الفتى الذهبي
03-18-2014, 12:13 AM
احمد ابراهيم – وكالة انباء آسيا -
علمت مصادر وكالة أنباء “آسيا” أن المقاتل في الوحدات الخاصة بحزب الله المدعو ” ابو جهاد الشرقي” قد تقدم باستقالته من حزب الله الذي التزم بالانتماء اليه والقتال تحت رايته منذ العام 2009 حينما كان في السابعة عشرة من عمره، والشاب البالغ من العمر 22 عاما قاتل في سورية وتحديدا دفاعا عن مقام السيدة زينب في بداية العام 2012 قبل أن يجري سحبه سريعا من جبهات القتال السورية ويعاد الى بيروت.
المقاتل الذي يدرس العلوم الحيوية في الجامعة الدولية في برج ابي حيدر خاض غمار الدورات التدريبية التي اهلته للانتماء لوحدات النخبة في حزب الله لكن مشكلته ليست هنا بل في وضعه العائلي فهو وحيد والديه.
كان السيد نصرالله أمين عام حزب الله قد اصدر قرارا العام 2012 طلب بموجبه من المسئولين الجهاديين في الحزب منع المقاتلين من الذهاب الى سورية اذا كانوا وحيدي والديهم.
وبالتالي كل مقاتل له وضع عائلي مماثل “لأبو جهاد الشرقي” جرى سحبه من وحدات القتال في سورية.
هذا الأمر لم يرضي المقاتل المتحمس فحصل من والديه على اقرار بالموافقة ولم يوافق مسئوله على ارساله للقتال في سورية، ثم جر الشاب والديه معه الى مقر قيادة وحدته في الضاحية الجنوبية ليشهدا امام مسئوله بأنهم موافقون على قتاله في سورية ، لكن المسئول اكد للوالدين الاكثر حماسا من ولدهم ان الامين العام للحزب واضح في قراره: ممنوع ارسال وحيد اهله الى سورية بل يبقى في احتياط المقاتلين يمارس مهاما امنية وميدانية لحماية احياء الضاحية. صبر الشاب على المر بالنسبة له والتزم ، لكن مشاهدته لبعض اصدقائه وهم يقتحمون مواقع من اسماهم بالتكفيريين في يبرود جعلته ينطلق الى مقر حزب الله الرئيسي في قطاعه الحزبي ليقابل المسئولين طالبا ارساله الى سورية او اعتباره مستقيلا من عمله الحزبي.
فقال له المسؤولون: استقالتك مقبولة ….اجعل والديك يلدون صبيا غيرك ثم عد لنرسلك إلى القتال. ابو جهاد (اسمه الحركي) ندم على فعلته فعاد فورا الى مقر الحزب وطلب سحب الاستقالة ومتعهدا الالتزام بشرط اعطائه فرصة القتال في اقرب فرصة في سورية قبل ان يفوته قطار شرف مقاتلة من اسماهم ” قتلة وسفاحين برابرة القرن الواحد والعشرين” فهؤلاء برأيه عبيد للاسرائيلي يقاتلون من يقاتل الصهاينة ويريدون هزيمة من هزم اسرائيل، وشرف قتالهم يعادل شرف قتال العدو بحسب تعبيره.
حالة نفسية يراها المختصون أمرا طبيعياً بعدما قام المتطرفون التابعون لتنظيمات سورية باستهداف المدنيين في الضاحية وفي البقاع بالصواريخ وبالسيارات المفخخة, وبعدما شاهده الجميع من الفة ومحبة تجمع اشرس المتطرفين التكفيريين بالجيش الاسرائيلي في الجولان حيث تنقل جبهة النصرة مقاتليها الجرحى في محاور القتال إلى مشافي ميدانية في الجولان اقامها لهم الجيش الإسرائيلي.
علمت مصادر وكالة أنباء “آسيا” أن المقاتل في الوحدات الخاصة بحزب الله المدعو ” ابو جهاد الشرقي” قد تقدم باستقالته من حزب الله الذي التزم بالانتماء اليه والقتال تحت رايته منذ العام 2009 حينما كان في السابعة عشرة من عمره، والشاب البالغ من العمر 22 عاما قاتل في سورية وتحديدا دفاعا عن مقام السيدة زينب في بداية العام 2012 قبل أن يجري سحبه سريعا من جبهات القتال السورية ويعاد الى بيروت.
المقاتل الذي يدرس العلوم الحيوية في الجامعة الدولية في برج ابي حيدر خاض غمار الدورات التدريبية التي اهلته للانتماء لوحدات النخبة في حزب الله لكن مشكلته ليست هنا بل في وضعه العائلي فهو وحيد والديه.
كان السيد نصرالله أمين عام حزب الله قد اصدر قرارا العام 2012 طلب بموجبه من المسئولين الجهاديين في الحزب منع المقاتلين من الذهاب الى سورية اذا كانوا وحيدي والديهم.
وبالتالي كل مقاتل له وضع عائلي مماثل “لأبو جهاد الشرقي” جرى سحبه من وحدات القتال في سورية.
هذا الأمر لم يرضي المقاتل المتحمس فحصل من والديه على اقرار بالموافقة ولم يوافق مسئوله على ارساله للقتال في سورية، ثم جر الشاب والديه معه الى مقر قيادة وحدته في الضاحية الجنوبية ليشهدا امام مسئوله بأنهم موافقون على قتاله في سورية ، لكن المسئول اكد للوالدين الاكثر حماسا من ولدهم ان الامين العام للحزب واضح في قراره: ممنوع ارسال وحيد اهله الى سورية بل يبقى في احتياط المقاتلين يمارس مهاما امنية وميدانية لحماية احياء الضاحية. صبر الشاب على المر بالنسبة له والتزم ، لكن مشاهدته لبعض اصدقائه وهم يقتحمون مواقع من اسماهم بالتكفيريين في يبرود جعلته ينطلق الى مقر حزب الله الرئيسي في قطاعه الحزبي ليقابل المسئولين طالبا ارساله الى سورية او اعتباره مستقيلا من عمله الحزبي.
فقال له المسؤولون: استقالتك مقبولة ….اجعل والديك يلدون صبيا غيرك ثم عد لنرسلك إلى القتال. ابو جهاد (اسمه الحركي) ندم على فعلته فعاد فورا الى مقر الحزب وطلب سحب الاستقالة ومتعهدا الالتزام بشرط اعطائه فرصة القتال في اقرب فرصة في سورية قبل ان يفوته قطار شرف مقاتلة من اسماهم ” قتلة وسفاحين برابرة القرن الواحد والعشرين” فهؤلاء برأيه عبيد للاسرائيلي يقاتلون من يقاتل الصهاينة ويريدون هزيمة من هزم اسرائيل، وشرف قتالهم يعادل شرف قتال العدو بحسب تعبيره.
حالة نفسية يراها المختصون أمرا طبيعياً بعدما قام المتطرفون التابعون لتنظيمات سورية باستهداف المدنيين في الضاحية وفي البقاع بالصواريخ وبالسيارات المفخخة, وبعدما شاهده الجميع من الفة ومحبة تجمع اشرس المتطرفين التكفيريين بالجيش الاسرائيلي في الجولان حيث تنقل جبهة النصرة مقاتليها الجرحى في محاور القتال إلى مشافي ميدانية في الجولان اقامها لهم الجيش الإسرائيلي.