمى خضر ان الأردن «بلد القانون والمؤسسات والوسطية والاعتدال». وأضافت «المطلوب ان نحكم العقل والمنطق برسائلنا الإعلامية واننا على قناعة أكيدة بأن هذه الأزمة ستمضي كما مضت أزمات سابقة خاصة اننا نملك علاقة متطورة مع كافة النخب السياسية العراقية من سنة وشيعة وأكراد وصابئة وكلدان واشوريين ومثقفين ورجال اعمال، ونعتقد أن هذا الامر سيسهل علينا توضيح مواقفنا دائما».

[مجاهدون]

احتفالية قوم لوط

كتابات - كريم مطلك

نقلت صحيفة الغد الاردنية خبر احتفال عائلة الارهابي رائد منصور احمد البنا وكيف تلقى ابوه التهاني بعرس ولده الذي فجر نفسه ليقتل ويجرح اكثر من 300 من العراقيين الابرياء ، ولدى تحرينا عن ذلك افاد لنا احد ثقاتنا من محافظة البلقاء الاردنية ساردا تاريخ هذه العائلة المشين الملوث بالخزي والعار ولا نجد هنا حرجا من نشر غسيلها فابوه منصور البنا قد باع اشياء قذرة لبني صهيون يرفرف علمهم فوق راسه واخته وهبت اشياء ثمينة ملكا مشاعا لمن هب ودب اما الارهابي المجرم نفسه فهو نطفة ماسونية قذرة فهو ربيب زرقاويهم الابتر اللعين وهو المنفذ لفتاوي العقول العفنة من اصحاب اللحى النتنة التي تشمأز منها حتى كلاب المزابل الذين لم يحموا حرمات انفسهم امثال اللوطي ابو تبارك ونائب الضابط المافون مهدي الصميدعي حيث اباحوا لانفسهم ارتكاب كبائر الذنوب في بيوت الله

لقد كان الاجدر بهذا اللقيط ان يقتل اخته وابيه وامه ثم يقتل نفسه غسلا لعار عائلته بدلا من ان يدنس ارض كعبة الحضارة وعاصمة المجد الحلة الفيحاء ليقتل ابناءها ابناء العشائر العراقية الاصيلة واذا كان هذا هو حال عائلة البنا فما بال حكومة الملك الخائف من هلال شيعي تصمت عن الجريمة وقد سارعت من قبل لاستننكار مقتل اربعة اسرائيليين في ملهي ليلي بتل ابيب حالها حال بقية الحكومات العبرية التي اثرت الصمت واللاابالية تجاه كل الجرائم التي ارتكبت بحق العراقيين ،

اما كفاكم جبنا وخزيا وخسة يامن تسمون انفسكم عربا ؟

اما روحي شحالتوغ النائب في البرلمان الاردني فقد كان اكثر نذالة من حكومته حينما قال " ان الاردنيين يرون هكذا " ولا عجب فاسمه يدل على شخصيته الصهيونية وبعد كل ما صدر من هؤلاء الاراذل نجد ان على الحكومة العراقية اتخاذ اجراء حازم وصارم تجاه من استهتر واستهان بالدم العراقي الطهور وذلك بطرد السفير الاردني وقطع العلاقات مع الاردن ومقاضاة حكومتها لحين اكمال التحقيق ومحاكمة الفاعلين كما يجب على عشائر واسر الضحايا بان يطالبوا بالتعويضات على غرار حادثة لوكربي فليس الدم العراقي الزكي باهون من دماء الامريكيين والفرنسيين وعلى منظمات حقوق الانسان والجماهير الشعبية والقنوات الاعلامية ان تواصل الضغط والاستنكار لفضح جرائم العرب تجاه العراقيين الشرفاء فلقد طفح الكيل وفاض فينا الصبر

اخيرا نخاطب كل من اراد بالعراقيين سوءا بقول الشاعر :

لو كنت ذو لب لما عاديتني

ايها الجاهل ما هذا الحمق

طاهر النطفة مذ كنت وانت

فاسق في الرحم منذ كنت علق

[مجاهدون]

العائلة المالكة الأردنية ... تاريخ من العمالة

كتابات - المحامي عادل العُقيلي

كلمات لابد منها

ان جريمة الحلة والتي ذهب ضحيتها اكثر من ( 300 ) بريء بين شهيد وجريح كلهم من العراقيين ومن الشيعة بالتحديد ، وبالمقابل كان الجاني المملكة الأردنية الجارة الشقيقة وبامتياز يُسجل لها هذا ليس اتهام من شيعي هزته الفاجعة وإنما هو اتهام مبني على أسس موضوعية نعرضها بشكل سريع .

1 – المسخ ابو مصعب ألزرقاوي رئس الشر الأردني والمطلوب على عدة قضايا في الأردن سبق وان قامت الشقيقة بتصديره الى الشعب العراقي كوفاء منها لهذا الشعب الذي استنزفت خيراته بفضل القائد الضرورة ، ابو مصعب هذا اعترف بشكل علني انه هو المسؤول عن كارثة النجف الجمعة الدامية والتي كان المستهدف فيها الاول هو صاحب الحضرة امير المؤمنين والتي ذهب ضحيتها اكثر من 126 بريء وكان على رأسهم ابن أمير المؤمنين شهيد المحراب السيد الحكيم ، وقد اعترف ابو مصعب ان من نفذ العملية هو والد زوجتة الثانية ياسين جراد وهو اردني ايضا .

2 – الزرقاوي هذا ومجموعته لهم أب روحي وهو من يشكل الغطاء الشرعي لهم ومن يصدر لهم الفتاوى وهو السفاح الخطير ابو محمد المقدسي الذي يقول عن ابو مصعب وجماعته ( فالتفت طائفة ممن تبقى من هؤلاء الرجال حول أبي مصعب وكان بعضهم قد اكتسب خبرات طيبة في فنون عسكرية كثيرة خصوصاً في مجال المتفجرات .. فكان هؤلاء الشباب عونا وسنداً لأبي مصعب في العراق بعد أن تبعثر أكثر الشباب الذين كانوا معه في أفغانستان ما بين قتيل ومعتقل وطريد بين باكستان وإيران والأردن ..

ثم ما لبث أن لحق به آخرون من الأردن وغيرها ، والتحق به أبو أنس الشامي ففرحت بذلك لمعرفتي بحاجة أبي مصعب الماسة إلى طالب علم يقف إلى جنبه ، وحاجته إلى التذكير والمناصحة مع المناصرة والتأييد على بصيرة وسط هذه الأحوال المعقدة في العراق )

الرجل مهتم بالعراق جدا وهو هناك يجند لهم وطبعا هذا على علم ومرأى ومسمع من المخابرات الأردنية لكن هم يشجعونهم على ذلك والسؤال هو لماذا ؟ الجواب لعلمهم انهم يأتون لمقاتلة الشيعة هذه الطائفة التي يكفرها ألمقدسي وأبو مصعب وغيراهما من الحثالات من أمثال ابن باز وناصر الفهد وعلي الخضير ، والمقدسي هذا يعلن بكل وضوح ان الشيعة كفره مشركون حكمهم القتل لا فرق بين عالمهم وجا هالهم ، ولعلمهم انهم لا يقاتلون امريكا ربيبتهم ، وايضا للخلاص من هذه الحثالات وتنظيف المملكة منهم وخير مكان لهم العراق .

3 - ابو محمد المقدسي والذي سبق وان جمعه مع ابو مصعب سجن سواقه وهناك نصب المقدسي امير على الجماعة

وبعد سنة تنازل المقدسي الى ألزرقاوي عن الإمارة لأسباب اختلف فيها .

هذا المسخ الوحش تم إطلاق سراحه من المحاكم الأردنية بعد صدور قرار بتبرئته هذه ألسنه والسبب واضح يقولون له اعمل على راحتك وكفر ما شئت وابعث للعراق الانتحاريين من أمثال رائد منصور البنا وغيره من الحثالات .

وللمقدسي موقع قديم على شبكة الانترنيت اسمه منبر التوحيد والجهاد ومن هذا الاسم سمي ابو مصعب تنظيمه في العراق ( جماعة التوحيد والجهاد ) والذي سمي اخيرا باسم تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين .

وتحتفظ دوائر المخابرات الأردنية بملفات دقيقة ومفصلة عن هذه العصابات وعن تحركاتهم وعددهم ومواردهم وأماكنهم والشيء المؤكد انها تقدم لهم الدعم بطريق غير مباشر طالما ان عملياتهم تقع خارج أراضيها وتسهل عملية أخراج المقاتلين الى العراق ، وتبارك عملياتهم الجهادية ، وخير دليل على ذلك زيارة الملك عبد الله الى مقر صحيفة الغد التي نشرت خبر تبنى عائلة البنا عملية الحلة وإقامة عرس بمناسبة استشهاد ابن العائلة رائد والتصريحات التي صدرت من المسؤولين الأردنيين عقب الحادث كلها تؤكد على ذلك ، وبعد تزايد السخط الشعبي وحرق العلم الاردني وصدور تنديدات قوية من الأحزاب العراقية وليس الحكومة العراقية التي فاقت من نومها بعد عشرة ايام

- حقهم ولايتهم انتهت – جعل الحكومة الأردنية تبدل موقفها وتندد بالحادث وتشكل لجنة تحقيق بذلك وهذا اعترف واضح بمسؤولية الحكومة الأردنية عن الحادث .

ان المخابرات الاردنية ضالعة بشكل مؤكد ويقيني بحادث الحلة وغيره من المجازر لانها تقف وراء تسلل الارهابين الى العراق بل وتسهل ادخالهم ولها معلومات كاملة عن هذه المجاميع وعن عملياتهم ، وقد دخلت كطرف وسيط في إخراج عدد كبير من المخطوفين الأجانب .



ملوك ام عملاء *



( كان إنشاء الأردن بتوجيه من – ونستو ن تشرشل – وزير المستعمرات البريطاني اثناء مؤتمر عقد في القاهره

برئاسة في فندق سمير أميس وعلى جدول أعماله مستقبل الممتلكات البريطانية في الشرق الاوسط بعد الحرب العالمية الأولى وما وقع خلالها وبعدها من أحداث أهمها في الشرق الأوسط بعد الحرب العالمية الأولى وما وقع خلالها من أحداث أهمها معاهدة – سايكس بيكو – التي قسمت ارث الخلافة العثمانية انصبة بالاتفاق بين بريطانيا وفرنسا ، ومن ثم رسمت للمنطقة خريطة جديدة . كان تشرشل هو المهندس الاول للخريطة وقد ظهرت امارة ( شرق الاردن ) ونصب

عبد الله الاول ملكا عليها ) مبروك

( وقد ادرك عبد الله اهمية وعد بلفور كما ادركه من قبله اخوه الملك – فيصل – حين رتب له ( لورنس ) ان يلتقي قرب العقبة بالدكتور ( حاييم وايزمان ) رئيس الوكالة اليهودية الشهير ( وأول رئيس لدولة اسرائيل فيما بعد ) وفي ذلك اللقاء تبين ان قبوله بحق اليهود في فلسطين هو جواز مروره الى أي مملكة في المشرق – وقد قبل )

اما عبد الله فأنه لم يكن على استعداد ان يقبل فقط بل ان يساعد ويسهل على انشاء دوله يهودية ، وقد تعامل مع جميع اقطاب الوكالة اليهودية ( وايزمان – جولدا مائير – الياهو ساسون – موشى ديان )

الملك حسين ... والملك عبد الله الثاني ... هذا الشبل من ذاك الأسد هذا العميل من ذاك العميل

( اعلنت هيئة الاذاعة البريطانية في برنامج قدمته اواخر سنة 1998 في مناسبة مرور خمسين سنة من حياة الشرق الاوسط شهدت ظهور وقوة اسرائيل – وكان مؤدى ما اعلنته الاذاعة البريطانية مؤكد وموثقا ان الملك حسين ذهب – يوم 25 / سبتمر 1973 –الى مقابلة سرية مع رئيسة وزراء اسرائيل ( قبل 6 اكتوبر 1973 ) وحذر < جولدا مائير >

من ان مصر وسوريا تدبران لشن معركة مفاجئة ضد القوات الاسرائيلة في سيناء والجولان ، وان < جولدا مائير > لم تاخذ هذا التحذير جدا .

وقد نشر ( ايلي زائيرا ) رئيس المخابرات العسكرية الاسرائيلة تفاصيل اللقاء في مذكراتة ص 95 )

.................

( نشر بن برادلي رئيس تحرير جريدة الواشنطن بوست مذكراته تحت عنون ( حياة جديدة ) (A Good Life )

وقال في كتابة صفحه 423 ما يلي بالحرف :

(( ذات صباح في نوفمبر 1976 جاءني < بوب وودوارد > احد اشهر الصحفيين في الواشنطن بوست وقتها وحتى الان

وقال لي انه ( عرف من مصادره ان احد روساء الدول في الشرق الاوسط موجود باسمه على قائمة المرتبات في وكالة المخابرات المركزية ) وقلت له ( ان هذه قصة اخبارية مهمة ، لكن عليه ان يتقصاها اكثر )

ويمضي برادلي في روايته فيقول ( انه سأل وودوارد عن رئيس الدولة المعني لانه لن يستغرب اذا كان هناك اكثر من رئيس دولة واحده في الشرق الاوسط موجود على قائمة مدفوعات وكالة المخابرات المركزية )

ويستطرد برادلي

( بعد يومين جاءني بوب يقول لي : ( انه تأكد ان الملك حسين ملك الاردن هو رئيس الدولة المعني وانه يتقاضى مكافأة سنوية ( شخصية لا علاقة لها بالمعونات الرسمية للأردن ) مقدارها مليون دولار ، وهي مرصودة لمصاريف الملك الخاصة ، وقد بدأ دفعها له من سنة 1957 ولا تزال مستمرة حتى الان )

يقول برادلي

( انني طلبت من بوب ان يؤكد معلوماته بمصدر ثان لاننا لا نستطيع في الواشنطن بوست ان نعتمد على مصدر واحد في قصة بهذه الدرجة من الحساسية ، وبالفعل فأن بوب اتصل ب < جودي باول > المستشار الصحفي للرئيس الامريكي الجديد – في ذلك الوقت – وهو < جيمي كارتر > وروى له ما وصل الى عمله ، وطلب تأكيد او نفيا )

وفي اليوم التالي – الصباح الباكر – اتصل بوب وودوارد برئيس تحريره بن برادلي ليقول له طبقا لرواية هذا الاخير ص 425 من مذكراته < ان زبجنيو برجنسكي مستشار الامن القومي للرئيس الجديد به ودعاه هو ورئيس تحريره الى لقاء مع الرئيس في المكتب البيضاوي > وذهب الاثنان بالفعل الى لقاء مع رئيس الولايات المتحدة الأمريكية .

ويقول بن برادلي بالحرف :

( ان الرئيس قال لنا بداية ان الخبر صحيح !

ثم ابدى لنا دهشته من ان وزير الخارجية السابق ( هنري كيسنجر ) حين جاء اليه يضعه في صورة الحوادث والرجال في الشرق الاوسط مع بداية رئاسته لم يذكر شيئا عن هذه الحكاية – ولا ذكرها له (( جورج بوش )) – رئيس المخابرات المركزية الامريكية في ذلك الوقت – عندما التقاه ايضا لنفس الغرض ( كلاهما تعامل بها كأمر عادي روتيني )

ثم استطرد الرئيس ( كارتر ) فقال : انه يريد ان يقول لنا شيئين : الاول ان نشر الواقعة يضر الامن القومي للولايات المتحده والثاني انه اصدر امرا بأيقاف دفع البلغ للملك حسين ) .

( وظنه ان الملك لم يعد يحتاجه لانه واحد من اكبر اغنياء المنطقة )

ويقول < بن برادلي > ان الرئيس قال له في نهاية المقابلة ( انه لا يستطيع ان يتدخل في الطريقة التي يدير بها بن برادلي صحيفته – لكنه وضح الحقائق امامه ويترك له التقدير النهائي ، فهذه مصالح بلدك كما هي مصالح بلدي )

ويقول < بن برادلي > صفحه 426 ( انه بعد اجتماع للتشاور مع هيئة تحرير الواشنطن بوست قرروا ان مهمتهم هي نشر الحقيقة ، وبالفعل نشروها )

ثم يقول بن برادلي اخيرا :

( في اليوم الذي نشرنا فيه القصة تلقيت خطابا على ورق البيت الابيض وبتوقيع رئيس الولايات المتحده الامريكيه نصه كما يلي بالحرف :

الى بن برادلي

اعتقد ان نشركم لقصة المخابرات المركزية الامريكية بينما وزير الخارجية – سيروس فانس – يقوم بمهمة في الشرق الاوسط الان هو عمل غير مسؤل .

انني اكتب اليك هذه الرسالة كتعليق من قاريء وليس من رئيس الولايات المتحده . جيمي كارتر

...............

اما جلالة الملك عبد الله الثاني ، والذي تم تنصيبه لولاية العهد قبل وفاة الملك حسين والده بثلاثة ايام – بعد ان كان

شقيق الملك الامير حسن بن طلال هو ولي العهد لما يقارب من ثلاثون سنة – لكن شاءت الارادة البيضاويه في اللحضات

الاخيرة ان تنحي العم وتنصب الابن في مشهد دراماتيكي غريب ، حيث انه نصب في مرض موت والده ومن المعلوم ان

تصرفات المريض مرض الموت لا تصح لا من الناحية الشرعية ولا من الناحية القانونية ومحكومة بالبطلان استنادا للقانون

المدني الأردني ، وللملك عبيد الله حكاية طويلة .

..............

* المصدر نقل بالحرف من كتاب كلام في السياسة قضايا ورجال لمحمد حسنين هيكل

Al–980@maktoob.com



adealalokaele@hotmael.com