سلسبيل
03-21-2014, 02:17 PM
صور تؤكد تورط الجيش العراقي في التمثيل بجثث مسلحين
http://www.aawsat.com/2014/03/21/images/front1.765453.jpg
صورة بثها إعلام تنظيم القاعدة عبر مواقع التواصل الاجتماعي تعرض أحد عناصرها يقوم بإعدام جنود عراقيين في محيط الرمادي (رويترز)
بغداد: حمزة مصطفى
أفاد مصدر مطلع في مدينة الفلوجة العراقية بأن مسلحين من تنظيم «داعش» ومن يقف معهم من بعض الفصائل المسلحة ومجلس العشائر العسكري فخخوا بعض الشوارع الرئيسة، وكثيرا من المنازل داخل المدينة، وذلك بعد سماعهم معلومات عن احتمال قيام الجيش العراقي باقتحام المدينة خلال الأيام القليلة المقبلة.
وقال المصدر الذي طلب عدم الإشارة إلى اسمه لـ «الشرق الأوسط», إن «المسلحين نصبوا نقاط تفتيش داخل المدينة، وغالبيتهم يرتدون الزي الأفغاني، بمن فيهم العراقيون والعرب مع وضع شارات سوداء على رؤوسهم مكتوب عليها (لا إله إلا الله)، وتحتوي كل نقطة على خمسة أفراد موزعين بين (داعش) والنصرة والمجلس العسكري وثوار العشائر، من أجل تسيير شؤون الحياة اليومية، في ظل غياب تام لأي مظهر من مظاهر الحكومة المحلية هناك».
من جهة أخرى، عرض ضابط بالشرطة الاتحادية العراقية على «رويترز»، الأسبوع الماضي، لقطات قصيرة تصور جنودا بالجيش العراقي على ما يبدو يمثلون بجثة مقاتل من تنظيم «داعش».
وقال الضابط الذي يقيم ويعمل في بغداد وله أصدقاء كثيرون يقاتلون الآن في محيط مدينة الرمادي السنية «هذا الأمر عادي جدا. إن رجالنا يُقتلون على أيدي (القاعدة). فلماذا لا نفعل نحن الشيء نفسه بهم؟! هذا دفاع عن النفس».
ويتصرف المسلحون الذين يقاتلون الحكومة هم أيضا بوحشية, ففي تسجيل مصور بثه أنصار تنظيم داعش على الإنترنت، ثم تداوله الجنود العراقيون الغاضبون ونشطاء مؤيدون للحكومة، يظهر مسلح يصوب مسدسه فوق صف من الجنود الراكعين على الأرض. ويُسمع صوت يقول «اللهم تقبل هذه الأضحية». ويجذب المسلح الزناد، فيسقط جندي ويرتجف الآخرون. ويطلق المسلح النار من جديد، ثم ينضم إليه مسلح آخر ثم ثالث ويطلقون النار على الجنود واحدا تلو الآخر، ثم تعتم الشاشة. ويعتمد بعض الجنود العراقيين الآن الأساليب نفسها.
http://www.aawsat.com/2014/03/21/images/front1.765453.jpg
صورة بثها إعلام تنظيم القاعدة عبر مواقع التواصل الاجتماعي تعرض أحد عناصرها يقوم بإعدام جنود عراقيين في محيط الرمادي (رويترز)
بغداد: حمزة مصطفى
أفاد مصدر مطلع في مدينة الفلوجة العراقية بأن مسلحين من تنظيم «داعش» ومن يقف معهم من بعض الفصائل المسلحة ومجلس العشائر العسكري فخخوا بعض الشوارع الرئيسة، وكثيرا من المنازل داخل المدينة، وذلك بعد سماعهم معلومات عن احتمال قيام الجيش العراقي باقتحام المدينة خلال الأيام القليلة المقبلة.
وقال المصدر الذي طلب عدم الإشارة إلى اسمه لـ «الشرق الأوسط», إن «المسلحين نصبوا نقاط تفتيش داخل المدينة، وغالبيتهم يرتدون الزي الأفغاني، بمن فيهم العراقيون والعرب مع وضع شارات سوداء على رؤوسهم مكتوب عليها (لا إله إلا الله)، وتحتوي كل نقطة على خمسة أفراد موزعين بين (داعش) والنصرة والمجلس العسكري وثوار العشائر، من أجل تسيير شؤون الحياة اليومية، في ظل غياب تام لأي مظهر من مظاهر الحكومة المحلية هناك».
من جهة أخرى، عرض ضابط بالشرطة الاتحادية العراقية على «رويترز»، الأسبوع الماضي، لقطات قصيرة تصور جنودا بالجيش العراقي على ما يبدو يمثلون بجثة مقاتل من تنظيم «داعش».
وقال الضابط الذي يقيم ويعمل في بغداد وله أصدقاء كثيرون يقاتلون الآن في محيط مدينة الرمادي السنية «هذا الأمر عادي جدا. إن رجالنا يُقتلون على أيدي (القاعدة). فلماذا لا نفعل نحن الشيء نفسه بهم؟! هذا دفاع عن النفس».
ويتصرف المسلحون الذين يقاتلون الحكومة هم أيضا بوحشية, ففي تسجيل مصور بثه أنصار تنظيم داعش على الإنترنت، ثم تداوله الجنود العراقيون الغاضبون ونشطاء مؤيدون للحكومة، يظهر مسلح يصوب مسدسه فوق صف من الجنود الراكعين على الأرض. ويُسمع صوت يقول «اللهم تقبل هذه الأضحية». ويجذب المسلح الزناد، فيسقط جندي ويرتجف الآخرون. ويطلق المسلح النار من جديد، ثم ينضم إليه مسلح آخر ثم ثالث ويطلقون النار على الجنود واحدا تلو الآخر، ثم تعتم الشاشة. ويعتمد بعض الجنود العراقيين الآن الأساليب نفسها.