عشرات الإصابات في حادث آخر – تسرب غاز بمحطة كيماويات قرب الدوحة.. ماذا يحدث في قطر؟

[أبو ربيع]

التاريخ 27 فبراير 2014 - 18:36

http://alkhabarpress.com/wp-content/uploads/2014/02/قطر1.jpg


قال مسعفون ومصادر أمنية إنه يجري نقل عشرات الأشخاص إلى مستشفى في الدوحة عقب تسرب غاز في محطة للكيماويات بمنطقة صناعية قرب العاصمة القطرية الخميس.

وأضاف المسعفون أن من المتوقع وصول المصابين إلى مركز حمد الطبي في الدوحة قريبا، ويأتي الحادث بعد ساعات من إعلان السلطات القطرية أن 12 شخصا قتلوا بينهم طفلان وأصيب نحو 30 آخرين في إنفجار اسطوانات غاز بمطعم تركي في العاصمة الدوحة.

وتناثرت كتل أسمنتية من المبنى وركام معدني وزجاج محطم أمام المطعم الواقع في حي بشمال غرب الدوحة. وتحطمت سيارات بفعل الانفجار في مكان قريب.

والحادث هو الأعنف في قطر منذ أيار/مايو 2012 عندما قتل 19 أجنبيا على الأقل بينهم 13 طفلا في حريق بمركز تجاري راق.

وأصدرت محكمة قطرية أحكاما بالسجن على خمسة أشخاص بينهم فرد في الأسرة الحاكمة العام الماضي بتهمة الإهمال في الحادث. وقالت المحكمة إن الحريق نشب بسبب عطل في الأسلاك بمركز فيلاجيو مول في الدوحة وسرعان ما امتد إلى دار للحضانة.

وكثيرا ما تزدحم المنطقة المحيطة بمطعم اسطنبول -الواقع على مشارف العاصمة قرب مجمع اللاندمارك التجاري- بالعائلات.

وقال عبد الرحمن عبد الكريم وهو سائق هندي كان يأكل في مطعم قريب في مستشفى حمد “كنت أتناول الطعام في مطعم قريب وسمعت انفجارا كبيرا فجأة وانفجر كل شيء حولي.. أصبت بإصابات خطيرة .. كسرت ساقاي وشج رأسي”.


- See more at: http://alkhabarpress.com/%d8%b9%d8%b4%d8%b1%d8%a7%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d8%a5%d8%b5%d8%a7%d8%a8%d8%a7%d8%aa-%d9%81%d9%8a-%d8%ad%d8%a7%d8%af%d8%ab-%d8%a2%d8%ae%d8%b1-%d8%aa%d8%b3%d8%b1%d8%a8-%d8%ba%d8%a7%d8%b2-%d8%a8%d9%85/#sthash.cF4QZOXK.dpuf

[yasmeen]

لا تستغربون انه يكون صراع بين الاقطاب كما حدث قبل سنة ، وبعدها بشهور تم تغيير الامير

ربما الاجنحة المتصارعه تقوم بهذه التفجيرات والاعلام الرسمي يجمل الموضوع بأنها سلندرات غاز

[الراي السديد]

الكشف عن معلومات خطيرة.. هل استهدفت داعش قطر؟

التاريخ 02 مارس 2014



لا زال الغموض يكتنف التفجير الذي شهدته العاصمة القطرية الدوحة وأدى إلى مقتل 12 شخصا قرب مجمع “لاندمارك”، فيما تشير معلومات من أن “التفجير لم يكن نتيجة انفجار أسطوانة غاز داخل كما أعلنت الأجهزة الرسمية، لكنها جاءت نتيجة لعمل إرهابي قامت به عناصر من “داعش” محسوبة على تنظيم القاعدة لمعاقبة الإمارة على التوقف عن دعم المقاتلين بسوريا خلال الفترة الماضية”.

وبحسب هذه المصادر فإن السلطات القطرية فرضت حالة من الكتمان حول الواقعة، وهو ما دفع أمير البلاد تميم بن حمد بتكليف قوة “لخويا” بالبحث عن الجناة والتحقيق في الحادث، نظرا لثقته في “لخويا” التي تعمل بتعليمات مباشرة من أمير الدولة وتعد جهاز استخبارات مصغر داخليا.

ولفتت مصادرنا إلى أن الأمير طلب من وزارة الداخلية الابتعاد عن التحقيقات وتسليم الأدلة إلى “لخويا” بهدف ضمان سرية المعلومات، وعدم ترويجها دوليا خاصة أن جهاز الشرطة القطرية يحوي جنسيات عربية مختلف وهو أمر من شأنه فضح التحقيقات إقليميا.

ويبدو أن التحول القطري تجاه التعاطي مع الأزمة السورية سيجعل الدوحة هدفاً للإستهداف من قبل الجمعات السورية المسلحة المعارضة للنظام والتي كانت تعمل تحت مظلة المخابرات القطرية، ويعزز هذا الخلاف والتعاطي مع أزمة سورية، ما قال وزير خارجية قطر الأربعاء في مؤتمر صحفي بطهران مع نظيره الإيراني محمد جواد ظريف إن “الأزمة السورية يجب أن تحل حلا سياسياً”، مشيرا إلى أن “الاختلاف في وجهات النظر لا يعني أن لا تتم مناقشة بعض المسائل الإقليمية”.

تصريح العطية، يأتي بعد أفادت معلومات صحفية عن اجتماع عقد في طهران عصر يوم الخميس بين وزير خارجية العراق هوشيار زيباري وزير خارجية قطر خالد بن محمد العطية والإيراني محمد جواد ظريف لبحث الأزمة السورية.

وبحسب تلك المعلومات “فإن الإجتماع بين الوزراء الثلاث تركز على ضرورة تفعيل الدور الإقليمي لحل الأزمة السورية سياسياً”.

تغير الموقف القطري تجاه سورية، أكده رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإيراني علاء الدين بروجردي الذي يزور لبنان، حيث قال “هناك إعادة نظر في السياسة الخارجية لقطر في الموضوع السوري والعلاقة مع إيران”.

وأوضح بروجردي الذي جاء في دمشق والتقى الرئيس السوري بشار الأسد ثم وصل إلى بيروت بعد تشكيل حكومة التوافق الوطني، “أن الملف السوري خرج من يد قطر وأصبح بيد دول أخرى”. كما أعتبر إبعاد رئيس الاستخبارات السعودية بندر بن سلطان عن الملف السوري بأنها “خطوة مهمة”.

وأضاف بروجردي “نتمنى أن يتولى الملف السوري في السعودية أشخاص يؤمنون بالحل السلمي”. كما أن المتابع لتصريح وزير الخارجية الإيراني يلمس تغيراً ومرونة بالموقف القطري تجاه سورية، حيث قال بعد نفيه لوجود اجتماع ثالث بين العراق وقطر وإيران بشأن سورية، “بالرغم من وجود بعض الخلافات مع المسؤولين القطريين لكننا نمتلك وجهات نظر متفقة معهم بضرورة حل الازمة في سوريا عبر طريق الحل غير العسكري”.

وأضاف ظريف بان كلا البلدين يعتقدان بان الحرب في سورية لا يمكن ان تستمر وان الشعب السوري هو من يحدد مصيره ويجب ان نساعد هذا الشعب وان هذه الامور تجعل مواقف البلدين متقاربة.
وقال: “لدينا نحن والاخوة في قطر علاقات تاريخية وعلينا أن نطوّرها ونسهلها”، مضيفاً “نأمل من خلال مواصلة الحوار أن نقرب وجهات النظر”.

المصدر : وكالة أنباء آسيا