على
03-10-2005, 05:03 PM
أثّر عليه بالغناء
بنوم بنه ـ د.ب.أ: زعم راهب بوذي في كمبوديا أمس إنه سحر ثعبانا قادم من الغابة بتلاوة مقطوعات بوذية له مما جعل الثعبان يترك الغابة ويعيش في معبده. وقال كي لي، 40 عاما، المقيم في كلينج مين بإقليم تاكيو الجنوبي إنه عثر على الثعبان لأول مرة في الاحراش حينما كان وليدا، ومع الوقت نجح في جذبه نحو الديانة البوذية.
ويعيش الثعبان، الذي سماه الساحر باسم «لاك» (المتخفي في لغة الخمير المحلية) في حفرة بمعبد بوذي يضم عددا من التماثيل. ويبقى الثعبان «متخفيا» حتى يغني الساحر له مقطوعات من البوذية فيخرج من جحره. وقال الساحر «حينما أتى (الثعبان) ليعيش هنا كان علي أن استخدم تعويذات «بالي» السحرية لأقنعه بالبقاء وعدم العودة إلى الغابة. وحينما غنيت له «الدارما» صار سعيدا».
وأضاف «هذا جعله ينسى الغابة. ولولا هذه الاغنيات الساحرة لعاد الثعبان إلى الغابة. إنها معجزة. فهو ليس محبوسا في قفص لكنه يرغب في البقاء معي. ويأتيني حينما أناديه».
ويلقى رجل الدين الساحر بسبب قصة الثعبان ترحيبا محليا كما أن قصته مع الثعبان نشرت في إحدى الصحف المحلية. ويقول محليون إنه بخلاف الكلاب والقطط والخيول فإن الحصول على ولاء ثعبان أمر صعب للغاية. وقال الرجل إن الناس اعتادوا في الماضي على زيارة المعبد لكنهم يأتون إليه اليوم بأعداد كبيرة.
بنوم بنه ـ د.ب.أ: زعم راهب بوذي في كمبوديا أمس إنه سحر ثعبانا قادم من الغابة بتلاوة مقطوعات بوذية له مما جعل الثعبان يترك الغابة ويعيش في معبده. وقال كي لي، 40 عاما، المقيم في كلينج مين بإقليم تاكيو الجنوبي إنه عثر على الثعبان لأول مرة في الاحراش حينما كان وليدا، ومع الوقت نجح في جذبه نحو الديانة البوذية.
ويعيش الثعبان، الذي سماه الساحر باسم «لاك» (المتخفي في لغة الخمير المحلية) في حفرة بمعبد بوذي يضم عددا من التماثيل. ويبقى الثعبان «متخفيا» حتى يغني الساحر له مقطوعات من البوذية فيخرج من جحره. وقال الساحر «حينما أتى (الثعبان) ليعيش هنا كان علي أن استخدم تعويذات «بالي» السحرية لأقنعه بالبقاء وعدم العودة إلى الغابة. وحينما غنيت له «الدارما» صار سعيدا».
وأضاف «هذا جعله ينسى الغابة. ولولا هذه الاغنيات الساحرة لعاد الثعبان إلى الغابة. إنها معجزة. فهو ليس محبوسا في قفص لكنه يرغب في البقاء معي. ويأتيني حينما أناديه».
ويلقى رجل الدين الساحر بسبب قصة الثعبان ترحيبا محليا كما أن قصته مع الثعبان نشرت في إحدى الصحف المحلية. ويقول محليون إنه بخلاف الكلاب والقطط والخيول فإن الحصول على ولاء ثعبان أمر صعب للغاية. وقال الرجل إن الناس اعتادوا في الماضي على زيارة المعبد لكنهم يأتون إليه اليوم بأعداد كبيرة.