صاحب اللواء
02-27-2014, 05:46 AM
مباحثيو الآداب زرعوا مصدراً سرياً مزوداً بكاميرا بثت مباشرة ما يدور
27 فبراير 2014
http://s4.alraimedia.com/CMS/Attachments/2014/2/26/372233_1393420580013336800_Crp__728x0.jpg
أوراق اللعب متناثرة فوق الطاولة الخضراء في كازينو السالمية
http://s1.alraimedia.com/CMS/Attachments/2014/2/26/372232_1393420725013350000_Crp__728x0.jpg
صورة من البث المباشر من المصدر السري إلى المباحث عما يدور في شقة الطبيب
| كتب عزيز أحمد وحمود الرويان |
• 4 ديلرز أجانب من كازينوهات عالمية لإدارة «الطاولات الخضراء»
• إخلاء سبيل المواطنين المتورطين بكفالات والإبقاء على الأجانب
طبيب نهاراً ومدير كازينو ليلاً!
هل يجوز الجمع بين النقيضين في بلد يحرّم الميسر؟
الطبيب وشقيقه شريكه في «الإدارة»، يؤازرهما شخصية رياضية كانوا في قمة انهماكهم في ممارسة الميسر مع زبائن الشقة الكائنة في السالمية، والتي تحولت «كازينو» للعب القمار وفقاً للمواصفات العالمية!
مباحثيو الآداب، وبعد رصد وتقصٍّ، للمعلومات الواردة عما يدور خلف جدران الشقة/ الكازينو، أطبقوا عليهم عقب تلقيهم إشارة من المصدر السري الذي زرعوه ليبلغهم بالوقائع التي تدور، موثقة بصور أرسلها إليهم، حتى ظفر (المباحثيون) بضبط المتورطين بالجرم المشهود.
الشقة التي امتدت فيها الطاولات الخضراء تماشياً مع طاولات الكازينوهات العالمية، كانت تغص بـ «طبيب وشقيقه العقيد السابق في وزارة الداخلية، وشخصية رياضية معروفة، اضافة الى عدد من المقامرين بينهم امرأتان، وأربعة (ديلرز) لإدارة ألعاب القمار، وهم (أميركي ومصري وأردني ورابعهم لن تفصح المعلومات عن جنسيته بعد)، اضافة الى إعلامي يعمل بالصحافة المكتوبة».
وبين الدهشة التي غمرت صاحب الشقة الطبيب وشقيقه القيادي السابق في الداخلية، وعلامات من الريبة اتسمت على وجه الرياضي المعروف، تنقل المباحثيون في أرجاء الشقة لتحريز الأموال المتداولة في لعب القمار وقدرها 15 ألف دينار، الى جانب الأدوات المستخدمة في الألعاب.
وعود على بدء، ووفق ما أبلغه مصدر أمني لـ «الراي» فإن المعلومات التي وردت الى الادارة العامة للمباحث الجنائية أفادت عن وجود «شقة مشبوهة للعب القمار»، في منطقة السالمية، وتم تكليف إدارة مباحث الآداب لتقصي الأمر أتت بثمارها.
وأجرى مباحثيو الآداب التحريات وتأكدوا من «النشاط المشبوه للشقة» وتبين انها تعود الى طبيب يديرها بمشاركة شقيقه، وأخطروا الوكيل المساعد لشؤون الأمن الجنائي اللواء عبدالحميد العوضي ومدير عام الادارة العامة للمباحث الجنائية العميد محمود الطباخ، اللذين أوعزا الى مدير مباحث الآداب العقيد محمد الشرهان وفرقته بمداهمة الشقة، بعد استصدار اذن النيابة العامة، حيث ألقوا القبض على قرابة 20 شخصاً ضمنهما امرأتان، بينما كانوا منهمكين في مزاولة اللعب، وعثر رجال الضبط في الشقة على مبالغ مالية كبيرة وأدوات ومتطلبات لعب القمار.
وكشف المصدر ان المتخصصين من الأجانب في توزيع الورق و«الفيش» يعملون في صالات عالمية في بلدانهم وحضروا الى الكويت لحصولهم على مبالغ أكبر من التي يتقاضونها في بلدانهم.
وأردف المصدر «ان المباحثيين تمكنوا من الاطلاع على تفاصيل النشاط الذي يدور في شقة المقامرة، عن طريق دس أحد مصادرهم السرية الى داخل الشقة متظاهراً بأنه أحد هواة المقامرة، وكان متسلحاً بكاميرا سرية بمعرفة النيابة العامة واذنها، حيث استطاع التقاط مجموعة كبيرة من الصور بعضها فوتوغرافية والأخرى بطريقة الفيديو، وثقت جميعها ما يدور بين المقامرين، كما أثبتت هوياتهم، وكل محتويات الشقة التي تبين انها دشنت قبل ثلاثة أشهر».
وتابع المصدر «أن أبرز المضبوطات 15 ألف دينار الى جانب الأدوات المستخدمة، في حين أمرت النيابة لاحقاً بإخلاء سبيل المواطنين بكفالات مالية، بينما أمرت باحتجاز 4 أشخاص يديرون مائدة القمار (ديلر)، من جنسيات مختلفة الى جانب ستة آخرين، ولايزالون قيد التحقيق».
http://www.alraimedia.com/Articles.aspx?id=487378
27 فبراير 2014
http://s4.alraimedia.com/CMS/Attachments/2014/2/26/372233_1393420580013336800_Crp__728x0.jpg
أوراق اللعب متناثرة فوق الطاولة الخضراء في كازينو السالمية
http://s1.alraimedia.com/CMS/Attachments/2014/2/26/372232_1393420725013350000_Crp__728x0.jpg
صورة من البث المباشر من المصدر السري إلى المباحث عما يدور في شقة الطبيب
| كتب عزيز أحمد وحمود الرويان |
• 4 ديلرز أجانب من كازينوهات عالمية لإدارة «الطاولات الخضراء»
• إخلاء سبيل المواطنين المتورطين بكفالات والإبقاء على الأجانب
طبيب نهاراً ومدير كازينو ليلاً!
هل يجوز الجمع بين النقيضين في بلد يحرّم الميسر؟
الطبيب وشقيقه شريكه في «الإدارة»، يؤازرهما شخصية رياضية كانوا في قمة انهماكهم في ممارسة الميسر مع زبائن الشقة الكائنة في السالمية، والتي تحولت «كازينو» للعب القمار وفقاً للمواصفات العالمية!
مباحثيو الآداب، وبعد رصد وتقصٍّ، للمعلومات الواردة عما يدور خلف جدران الشقة/ الكازينو، أطبقوا عليهم عقب تلقيهم إشارة من المصدر السري الذي زرعوه ليبلغهم بالوقائع التي تدور، موثقة بصور أرسلها إليهم، حتى ظفر (المباحثيون) بضبط المتورطين بالجرم المشهود.
الشقة التي امتدت فيها الطاولات الخضراء تماشياً مع طاولات الكازينوهات العالمية، كانت تغص بـ «طبيب وشقيقه العقيد السابق في وزارة الداخلية، وشخصية رياضية معروفة، اضافة الى عدد من المقامرين بينهم امرأتان، وأربعة (ديلرز) لإدارة ألعاب القمار، وهم (أميركي ومصري وأردني ورابعهم لن تفصح المعلومات عن جنسيته بعد)، اضافة الى إعلامي يعمل بالصحافة المكتوبة».
وبين الدهشة التي غمرت صاحب الشقة الطبيب وشقيقه القيادي السابق في الداخلية، وعلامات من الريبة اتسمت على وجه الرياضي المعروف، تنقل المباحثيون في أرجاء الشقة لتحريز الأموال المتداولة في لعب القمار وقدرها 15 ألف دينار، الى جانب الأدوات المستخدمة في الألعاب.
وعود على بدء، ووفق ما أبلغه مصدر أمني لـ «الراي» فإن المعلومات التي وردت الى الادارة العامة للمباحث الجنائية أفادت عن وجود «شقة مشبوهة للعب القمار»، في منطقة السالمية، وتم تكليف إدارة مباحث الآداب لتقصي الأمر أتت بثمارها.
وأجرى مباحثيو الآداب التحريات وتأكدوا من «النشاط المشبوه للشقة» وتبين انها تعود الى طبيب يديرها بمشاركة شقيقه، وأخطروا الوكيل المساعد لشؤون الأمن الجنائي اللواء عبدالحميد العوضي ومدير عام الادارة العامة للمباحث الجنائية العميد محمود الطباخ، اللذين أوعزا الى مدير مباحث الآداب العقيد محمد الشرهان وفرقته بمداهمة الشقة، بعد استصدار اذن النيابة العامة، حيث ألقوا القبض على قرابة 20 شخصاً ضمنهما امرأتان، بينما كانوا منهمكين في مزاولة اللعب، وعثر رجال الضبط في الشقة على مبالغ مالية كبيرة وأدوات ومتطلبات لعب القمار.
وكشف المصدر ان المتخصصين من الأجانب في توزيع الورق و«الفيش» يعملون في صالات عالمية في بلدانهم وحضروا الى الكويت لحصولهم على مبالغ أكبر من التي يتقاضونها في بلدانهم.
وأردف المصدر «ان المباحثيين تمكنوا من الاطلاع على تفاصيل النشاط الذي يدور في شقة المقامرة، عن طريق دس أحد مصادرهم السرية الى داخل الشقة متظاهراً بأنه أحد هواة المقامرة، وكان متسلحاً بكاميرا سرية بمعرفة النيابة العامة واذنها، حيث استطاع التقاط مجموعة كبيرة من الصور بعضها فوتوغرافية والأخرى بطريقة الفيديو، وثقت جميعها ما يدور بين المقامرين، كما أثبتت هوياتهم، وكل محتويات الشقة التي تبين انها دشنت قبل ثلاثة أشهر».
وتابع المصدر «أن أبرز المضبوطات 15 ألف دينار الى جانب الأدوات المستخدمة، في حين أمرت النيابة لاحقاً بإخلاء سبيل المواطنين بكفالات مالية، بينما أمرت باحتجاز 4 أشخاص يديرون مائدة القمار (ديلر)، من جنسيات مختلفة الى جانب ستة آخرين، ولايزالون قيد التحقيق».
http://www.alraimedia.com/Articles.aspx?id=487378