الفتى الذهبي
03-10-2014, 05:23 PM
كتب- عمرو أبو الخير: الأثنين , 10 مارس 2014
أكد "محمد شريعتى ديهاجان"- السفير الإيرانى السابق وممثل منظمة المؤتمر الإسلامى- أن قطر ستستسلم للمملكة العربية السعودية وستركع أمام مجلس التعاون الخليجى بعد سلسلة الخطوات التى اتخذتها البلدان الخليجية وتنوى تكثيف جهودها لإثناء الدوحة عن سياساتها الخارجية تجاه قضايا المنطقة الشائكة.
وأوضح "ديهاجان" فى حواره مع صحيفة "بانورما" الأرمينية أن الخلافات بين الدوحة وباقى دول مجلس التعاون الخليجى متجذرة من وقت سابق، ولكن علاقة قطر بجماعة الإخوان المسلمين على نهج يخالف كلا من السعودية والإمارات والبحرين والكويت، أججت الخلافات وأشعلت التوترات مجددا حتى وصلت إلى سحب السفراء الثلاث من الدوحة.
وقال: إن موقف قطر مما يحدث فى مصر ووقفها العدائى للحكومة المؤقتة لم يقلق السعودية كثيرا، ولكن جوهر الخلافات هو فتح أبواب قطر لأعضاء وقادة الإخوان الفارين من القاهرة مثل الشيخ "القرضاوي" ومجموعة اخرى اعتلت منصة "الجزيرة" تصدر بيانات تهاجم القيادة المصرية وتندد بسياسات الدول الخليجية، وهذا هو ما لم يقبله ملوك السعودية وأمراء الخليج.
وأشار "ديهاجان" إلى أن الرياض وأبو ظبى اعتقدوا للحظة أن تغيير أمير الدوحة خطوة ستغيير من سياسات قطر الخارجية، لكن هذا لم يحدث، واصدرت بعد ذلك بيانا بان الخلافات ليست ذات صلة بالبلدان الأعضاء فى مجلس التعاون.
وحول الضغوطات السعودية على قطر، رأى الدبلوماسى الإيرانى أن الرياض لديها المزيد من الثقل فى المنطقة وستمارس المزيد من الضغوطات على الدوحة، وأفادت التجارب السابقة أن قطر استسلمت فى بعض الأحيان وتراجعت حول عدد من القضايا، ومع مزيد من الضغوطات ستركع لمطالب السعودية وستحد من وتيرة التعاون مع الفاريين الإخوان من مصر.
وذكر أن الكويت رفضت المشاركة فى التحرك الثلاثى بسحب السفراء من الدوحة لانها من المقرر ان تستضيف قمة الدول الإسلامية، وبالتالى تفضل انتهاج سياسة معتدلة فيما يتعلق الدول الأعضاء.
وانتهى "ديهاجان" قائلا: إن الدوحة بدئت بالفعل الاستجابة لضغوطات السعودية بعد أن أصدر مجلس الوزراء القطرى بيانا أكد فيه أنه لن يرد على البيان الثلاثى بسحب سفرائها هى الأخرى، ولكنهم سيواصلون عملهم.
أكد "محمد شريعتى ديهاجان"- السفير الإيرانى السابق وممثل منظمة المؤتمر الإسلامى- أن قطر ستستسلم للمملكة العربية السعودية وستركع أمام مجلس التعاون الخليجى بعد سلسلة الخطوات التى اتخذتها البلدان الخليجية وتنوى تكثيف جهودها لإثناء الدوحة عن سياساتها الخارجية تجاه قضايا المنطقة الشائكة.
وأوضح "ديهاجان" فى حواره مع صحيفة "بانورما" الأرمينية أن الخلافات بين الدوحة وباقى دول مجلس التعاون الخليجى متجذرة من وقت سابق، ولكن علاقة قطر بجماعة الإخوان المسلمين على نهج يخالف كلا من السعودية والإمارات والبحرين والكويت، أججت الخلافات وأشعلت التوترات مجددا حتى وصلت إلى سحب السفراء الثلاث من الدوحة.
وقال: إن موقف قطر مما يحدث فى مصر ووقفها العدائى للحكومة المؤقتة لم يقلق السعودية كثيرا، ولكن جوهر الخلافات هو فتح أبواب قطر لأعضاء وقادة الإخوان الفارين من القاهرة مثل الشيخ "القرضاوي" ومجموعة اخرى اعتلت منصة "الجزيرة" تصدر بيانات تهاجم القيادة المصرية وتندد بسياسات الدول الخليجية، وهذا هو ما لم يقبله ملوك السعودية وأمراء الخليج.
وأشار "ديهاجان" إلى أن الرياض وأبو ظبى اعتقدوا للحظة أن تغيير أمير الدوحة خطوة ستغيير من سياسات قطر الخارجية، لكن هذا لم يحدث، واصدرت بعد ذلك بيانا بان الخلافات ليست ذات صلة بالبلدان الأعضاء فى مجلس التعاون.
وحول الضغوطات السعودية على قطر، رأى الدبلوماسى الإيرانى أن الرياض لديها المزيد من الثقل فى المنطقة وستمارس المزيد من الضغوطات على الدوحة، وأفادت التجارب السابقة أن قطر استسلمت فى بعض الأحيان وتراجعت حول عدد من القضايا، ومع مزيد من الضغوطات ستركع لمطالب السعودية وستحد من وتيرة التعاون مع الفاريين الإخوان من مصر.
وذكر أن الكويت رفضت المشاركة فى التحرك الثلاثى بسحب السفراء من الدوحة لانها من المقرر ان تستضيف قمة الدول الإسلامية، وبالتالى تفضل انتهاج سياسة معتدلة فيما يتعلق الدول الأعضاء.
وانتهى "ديهاجان" قائلا: إن الدوحة بدئت بالفعل الاستجابة لضغوطات السعودية بعد أن أصدر مجلس الوزراء القطرى بيانا أكد فيه أنه لن يرد على البيان الثلاثى بسحب سفرائها هى الأخرى، ولكنهم سيواصلون عملهم.