كوثر
03-03-2014, 04:26 PM
التاريخ 03 مارس 2014
كشفت صحيفة “ديلي تلغراف” البريطانية في تقرير نشرته عن ” إزدياد ملحوظ في عدد الشباب الذين انضمّوا إلى صفوف “حزب الله” في الآونة الأخيرة، كدلالة على إنتشار الصراع الطائفي من الحرب الدائرة في سوريا”.
وأشارت الصحيفة نقلا عن أحد مؤيدي “حزب الله” إلى أنّ جميع رجال الهرمل مسلّحون، ويطلبون الذهاب إلى سوريا للقتال، سواء كانوا تابعين للحزب أم لا. كما أشارت أيضا إلى أنّ عناصر من “حزب الله” أكّدت تلّقي الشباب تدريباً جيدا وإرسالهم إلى سوريا في حال كانوا مستعدّين.
ولفت التقرير أيضاً إلى أنّ “أجواء الحرب تفوح في بلدة الهرمل”، وأنّها لم تعد هادئة كالسابق. وأضاف أنّ السيارات فيها لا تحمل لوحات تسجيل، وزجاجها أصبح أسودا، فيما ينتشر عناصر استخبارات حزب الله في كل مكان وتعمل على مراقبة المارة والسّكان.
وتابعت كاتبة التقرير أنّ آلاف المقاتلين حاربوا في سوريا مساندة للأسد، مقدّمين له دعما لوجيستياً واستخباراتياً “قلب موازيين المعركة لتصب في كفة الأسد”.
وجاء في التقرير أيضا حديث لأحمد جوهري الّذي يبلغ 23 عاماً من الهرمل يقول فيه أنّهم لو لم يهاجموا الوهابيين السنة بقوة، لكانوا هم هاجموهم، مشيرا إلى رغبته ورغبة أصدقائه في أن يختارهم الحزب للقتال في سوريا. لكنّه لفت إلى أنّ الحزب لا يختار الجميع لأنّهم يجب أنّ “يتلقوا تدريباً معيناً”.
- See more at: http://alkhabarpress.com/%d8%a7%d8%b1%d8%aa%d9%81%d8%a7%d8%b9-%d8%b9%d8%af%d8%af-%d8%a7%d9%84%d8%b4%d8%a8%d8%a7%d8%a8-%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%86%d8%b6%d9%85%d9%8a%d9%86-%d8%a5%d9%84%d9%89-%d8%ad%d8%b2%d8%a8-%d8%a7%d9%84/#sthash.KH0GZROF.dpuf
كشفت صحيفة “ديلي تلغراف” البريطانية في تقرير نشرته عن ” إزدياد ملحوظ في عدد الشباب الذين انضمّوا إلى صفوف “حزب الله” في الآونة الأخيرة، كدلالة على إنتشار الصراع الطائفي من الحرب الدائرة في سوريا”.
وأشارت الصحيفة نقلا عن أحد مؤيدي “حزب الله” إلى أنّ جميع رجال الهرمل مسلّحون، ويطلبون الذهاب إلى سوريا للقتال، سواء كانوا تابعين للحزب أم لا. كما أشارت أيضا إلى أنّ عناصر من “حزب الله” أكّدت تلّقي الشباب تدريباً جيدا وإرسالهم إلى سوريا في حال كانوا مستعدّين.
ولفت التقرير أيضاً إلى أنّ “أجواء الحرب تفوح في بلدة الهرمل”، وأنّها لم تعد هادئة كالسابق. وأضاف أنّ السيارات فيها لا تحمل لوحات تسجيل، وزجاجها أصبح أسودا، فيما ينتشر عناصر استخبارات حزب الله في كل مكان وتعمل على مراقبة المارة والسّكان.
وتابعت كاتبة التقرير أنّ آلاف المقاتلين حاربوا في سوريا مساندة للأسد، مقدّمين له دعما لوجيستياً واستخباراتياً “قلب موازيين المعركة لتصب في كفة الأسد”.
وجاء في التقرير أيضا حديث لأحمد جوهري الّذي يبلغ 23 عاماً من الهرمل يقول فيه أنّهم لو لم يهاجموا الوهابيين السنة بقوة، لكانوا هم هاجموهم، مشيرا إلى رغبته ورغبة أصدقائه في أن يختارهم الحزب للقتال في سوريا. لكنّه لفت إلى أنّ الحزب لا يختار الجميع لأنّهم يجب أنّ “يتلقوا تدريباً معيناً”.
- See more at: http://alkhabarpress.com/%d8%a7%d8%b1%d8%aa%d9%81%d8%a7%d8%b9-%d8%b9%d8%af%d8%af-%d8%a7%d9%84%d8%b4%d8%a8%d8%a7%d8%a8-%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%86%d8%b6%d9%85%d9%8a%d9%86-%d8%a5%d9%84%d9%89-%d8%ad%d8%b2%d8%a8-%d8%a7%d9%84/#sthash.KH0GZROF.dpuf