مطيع
03-17-2014, 04:51 PM
الاثنين 17 آذار 2014
http://non14.net/filestorage/contentfiles/2014/03_14/170314014915_140_1.jpg
من كل الماركات الباهظة تنتشر ملابس موتى أوروبيين في سوق المدينة داخل حراج الصواريخ في جدة لتعود الحياة إليها بارتداء أناس آخرين لهذه الملابس وبأسعار زهيدة لا تتجاوز عشرات الريالات، وتتكون هذه الملابس من قمصان وجاكيتات فاخرة وبنطلونات من أجود الماركات العالمية عدا عن الإكسسوارات من الساعات والخواتم التي وصلت إلى جدة بالمملكة العربية السعودية
ويقبل وافدون وفقراء في السعودية على الشراء من هذا السوق تحديداً لتوفير مبالغ كبيرة والحصول على ملابس أنيقة وباهظة الثمن توفي أصحابها الأوروبيون الذين اشتروها بآلاف الدولارات للقطعة الواحدة ليتم بيعها في جدة لمشترين أغلبهم من الوافدين وبمبالغ في متناول أيديهم لا تكلفهم سوى عشرات الريالات فقط.
ويتحرج باعة هذه الملابس من الإعلان عن هويتها العائدة لموتى أوروبيين ليصفوها بالملابس المستعملة، لكن الضالعين في الشراء من هذا السوق يعرفون مصدرها جيداً ويؤمنون بأن مَنْ لبسها أول مرة لم يَدُر في خلده أبداً أن هناك مَنْ يشتريها الآن في جدة بمبالغ زهيدة.
وتنتشر في السعودية خصوصاً في مدن مكة والرياض وجدة أسواق خاصة بملابس ومقتنيات الموتى المحليين، وكذلك ملابس الذين لم يقوموا بدفع مستحقاتهم لمغاسل الملابس أو نسوها في تلك المحال ليعاد بيعها بخمسة ريالات في أسواق أخرى داخل الحراج في تلك المناطق.
ولا يوجد إحصاء دقيق لحجم هذه السوق، لكن الإحصاء الوحيد المتعلق بسوق الملابس المستعلمة وتجارتها كان في 2009 حين صادرت أمانة جدة 255 طناً من الملابس المستعملة كانت تعد للبيع في جنوب المحافظة.
http://non14.net/filestorage/contentfiles/2014/03_14/170314014915_140_1.jpg
من كل الماركات الباهظة تنتشر ملابس موتى أوروبيين في سوق المدينة داخل حراج الصواريخ في جدة لتعود الحياة إليها بارتداء أناس آخرين لهذه الملابس وبأسعار زهيدة لا تتجاوز عشرات الريالات، وتتكون هذه الملابس من قمصان وجاكيتات فاخرة وبنطلونات من أجود الماركات العالمية عدا عن الإكسسوارات من الساعات والخواتم التي وصلت إلى جدة بالمملكة العربية السعودية
ويقبل وافدون وفقراء في السعودية على الشراء من هذا السوق تحديداً لتوفير مبالغ كبيرة والحصول على ملابس أنيقة وباهظة الثمن توفي أصحابها الأوروبيون الذين اشتروها بآلاف الدولارات للقطعة الواحدة ليتم بيعها في جدة لمشترين أغلبهم من الوافدين وبمبالغ في متناول أيديهم لا تكلفهم سوى عشرات الريالات فقط.
ويتحرج باعة هذه الملابس من الإعلان عن هويتها العائدة لموتى أوروبيين ليصفوها بالملابس المستعملة، لكن الضالعين في الشراء من هذا السوق يعرفون مصدرها جيداً ويؤمنون بأن مَنْ لبسها أول مرة لم يَدُر في خلده أبداً أن هناك مَنْ يشتريها الآن في جدة بمبالغ زهيدة.
وتنتشر في السعودية خصوصاً في مدن مكة والرياض وجدة أسواق خاصة بملابس ومقتنيات الموتى المحليين، وكذلك ملابس الذين لم يقوموا بدفع مستحقاتهم لمغاسل الملابس أو نسوها في تلك المحال ليعاد بيعها بخمسة ريالات في أسواق أخرى داخل الحراج في تلك المناطق.
ولا يوجد إحصاء دقيق لحجم هذه السوق، لكن الإحصاء الوحيد المتعلق بسوق الملابس المستعلمة وتجارتها كان في 2009 حين صادرت أمانة جدة 255 طناً من الملابس المستعملة كانت تعد للبيع في جنوب المحافظة.