دشتى
03-05-2014, 12:24 AM
الإثنين 3 مارس 2014
http://i.alalam.ir/news/Image/650x375/2014/03/03/alalam_635294664326250716_25f_4x3.jpg
حذر مساعد المشرف العام على برنامج مستشفى الأمل في جدة للخدمات الطبية ورئيس الجمعية السعودية للطب النفسي في المنطقتين الغربية والشمالية الاستشاري النفسي الدكتور خالد العوفي، من تزايد حالات الاكتئاب في السعودية، داعياً إلى توعية المجتمع بأهمية اللجوء إلى الأطباء النفسيين لمساعدتهم قبل فوات الأوان. وأكد في حديث إلى صحيفة الحياة أن من أهم مسببات أمراض الاكتئاب في السعودية، الجانبين الوراثي، والاجتماعي، نافياً في الوقت ذاته وجود إحصاءات رسمية دقيقة عن عدد المرضى والمصابين في البلاد.
وأوضح أن الوقاية من هذه الأمراض تبدأ بالتوجه إلى العيادة النفسية في حال ملاحظة أي أعراض نفسية غير طبيعية، إضافة إلى تجنب المسببات مثل الضغوطات الأسرية والمجتمعية، ومحاولة الاسترخاء.
وقال: «إنه في حال كان الشخص مريضاً نفسياً فينصح بأن يداوم على الجلسات النفسية، مثل جلسات العلاج المعرفي السلوكي لمعالجة الأفكار السلبية، والتشوهات المعرفية التي تجعل الإنسان ينظر لحياته نظرة سوداوية، إذ لا يرى سوى الجزء السلبي، ويترك الجزء الإيجابي».
ونبه إلى أن بعض الحالات تستدعي استبعاد الأسباب العضوية للاكتئاب مثل وجود كسل في الغدة الدرقية، إذ تتم معالجة السبب، مضيفاً أن آخر الحلول تكمن في العلاج الدوائي ومضادات الاكتئاب، وفي بعض الحالات الشديدة يتم تنويم المريض في المستشفى، وقد يــحتاج إلى الجلسات الكــهربائية.
وأضاف: «إن نظرة المجتمع للــطب النفسي، والــمريض النفسي تغيرت في الأعـــوام الأخيــرة، إذ أصبــح الآن هناك وعــي بعلم النفس، وخــطورة الأمــراض النــفسية حتى لدى الزائــرين لــلـطب الشــعبي والــرقاة الشرعيين.
وأوضح أن هناك أربعة عوامل رئيسة للإصابة بالاكتئاب في العالم بشكل عام وهي، العامل الوراثي، الضغوط النفسية، العامل الاجــتماعي المتعلق بكثرة الإحباطات التي يصاب بها الشخص، والانتقادات التي يتعرض لها، إضافة إلى العنف الأسري، وانتهاءً بالعامل العضوي، وهو عبارة عن وجود اضطراب في النواقل العصبية في الدماغ، مثل انخفاض مستوى مادة «السيراتونين» في الدماغ، ما يؤدي إلى الشعور بالانطواء والحزن، وفي بعض الحالات قد تؤدي إلى الانتحار، هذا إضافة إلى تعاطي المخدرات بكل أنواعها.
http://i.alalam.ir/news/Image/650x375/2014/03/03/alalam_635294664326250716_25f_4x3.jpg
حذر مساعد المشرف العام على برنامج مستشفى الأمل في جدة للخدمات الطبية ورئيس الجمعية السعودية للطب النفسي في المنطقتين الغربية والشمالية الاستشاري النفسي الدكتور خالد العوفي، من تزايد حالات الاكتئاب في السعودية، داعياً إلى توعية المجتمع بأهمية اللجوء إلى الأطباء النفسيين لمساعدتهم قبل فوات الأوان. وأكد في حديث إلى صحيفة الحياة أن من أهم مسببات أمراض الاكتئاب في السعودية، الجانبين الوراثي، والاجتماعي، نافياً في الوقت ذاته وجود إحصاءات رسمية دقيقة عن عدد المرضى والمصابين في البلاد.
وأوضح أن الوقاية من هذه الأمراض تبدأ بالتوجه إلى العيادة النفسية في حال ملاحظة أي أعراض نفسية غير طبيعية، إضافة إلى تجنب المسببات مثل الضغوطات الأسرية والمجتمعية، ومحاولة الاسترخاء.
وقال: «إنه في حال كان الشخص مريضاً نفسياً فينصح بأن يداوم على الجلسات النفسية، مثل جلسات العلاج المعرفي السلوكي لمعالجة الأفكار السلبية، والتشوهات المعرفية التي تجعل الإنسان ينظر لحياته نظرة سوداوية، إذ لا يرى سوى الجزء السلبي، ويترك الجزء الإيجابي».
ونبه إلى أن بعض الحالات تستدعي استبعاد الأسباب العضوية للاكتئاب مثل وجود كسل في الغدة الدرقية، إذ تتم معالجة السبب، مضيفاً أن آخر الحلول تكمن في العلاج الدوائي ومضادات الاكتئاب، وفي بعض الحالات الشديدة يتم تنويم المريض في المستشفى، وقد يــحتاج إلى الجلسات الكــهربائية.
وأضاف: «إن نظرة المجتمع للــطب النفسي، والــمريض النفسي تغيرت في الأعـــوام الأخيــرة، إذ أصبــح الآن هناك وعــي بعلم النفس، وخــطورة الأمــراض النــفسية حتى لدى الزائــرين لــلـطب الشــعبي والــرقاة الشرعيين.
وأوضح أن هناك أربعة عوامل رئيسة للإصابة بالاكتئاب في العالم بشكل عام وهي، العامل الوراثي، الضغوط النفسية، العامل الاجــتماعي المتعلق بكثرة الإحباطات التي يصاب بها الشخص، والانتقادات التي يتعرض لها، إضافة إلى العنف الأسري، وانتهاءً بالعامل العضوي، وهو عبارة عن وجود اضطراب في النواقل العصبية في الدماغ، مثل انخفاض مستوى مادة «السيراتونين» في الدماغ، ما يؤدي إلى الشعور بالانطواء والحزن، وفي بعض الحالات قد تؤدي إلى الانتحار، هذا إضافة إلى تعاطي المخدرات بكل أنواعها.