المهدى
03-11-2005, 12:13 AM
قالت صحيفة النيو يورك تايمز الأمريكية يوم الخميس إن الولايات المتحدة اتخذت قرارا بتغيير سياستها تجاه حزب الله اللبناني، وذلك نزولا عند نصائح فرنسية واعترافا ضمنيا بالحزب قوة سياسية أساسية في لبنان.
ونقل كاتب التقرير عن دبلوماسي أمريكي لم يكشف عن هويته قوله بأن "الفرقاء الأساسيين خففوا من أهمية حزب الله على جدول الأوليات."
وأضاف:"هناك إدراك فرنسي وأمريكي بأن مواجهة حزب الله الآن يجعل الشيعة ضدنا. مع اقتراب موعد الانتخابات في لبنان، لا نريد أن يكون الشيعة جميعا ضدنا."
وبدا الامتعاض الأمريكي واضحا في التقرير، إذ اعتبر مسؤولون رفضوا الكشف عن هويتهم أن المشاعر الأمريكية تجاه الحزب لم تتغير بتاتا.
وقال أحدهم: "ثمة دم أمريكي على يد حزب الله. هم في خانة واحدة مع القاعدة. للإدارة استياء هائل من الاعتراف بأن لحزب الله دورا يلعبه في لبنان، ولكننا ماضون في هذا الاتجاه."
ضغوط على سوريا للانسحاب من لبنان
وكانت الولايات المتحدة على اختلاف واضح مع فرنسا حول كيفية التعامل مع الحزب، وقد تجلى الخلاف أخيرا منذ أسابيع فقط، حيث نجح الفرنسيون بتعطيل محاولة أمريكية لإدراج الحزب رسميا على اللائحة الأوربية للمنظمات الإرهابية.
وبحسب التقرير، فقد تبنت الولايات المتحدة النظرة الفرنسية للموضوع، معتبرة أنه من الأفضل عدم معاداة الحزب وتشجيعه على المشاركة في الانتخابات النيابية المزمع إجراءها بعد أشهر قليلة.
ونقل التقرير عن مسؤولين فرنسيين قولهم إن التوجه الفرنسي منذ بداية تداعيات اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري، والذي فجر موجة من الغضب الشعبي اللبناني ضد سوريا، كان عدم التمادي في الضغط على الحزب.
وأضاف أحد المسئولين الفرنسيين: "قد نكون على نقطة تحول الآن، مع احتمال تحول حزب الله إلى العمل السياسي والسياسي فقط. لم تعد الولايات المتحدة تدفع في اتجاه استخدام هذه المسألة لتجريد حزب الله من السلاح وسحقه بوحشية."
كما يأتي التغيير بعد نجاح الحزب بتنظيم مظاهرة هائلة تأييدا لسوريا ورفضا للضغوط الأمريكية والفرنسية عليها، في تأكيد على قوته السياسية وقدرته على صد تحركات المعارضة اللبنانية التي ساهمت في الضغوط الغربية على سوريا.
وكانت فرنسا والولايات المتحدة قد قادتا الحملة الدولية لحمل سوريا على سحب قواتها من لبنان، الأمر الذي لاقى تأييدا شعبيا لبنانيا كبيرا. غير أن مظاهرة الحزب المؤيدة لسوريا، والتي أتت بعد بدء تحرك بعض آليات الجيش السوري نحو الحدود، كانت الأضخم شعبيا و أظهرت أن سوريا ما زالت تتمتع بشعبية في الداخل اللبناني.
ومعروف أن لحزب الله نشاطات اجتماعية وسياسية شاسعة في لبنان بالإضافة إلى نشاطه العسكري.
ويضيف تقرير النيو يورك تايمز أن التوجه الأمريكي الجديد قد يخلق خلافا بين الإدارة الأمريكية من جهة، وإسرائيل ومؤيديها في واشنطن من جهة أخرى.
وتتهم إسرائيل حزب الله بالوقوف عائقا أمام جهود السلام المتجددة بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
ونقل كاتب التقرير عن دبلوماسي أمريكي لم يكشف عن هويته قوله بأن "الفرقاء الأساسيين خففوا من أهمية حزب الله على جدول الأوليات."
وأضاف:"هناك إدراك فرنسي وأمريكي بأن مواجهة حزب الله الآن يجعل الشيعة ضدنا. مع اقتراب موعد الانتخابات في لبنان، لا نريد أن يكون الشيعة جميعا ضدنا."
وبدا الامتعاض الأمريكي واضحا في التقرير، إذ اعتبر مسؤولون رفضوا الكشف عن هويتهم أن المشاعر الأمريكية تجاه الحزب لم تتغير بتاتا.
وقال أحدهم: "ثمة دم أمريكي على يد حزب الله. هم في خانة واحدة مع القاعدة. للإدارة استياء هائل من الاعتراف بأن لحزب الله دورا يلعبه في لبنان، ولكننا ماضون في هذا الاتجاه."
ضغوط على سوريا للانسحاب من لبنان
وكانت الولايات المتحدة على اختلاف واضح مع فرنسا حول كيفية التعامل مع الحزب، وقد تجلى الخلاف أخيرا منذ أسابيع فقط، حيث نجح الفرنسيون بتعطيل محاولة أمريكية لإدراج الحزب رسميا على اللائحة الأوربية للمنظمات الإرهابية.
وبحسب التقرير، فقد تبنت الولايات المتحدة النظرة الفرنسية للموضوع، معتبرة أنه من الأفضل عدم معاداة الحزب وتشجيعه على المشاركة في الانتخابات النيابية المزمع إجراءها بعد أشهر قليلة.
ونقل التقرير عن مسؤولين فرنسيين قولهم إن التوجه الفرنسي منذ بداية تداعيات اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري، والذي فجر موجة من الغضب الشعبي اللبناني ضد سوريا، كان عدم التمادي في الضغط على الحزب.
وأضاف أحد المسئولين الفرنسيين: "قد نكون على نقطة تحول الآن، مع احتمال تحول حزب الله إلى العمل السياسي والسياسي فقط. لم تعد الولايات المتحدة تدفع في اتجاه استخدام هذه المسألة لتجريد حزب الله من السلاح وسحقه بوحشية."
كما يأتي التغيير بعد نجاح الحزب بتنظيم مظاهرة هائلة تأييدا لسوريا ورفضا للضغوط الأمريكية والفرنسية عليها، في تأكيد على قوته السياسية وقدرته على صد تحركات المعارضة اللبنانية التي ساهمت في الضغوط الغربية على سوريا.
وكانت فرنسا والولايات المتحدة قد قادتا الحملة الدولية لحمل سوريا على سحب قواتها من لبنان، الأمر الذي لاقى تأييدا شعبيا لبنانيا كبيرا. غير أن مظاهرة الحزب المؤيدة لسوريا، والتي أتت بعد بدء تحرك بعض آليات الجيش السوري نحو الحدود، كانت الأضخم شعبيا و أظهرت أن سوريا ما زالت تتمتع بشعبية في الداخل اللبناني.
ومعروف أن لحزب الله نشاطات اجتماعية وسياسية شاسعة في لبنان بالإضافة إلى نشاطه العسكري.
ويضيف تقرير النيو يورك تايمز أن التوجه الأمريكي الجديد قد يخلق خلافا بين الإدارة الأمريكية من جهة، وإسرائيل ومؤيديها في واشنطن من جهة أخرى.
وتتهم إسرائيل حزب الله بالوقوف عائقا أمام جهود السلام المتجددة بين الإسرائيليين والفلسطينيين.