ديك الجن
03-05-2014, 07:59 AM
http://s2.alraimedia.com/CMS/Attachments/2014/3/4/373273_040103_728x0.jpg
«التحولات في المنطقة باغتت الكثير منهم»
05 مارس 201
| واشنطن - من حسين عبدالحسين |
• القول بأن إيران فازت بسورية مسل ... فهي كانت حليفها الوحيد في المنطقة وتحولت إلى ركام
• إيران تستنزف في سورية مالياً ومن خلال إرسال «حزب الله» الذي كان يجلس في عليائه في مكان مريح وقوي جداً في لبنان
• ليس علي الاختيار بين التطرف السني والشيعي
• إيران ثيوقراطية تتبنى أفكاراً دينية كريهة ... لكنها ليست كوريا الشمالية
• قدمنا مساعدات عسكرية للمعارضة السورية بأكثر مما يمكنها استيعابه
• لم يكن ممكنا تغيير المعادلة في سورية من دون تدخل قوات أميركية
• الإيرانيون استراتيجيون غير متهورين ولديهم نظرة عالمية ولا يريدون الانتحار
• التدخل الأميركي كان سيجعل الأمور أسوأ على الأرض لأنه سيكون الرابع في بلد إسلامي خلال عقد
• الحجم المطلوب للتدخل يحتاج لتفويض دولي ... لا نمتلكه
• رأيتم ما حصل في الكونغرس حتى في موضوع محصور بالسلاح الكيماوي
«على شركاء الولايات المتحدة من السنّة في منطقة الشرق الاوسط قبول التغيير المقبل في علاقة الولايات المتحدة مع ايران»، حسب الرئيس باراك أوباما، الذي قال في مقابلة اجرتها معه مجلة «ذي اتلانتيك» انه يجد قول ان «ايران تفوز بسورية» قول «مسلي» وغير صحيح.
المقابلة جاءت بمناسبة انعقاد المؤتمر السنوي للوبي اسرائيل في الولايات المتحدة، المعروف بـ «ايباك»، والذي شهد مشاركة رئيس حكومة اسرائيل بنيامين نتنياهو ولقاءه أوباما في البيت الابيض على هامش المشاركة.
وجاءت مواقف أوباما، النادرة في صراحتها، قبل اقلّ من اسبوعين من وصوله الرياض حيث من المقرر ان يعقد لقاء قمة مع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز.
وبالاجابة عن سؤال حول «ما يشعر السنّة بالتوتر تجاهك؟» قال الرئيس الاميركي انه يعتقد ان «هناك تحولات تحصل في المنطقة باغتت الكثير منهم (السنة)»، وانه يعتقد ايضا ان «التغيير مخيف دائما»، وانه «لطالما كان هناك راحة بال ان الولايات المتحدة مرتاحة للوضع القائم وللاصطفافات الموجودة، وانها على عداء عنيد مع ايران».
وتوضح: «حتى لو كان (عداء اميركا مع ايران) كلاميا، ولم تتم ترجمته يوما لوقف البرنامج النووي (الايراني)، لكنه كان خطابا مطلوبا».
وتابع: «ما دأبت على قوله لشركائنا في المنطقة هو انه علينا ان نتجاوب، وان نتكيف، مع التغيير، وبيت القصيد هنا هو (البحث عن) افضل طريقة للتأكد من ان ايران لن تحصل على سلاح نووي».
وسألت «ذي اتلانتيك: ايهما الاخطر؟ التطرف السني ام التطرف الشيعي؟» فيجيب أوباما: «لست معنيا بالتطرف عموما، ولا اعتقد انه يمكنك ان تحملني على الاختيار بين الاثنين. ما سأقوله هو انك اذا نظرت الى التصرفات الايرانية، تراهم استراتيجيين وغير متهورين، ولديهم نظرة عالمية، ويرون مصالحهم، ويتعاملون مع حسابات الربح والخسارة». يضيف أوباما: «هذا لا يعني انهم ليسوا ثيوقراطية (حكما دينيا) تتبنى جميع انواع الافكار التي اعتقدها كريهة، ولكنهم ليسوا كوريا الشمالية. انهم دولة كبيرة وقوية ترى نفسها لاعبا مهما على المسرح الدولي، ولا اعتقد ان لديهم تمنيات بالانتحار، ولذلك جاؤوا الى طاولة المفاوضات من اجل العقوبات».
ويبرر الرئيس الاميركي تعطيله محاولة الكونغرس اقرار مجموعة جديدة من العقوبات على ايران مع مفعول مؤجل يبدأ في حال انهيار المفاوضات الدولية معها: «خلاصة قولي هي ان الموضوع الاهم الذي قلته لبيبي (نتنياهو) ولاعضاء الكونغرس حول (العقوبات الجديدة) انه من مصلحتنا ان نترك المفاوضات تلعب دورها، ودعونا نمتحن ان كان يمكن لايران ان تذهب الى حد يمكن لها بموجبه ان تقدم لنا ضمانات ان برنامجها سلمي، وان ليس لديها قدرة على الاختراق (لانتاج سلاح نووي)».
وتابع أوباما انه في حال «لم يتمكن الايرانيون من بلوغ هذه المرحلة، اسوأ ما يمكن ان يكون حصل هو اننا جمدنا لهم برنامجهم النووي لفترة ستة اشهر، ونكون حصلنا على نظرة عميقة داخل برنامجهم، ويمكن اعادة تطبيق كل عقوباتنا».
وفي مؤشر على انه مستعد لتمديد اتفاقية جنيف الموقتة مع ايران لفترة ستة اشهر اخرى، قال أوباما: «يمكن ان يكون اقتصادهم قد تحسن في فترة الستة اشهر او السنة، ولكنني اعدكم ان كل ما علينا فعله هو اعادة ضغط الازرار... لان 95 في المئة من العقوبات مازالت في مكانها، وسنكون في موقع افضل لنقول لشركائنا، بما في ذلك الروس والصينيون والآخرون، الذين التزموا معنا الى الآن بالعقوبات، ان ايران هي التي خرجت من الاتفاق وليس الولايات المتحدة، ولا الكونغرس».
واضاف: «اذذاك نقف في موقف ديبلوماسي افضل لتشديد العقوبات اكثر، ولكن اذا ما اعتقد احد اننا غير جديين في المفاوضات، يكون ذلك للمفارقة هو السبب الذي يتسبب بانهيار العقوبات على الرغم من لو كانت ايران هي غير الجدية».
عن سورية، قال الرئيس الاميركي ان «من يعتقدون انه منذ سنتين، او منذ ثلاث سنوات، انه كان هناك حل سريع لهذا الشيء لو اننا تحركنا بقوة اكثر، هو اعتقاد يفتقر بشكل اساسي لفهم طبيعة الصراع في سورية والاوضاع على الارض».
ثم بادر ليشرح طبيعة الصراع السوري والاوضاع على الارض كما يراها، واوضح: «عندما يكون لديك جيش محترف ومسلح جيدا وترعاه دولتان كبيرتان لديهما مصالح كبيرة (في سورية)، وهم يقاتلون فلاّحا ونّجارا ومهندسا، وهؤلاء بدأوا كمتظاهرين والآن فجأة وجدوا انفسهم في وسط صراع اهلي، مبدأ انه كان يمكن لنا، بطريقة نظيفة لاتلزمنا استخدام قوات اميركية، ان نغيّر المعادلة على الارض، هو امر لم يكن صحيحا يوما».
وتابع: «لقد قدمنا المساعدات العسكرية للمعارضة المعتدلة في سورية، وفعلنا ذلك بطريقة اكبر مما يمكن للمعارضة استيعابه، ولكن الحقيقة هي انك اذا حاولت تغيير الوقائع العسكرية على الارض، كان ذلك سيتطلب نوعا من التدخل للقوات الاميركية المسلحة كبيرا الى درجة اننا سنحتاج الى تفويض دولي للقيام به، فأنت ليس لديك تفويض من الامم المتحدة، ولا من الكونغرس، ورأينا ما حصل (في الكونغرس) حتى في موضوع محصور بالاسلحة الكيماوية».
وكرر أوباما مقولة ان تدخل اميركا في سورية كان يمكن ان يجعل الامور اسوأ على الارض، خصوصا «بسبب تدخل الولايات المتحدة... لانه كان سيكون التدخل (الاميركي) الثالث، او اذا ما اخذنا ليبيا بعين الاعتبار، الرابع، في بلد مسلم على مدى عقد».
واردف أوباما ان «الوضع في سورية لا يفطر القلب فحسب، بل هو خطير»، وقال انه على مدى العامين الماضيين، حثّ فريقه «على ايجاد الخيارات الافضل في وضع سيئ»، معتبرا انه سيستمر «في فعل ما يمكننا فعله من اجل التوصل الى حل سياسي، والضغط على الروس والايرانيين، والتلويح لهم ان الحرب المفتوحة ليست في مصلحتهم».
في الختام، قال أوباما انه لطالما وجد ان «قول ان ايران فازت في سورية قول مسل... اقصد انك تسمع اناسا يقولون احيانا انهم يفوزون في سورية، فتجيبهم: لقد كانت (سورية) صديقهم الوحيد في العالم العربي، وعضو جامعة الدول العربية، وهي الآن ركام».
ويعتقد أوباما ان «سورية تستنزف (ايران) لانها تجبرهم على ارسال مليارات الدولارات، وحليفهم الاساسي، حزب الله، والذي كان يجلس في عليائه في مكان مريح وقوي جدا في لبنان، يرى نفسه عرضة لهجوم المتطرفين السنة. هذا ليس جيدا لايران، وهم يخسرون كما الباقين، والروس يرون صديقهم الوحيد في المنطقة تحت الانقاض وفاقدا للشرعية».
ويرى أوباما انه في حال تمكنت اميركا من اقناع روسيا وايران ان استمرار الحرب في سورية ليس في مصلحتيهما، سيكون «هناك فرصة لنا لحل هذا الموضوع سياسيا».
http://www.alraimedia.com/Articles.aspx?id=488567
«التحولات في المنطقة باغتت الكثير منهم»
05 مارس 201
| واشنطن - من حسين عبدالحسين |
• القول بأن إيران فازت بسورية مسل ... فهي كانت حليفها الوحيد في المنطقة وتحولت إلى ركام
• إيران تستنزف في سورية مالياً ومن خلال إرسال «حزب الله» الذي كان يجلس في عليائه في مكان مريح وقوي جداً في لبنان
• ليس علي الاختيار بين التطرف السني والشيعي
• إيران ثيوقراطية تتبنى أفكاراً دينية كريهة ... لكنها ليست كوريا الشمالية
• قدمنا مساعدات عسكرية للمعارضة السورية بأكثر مما يمكنها استيعابه
• لم يكن ممكنا تغيير المعادلة في سورية من دون تدخل قوات أميركية
• الإيرانيون استراتيجيون غير متهورين ولديهم نظرة عالمية ولا يريدون الانتحار
• التدخل الأميركي كان سيجعل الأمور أسوأ على الأرض لأنه سيكون الرابع في بلد إسلامي خلال عقد
• الحجم المطلوب للتدخل يحتاج لتفويض دولي ... لا نمتلكه
• رأيتم ما حصل في الكونغرس حتى في موضوع محصور بالسلاح الكيماوي
«على شركاء الولايات المتحدة من السنّة في منطقة الشرق الاوسط قبول التغيير المقبل في علاقة الولايات المتحدة مع ايران»، حسب الرئيس باراك أوباما، الذي قال في مقابلة اجرتها معه مجلة «ذي اتلانتيك» انه يجد قول ان «ايران تفوز بسورية» قول «مسلي» وغير صحيح.
المقابلة جاءت بمناسبة انعقاد المؤتمر السنوي للوبي اسرائيل في الولايات المتحدة، المعروف بـ «ايباك»، والذي شهد مشاركة رئيس حكومة اسرائيل بنيامين نتنياهو ولقاءه أوباما في البيت الابيض على هامش المشاركة.
وجاءت مواقف أوباما، النادرة في صراحتها، قبل اقلّ من اسبوعين من وصوله الرياض حيث من المقرر ان يعقد لقاء قمة مع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز.
وبالاجابة عن سؤال حول «ما يشعر السنّة بالتوتر تجاهك؟» قال الرئيس الاميركي انه يعتقد ان «هناك تحولات تحصل في المنطقة باغتت الكثير منهم (السنة)»، وانه يعتقد ايضا ان «التغيير مخيف دائما»، وانه «لطالما كان هناك راحة بال ان الولايات المتحدة مرتاحة للوضع القائم وللاصطفافات الموجودة، وانها على عداء عنيد مع ايران».
وتوضح: «حتى لو كان (عداء اميركا مع ايران) كلاميا، ولم تتم ترجمته يوما لوقف البرنامج النووي (الايراني)، لكنه كان خطابا مطلوبا».
وتابع: «ما دأبت على قوله لشركائنا في المنطقة هو انه علينا ان نتجاوب، وان نتكيف، مع التغيير، وبيت القصيد هنا هو (البحث عن) افضل طريقة للتأكد من ان ايران لن تحصل على سلاح نووي».
وسألت «ذي اتلانتيك: ايهما الاخطر؟ التطرف السني ام التطرف الشيعي؟» فيجيب أوباما: «لست معنيا بالتطرف عموما، ولا اعتقد انه يمكنك ان تحملني على الاختيار بين الاثنين. ما سأقوله هو انك اذا نظرت الى التصرفات الايرانية، تراهم استراتيجيين وغير متهورين، ولديهم نظرة عالمية، ويرون مصالحهم، ويتعاملون مع حسابات الربح والخسارة». يضيف أوباما: «هذا لا يعني انهم ليسوا ثيوقراطية (حكما دينيا) تتبنى جميع انواع الافكار التي اعتقدها كريهة، ولكنهم ليسوا كوريا الشمالية. انهم دولة كبيرة وقوية ترى نفسها لاعبا مهما على المسرح الدولي، ولا اعتقد ان لديهم تمنيات بالانتحار، ولذلك جاؤوا الى طاولة المفاوضات من اجل العقوبات».
ويبرر الرئيس الاميركي تعطيله محاولة الكونغرس اقرار مجموعة جديدة من العقوبات على ايران مع مفعول مؤجل يبدأ في حال انهيار المفاوضات الدولية معها: «خلاصة قولي هي ان الموضوع الاهم الذي قلته لبيبي (نتنياهو) ولاعضاء الكونغرس حول (العقوبات الجديدة) انه من مصلحتنا ان نترك المفاوضات تلعب دورها، ودعونا نمتحن ان كان يمكن لايران ان تذهب الى حد يمكن لها بموجبه ان تقدم لنا ضمانات ان برنامجها سلمي، وان ليس لديها قدرة على الاختراق (لانتاج سلاح نووي)».
وتابع أوباما انه في حال «لم يتمكن الايرانيون من بلوغ هذه المرحلة، اسوأ ما يمكن ان يكون حصل هو اننا جمدنا لهم برنامجهم النووي لفترة ستة اشهر، ونكون حصلنا على نظرة عميقة داخل برنامجهم، ويمكن اعادة تطبيق كل عقوباتنا».
وفي مؤشر على انه مستعد لتمديد اتفاقية جنيف الموقتة مع ايران لفترة ستة اشهر اخرى، قال أوباما: «يمكن ان يكون اقتصادهم قد تحسن في فترة الستة اشهر او السنة، ولكنني اعدكم ان كل ما علينا فعله هو اعادة ضغط الازرار... لان 95 في المئة من العقوبات مازالت في مكانها، وسنكون في موقع افضل لنقول لشركائنا، بما في ذلك الروس والصينيون والآخرون، الذين التزموا معنا الى الآن بالعقوبات، ان ايران هي التي خرجت من الاتفاق وليس الولايات المتحدة، ولا الكونغرس».
واضاف: «اذذاك نقف في موقف ديبلوماسي افضل لتشديد العقوبات اكثر، ولكن اذا ما اعتقد احد اننا غير جديين في المفاوضات، يكون ذلك للمفارقة هو السبب الذي يتسبب بانهيار العقوبات على الرغم من لو كانت ايران هي غير الجدية».
عن سورية، قال الرئيس الاميركي ان «من يعتقدون انه منذ سنتين، او منذ ثلاث سنوات، انه كان هناك حل سريع لهذا الشيء لو اننا تحركنا بقوة اكثر، هو اعتقاد يفتقر بشكل اساسي لفهم طبيعة الصراع في سورية والاوضاع على الارض».
ثم بادر ليشرح طبيعة الصراع السوري والاوضاع على الارض كما يراها، واوضح: «عندما يكون لديك جيش محترف ومسلح جيدا وترعاه دولتان كبيرتان لديهما مصالح كبيرة (في سورية)، وهم يقاتلون فلاّحا ونّجارا ومهندسا، وهؤلاء بدأوا كمتظاهرين والآن فجأة وجدوا انفسهم في وسط صراع اهلي، مبدأ انه كان يمكن لنا، بطريقة نظيفة لاتلزمنا استخدام قوات اميركية، ان نغيّر المعادلة على الارض، هو امر لم يكن صحيحا يوما».
وتابع: «لقد قدمنا المساعدات العسكرية للمعارضة المعتدلة في سورية، وفعلنا ذلك بطريقة اكبر مما يمكن للمعارضة استيعابه، ولكن الحقيقة هي انك اذا حاولت تغيير الوقائع العسكرية على الارض، كان ذلك سيتطلب نوعا من التدخل للقوات الاميركية المسلحة كبيرا الى درجة اننا سنحتاج الى تفويض دولي للقيام به، فأنت ليس لديك تفويض من الامم المتحدة، ولا من الكونغرس، ورأينا ما حصل (في الكونغرس) حتى في موضوع محصور بالاسلحة الكيماوية».
وكرر أوباما مقولة ان تدخل اميركا في سورية كان يمكن ان يجعل الامور اسوأ على الارض، خصوصا «بسبب تدخل الولايات المتحدة... لانه كان سيكون التدخل (الاميركي) الثالث، او اذا ما اخذنا ليبيا بعين الاعتبار، الرابع، في بلد مسلم على مدى عقد».
واردف أوباما ان «الوضع في سورية لا يفطر القلب فحسب، بل هو خطير»، وقال انه على مدى العامين الماضيين، حثّ فريقه «على ايجاد الخيارات الافضل في وضع سيئ»، معتبرا انه سيستمر «في فعل ما يمكننا فعله من اجل التوصل الى حل سياسي، والضغط على الروس والايرانيين، والتلويح لهم ان الحرب المفتوحة ليست في مصلحتهم».
في الختام، قال أوباما انه لطالما وجد ان «قول ان ايران فازت في سورية قول مسل... اقصد انك تسمع اناسا يقولون احيانا انهم يفوزون في سورية، فتجيبهم: لقد كانت (سورية) صديقهم الوحيد في العالم العربي، وعضو جامعة الدول العربية، وهي الآن ركام».
ويعتقد أوباما ان «سورية تستنزف (ايران) لانها تجبرهم على ارسال مليارات الدولارات، وحليفهم الاساسي، حزب الله، والذي كان يجلس في عليائه في مكان مريح وقوي جدا في لبنان، يرى نفسه عرضة لهجوم المتطرفين السنة. هذا ليس جيدا لايران، وهم يخسرون كما الباقين، والروس يرون صديقهم الوحيد في المنطقة تحت الانقاض وفاقدا للشرعية».
ويرى أوباما انه في حال تمكنت اميركا من اقناع روسيا وايران ان استمرار الحرب في سورية ليس في مصلحتيهما، سيكون «هناك فرصة لنا لحل هذا الموضوع سياسيا».
http://www.alraimedia.com/Articles.aspx?id=488567