الراي السديد
03-18-2014, 04:20 PM
المطالبة بإقالة الجربا وهيكلة "الحر"
http://www.champress.net/UserFiles/Image/2009/04/63c36c6c-b0f7-4df2-b048-e22d7c84c9b8.jpg
انقرة..
في ما يبدو أنه من تداعيات الهزيمة التي تلقاها المسلحون في مدينة يبرود الإستراتيجية، أطلقت مجموعة من الناشطين المعارضين حملة للمطالبة بإقالة رئيس "الائتلاف الوطني " المعارض أحمد الجربا بسبب فشله في دعم جبهة يبرود، مطالبين بتسمية الجمعة المقبلة باسم "جمعة إقالة أحمد جربا"، بينما سارعت "وزارة الدفاع" في "حكومة الائتلاف"، وبعد ساعات فقط من استعادة الجيش السوري السيطرة على يبرود إلى إعلان التشكيلة الجديدة لـ"هيئة أركان الجيش الحر"، في خطوة لا يمكن تفسيرها إلا بمحاولة امتصاص النقمة التي سببتها الهزيمة في صفوف المعارضين، والذين اتهموا "الائتلاف" و"هيئة الأركان" بالتقصير والتخاذل عن دعم المسلحين هناك.
وأطلق ناشطون معارضون، على مواقع التواصل الاجتماعي "تويتر" و"فايسبوك"، حملة للمطالبة بإقالة الجربا من رئاسة "الائتلاف"، معتبرين أن مدينة يبرود سقطت بيد النظام، وهو رئيس "الائتلاف"، وبالتالي المسؤول عن ذلك، وعليه تحمل المسؤولية والاستقالة من منصبه. وطالب الناشطون بتسمية الجمعة المقبلة باسم "جمعة إقالة الجربا".
وكان لافتاً أن يتداول النشطاء وثيقة تثبت أن الجربا لا يحمل أي شهادة جامعية، وأن شهادة الحقوق التي يدّعيها مزوّرة وغير صحيحة. والوثيقة صادرة بتاريخ 18 كانون الأول الماضي عن جامعة بيروت العربية وتخاطب الأمينة العامة المساعدة لجامعة الدول العربية السفيرة هيفاء أبو غزالة، وتؤكد أنه بعد التدقيق ومراجعة جدول الطلاب منذ العام 1980 تبيّن عدم وجود اسم لأحمد عوينان مدلول عاصي الجربا، بكل حالات الاسم واحتمالات تركيبه ثنائيا أو ثلاثيا أو رباعيا أو خماسيا. وأضافت الوثيقة أن جدول الشهادات يدل على أن صاحب الاسم لم يحصل على أي شهادة من جامعة بيروت العربية.
من جهة أخرى، أعلن "الجيش الحر"، بعد ساعات فقط على إعلان استعادة الجيش السوري السيطرة على يبرود، عن "إعادة تشكيل هيئة أركانه وتوحيد الجهود العسكرية للجيش الحر".
وأضاف البيان، الذي صدر في نهاية اجتماع ضم "وزير دفاع حكومة الائتلاف" أسعد مصطفى ومجموعة من ضباط "الجيش الحر" في اسطنبول، أنه "تم وضع مخطط لتشكيل غرفة عمليات مركزية واحدة، تقود كل العمليات العسكرية تخطيطاً وتنفيذاً وتقييماً بالتعاون مع كل الجبهات والوحدات العاملة على الأراضي السورية".
الثلاثاء 18-03-2014
http://www.champress.net/UserFiles/Image/2009/04/63c36c6c-b0f7-4df2-b048-e22d7c84c9b8.jpg
انقرة..
في ما يبدو أنه من تداعيات الهزيمة التي تلقاها المسلحون في مدينة يبرود الإستراتيجية، أطلقت مجموعة من الناشطين المعارضين حملة للمطالبة بإقالة رئيس "الائتلاف الوطني " المعارض أحمد الجربا بسبب فشله في دعم جبهة يبرود، مطالبين بتسمية الجمعة المقبلة باسم "جمعة إقالة أحمد جربا"، بينما سارعت "وزارة الدفاع" في "حكومة الائتلاف"، وبعد ساعات فقط من استعادة الجيش السوري السيطرة على يبرود إلى إعلان التشكيلة الجديدة لـ"هيئة أركان الجيش الحر"، في خطوة لا يمكن تفسيرها إلا بمحاولة امتصاص النقمة التي سببتها الهزيمة في صفوف المعارضين، والذين اتهموا "الائتلاف" و"هيئة الأركان" بالتقصير والتخاذل عن دعم المسلحين هناك.
وأطلق ناشطون معارضون، على مواقع التواصل الاجتماعي "تويتر" و"فايسبوك"، حملة للمطالبة بإقالة الجربا من رئاسة "الائتلاف"، معتبرين أن مدينة يبرود سقطت بيد النظام، وهو رئيس "الائتلاف"، وبالتالي المسؤول عن ذلك، وعليه تحمل المسؤولية والاستقالة من منصبه. وطالب الناشطون بتسمية الجمعة المقبلة باسم "جمعة إقالة الجربا".
وكان لافتاً أن يتداول النشطاء وثيقة تثبت أن الجربا لا يحمل أي شهادة جامعية، وأن شهادة الحقوق التي يدّعيها مزوّرة وغير صحيحة. والوثيقة صادرة بتاريخ 18 كانون الأول الماضي عن جامعة بيروت العربية وتخاطب الأمينة العامة المساعدة لجامعة الدول العربية السفيرة هيفاء أبو غزالة، وتؤكد أنه بعد التدقيق ومراجعة جدول الطلاب منذ العام 1980 تبيّن عدم وجود اسم لأحمد عوينان مدلول عاصي الجربا، بكل حالات الاسم واحتمالات تركيبه ثنائيا أو ثلاثيا أو رباعيا أو خماسيا. وأضافت الوثيقة أن جدول الشهادات يدل على أن صاحب الاسم لم يحصل على أي شهادة من جامعة بيروت العربية.
من جهة أخرى، أعلن "الجيش الحر"، بعد ساعات فقط على إعلان استعادة الجيش السوري السيطرة على يبرود، عن "إعادة تشكيل هيئة أركانه وتوحيد الجهود العسكرية للجيش الحر".
وأضاف البيان، الذي صدر في نهاية اجتماع ضم "وزير دفاع حكومة الائتلاف" أسعد مصطفى ومجموعة من ضباط "الجيش الحر" في اسطنبول، أنه "تم وضع مخطط لتشكيل غرفة عمليات مركزية واحدة، تقود كل العمليات العسكرية تخطيطاً وتنفيذاً وتقييماً بالتعاون مع كل الجبهات والوحدات العاملة على الأراضي السورية".
الثلاثاء 18-03-2014