الناصع الحسب
03-14-2014, 05:25 AM
مستشار الملك البحريني: إن غياب سلطنة عمان عن الصورة يمثل دعماً لقطر
مرآة البحرين: توعد مستشار الملك البحريني للشئون الثقافية والعلمية، الدكتور محمد جابر الأنصاري، دولة قطر بأنها «ستدفع الثمن».
وقال في مقال اليوم (الخميس) نشره بصحيفة "الأيام"، التابعة أيضاً لأحد مستشاري الملك، إن "الدوحة أخذتها العزة بالإثم، فقررت عدم الرد بسحب سفرائها من عواصم الدول الثلاث، وصعّدت صحافتها من لهجتها ضد هذه الدول"، لافتاً إلى أنها "قد تكون كسبت الجمهور، لكنها ستدفع «الثمن» إذا بقيت «منعزلة»" على حد تعبيره.
وأضاف في مقاله الذي جاء تحت عنوان "ماذا يجري في الخليج؟": "إذا كان «الثمن» يُقدَّر بالحساب، فإن الدوحة قد خسرت حسابياً، بينما كسبت العواصم الثلاث، في البورصات وفي استثمارات البنوك والشركات. وهذه أول إشارة لدفع «الثمن»".
وأشار إلى قيام الدوحة بالتدخل في الشئون الداخلية للدول الثلاث "لقد ظلت بعض هذه الدول الثلاث تتلقى تدخل الدوحة في شؤونها الداخلية، وإذا كانت الدوحة تظن ان «المال» يطوّع كل شيء... فهناك دول من هذه الدول الثلاث أكثر مالاً من الدوحة".
ورأى أن "قطر تصر على التغريد خارج السرب الخليجي، ظناً منها أنها تكسب بذلك الرأي العام العربي"، متسائلاً "أي نفع سيأتيه من دولة صغيرة الحجم تطمح أن تبدو «كبيرة»".
ودعا "قادة قطر لأن يفكروا ملياً في الأمر، ويراجعوا النهج الذي يختطونه في الوقت الحاضر".
كما هاجم الأنصاري سلطنة عمان أيضاً لعدم اتخاذها موقفا مماثلاً للدول الثلاث، إذ قال "كان «التقييم» ان التحالف القطري - العماني قد انتهى، إذا بغياب سلطنة عمان عن الصورة، يمثل دعماً لقطر".
وقال "السلطنة ظلت بعيدةً عن أي مشروع اتحادي، رغم ان اتفاق مجلس التعاون أصلاً، ينص على السعي للاتحاد في نهاية المطاف. فكيف لم تقرأه القيادة العمانية؟".
وأضاف بأن "مجلس التعاون، وُجد، ليبقى.. وإذا حتمت الظروف فليبق باعضائه الأربعة، أو الخمسة" على حد تعبيره.
مرآة البحرين: توعد مستشار الملك البحريني للشئون الثقافية والعلمية، الدكتور محمد جابر الأنصاري، دولة قطر بأنها «ستدفع الثمن».
وقال في مقال اليوم (الخميس) نشره بصحيفة "الأيام"، التابعة أيضاً لأحد مستشاري الملك، إن "الدوحة أخذتها العزة بالإثم، فقررت عدم الرد بسحب سفرائها من عواصم الدول الثلاث، وصعّدت صحافتها من لهجتها ضد هذه الدول"، لافتاً إلى أنها "قد تكون كسبت الجمهور، لكنها ستدفع «الثمن» إذا بقيت «منعزلة»" على حد تعبيره.
وأضاف في مقاله الذي جاء تحت عنوان "ماذا يجري في الخليج؟": "إذا كان «الثمن» يُقدَّر بالحساب، فإن الدوحة قد خسرت حسابياً، بينما كسبت العواصم الثلاث، في البورصات وفي استثمارات البنوك والشركات. وهذه أول إشارة لدفع «الثمن»".
وأشار إلى قيام الدوحة بالتدخل في الشئون الداخلية للدول الثلاث "لقد ظلت بعض هذه الدول الثلاث تتلقى تدخل الدوحة في شؤونها الداخلية، وإذا كانت الدوحة تظن ان «المال» يطوّع كل شيء... فهناك دول من هذه الدول الثلاث أكثر مالاً من الدوحة".
ورأى أن "قطر تصر على التغريد خارج السرب الخليجي، ظناً منها أنها تكسب بذلك الرأي العام العربي"، متسائلاً "أي نفع سيأتيه من دولة صغيرة الحجم تطمح أن تبدو «كبيرة»".
ودعا "قادة قطر لأن يفكروا ملياً في الأمر، ويراجعوا النهج الذي يختطونه في الوقت الحاضر".
كما هاجم الأنصاري سلطنة عمان أيضاً لعدم اتخاذها موقفا مماثلاً للدول الثلاث، إذ قال "كان «التقييم» ان التحالف القطري - العماني قد انتهى، إذا بغياب سلطنة عمان عن الصورة، يمثل دعماً لقطر".
وقال "السلطنة ظلت بعيدةً عن أي مشروع اتحادي، رغم ان اتفاق مجلس التعاون أصلاً، ينص على السعي للاتحاد في نهاية المطاف. فكيف لم تقرأه القيادة العمانية؟".
وأضاف بأن "مجلس التعاون، وُجد، ليبقى.. وإذا حتمت الظروف فليبق باعضائه الأربعة، أو الخمسة" على حد تعبيره.