زهير
03-11-2014, 01:08 PM
الكوثر: زعمت صحيفة "الوطن" السعودية نقلا عن مصادر في المعارضة السورية، ان "قرابة 30 ألف مقاتل في زحف إلى العاصمة السورية دمشق من الناحية الجنوبية"، لإحكام ما اسمته "الطوق على العاصمة"، في محاولة منها لاخراج مسلحي ريف دمشق من حالة احباط شديدة اصابتهم نتيجة حصار الجيش السوري عليهم.
وأضافت الصحيفة السعودية في عددها الصادر اليوم الثلاثاء، ان المصادر التي لم تسمها، "لم تُحدد موعداً لانطلاق عملية الزحف تلك، إلا أنها أكدت أن ذلك التخطيط يهدف إلى صد هجمات" قوات الجيش السوري.
وتأتي هذه المزاعم في وقت تشير الاخبار والتقارير الواردة من سوريا، ان الجيش السوري يواصل تقدمه نحو مدينة "يبرود" اثر نجاحات حققتها خلال الايام القليلة الماضية، خاصة بعد كمين محكم نصبه الجيش الاربعاء 26 فبراير، واسفر عن مقتل 175 مسلحا من "جبهة النصرة" و"لواء الاسلام" خلال تنقلهم على محور طريق «النشابية - ميدعا - عدرا الصناعية - الضمير- بئر القصب - الأردن» في ريف دمشق.
هذا ويرى بعض المراقبين الدوليين ان المحاولات الاعلامية المؤيدة للمسلحين في سوريا، تأتي لضخ معنويات كاذبة في نفوس المجموعات المسلحة التي وقعت في حصار محكم من قبل الجيش السوري في ريف دمشق، وترى نفسها في حاجة ماسة الى مساعدات معنوية ولوجستية. وأفاد مراسل وكالة انباء فارس، ان سلاح الجو السوري استهدف، مساء الاثنين، عدة تجمعات ومواقع للمسلحين قرب "السوق" و "شارع العريضي" في "يبرود" بريف دمشق، عبر 7 غارات.
وقال مراسلنا أن الجيش استهدف عدة تجمعات أخرى للمسلحين على أطراف "فليطة" التي باتت تخضع لطوق محكم نفذه الجيش قبل أيام تمهيداً لدخول البلدة.
وأضافت الصحيفة السعودية في عددها الصادر اليوم الثلاثاء، ان المصادر التي لم تسمها، "لم تُحدد موعداً لانطلاق عملية الزحف تلك، إلا أنها أكدت أن ذلك التخطيط يهدف إلى صد هجمات" قوات الجيش السوري.
وتأتي هذه المزاعم في وقت تشير الاخبار والتقارير الواردة من سوريا، ان الجيش السوري يواصل تقدمه نحو مدينة "يبرود" اثر نجاحات حققتها خلال الايام القليلة الماضية، خاصة بعد كمين محكم نصبه الجيش الاربعاء 26 فبراير، واسفر عن مقتل 175 مسلحا من "جبهة النصرة" و"لواء الاسلام" خلال تنقلهم على محور طريق «النشابية - ميدعا - عدرا الصناعية - الضمير- بئر القصب - الأردن» في ريف دمشق.
هذا ويرى بعض المراقبين الدوليين ان المحاولات الاعلامية المؤيدة للمسلحين في سوريا، تأتي لضخ معنويات كاذبة في نفوس المجموعات المسلحة التي وقعت في حصار محكم من قبل الجيش السوري في ريف دمشق، وترى نفسها في حاجة ماسة الى مساعدات معنوية ولوجستية. وأفاد مراسل وكالة انباء فارس، ان سلاح الجو السوري استهدف، مساء الاثنين، عدة تجمعات ومواقع للمسلحين قرب "السوق" و "شارع العريضي" في "يبرود" بريف دمشق، عبر 7 غارات.
وقال مراسلنا أن الجيش استهدف عدة تجمعات أخرى للمسلحين على أطراف "فليطة" التي باتت تخضع لطوق محكم نفذه الجيش قبل أيام تمهيداً لدخول البلدة.