جمال
02-24-2014, 11:29 PM
الاحد 23 شباط 2014
http://non14.net/filestorage/contentfiles/2014/02_14/230214083803_140_1.jpg
لا يزال غذاء الملوك كما يسمونه يحتفظ بمكانته المهمة كونه الأهم صحيا والأطيب طعما، وهذه الأهمية قادت كربلاء لتكون الأولى في إنتاجه من خلال مشروع إنتاج العسل الطبيعي الذي تتبناه مديرية زراعة كربلاء المقدسة.
ويشعر المهندس رزاق الطائي مدير زراعة كربلاء بالكثير من الفخر وهو يتحدث عن هذا المشروع المهم قائلا، لوكالة نون الخبرية "تعتبر كربلاء بيئة صحية جيدة لتربية النحل شجعتنا على البدء بمشروعنا مدعوما من قبل منهاج الخطة الاستثمارية الذي أقرته الحكومة المحلية في كربلاء اذ تنتشر الخلايا في عموم المحافظة".
يعد انتشار البساتين في محيط كربلاء والتنوع البيئي والزراعي فيها اضافة الى اقترانها بالزراعة المحمية وانتشار محاصيل العلف فيها، كل هذا اوجد بيئة جيدة وصحية لتربية النحل،مما ميزها بانواع مختلفة من العسل يختلف عن باقي المحافظات.
وذكر الطائي ان (100) كغم هو مقدار ما تنتجه مديرية الزراعة في كربلاء من العسل الطبيعي سنويا داعيا النحالين الى الاستثمار في هذا الجانب بعد تقديم التسهيلات اللازمة لهم من خلال ابرام اجازة ممارسة للمهنة لكل نحال يملك (30) خلية فما فوق.
مبينا ان، "المشروع حتى اليوم يعتبر لأغراض البحث والإرشاد وتعريف أهالي كربلاء به ولكننا نأمل أن نزيد كمية الانتاج مستقبلا لأغراض التصدير".
لا زالت تربية النحل تستهوي القلة من الناس فهي مهنة تحتاج الى الصبر والخبرة والدراية الكافية في التعامل مع النحل فكل زلة تحتسب على النحال وتعرضه للخسارة ومثل هكذا مشروع يحتاج الى رأس مال كافي.
وأشار مدير زراعة كربلاء في حديث لوكالة نون الى، ان " الحكومة عمدت الى تقديم الدعم الكامل للنحالين من خلال مشروع القروض الميسرة والتي تصل الى (25) مليون دينار لإنشاء تصميم الخلايا ودعمها من خلال الغذاء ويقع ذلك ضمن المبادرة الزراعية للحكومة العراقية".
ويتفاءل الطائي بتطور المشروع وزيادة انتاجه قائلا، " غزارة الامطار في العامين المنصرمين وهذا العام قلل الكثبان الرملية وثبّت التربة وهذا سبب كافي لزيادة انتاج العسل في الفترة المقبلة لأن تربية النحل تتأثر بالظروف الجوية السيئة ومنها هبوب العواصف الرملية التي تقضي على خلايا النحل بالكامل".
ولا بد من الاشارة الى، ان هناك أنواع من العسل تفيد مرضى السكري شرط أن تكون طبيعية مئة بالمئة ذاكرا، ان "مشروعنا جاء بفائدة عظيمة لمرضى السكري اذ وفرنا أنواع من العسل تفيد اصحاب هذا المرض دون ان تؤثر على ارتفاع مستوى السكر في الدم بعد ضمان عدم خلط العسل بالسكر"
وأكد مدير زراعة كربلاء مختتما، "الهدف الأساسي من المشروع هو تقديم مادة العسل الطبيعي للمستهلكين من أهالي كربلاء بأسعار مناسبة وتنافسية نظرا لغلاء العسل الطبيعي وعدم تمكن البعض من شراءه"
وكالة نون خاص
http://non14.net/filestorage/contentfiles/2014/02_14/230214083803_140_1.jpg
لا يزال غذاء الملوك كما يسمونه يحتفظ بمكانته المهمة كونه الأهم صحيا والأطيب طعما، وهذه الأهمية قادت كربلاء لتكون الأولى في إنتاجه من خلال مشروع إنتاج العسل الطبيعي الذي تتبناه مديرية زراعة كربلاء المقدسة.
ويشعر المهندس رزاق الطائي مدير زراعة كربلاء بالكثير من الفخر وهو يتحدث عن هذا المشروع المهم قائلا، لوكالة نون الخبرية "تعتبر كربلاء بيئة صحية جيدة لتربية النحل شجعتنا على البدء بمشروعنا مدعوما من قبل منهاج الخطة الاستثمارية الذي أقرته الحكومة المحلية في كربلاء اذ تنتشر الخلايا في عموم المحافظة".
يعد انتشار البساتين في محيط كربلاء والتنوع البيئي والزراعي فيها اضافة الى اقترانها بالزراعة المحمية وانتشار محاصيل العلف فيها، كل هذا اوجد بيئة جيدة وصحية لتربية النحل،مما ميزها بانواع مختلفة من العسل يختلف عن باقي المحافظات.
وذكر الطائي ان (100) كغم هو مقدار ما تنتجه مديرية الزراعة في كربلاء من العسل الطبيعي سنويا داعيا النحالين الى الاستثمار في هذا الجانب بعد تقديم التسهيلات اللازمة لهم من خلال ابرام اجازة ممارسة للمهنة لكل نحال يملك (30) خلية فما فوق.
مبينا ان، "المشروع حتى اليوم يعتبر لأغراض البحث والإرشاد وتعريف أهالي كربلاء به ولكننا نأمل أن نزيد كمية الانتاج مستقبلا لأغراض التصدير".
لا زالت تربية النحل تستهوي القلة من الناس فهي مهنة تحتاج الى الصبر والخبرة والدراية الكافية في التعامل مع النحل فكل زلة تحتسب على النحال وتعرضه للخسارة ومثل هكذا مشروع يحتاج الى رأس مال كافي.
وأشار مدير زراعة كربلاء في حديث لوكالة نون الى، ان " الحكومة عمدت الى تقديم الدعم الكامل للنحالين من خلال مشروع القروض الميسرة والتي تصل الى (25) مليون دينار لإنشاء تصميم الخلايا ودعمها من خلال الغذاء ويقع ذلك ضمن المبادرة الزراعية للحكومة العراقية".
ويتفاءل الطائي بتطور المشروع وزيادة انتاجه قائلا، " غزارة الامطار في العامين المنصرمين وهذا العام قلل الكثبان الرملية وثبّت التربة وهذا سبب كافي لزيادة انتاج العسل في الفترة المقبلة لأن تربية النحل تتأثر بالظروف الجوية السيئة ومنها هبوب العواصف الرملية التي تقضي على خلايا النحل بالكامل".
ولا بد من الاشارة الى، ان هناك أنواع من العسل تفيد مرضى السكري شرط أن تكون طبيعية مئة بالمئة ذاكرا، ان "مشروعنا جاء بفائدة عظيمة لمرضى السكري اذ وفرنا أنواع من العسل تفيد اصحاب هذا المرض دون ان تؤثر على ارتفاع مستوى السكر في الدم بعد ضمان عدم خلط العسل بالسكر"
وأكد مدير زراعة كربلاء مختتما، "الهدف الأساسي من المشروع هو تقديم مادة العسل الطبيعي للمستهلكين من أهالي كربلاء بأسعار مناسبة وتنافسية نظرا لغلاء العسل الطبيعي وعدم تمكن البعض من شراءه"
وكالة نون خاص