أبو ربيع
03-19-2014, 04:06 PM
الراية.
http://www.youtube.com/watch?v=3yEyuGYShGI&feature=player_embedded
خلافاً لنبرته المعتدلة التي عُرف بها عبر الفضائيات، فان الشيخ أحمد الكُبيسي ظهر على قناة البغدادية، مأزوماً متشنجاً، وهو يتحدث عن أزمة الأنبار.
الدكتور الكبيسي، قال بأن داعش لا وجود لها في الأنبار، بل ذهب الى أكثر من ذلك الى القول أنها غير موجودة من الأساس، وهي اسم وهمي، وأن ما يجري في العراق والمنطقة هو تدبير إيران وتنسيقها مع إسرائيل.
الكبيسي قال ايضا أن تنظيم القاعدة، هو مخطط إيراني إسرائيلي أميركي.
واعتبر الكبيسي أن القتل والاغتيال والتفجيرات، تطال السنة منذ الاحتلال الأميركي الى الآن، وان ذلك يتم بتوجيه من إيران.
لا يريد الكبيسي تبرئة قطر والسعودية من صناعة الإرهاب فحسب، بل أنه يريد أن يزوّر الواقع الحالي، ويقلب الحقائق والمفردات اليومية، حيث يموت الشيعة بمفخخات ورصاص القوى الطائفية والتكفيرية كل يوم.
إنه الحس الطائفي الكامن في أعماق الدكتور الكبيسي وغيره الكثير من رجال الدين والشخصيات السنية، لكن هذا الحس يظهر في بعض الأوقات عارياً مكشوفاً على صورته الحقيقية.
يبقى الشيعي في نظر هؤلاء، هدفاً للقتل والتشويه والاتهام، إنها مدرسة يتوارث تلامذتها، نفس المشاعر والمواقف عبر التاريخ، وخلاصتها، أن الشيعة لا مكان لهم في الحياة.
http://www.youtube.com/watch?v=3yEyuGYShGI&feature=player_embedded
خلافاً لنبرته المعتدلة التي عُرف بها عبر الفضائيات، فان الشيخ أحمد الكُبيسي ظهر على قناة البغدادية، مأزوماً متشنجاً، وهو يتحدث عن أزمة الأنبار.
الدكتور الكبيسي، قال بأن داعش لا وجود لها في الأنبار، بل ذهب الى أكثر من ذلك الى القول أنها غير موجودة من الأساس، وهي اسم وهمي، وأن ما يجري في العراق والمنطقة هو تدبير إيران وتنسيقها مع إسرائيل.
الكبيسي قال ايضا أن تنظيم القاعدة، هو مخطط إيراني إسرائيلي أميركي.
واعتبر الكبيسي أن القتل والاغتيال والتفجيرات، تطال السنة منذ الاحتلال الأميركي الى الآن، وان ذلك يتم بتوجيه من إيران.
لا يريد الكبيسي تبرئة قطر والسعودية من صناعة الإرهاب فحسب، بل أنه يريد أن يزوّر الواقع الحالي، ويقلب الحقائق والمفردات اليومية، حيث يموت الشيعة بمفخخات ورصاص القوى الطائفية والتكفيرية كل يوم.
إنه الحس الطائفي الكامن في أعماق الدكتور الكبيسي وغيره الكثير من رجال الدين والشخصيات السنية، لكن هذا الحس يظهر في بعض الأوقات عارياً مكشوفاً على صورته الحقيقية.
يبقى الشيعي في نظر هؤلاء، هدفاً للقتل والتشويه والاتهام، إنها مدرسة يتوارث تلامذتها، نفس المشاعر والمواقف عبر التاريخ، وخلاصتها، أن الشيعة لا مكان لهم في الحياة.