هبة الله
06-02-2003, 12:47 AM
يقول الشاعر أحمد شوقي .. حاكيا قصة الهدهد .. والنملة ...
وقف الهدهد في *** باب سليمان بذلة ...
قال يا مولاي كن لي *** عيشتي صارت مملة ...
ضقت من حبت بُرٍ *** أحدثت في الصدر غلة ...
لا مياه النيل تُرويها *** ولا أمواه دجلة ...
وإذا دامت قليلا *** قتلتني شرّ قتلة ...
***
فأشار السيد العالي *** إلى من كان حوله ...
قد جنى الهدهد ذنبا *** وأتى في اللؤم فعله ...
تلك نار الإثم في الصدر *** وذي الشكوى تعله ...
ما أرى الحبة إلا *** سُرقت من بيت نملة ...
إن للظالم صدرا *** يشتكي من غير علة ...
* ملاحظة ...
إذا إقترف الإنسان ذنب أو ظلم .. فإن ذلك الإنسان سيشعر بغصة في قلبه .. وسيشعر بألم ...
وسرعان ما ينسى الإنسان ذلك الألم .. ويعود إلى حياته الطبيعية ...
لكن .. إذا ما قمت بتذكيره بذلك الذنب أو الظلم .. فإنه سيشعر بذلك الألم مجددا .. لأن الغصة مازالت موجودة ...
ولن تذهب هذه الغصة .. حتى ولو بعد 20 سنة .. حتى يعترف ذلك الإنسان بذنبه .. وبعدها سيشعر بالراحة .. وكأن الغصة قد زالت .. وهذا ما يحدث فعلا ...
المشكلة أن المذنب عندما يكابر على خطئه ويعاند .. فإن الغصة تبقى في قلبه ...
وهو يتوهم أنها ممكن أن تزول .. على مر السنين .. فيعود إلى حياته الطبيعية .. متوهما أنه لا يوجد شيء يعاني منه ...
لكن سرعان ما يكتشف أن الغصة مازالت موجودة .. عندما تقوم بتذكيره بذلك الخطأ .. فيعود الألم مجددا في قلبه .. لأن تأنيب ضميره لا يمكن أن يزول ...
فإما أن يقوم ذلك الشخص بالإنتحار .. أو أن يقوم بالإعتذار .. لكي يريح نفسه من هذه الغصة ...
والسلام ...
مع تحيات .. " هبة الله " ...
وقف الهدهد في *** باب سليمان بذلة ...
قال يا مولاي كن لي *** عيشتي صارت مملة ...
ضقت من حبت بُرٍ *** أحدثت في الصدر غلة ...
لا مياه النيل تُرويها *** ولا أمواه دجلة ...
وإذا دامت قليلا *** قتلتني شرّ قتلة ...
***
فأشار السيد العالي *** إلى من كان حوله ...
قد جنى الهدهد ذنبا *** وأتى في اللؤم فعله ...
تلك نار الإثم في الصدر *** وذي الشكوى تعله ...
ما أرى الحبة إلا *** سُرقت من بيت نملة ...
إن للظالم صدرا *** يشتكي من غير علة ...
* ملاحظة ...
إذا إقترف الإنسان ذنب أو ظلم .. فإن ذلك الإنسان سيشعر بغصة في قلبه .. وسيشعر بألم ...
وسرعان ما ينسى الإنسان ذلك الألم .. ويعود إلى حياته الطبيعية ...
لكن .. إذا ما قمت بتذكيره بذلك الذنب أو الظلم .. فإنه سيشعر بذلك الألم مجددا .. لأن الغصة مازالت موجودة ...
ولن تذهب هذه الغصة .. حتى ولو بعد 20 سنة .. حتى يعترف ذلك الإنسان بذنبه .. وبعدها سيشعر بالراحة .. وكأن الغصة قد زالت .. وهذا ما يحدث فعلا ...
المشكلة أن المذنب عندما يكابر على خطئه ويعاند .. فإن الغصة تبقى في قلبه ...
وهو يتوهم أنها ممكن أن تزول .. على مر السنين .. فيعود إلى حياته الطبيعية .. متوهما أنه لا يوجد شيء يعاني منه ...
لكن سرعان ما يكتشف أن الغصة مازالت موجودة .. عندما تقوم بتذكيره بذلك الخطأ .. فيعود الألم مجددا في قلبه .. لأن تأنيب ضميره لا يمكن أن يزول ...
فإما أن يقوم ذلك الشخص بالإنتحار .. أو أن يقوم بالإعتذار .. لكي يريح نفسه من هذه الغصة ...
والسلام ...
مع تحيات .. " هبة الله " ...