مشاهدة النسخة كاملة : كيف سترد قطر على سحب سفراء مجلس التعاون من الدوحه ؟
yasmeen
03-05-2014, 04:24 PM
سحبت السعودية والامارات والبحرين سفرائها من قطر بحجة تدخلها في شؤونها ، كيف سترد قطر على هذا الاجراء العدواني وهل ستنصاع لطلبات الدول الخليجية ان سيزداد عنادها ؟
عباس الابيض
03-05-2014, 05:11 PM
الأربعاء 5 مارس 2014
قطر : موقف دول مجلس التعاون الاخير مرتبط بقضايا خارجية
اعلن مجلس الوزراء القطري ان موقف السعودية والإمارات والبحرين مرتبط باختلاف المواقف حول قضايا خارج دول مجلس التعاون .
واضاف مجلس الوزراء القطري ان الدوحة ستظل ملتزمة بالمبادئ التي قام عليها مجلس التعاون معربا عن اسفه واستغرابه حيال قرار السعودية والإمارات والبحرين سحب سفرائها من الدوحة .
وكانت السعودية والامارات والبحرين اعلنت اليوم استدعاء سفرائها من الدوحة بذريعة عدم التزام قطر بماديء انشاء مجلس التعاون في الخليج الفارسي.
وفي وقت لاحق أكد خالد الخليفة رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والامن الوطني بمجلس الشورى البحريني أن دول مجلس التعاون ان سحب السفراء من قطر ما هو الا خطوة أولى وهناك العديد من الاجراءات التصعيدية العقابية الجديدة التي يمكن ان تتخذ مستقبلا في حالة استمرار قطر في نهجها الحالي، والتي قد تصل إلى القطيعة الكاملة من قبل هذه الدول" .
دول الخليج وعلى رأسها السعودية تعطي لنفسها الحق في التدخل عسكريا وسياسيا في سوريا والعراق ولبنان ، وتطالب قطر بعدم التدخل في شؤونها
كيف ولماذا ؟
تشكرات
03-06-2014, 12:14 AM
فصول الخلاف الخليجي - القطري.. ومحطات الوساطة
تلويح بمقاطعة تجارية للدوحة.. ومنع «القطرية» من التحليق
ليلى الصراف
أكدت مصادر خليجية رفيعة المستوى لــ القبس أن الآمال معقودة على الكويت، لرأب الصدع الخليجي، في أعقاب سحب السعودية والإمارات والبحرين سفراءها من الدوحة، مشيرة إلى أن سمو الأمير سيقوم فور عودته من رحلة العلاج، بدور لملمة شمل الأسرة الخليجية
وقالت المصادر «إن الكويت تحركت، وبشكل فعال، لاحتواء الخلاف، وإن زيارة أمير قطر تميم آل ثاني للكويت في فبراير الماضي، خرجت بنتائج إيجابية. إذ التزم، بحضور وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل، بجملة قرارات، وهو الأمر الذي أثار ارتياحاً، ولكن قطر عادت وتراجعت عن التزاماتها، ونسف الاتفاق»، مشيرة الى ان قناة الجزيرة كانت عاملاً مفجّراً للأمور.
واعتبرت السعودية والبحرين والإمارات في بيان مشترك لها أن قطر لم تلتزم بما تم الاتفاق عليه، وانها حريصة على مصالح الشعب القطري، داعيةً قطر إلى اتخاذ خطوات فورية لحماية مسيرة مجلس التعاون.
وردت قطر على قرار سحب السفراء ببيان، أعربت فيه عن الأسف والاستغراب، وقالت: إن هذه الخطوة ليست لها علاقة بمصالح الشعوب الخليجية، بل بقضايا واقع خارج دول المجلس، واعتبرت أن روابط الاخوة تمنع قطر من إجراء سحب السفراء بالمثل.
قطر التزمت
كشفت المصادر الخليجية أن قطر وعدت بالتالي:
1 - عدم السماح للداعية يوسف القرضاوي بالظهور التلفزيوني والكف عن مهاجمة مصر والإمارات.
2 - ضبط قناة الجزيرة وعدم تبنيها الإعلام المعادي.
3 - عدم تبني تحركات جماعة الإخوان المسلمين.
.. وحدث التالي:
قالت المصادر الخليجية انه وبعد ايام من التزام قطر بالتهدئة، حدث التالي:
1 - ظهر الداعية يوسف القرضاوي وشن هجوماً عنيفاً على الامارات.
2 - عادت قناة الجزيرة الى لعب دور مفجّرٍ في المنطقة.
3 - هذا يعني إصراراً قطرياً على نسف الاتفاق.
مؤشر إيجابي
رصدت مصادر مطلعة موقف قطر بعدم سحب السفراء، وقالت «انها خطوة ايجابية وسوف تتجاوب في المرحلة المقبلة».
سياسة مغايرة
أكدت المصادر الخليجية أن السياسات القطرية فشلت في عدة محطات، أبرزها مصر وتونس وليبيا، ولذلك فإن هناك من ينتهج سياسة غير مقبولة تؤدي إلى العزلة.
العقلية الجديدة.. والحرس القديم
سألت القبس المصادر الخليجية حول أسباب قيام قطر بنسف الاتفاق، فأجابت: «قد تكون هناك رغبة من قبل القيادة الحالية بفتح صفحة جديدة، لكن العقلية القديمة لا تزال موجودة».
وفي هذا الإطار قالت وكالة الصحافة الفرنسية في تقرير لها أمس إن القيادة السابقة لا يزال نفوذها واضحاً في قرارات الدولة الحالية.
اجتماع الـ 9 ساعات: وجوم.. سجال وخروج من القاعة
الاجتماع الوزاري الخليجي في الرياض أمس الأول شهد سجالاً عنيفاً بين وزيري خارجية السعودية وقطر، وبدا الوجوم على الأمير سعود الفيصل، فيما غادر وزير الخارجية القطري الاجتماع، ونقلت صحيفة عكاظ عن الفيصل عقب الاجتماع الذي استمر 9 ساعات قوله «إن قرار الاتحاد الخليجي يتحدد قبل القمة».
كيف بدأت فصول الخلاف القطري - السعودي، وكيف تطورت؟ ولماذا وصلت إلى هذه المرحلة؟ مرحلة سحب سفراء السعودية والبحرين والإمارات من الدوحة؟
كيف يؤثر قرار سحب السفراء في مسيرة مجلس التعاون؟ ماذا بعد قرار سحب السفراء وما الخطوات التصعيدية المتوقعة بين الطرفين؟ وماذا أيضاً عن موقف الكويت وسلطنة عُمان من الأزمة؟
كلها أسئلة طرحتها القبس على مصادر خليجية رفيعة المستوى، فأوضحت ان العلاقات السعودية - القطرية مرت بمحطات من اللاثقة، وعكست اتهامات متبادلة بين الرياض والدوحة.
وفي ظل هذه الأجواء الاحتقانية الكامنة غير المعلنة، مضت العلاقات بين البلدين، لكن قطر وفقاً للمصادر بدأت تأخذ مواقف «تصعيدية»، بينما كان يجب أن تكون «تضامنية»، وبدأنا نلاحظ ان سياسة خالف تُعرف أصبحت مقياساً للمواقف الاستراتيجية وهنا مكمن الخطورة، حتى ان البعض بدأ يتحدث همساً وعلناً عما يمكن وصفه بمراهقة سياسية في التعاطي مع قضايا مصيرية، وقد أكدت المصادر المطلعة أن قطر فشلت في الالتزام بما تم الاتفاق عليه، وان السعودية والبحرين والإمارات لوحت بإجراءات مقاطعة تجارية، وحتى تم تداول عدم السماح للطيران القطري بالتحليق في أجواء الدول الثلاث.
وعدّدت المصادر المراحل الأخيرة للخلاف وفصول محاولات التقريب بين وجهتي النظر والتي قادتها بشكل عام الكويت، والفصول على الشكل التالي:
1 - في شهر يوليو 2013 ومع وصول المواقف المتضاربة بشأن التطورات في مصر الى ذروتها، بعثت السعودية على أرفع المستويات مراسيل الى الدوحة توضح فيها أهمية الدور المصري في قضايا المنطقة، وخطورة مواقف الدوحة المتناقضة مع مواقف مجلس التعاون، ووفق المصادر، فقد سمع السعوديون كلاماً طيباً ولكن دون التزام عملي.
2- في شهر أغسطس 2013 طلبت السعودية من الكويت التدخل لاحتواء تغريد قطر خارج سرب المنظومة الخليجية، وعلى هذا الأساس تحركت الدبلوماسية الكويتية لإيجاد أرضية مناسبة لتقريب وجهات النظر، وكانت الرسالة السعودية واضحة وهي ان المملكة مستعدة لاتخاذ إجراءات ضد قطر تبدأ بسحب السفير وتنتهي بمنع الطيران القطري من التحليق في الأجواء السعودية، مع كل ما يترتب على ذلك من تأثير في الأسطول القطري.
3- في شهر نوفمبر 2013 تُوج التحرك الكويتي للوساطة بين البلدين بلقاء ثلاثي، جمع في الرياض سمو أمير البلاد والملك عبدالله بن عبدالعزيز وأمير قطر، وقد اصطحب يومذاك الأمير الشيخ صباح الأحمد، أمير قطر إلى الرياض، وتم الاتفاق على ما وصف بــ «اتفاق الرياض»، وفيه ان تلتزم قطر بما يلي:
أ - التزام الدوحة بمنظومة مجلس التعاون وقراراتها.
ب - وقف دعم المنظمات والأفراد الذين يهددون استقرار المملكة ودول المجلس.
ج - تغيير نهج قناة الجزيرة في ما يتعلق بمصر على وجه الخصوص.
وانتهى الاجتماع على الالتزام بما جاء في هذا الاتفاق.
4- منذ ديسمبر 2013 وحتى فبراير الماضي، أعربت الرياض عن استيائها من عدم التزام قطر بما اتُّفق عليه في الرياض.
5- في فبراير الماضي، طلبت السعودية مجدداً من الكويت إبلاغ الدوحة بأنها لم تلتزم بالاتفاقات، وأن مواقفها تعتبر تهديداً لأمن مجلس التعاون.
6- جرت اتصالات في فبراير بين الكويت وقطر، وتوجت بزيارة الشيخ تميم آل ثاني إلى البلاد، ونقلت الكويت رسالة واضحة، مفادها أن السعودية جادة في مطالبها، بشأن ضرورة الالتزام بالاتفاق، وشهدت الكويت في 17 فبراير اجتماعاً، ضم أمير الكويت وأمير قطر، واستُدعي وزراء خارجية دول مجلس التعاون للاتفاق على آلية تنفيذ اتفاق الرياض، وقد خرجت من اجتماع الكويت مواقف قطرية إيجابية.
7- في 4 مارس، أي قبل يومين وخلال اجتماع الرياض الوزاري، دار سجالٌ عنيف بين وزير الخارجية السعودي والبحريني من جهة، ونظيرهما القطري، وكان هناك عبارات وصفت بأنها قاسية، وجهت للوزير القطري، بسبب فشلها في الالتزام بما اتُّفق عليه، وخرج الوزير القطري من الاجتماع ولحق به الوزير البحريني الذي فشل في اعادة الأمور الى طاولة المحادثات.
8- أمس (في 5 مارس) خرجت المواقف السعودية والبحرينية والإماراتية من دائرة التهديد الى التنفيذ، وتقرر سحب السفراء.
ملتزمون بتنفيذ كل اتفاقات ومبادئ مجلس التعاون
قطر: حرصنا على الروابط الأخوية يمنعنا من إجراء مماثل
يو بي أي - أعرب مجلس الوزراء القطري عن اسفه واستغرابه للقرار المشترك الذي اتخذته السعودية، والامارات والبحرين، امس بسحب سفرائها من الدوحة، وقالت «انها لن تتخذ خطوة للرد بالمثل».
وقال مجلس الوزراء القطري في بيان، انه يعبر عن اسف قطر واستغرابها للبيان الذي صدر من قبل الدول الشقيقة، السعودية والامارات والبحرين بسحب سفرائها من الدوحة.
واضاف البيان انه لا علاقة للخطوة التي اقدم عليها الاشقاء في السعودية والامارات والبحرين بمصالح الشعوب الخليجية وامنها واستقرارها، بل باختلاف في المواقف حول قضايا واقعة خارج دول مجلس التعاون من دون الاشارة الى طبيعة هذه المواقف.
ملتزمة
وتابع: قطر كانت وستظل دائماً ملتزمة بقيم الاخوة التي تعني الاشقاء في المجلس، ومن ثم فإنها تحرص كل الحرص على روابط الاخوة بين الشعب القطري والشعوب الخليجية الشقيقة كافة، وهذا هو الذي يمنع قطر من اتخاذ اجراء مماثل بسحب سفرائها.
واعلن بيان مجلس الوزراء القطري التزام قطر الدائم والمستمر بكل المبادئ التي قام عليها مجلس التعاون الخليجي، وكذلك تنفيذ كل التزاماتها، وفقاً لما يتم الاتفاق عليه بين دول المجلس بشأن الحفاظ وحماية امن كل دول المجلس واستقرارها.
تباينات حول سوريا
توتُّر العلاقات بعد الإطاحة بمرسي
يسود التوتر العلاقات بين قطر والسعودية منذ الإطاحة بالرئيس الإسلامي في مصر محمد مرسي، مع إعلان السلطات السعودية تأييدها القوي للسلطات الجديدة، وتقديمها مع الإمارات والكويت دعماً مالياً مهمّاً لها.
وفي حين حظرت الإمارات جماعة الإخوان المسلمين وتخضعها لمحاكمات، تستعد السعودية لتطبيق قرارات اتخذتها قبل فترة لمعاقبة المنتمين الى أحزاب وتيارات عدة، بينها تلك المحسوبة على «الإخوان المسلمين».
وهناك - أيضاً - التباينات حيال سوريا واتهامات موجهة لقطر بأنها تؤوي وتشجع «الإخوان المسلمين» وتمنحهم قناة الجزيرة منبراً لأفكارهم.
مجرد أقاويل
استبعد مصدر دبلوماسي اقدام الكويت على سحب سفيرها من الدوحة وقال «لا بديل عن الكويت للقيام بدور الوساطة، فكيف نسحب السفير». واضاف ان ما تردد بهذا الشأن مجرد أقاويل.
تميم التزم بإعلان الرياض خطياً.. ولم يلتزم عملياً
قررت السعودية والامارات والبحرين في بيان مشترك امس سحب سفرائها بشكل مشترك من دولة قطر، وذلك اعتباراً من امس، وارجع البيان هذه الخطوة بسبب ما قال انه عدم التزام قطر بتنفيذ اتفاق تم التوصل اليه في وقت سابق.
وفي ما يلي النص الكامل للبيان:
تود كل من المملكة العربية السعودية، ودولة الامارات العربية المتحدة، ومملكة البحرين ان توضح انه بناء على ما تمليه مبادئ الشريعة الاسلامية السمحة من ضرورة التكاتف والتعاون وعدم الفرقة امتثالاً لقوله تعالى «واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا»، وقوله سبحانه «ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم».
والتزاماً منها بالمبادئ التي قام عليها النظام الاساسي لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، والذي نص على ادراك الدول الاعضاء بالمصير المشترك ووحدة الهدف التي تجمع بين شعوبها، وما يهدف اليه المجلس من تحقيق التنسيق والتعاون والترابط بين الدول الاعضاء في جميع الميادين، وصولاً الى وحدتها وتعميق وتوثيق الروابط والصلات واوجه التعاون القائمة بين شعوبها في مختلف المجالات.
ومن منطلق الرغبة الصادقة لدى قادتها بضرورة بذل كل الجهود لتوثيق عرى الروابط بين دول المجلس، ووفقاً لما تتطلع اليه شعوبها من ضرورة المحافظة على ما تحقق ولله الحمد من انجازات ومكتسبات، وفي مقدمتها المحافظة على امن واستقرار دول المجلس، والذي نصت الاتفاقية الامنية الموقعة بين دول المجلس على انه مسؤولية جماعية يقع عبؤها على هذه الدول، فقد بذلت دولهم جهوداً كبيرة للتوصل مع دولة قطر على كل المستويات بهدف الاتفاق على مسار نهج يكفل السير ضمن اطار سياسة موحدة لدول المجلس تقوم على الأسس الواردة في النظام الأساسي لمجلس التعاون، وفي الاتفاقيات الموقعة بينها بما في ذلك الاتفاقية الأمنية، والالتزام بالمبادئ التي تكفل عدم التدخل في الشؤون الداخلية لأي من دول المجلس بشكل مباشر أو غير مباشر، وعدم دعم كل من يعمل على تهديد أمن واستقرار دول المجلس من منظمات أو أفراد، سواء عن طريق العمل الأمني المباشر، أو عن طريق محاولة التأثير السياسي، وعدم دعم الإعلام المعادي.
موافقة
ومع أن تلك الجهود قد أسفرت عن موافقة دولة قطر على ذلك من خلال توقيع صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر على الاتفاق المبرم على اثر الاجتماع الذي عقد في الرياض بتاريخ 1435/1/19 هـ الموافق 2013/11/23 بحضور صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت، والذي وقعه وأيده جميع قادة دول المجلس، فإن الدول الثلاث كانت تأمل في أن يتم وضع الاتفاق - المنوه عنه - موضع التنفيذ من قبل دولة قطر حال التوقيع عليه.
موضع التنفيذ
إلا أنه وفي ضوء مرور أكثر من ثلاثة أشهر على توقيع ذلك الاتفاق دون اتخاذ دولة قطر الإجراءات اللازمة لوضعه موضع التنفيذ، وبناء على نهج الصراحة والشفافية التامة التي دأب قادة الدول الثلاث على الأخذ بها في جميع القضايا المتعلقة بالمصالح الوطنية العليا لدولهم، واستشعاراً منهم لجسامة ما تمر به المنطقة من تحديات كبيرة ومتغيرات تتعلق بقضايا مصيرية لها مساس مباشر بأمن واستقرار دول
المجلس، فإن المسؤولية الملقاة على عاتقهم أوجب تكليفهم لأصحاب السمو والمعالي وزراء خارجية دولهم لإيضاح خطورة الأمر لدولة قطر وأهمية الوقوف صفاً واحداً تجاه كل ما يهدف إلى زعزعة الثوابت والمساس بأمن دولهم واستقرارها، وذلك في الاجتماع الذي تم عقده في دولة الكويت بتاريخ 1435/4/17 هـ الموافق 2014/2/17 بحضور صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت، وصاحب السمو الشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر، ووزراء خارجية دول المجلس، الذي تم خلاله الاتفاق على أن يقوم وزراء خارجية دول المجلس بوضع آلية لمراقبة تنفيذ اتفاق الرياض. وقد تلا ذلك اجتماع وزراء خارجية دول المجلس في الرياض يوم 1435/5/3 هــ الموافق 2014/3/4م.
والذي تم خلاله بذل محاولات كبيرة لاقناع دولة قطر بأهمية اتخاذ الاجراءات اللازمة لوضع اتفاق الرياض موضع التنفيذ، والموافقة على آلية لمراقبة التنفيذ. الا ان كل تلك الجهود لم يسفر عنها مع شديد الاسف موافقة دولة قطر على الالتزام بتلك الاجراءات، مما اضطرت معه الدول الثلاث للبدء في اتخاذ ما تراه مناسبا لحماية امنها واستقرارها، وذلك بسحب سفرائها من دولة قطر، اعتبارا من من هذا اليوم 1435/5/4هــ الموافق 2014/3/5 م. وان الدول الثلاث لتؤكد حرصها على مصالح كل شعوب دول المجلس بما في ذلك الشعب القطري الشقيق الذي تعده جزءاً لا يتجزأ من بقية دول شعوب دول المجلس، وتأمل في ان تسارع دولة قطر الى اتخاذ الخطوات الفورية للاستجابة لما سبق الاتفاق عليه، ولحماية مسيرة دول المجلس من أي تصدع، والذي تعقد عليه شعوبها آمالا كبيرة.
السعودية والإمارات والبحرين
قطر لم تلتزم بالتالي:
1- السير بمنهجية «الخليجي» في قضايا المنطقة.
2- عدم التدخل في الشؤون الداخلية.
3- عدم دعم منظمات وأفراد تعمل على تهديد أمننا.
4- دم دعم الإعلام المعادي لدول الخليج.
الفيصل: قرار «الاتحاد الخليجي» قبل القمة المقبلة
قال وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل ان القرار بشأن مبادرة العاهل السعودي الملك عبدالله لإنشاء الاتحاد الخليجي سيتحدد قبل القمة الخليجية المقبلة.
وذكرت صحيفة عكاظ ان اعلان الفيصل المقتضب جاء ردا على سؤال في ختام الاجتماع الوزاري لوزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي الليلة قبل الماضية في الرياض والذي امتد زهاء تسع ساعات متواصلة.
واضافت الصحيفة ان الاجتماع شهد في ساعاته الأخيرة مغادرة وزيري خارجية قطر والبحرين ثم عودتهما لاحقا بشكل منفرد.
وجوم
كان الوجوم بادياً على وجه وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل ونظيره القطري خالد العطية خلال اجتماع مطول عقده الوزراء في مقر الأمانة العامة أمس الأول، في حين غادر وزير خارجية البحرين الشيخ خالد آل خليفة الاجتماع مبكراً.
وختم البيان معرباً عن الأمل في أن تسارع قطر الى اتخاذ «الخطوات الفورية للاستجابة لما سبق الاتفاق عليه».
دعم الحوثيين والإخوان والنصرة ومنابر إعلامية للمعارضين
وصفت أوساط خليجية الخطوة المشتركة ضد قطر، بأنها تعبير عن نفاد صبر السعودية والإمارات والبحرين من الدوحة، فطوال الأيام الماضية والتسريبات الإعلامية تتحدث عن نار سياسية مشتعلة في الخليج.
وملخص القصة في ما تقوله الرياض وأبوظبي والمنامة عن سلوك الدوحة المعادي لها، يعود بسبب تدخل قطر المستمر في الشؤون الداخلية لدول المجلس، حيث أصبحت أراضيها ملجأ للأشخاص الذين يهاجمون نظام الحكم في السعودية والإمارات، آخرهم الدكتور يوسف القرضاوي، الأب الروحي لإخوان العالم، والذي تعدى على سيادة الإمارات، فردت قطر على استنكار الإمارات عليه، ببث خطبه على قنواتها الرسمية.
وتتهم كل من الدول الثلاث، قطر بالعمل على تهديد الاستقرار السياسي والأمني لدول الخليج، عبر تقديم الدعم المالي واللوجيستي لجماعة الحوثيين في اليمن، التي تتمركز على مشارف الحدود السعودية وتهدد أمن اليمن بسلاحها غير الشرعي، إضافة إلى استقطاب ودعم الرموز الإخوانية في السعودية، والتي صنفتها المملكة، بحسب الأمر الملكي الأخير، جماعة إرهابية استجابة لحظرها في مصر، ومع ذلك، دأبت قطر على تقديم العون لهؤلاء الأشخاص الذين هددوا وحدة السعودية والإمارات، وعملوا على تغيير نظام الحكم فيها بحكم محكمة إماراتية.
وبلغت الاتهامات دعم الإعلام المعادي للسعودية والإمارات، بتحويل مؤسسات قطرية إلى منابر تهاجمها، خصوصاً في ما يخص الوضع في مصر.
http://www.alqabas.com.kw/node/845004
كاكاو
03-06-2014, 11:31 AM
الخطوات القادمة سوف تكون أكبر من سحب السفراء
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir