زوربا
02-25-2014, 04:08 PM
الثلَاثاء 25 فبراير 2014
http://alarabalyawm.net/wp-content/uploads/2014/02/20140223182737afpp-nic6300258.h-560x784.jpg
http://gatemedia.ahram.org.eg/Media/News/2014/2/24/2014-635288493572072982-207_main.jpg
هدّد قائد "جبهة النصرة" في سوريا، تنظيم “داعش”، بتصعيد الحرب عليه في العراق وسوريا، إذا لم يدخل في تحكيم مع الجماعات التي تقاتله في سوريا، ممهلاً التنظيم 5 أيام للرد بشكل رسمي على ذلك وإلا واجه “المر العلقم”. وافادت وكالة انباء الاناضول التركية، انه في كلمة صوتية منسوبة له، بثّتها مواقع مقربة من “النصرة” بعنوان “ليتك رثيتني”، اليوم الثلاثاء، قال أبو محمد الجولاني قائد ما يسمى بـ “النصرة” مخاطباً “داعش”: “إن رفضتم تحكيم شرع الله مجدداً ولم تكفّوا بلاءكم عن الأمة لتحملنّ الأخيرة على الفكر الجاهل المتعدي، ولتنفينه حتى من العراق”.
وأضاف في تهديده بالقول: “أنتم تعلمون المئات من الأخوة الأفاضل الذين ينتظرون من الأمة إشارة في العراق” (في إشارة إلى جماعات معادية لداعش في العراق، لم يسمّها الجولاني، مستعدة لتصعيد القتال ضد التنظيم).
وجاءت كلمة قائد النصرة “ليتك رثيتني”، في رثاء “أبو خالد السوري” القيادي البارز في حركة “أحرار الشام” المتحالفة مع الجيش الحر، الذي قتل في تفجير نفّذه انتحاري من “داعش” في مقر للحركة في حلب قبل يومين.
وعرّف الجولاني بالقتيل قائلاً إنه “أمضى 3 عقود من الجهاد قاتل فيها أعداء الله أينما حلّت قدماه، وهو صاحب زعيم القاعدة الراحل أسامة بن لادن، وزعيم التنظيم الحالي أسامة الظواهري، وأبي مصعب السوري (غير معروف)”.
ويتّهم “داعش” الذين يقاتلوه في سوريا، بأنهم “صحوات” على غرار التي أنشئت في العراق بعد الاحتلال الأميركي له عام 2003، بغية قتال القاعدة.
وحول الوضع الجاري ريثما تتم إجراءات المحكمة التي اقترحها، رأى الجولاني أنه تتوقف كل العمليات العسكرية بين المتقاتلين، وتلغي “الدولة” كل فتاويها بتكفير الجماعات المسلحة، وتتقدم بما تملكه من أدلة وبراهين أو حتى شبهات إلى من اسماهم بـ "العلماء المعتبرين" مثل “أبو محمد المقدسي” و”أبو قتادة الفلسطيني” و”سليمان العلوان”، وما يقررونه يسري على الجميع.
وأمهل الجولاني التنظيم خمسة أيام للرد بشكل رسمي على مبادرته الجديدة، موجهاً إليه تهديدات مباشرة قائلاً “صبرنا على تعدياتكم سنة كاملة دفعاً لمفسدة أعظم، إلا أنكم تعلمون المر العلقم الذي ذقتموه على أيد رجال الشرقية”، في إشارة إلى طرد الجيش الحر وفصائل اخرى متحالفة معه لمقاتلي داعش من محافظة دير الزور شرقي سوريا، قبل نحو أسبوعين.
ووجه الجولاني وهيئات تابعة للنصرة مؤخراً، دعوات متكررة إلى “داعش” للتحكيم بينهم إلا أن التنظيم لم يرد على أي منها.
وأضاف الجولاني “على الأغلب أن الجماعات التي تقاتلكم لم يثبت أنها وقعت بردة أو كفر وكل ما يطرح تجاههم هو شبهات وبعض المحرمات التي وقعوا فيها التي لا ترقى إلى أن يسقط عليها حكم الردة وينسحب الحكم على قتال واسع تنشغل فيه الأمة.
ومنذ نهاية العام الماضي شن الجيش الحر وحلفاؤه من قوات المعارضة السورية أبرزها”جبهة النصرة” و”الجبهة الإسلامية” أكبر فصيل عسكري معارض في البلاد، حملة عسكرية ضد معاقل داعش في مناطق بشمال سوريا، أدت إلى طرد الأخير من عدد من المدن والبلدات التي كان يتواجد فيها وآخرها محافظة دير الزور، وسقوط قتلى وجرحى في صفوف الطرفين.
ولم يتسن التأكد من صحة التسجيل المنسوب للجولاني، كما لم يرد حتى الساعة (8:10) تغ تعليق رسمي من “داعش” عليه.
http://alarabalyawm.net/wp-content/uploads/2014/02/20140223182737afpp-nic6300258.h-560x784.jpg
http://gatemedia.ahram.org.eg/Media/News/2014/2/24/2014-635288493572072982-207_main.jpg
هدّد قائد "جبهة النصرة" في سوريا، تنظيم “داعش”، بتصعيد الحرب عليه في العراق وسوريا، إذا لم يدخل في تحكيم مع الجماعات التي تقاتله في سوريا، ممهلاً التنظيم 5 أيام للرد بشكل رسمي على ذلك وإلا واجه “المر العلقم”. وافادت وكالة انباء الاناضول التركية، انه في كلمة صوتية منسوبة له، بثّتها مواقع مقربة من “النصرة” بعنوان “ليتك رثيتني”، اليوم الثلاثاء، قال أبو محمد الجولاني قائد ما يسمى بـ “النصرة” مخاطباً “داعش”: “إن رفضتم تحكيم شرع الله مجدداً ولم تكفّوا بلاءكم عن الأمة لتحملنّ الأخيرة على الفكر الجاهل المتعدي، ولتنفينه حتى من العراق”.
وأضاف في تهديده بالقول: “أنتم تعلمون المئات من الأخوة الأفاضل الذين ينتظرون من الأمة إشارة في العراق” (في إشارة إلى جماعات معادية لداعش في العراق، لم يسمّها الجولاني، مستعدة لتصعيد القتال ضد التنظيم).
وجاءت كلمة قائد النصرة “ليتك رثيتني”، في رثاء “أبو خالد السوري” القيادي البارز في حركة “أحرار الشام” المتحالفة مع الجيش الحر، الذي قتل في تفجير نفّذه انتحاري من “داعش” في مقر للحركة في حلب قبل يومين.
وعرّف الجولاني بالقتيل قائلاً إنه “أمضى 3 عقود من الجهاد قاتل فيها أعداء الله أينما حلّت قدماه، وهو صاحب زعيم القاعدة الراحل أسامة بن لادن، وزعيم التنظيم الحالي أسامة الظواهري، وأبي مصعب السوري (غير معروف)”.
ويتّهم “داعش” الذين يقاتلوه في سوريا، بأنهم “صحوات” على غرار التي أنشئت في العراق بعد الاحتلال الأميركي له عام 2003، بغية قتال القاعدة.
وحول الوضع الجاري ريثما تتم إجراءات المحكمة التي اقترحها، رأى الجولاني أنه تتوقف كل العمليات العسكرية بين المتقاتلين، وتلغي “الدولة” كل فتاويها بتكفير الجماعات المسلحة، وتتقدم بما تملكه من أدلة وبراهين أو حتى شبهات إلى من اسماهم بـ "العلماء المعتبرين" مثل “أبو محمد المقدسي” و”أبو قتادة الفلسطيني” و”سليمان العلوان”، وما يقررونه يسري على الجميع.
وأمهل الجولاني التنظيم خمسة أيام للرد بشكل رسمي على مبادرته الجديدة، موجهاً إليه تهديدات مباشرة قائلاً “صبرنا على تعدياتكم سنة كاملة دفعاً لمفسدة أعظم، إلا أنكم تعلمون المر العلقم الذي ذقتموه على أيد رجال الشرقية”، في إشارة إلى طرد الجيش الحر وفصائل اخرى متحالفة معه لمقاتلي داعش من محافظة دير الزور شرقي سوريا، قبل نحو أسبوعين.
ووجه الجولاني وهيئات تابعة للنصرة مؤخراً، دعوات متكررة إلى “داعش” للتحكيم بينهم إلا أن التنظيم لم يرد على أي منها.
وأضاف الجولاني “على الأغلب أن الجماعات التي تقاتلكم لم يثبت أنها وقعت بردة أو كفر وكل ما يطرح تجاههم هو شبهات وبعض المحرمات التي وقعوا فيها التي لا ترقى إلى أن يسقط عليها حكم الردة وينسحب الحكم على قتال واسع تنشغل فيه الأمة.
ومنذ نهاية العام الماضي شن الجيش الحر وحلفاؤه من قوات المعارضة السورية أبرزها”جبهة النصرة” و”الجبهة الإسلامية” أكبر فصيل عسكري معارض في البلاد، حملة عسكرية ضد معاقل داعش في مناطق بشمال سوريا، أدت إلى طرد الأخير من عدد من المدن والبلدات التي كان يتواجد فيها وآخرها محافظة دير الزور، وسقوط قتلى وجرحى في صفوف الطرفين.
ولم يتسن التأكد من صحة التسجيل المنسوب للجولاني، كما لم يرد حتى الساعة (8:10) تغ تعليق رسمي من “داعش” عليه.