كاكاو
02-25-2014, 09:08 PM
http://cdn.alwafd.org/images/news/106470422949e44o3e3203000.jpg
مسجد الإمام الحسين وقد ازدان بلفظ الجلالة
كتب ـ إبراهيم عبدالمعطى: الأثنين , 24 فبراير 2014
تحتفل مصر اليوم بالليلة الختامية لمولد الإمام الحسين حفيد النبى صلى الله عليه وسلم. ازدان مسجد سيد شباب أهل الجنة بالأنوار التى رسمت لفظ الجلالة فى واجهة المشهد الحسينى.
وأقبل المصريون من ربوع مصر للاحتفال بالمولد الذى يستعد له أهالى الوجهين القبلى والبحرى منذ شهور قبل انعقاده. يجتمع فيه الأغنياء والفقراء، وأصحاب الوجاهة والبسطاء، والكبار والصغار، والنساء والأطفال، يجمعهم حب آل البيت فى وسطية لا تعرف التشدد الذى خيم على مصر أثناء العام الذى تولى فيه الإخوان حكم البلاد، ويحتشدون فى مودة لأحفاد النبى لا تعرف الغلو الذى يسود بين الشيعة الذين بالغت وسائل الاعلام فى تقدير أعدادهم وحجمهم.
تتنوع الاحتفالات بمولد الإمام الحسين ما بين قراءة القرآن والابتهالات وكلمات مشايخ الأوقاف داخل المسجد، والمدائح النبوية وليالى الذكر خارج المسجد، ويشدو عمالقة الانشاد الدينى، ومنهم بلبل الصعيد ياسين التهامى وابنه محمود التهامى بأعذب الكلمات.
وتنتشر الولائم لاطعام ضيوف الشهيد الإمام الحسين، ولا يقتصر تقديم الطعام على أبناء القاهرة، وإنما يشارك فيه مواطنون جاءوا من الاقاليم لتقديم ما يستطيعون، حسب قدرة كل منهم، ابتغاء لرضا الله ومحبة فى آل بيت رسول الله.
ولا تخلو الزيارة من متعة للأطفال الذين يجدون البهجة فى جو المولد الذى تنتشر فيه الروحانيات، وينسى فيه الجميع متاعب الدنيا، ويعود إلي مصر وجهها الجميل ولو فى بضع ليالٍ، لكن أثرها يمتد إلى شهور حتى يأتى موعد مولد السيدة زينب شقيقة الحسين، وحتى لا ننسى أن مصر تضم مجموعة من أطهر الأجساد، لتنطبق عليها كلمة «مصر المحروسة».
http://www.alwafd.org/الصفحة-الاخيرة/632042-تحتفل-مصر-اليوم-بالليلة-الختامية-لمولد-الإمام-الحسين-حفيد-النبى-صلى-الله-عليه-وسلم-ازدان-مسجد-سيد-شباب-أهل-الجنة-بالأنوار-التى-رسمت-لفظ-الجلالة-فى-واجهة-المشهد-الحسينى
مسجد الإمام الحسين وقد ازدان بلفظ الجلالة
كتب ـ إبراهيم عبدالمعطى: الأثنين , 24 فبراير 2014
تحتفل مصر اليوم بالليلة الختامية لمولد الإمام الحسين حفيد النبى صلى الله عليه وسلم. ازدان مسجد سيد شباب أهل الجنة بالأنوار التى رسمت لفظ الجلالة فى واجهة المشهد الحسينى.
وأقبل المصريون من ربوع مصر للاحتفال بالمولد الذى يستعد له أهالى الوجهين القبلى والبحرى منذ شهور قبل انعقاده. يجتمع فيه الأغنياء والفقراء، وأصحاب الوجاهة والبسطاء، والكبار والصغار، والنساء والأطفال، يجمعهم حب آل البيت فى وسطية لا تعرف التشدد الذى خيم على مصر أثناء العام الذى تولى فيه الإخوان حكم البلاد، ويحتشدون فى مودة لأحفاد النبى لا تعرف الغلو الذى يسود بين الشيعة الذين بالغت وسائل الاعلام فى تقدير أعدادهم وحجمهم.
تتنوع الاحتفالات بمولد الإمام الحسين ما بين قراءة القرآن والابتهالات وكلمات مشايخ الأوقاف داخل المسجد، والمدائح النبوية وليالى الذكر خارج المسجد، ويشدو عمالقة الانشاد الدينى، ومنهم بلبل الصعيد ياسين التهامى وابنه محمود التهامى بأعذب الكلمات.
وتنتشر الولائم لاطعام ضيوف الشهيد الإمام الحسين، ولا يقتصر تقديم الطعام على أبناء القاهرة، وإنما يشارك فيه مواطنون جاءوا من الاقاليم لتقديم ما يستطيعون، حسب قدرة كل منهم، ابتغاء لرضا الله ومحبة فى آل بيت رسول الله.
ولا تخلو الزيارة من متعة للأطفال الذين يجدون البهجة فى جو المولد الذى تنتشر فيه الروحانيات، وينسى فيه الجميع متاعب الدنيا، ويعود إلي مصر وجهها الجميل ولو فى بضع ليالٍ، لكن أثرها يمتد إلى شهور حتى يأتى موعد مولد السيدة زينب شقيقة الحسين، وحتى لا ننسى أن مصر تضم مجموعة من أطهر الأجساد، لتنطبق عليها كلمة «مصر المحروسة».
http://www.alwafd.org/الصفحة-الاخيرة/632042-تحتفل-مصر-اليوم-بالليلة-الختامية-لمولد-الإمام-الحسين-حفيد-النبى-صلى-الله-عليه-وسلم-ازدان-مسجد-سيد-شباب-أهل-الجنة-بالأنوار-التى-رسمت-لفظ-الجلالة-فى-واجهة-المشهد-الحسينى