صاحب اللواء
03-10-2014, 04:41 PM
وزير العدل السوري لـ «الراي»: يمكن النظر في قضاء الإرهابيين عقوبتهم في بلادهم
مصادر: لم يتقدم أحد من الكويت لاسترداد جثث أو السؤال عن أحد
10 مارس 2014
| دمشق - من جانبلات شكاي |
أكد وزير العدل السوري نجم حمد الأحمد أن «إرهابيين من جميع الدول العربية، باستثناء جيبوتي، جاؤوا إلى سورية وقد حرصت دولهم على عدم عودتهم»، موضحا أن قسما منهم قتل خلال المواجهات وقسم «ألقي القبض عليه ومن يقضى عليه بعقوبة سالبة للحرية سيصار للنظر بوضعه لاحقا إن كان سيقضي هذه العقوبة في بلاده».
وقال الأحمد في تصريح خاص لـ «الراي» إن «سورية تعرضت منذ ثلاث سنوات لهجمة إرهابية شرسة، وقد ورد إلى البلاد آلاف الإرهابيين من نحو 83 دولة»، موضحا أنه «قد ورد من بين هؤلاء من جميع الدول العربية، باستثناء جيبوتي، ومن جميع دول الجوار دون استثناء، وأكثر الإرهابيين وفدوا من تركيا كدولة أجنبية ومن السعودية كدولة عربية».
وأوضح: «لقد حرصت جميع الدول التي جاء منها الإرهابيون، على عدم عودتهم إليها مجددا، واتخذت العديد من الإجراءات الاحتياطية لضمان ذلك، وقد عاث أولئك في البلاد خرابا وتدميرا وتقتيلا».
وتابع إن «قسما منهم قتل خلال المواجهات مع قوات الجيش العربي السوري وقوى الأمن الداخلي، وقسم ألقي القبض عليه ويخضع لمحاكمات وفق المعايير الدولية وأولئك يطبق عليهم القانون السوري».
وأكد الأحمد أن «من يقضى عليه بعقوبة سالبة للحرية سيصار إلى النظر بوضعه لاحقا، إن كان سيقضي هذه العقوبة في بلاده سواء بطلب من حكومة بلاده وفق الأصول الديبلوماسية أو من خلال طلب خاص يتقدم به صاحب العلاقة، حيث تربطنا مع كل الدول العربية وغالبية الدول الأجنبية اتفاقات دولية تتعلق بالتعاون القضائي وتسليم المجرمين وتنفيذ الأحكام الجزائية».
وفي نوفمبر الماضي، كشف «مصدر قريب من الرئيس بشار الأسد» في تصريح لـ «الراي» عن «وجود اكثر من 4800 سعودي على أرض سورية وكذلك 3000 فلسطيني و2700 تونسي و2000 جزائري و800 شيشاني و350 كويتيا و1300 أوروبي وأميركي و1100 أندونيسي و400 أفغاني و4500 عراقي من الأنبار وصلاح الدين ومناطق اخرى».
وفي موضوع متصل، قالت مصادر مطلعة فضلت عدم الكشف عن اسمها، إن هناك عددا من العرب الذين تم إلقاء القبض عليهم وهم يقاتلون ضد الجيش وعناصر الأمن وقد تم تحويلهم إلى محكمة مكافحة الإرهاب في سورية.
ورفضت المصادر تأكيد ان كان من بين المعتقلين كويتيون، لكنها أوضحت أنه «لم يتقدم أحد من الكويت حكومة أو مواطنين، بطلب لاسترداد جثث من قتل منهم داخل البلاد أو بالسؤال عن أحد».
وذكرت المصادر ان «الكثير من القتلى العرب في سورية لا تعرف جنسياتهم حيث يعمد الإرهابيون إلى حرقهم للحيلولة دون التعرف عليهم أو لا يحملون أي وثائق تثبت جنسياتهم، ورغم ذلك فإنه بالمقابل يتم التعرف على جنسيات قتلى آخرين وبالتأكيد من بين هؤلاء كويتيون، حيث تم الإعلان عن ذلك مرارا عبر وكالة الأنباء السورية الرسمية سانا».
قائمة بأسماء كويتيين سقطوا في سورية
أوردت وكالة الانباء السورية «سانا» نقلا عن مصادر عسكرية أسماء الكويتيين الذين سقطوا في سورية خلال الفترة الماضية وهم:
- عبد الباسط ضوايحي في 27 يوليو 2013 في ريف دمشق الجنوبي
- القناص الملقب بـ «أبي أنس» في 13 اغسطس 2013 في ريف اللاذقية
- مشعل النايف في 31 اغسطس 2013 في ريف دمشق الجنوبي
- مقبل زيد في 11 سبتمبر 2013 في ريف اللاذقية
- يعقوب حبيب في 11 سبتمبر 2013 في ريف اللاذقية
- محمد عبد الله العجمي في 28 سبتمبر 2013 في درعا
- أبو بكر 21 اكتوبر 2013 في ريف اللاذقية
- أحمد الحجفي 21 اكتوبر 2013 في ريف اللاذقية
- أيوب محمد خليل الجندلي في 28 يناير 2014 بدرعا
- أبو خالد العتيبي في 9 فبراير 2014 في ريف اللاذقية
http://www.alraimedia.com/Articles.aspx?id=489703
مصادر: لم يتقدم أحد من الكويت لاسترداد جثث أو السؤال عن أحد
10 مارس 2014
| دمشق - من جانبلات شكاي |
أكد وزير العدل السوري نجم حمد الأحمد أن «إرهابيين من جميع الدول العربية، باستثناء جيبوتي، جاؤوا إلى سورية وقد حرصت دولهم على عدم عودتهم»، موضحا أن قسما منهم قتل خلال المواجهات وقسم «ألقي القبض عليه ومن يقضى عليه بعقوبة سالبة للحرية سيصار للنظر بوضعه لاحقا إن كان سيقضي هذه العقوبة في بلاده».
وقال الأحمد في تصريح خاص لـ «الراي» إن «سورية تعرضت منذ ثلاث سنوات لهجمة إرهابية شرسة، وقد ورد إلى البلاد آلاف الإرهابيين من نحو 83 دولة»، موضحا أنه «قد ورد من بين هؤلاء من جميع الدول العربية، باستثناء جيبوتي، ومن جميع دول الجوار دون استثناء، وأكثر الإرهابيين وفدوا من تركيا كدولة أجنبية ومن السعودية كدولة عربية».
وأوضح: «لقد حرصت جميع الدول التي جاء منها الإرهابيون، على عدم عودتهم إليها مجددا، واتخذت العديد من الإجراءات الاحتياطية لضمان ذلك، وقد عاث أولئك في البلاد خرابا وتدميرا وتقتيلا».
وتابع إن «قسما منهم قتل خلال المواجهات مع قوات الجيش العربي السوري وقوى الأمن الداخلي، وقسم ألقي القبض عليه ويخضع لمحاكمات وفق المعايير الدولية وأولئك يطبق عليهم القانون السوري».
وأكد الأحمد أن «من يقضى عليه بعقوبة سالبة للحرية سيصار إلى النظر بوضعه لاحقا، إن كان سيقضي هذه العقوبة في بلاده سواء بطلب من حكومة بلاده وفق الأصول الديبلوماسية أو من خلال طلب خاص يتقدم به صاحب العلاقة، حيث تربطنا مع كل الدول العربية وغالبية الدول الأجنبية اتفاقات دولية تتعلق بالتعاون القضائي وتسليم المجرمين وتنفيذ الأحكام الجزائية».
وفي نوفمبر الماضي، كشف «مصدر قريب من الرئيس بشار الأسد» في تصريح لـ «الراي» عن «وجود اكثر من 4800 سعودي على أرض سورية وكذلك 3000 فلسطيني و2700 تونسي و2000 جزائري و800 شيشاني و350 كويتيا و1300 أوروبي وأميركي و1100 أندونيسي و400 أفغاني و4500 عراقي من الأنبار وصلاح الدين ومناطق اخرى».
وفي موضوع متصل، قالت مصادر مطلعة فضلت عدم الكشف عن اسمها، إن هناك عددا من العرب الذين تم إلقاء القبض عليهم وهم يقاتلون ضد الجيش وعناصر الأمن وقد تم تحويلهم إلى محكمة مكافحة الإرهاب في سورية.
ورفضت المصادر تأكيد ان كان من بين المعتقلين كويتيون، لكنها أوضحت أنه «لم يتقدم أحد من الكويت حكومة أو مواطنين، بطلب لاسترداد جثث من قتل منهم داخل البلاد أو بالسؤال عن أحد».
وذكرت المصادر ان «الكثير من القتلى العرب في سورية لا تعرف جنسياتهم حيث يعمد الإرهابيون إلى حرقهم للحيلولة دون التعرف عليهم أو لا يحملون أي وثائق تثبت جنسياتهم، ورغم ذلك فإنه بالمقابل يتم التعرف على جنسيات قتلى آخرين وبالتأكيد من بين هؤلاء كويتيون، حيث تم الإعلان عن ذلك مرارا عبر وكالة الأنباء السورية الرسمية سانا».
قائمة بأسماء كويتيين سقطوا في سورية
أوردت وكالة الانباء السورية «سانا» نقلا عن مصادر عسكرية أسماء الكويتيين الذين سقطوا في سورية خلال الفترة الماضية وهم:
- عبد الباسط ضوايحي في 27 يوليو 2013 في ريف دمشق الجنوبي
- القناص الملقب بـ «أبي أنس» في 13 اغسطس 2013 في ريف اللاذقية
- مشعل النايف في 31 اغسطس 2013 في ريف دمشق الجنوبي
- مقبل زيد في 11 سبتمبر 2013 في ريف اللاذقية
- يعقوب حبيب في 11 سبتمبر 2013 في ريف اللاذقية
- محمد عبد الله العجمي في 28 سبتمبر 2013 في درعا
- أبو بكر 21 اكتوبر 2013 في ريف اللاذقية
- أحمد الحجفي 21 اكتوبر 2013 في ريف اللاذقية
- أيوب محمد خليل الجندلي في 28 يناير 2014 بدرعا
- أبو خالد العتيبي في 9 فبراير 2014 في ريف اللاذقية
http://www.alraimedia.com/Articles.aspx?id=489703