مشاهدة النسخة كاملة : كتاب ممنوع ... الكويت؛ من النشأة إلى الاستقلال - من الدستور إلى الاحتلال - من التحرير إلى الاختلال
افلاطون
03-01-2014, 03:51 PM
http://www.kalmrosas.com/PortalFiles/Articles/2062013634336.jpg
محمد حسين اليوسفي
كتاب اشتريته من مكتبة الساقي في لندن تأليف الكويتي محمد اليوسفي ويتكون من ثلاثة أجزاء ذات غلاف ورقي
الكويت؛ من النشأة إلى الاستقلال - من الدستور إلى الاحتلال - من التحرير إلى الاختلال
يتحدث الكتاب عن حالة الكويت حال المريض، فمنذ النشأة وهي تنهك نفسها بالأحداث المتزاحمة، وتطوراتها المتسارعة، حتى تكالبت عليها الأمراض المزمنة، ومع كل مرض يأتي الدواء، ومع كل دواء تأتي أعراض جانبية،...
كما يتحدث الكتاب عن دور المنتدب السامي البريطاني السير بيرسي كوكس في اقتطاع اراضي الكويت واعطائها لابن سعود ، وفد منعت وزارة الاعلام في الكويت كما علمت من تداول هذا الكتاب عندما طلبته من مكتبة جرير في حولي
http://rashf.com/img/covers/fe7aaa2532e2c2ea19f59969.gif
افلاطون
03-01-2014, 03:56 PM
الكويت؛ من النشأة إلى الاستقلال - من الدستور إلى الاحتلال - من التحرير إلى الاختلال
تأليف محمد اليوسفي
ردمك ISBN 9786144193655
الوسوم - دراسات تاريخية - العالم العربي والإسلامي - الخليج العربي
تشبه حالة الكويت حال المريض، فمنذ النشأة وهي تنهك نفسها بالأحداث المتزاحمة، وتطوراتها المتسارعة، حتى تكالبت عليها الأمراض المزمنة، ومع كل مرض يأتي الدواء، ومع كل دواء تأتي أعراض جانبية، يضرب كل منها الآخر، صراع إقليمي، وإنقسام داخلي، فضياع حكومي، وانفلات أمني، أصبحت البلد حلبة، يضرب كل من فيها من فيها، وعند اللجوء إلى الطبيب، يسارع بوصف المزيد من الدواء، دون أن يفحص، دون أن يشخّص، دون أن يقرأ تاريخ المريض، متى نشأ، وكيف ترعرع، وما هي التجارب التي مرّ بها، وما هي الأدوية التي حاول أن يعالج نفسه بها، بماذا استفاد، وبماذا زاد سوء أحواله سوءاً..
هذا الكتاب، ببساطة، هو الملف الطبي للكويت، سيجد فيه الطبيب كل ما يتعلق فيها، متى نشأت، وكيف ترعرعت، وما هي العوامل التي ساهمت في ازدهارها، ثم العناصر التي داومت على تهديدها، سواء جاءت من الخارج، أو كان من الداخل انتشارها، منذ أن كانت قرية، وأصبحت مدينة، فحولتها الأقدار إلى دولة، تحديات كل مرحلة، ومميزاتها أيضاً…
معرفة هذا التاريخ، وقراءة هذا الملف، ستوفر على الطبيب إعادة اكتشاف العجلة، وإعادة وصف الأدوية الفاشلة، فهنا ستقرأ عن المرض، وستعرف من أين بدأ، وكيف تفاقم، حتى وصل إلى ما وصل إليه اليوم، وبهذا يتسنى لك فحص الأسباب قبل النتائج، الجذور قبل الفروع، ليكون تشخيصك أكثر دقة، وعلاجك أكثر فاعلية…
أما ما يميز الكتاب عن غيره من الكتب - المختصة في تاريخ الكويت السياسي – فهو الآتي:
1- تتخصص أغلب كتب التاريخ بمعالجة فترات أو أحداث محددة، أما هذا الكتاب (بأجزائه الثلاثة) فيغطي تاريخ الكويت السياسي منذ وصول العتوب (آل صباح) إلى "القرين" في العام 1701م إلى نهاية العام 2012م، وهي فترة لم يغطها كتاب آخر.
2- يتميز الكتاب بتناول الأحداث بالتسلسل الزمني لحدوثها بدلاً من التسلسل الموضوعي الذي تتبناه الكتب الأخرى، وهذا ما سيسهل على القارئ فحص الأحداث وفق منظومة الفعل ورد الفعل، أيضاً يساهم هذا الأسلوب في تقليل عملية تكرار الأحداث، فنتجاوز بذلك إصابة القارئ بالملل.
3- إمكانية قراءة الكتاب كاملاً، أو قراءة كل فصل على حدة، فالفصول ترتبط تاريخياً، إلا أن كل فصل يعالج مرحلة مستقلة عن المراحل الأخرى.
4- يركز الكتاب على الحدث دون إلحاقه بتعليقات الكاتب وتحليلاته، حتى لا يفسد على القارئ متعة التحليل والاستنتاج الذاتي.
5- رغم اختصاص الكتاب في تاريخ الكويت السياسي، فإنه يركز أيضاً على الأحداث العالمية والإقليمية ذات الانعكاسات المحلية، وبذلك سيطلع القارئ على الأبعاد المحلية للحدث الإقليمي، والأبعاد الإقليمية للحدث المحلي.
6- استخدام المصادر الحديثة التي لم تكن متوافرة – بسهولة – للكُتاب في السابق، كالمقابلات التلفزيونية والوثائق البريطانية ووثائق الويكيليكس ومواقع الإنترنت.
7- الميل - قدر الإمكان – نحو نقل الحدث بلسان شهوده ومعاصريه في وقت وقوعه، حتى يتمكن القارئ من معايشة الحدث بكل أبعاده وتفاصيله للزيادة في الفهم، والكمال في الإحاطة.
8- التركيز على البُعد السياسي للحدث، دون إهمال الأبعاد الأخرى المؤثرة على الحالة السياسية بطريق غير مباشر.
9- عدم الاعتماد على الروايات الشفهية والحرص على المصادر المكتوبة والمُوثَّقة فقط.
http://rashf.com/book/25654
إذا نضب النفط هل نتحول إلى الاقتتال؟
محمد اليوسفي يجمع تاريخ الكويت السياسي
http://www.alqabas-kw.com/Temp/Pictures/2013/12/17/115c843f-7788-413a-b67d-6c2754d35753_main.jpg
غلاف الكتاب
حمزة عليان - القبس
تسعة أسباب تميز هذا الكتاب عن غيره من الكتب، كما يحلو للمؤلف ان يستعرضها منها: انه يغطي بأجزائه الثلاثة تاريخ الكويت السياسي من عام 1701 الى نهاية عام 2012، وتناوله للأحداث بالتسلسل الزمني وليس الموضوعي، واستخدامه المصادر الحديثة، التي لم تكن متوفرة في السابق، كالمقابالات التلفزيونية والوثائق البريطانية والويكيليكس ومواقع الانترنت، والاهم هو عدم الاعتماد على الروايات الشفهية والحرص على المصادر المكتوبة والموثقة.
هكذا يورد المؤلف الشاب محمد عبدالله اليوسفي تجربته التي استغرقت منه اربع سنوات، اصابه فيها الملل واليأس لولا تشجيع أصحابه واصدقائه.. ليأتي كتابه في ثلاثة أجزاء وثلاثة ألوان وثلاثة عناوين، الاول «الكويت من النشأة إلى الاستقلال»، والثاني «الكويت من الدستور إلى الاحتلال»، والثالث «الكويت من التحرير إلى الاختلال».
الملف الطبي للكويت
لم يشأ ان يكون مدخله في الكتاب تقليدياً، بل لجأ الى اسلوب السرد الروائي لقصة مريض من دون ان يذكر اسمه، وراح يستعرض حالته الصحية التي جعلته لا يقوى على البقاء! لينتهي به العرض للقول ان حالة المريض هي حالة الكويت، فمنذ النشأة وهي تنهك نفسها بالاحداث حتى تكالبت عليها الامراض المزمنة وتحول البلد الى حلبة يضرب كل من فيها من فيها، وعند اللجوء إلى الطبيب يسارع بوصف المزيد من الدواء، من دون ان يفحص، من دون ان يشخّص، من دون ان يقرأ تاريخ المريض». لذلك جاء كتاب اليوسفي ليجد فيه الطبيب كل ما يتعلق بالكويت: متى نشأت؟ كيف ترعرعت؟ ما العوامل التي ساهمت في ازدهارها او العناصر التي داومت على تهديدها فحولت الاقدار الى دولة تحديات؟
قراءة الكتاب من وجهة نظر صاحبه، ستوفر على الطبيب اعادة وصف الأدوية الفاشلة، لانه سيقرأ عن المرض وسيعرف من أين يبدأ وكيف تفاقم، وبهذا تتسنى معرفة الأسباب قبل النتائج، الجذور قبل الفروع، ليكون تشخصيه أكثر دقة. لكن السؤال: هل نجح اليوسفي في تشخيصه؟ أم انه أعاد وصف الاعراض بعد ان قام بتجميعها؟ أم هي محاولة ذكية منه لجلب القارئ إلى ملعبه؟ هذا ما سنتركه لمن يرغب في القراءة ومعرفة التاريخ والوقوف على حقيقة الاحداث التي تعاقبت على الكويت.
مصداقية المعلومة
أبدى حرصاً شديداً على مصداقية المعلومة وذكر مصدرها وان كان ذلك لا يعني بالضرورة صحتها، فقد عمل على ايراد اكثر من مصدر والاشارة أحياناً الى ضعف المصدر، فهو من النوع الذي ينشد عملاً دون ان يصاب «بعيوب أو نواقص»، في حين ان الاكثار من المصادر أحياناً يجعل القارئ في حالة التباس تجاه واقعة محددة، دون ان يتبين من أخذ عن المصدر الأولي ونقل عنه.
الجزء الأول
في الجزء الأول من السلسلة يتحدث عن الفترة الممتدة منذ بداية وصول العتوب (آل الصباح) الى القرين (الكويت) في السنوات الأولى من القرن الثاني عشر الى استقلال الكويت عن بريطانيا العظمى 1916 وكيف انتقلت الكويت من قرية صغيرة يعتمد سكانها على صيد الأسماك الى مدينة بحرية لا تتوقف حركة التجارة والبضائع القادمة من الهند واليها، عن موانئها، ثم بعد ذلك امارة مزدهرة مكتملة أركانها، لتدخل عهداً جديداً ازدان بالنظام الديموقراطي والحكم الدستوري الذي سبقت فيه جيرانها.
ثمن باهظ
في الجزء الثاني يتناول الفترة الممتدة من بداية اجتماع المجلس التأسيسي وتشكيل لجنة الدستور في بداية عام 1962 الى تحرير الكويت من الاحتلال العراقي عام 1991 وفي خاتمة هذا الجزء يشير الى العجز عن الحفاظ على الحكم، لكن جرى التمكن من تدارك هذا العجز سريعاً والنجاح باستعادته بعد سبعة أشهر من فقدانه، لكن بثمن باهظ، فواتير خارجية واستحقاقات داخلية.
انكشاف العورات
أما في الجزء الثالث والاخير فيتحدث عن الفترة الواقعة ما بين التحرير من الاحتلال العراقي 1991 ولغاية انتخابات مجلس الامة، حسب نظام الصوت الواحد، في الأول من ديسمبر 2012. وفي الخاتمة كلام عن كيف خرجت الكويت من تجربة الاحتلال، وهي تجربة صعبة، لكن صعوبتها لم تأت من العدو الخارجي فقط، بل ان اصعب ما فيها انكشاف «عورات قدراتنا الحقيقية امامها». فالكويت في نهاية الأمر، بلد صغير، ذو قدرات إدارية وفنية متواضعة، وليس له القدرة على مواجهة التهديدات الخارجية الجادة..
الأسئلة الصعبة
وكعادته، ينهي الخاتمة بأسئلة صعبة ومصيرية؟ على غرار: هل الكويت دولة تملك القدرة الذاتية على الاستمرار مع الحفاظ على الاستقلالية؟ أم أنها ستحتاج دائماً إلى الاختباء خلف درع الحماية الخارجية؟ وان كانت قادرة اليوم، بسبب ارتفاع اسعار النفط، على تأمين الاثمان الباهظة لتوفر هذه الحماية، فمن الذي يضمن قدرتها على ذلك في المستقبل؟ وكيف ستدافع عن نفسها في هذه الحالة؟ بل كيف ستحافظ على الرفاهية والمستوى المعيشي الذي تقدمه لمن يسكن على أرضها؟
هل ستبحث عن مصادر بديلة للدخل، وهل سيتمكن الشعب من التأقلم مع الظروف المستجدة؟ أم أن صراعات اليوم ستتفاقم وتتحول إلى اقتتال؟ كما يرى هو نفسه..
ثم يعقد مقارنة بين ما يجري في المحيط العربي وبين الكويت ويصل إلى استنتاج مفاده «ان البعض اجاب بأن الكويت محمية بــ«بركة» الدستور والنظام الديموقراطي والأسرة الحاكمة». وبقناعته وقراءاته يقر بأن بركات النفط هي التي تتيح للدستور والنظام الديموقراطي والاسرة الحاكمة توفير نمط الحياة المريح نسبياً لساكني هذه الارض، وفي حال شحت هذه الاموال وعودة المعادلة الى وضعها الطبيعي، حيث يساهم المواطن في دفع اموال الضرائب للدولة، ستنقلب الاوضاع رأسا على عقب فمن اعتاد الاخذ سيصعب عليه العطاء!
يقرع ابواب المستقبل والخوف يمتلكه من القادم من الايام؟ ولهذا شرع في كتابة هذا الكتاب حتى يتمكن هو والكل من قراءة تاريخ الكويت، او «الملف الطبي لهذا المريض»، كي يبدأ الجميع بالتفكير الجدي في المستقبل بلا مجاملة، او محاباة، والرد على السؤال.. أين نريد ان تكون الكويت في المستقبل؟
سلسلة الاجزاء الثلاثة صدرت من بيروت عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر لصاحبها ماهر الكيالي.. الطبعة الاولى عام 2013.
http://www.alqabas-kw.com/Article.aspx?id=930363&date=17122013
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir