المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : غضبة مقتدى على عطلة موسى



Osama
03-09-2005, 09:01 AM
كتابات - مهدي قاسم


أولا الدعاء : لنشكرك كل الشكر أيها الرب لأنك منحتنا قائدا مظفرا ، و مفكرا ملهما ، و أبا حنونا طيبا ، وراعيا رحيما ، وواهبا كريما ، و بليغا كليما أخرسا ووسواسا ، و بالشؤون الأمة مهموما : لبنانيا و فلسطينيا ، و لكن عراقيا منسيا !! ، وهو الذي يقول ما لا يفكر ، و يفكر ما لا يقول ، فكلامه قليل و معناه صرير و مغبر ، وهو كله لا بالعير ، و لا بالنفير ، ولكنه بأبيه كبير ،

بينما هو صغير و صغير ، و بالعلم و السلطان ضرير ، و إذا غضب أنقلب ، و إذا صمت عصَّب و عقَّب ، و سريعا استسلم و تعب ، ولكنه على طول اليوم غاضب و ناقم ، كأنه في الكرب نائم ، لا يعجبه شيء و لا أي شيء ، و لا أي عجب ، و عندما تقول ما أدراك ما الصبر فهو يقول أنا أبن الصدر و شيمتي ليست الغدر ؟!

و هذه هي ميزتي الوحيدة و حجتي الشديدة .. و عندما تسأله ما معنى جدب العلم و نسيان الأب المعلم ، و قلة الحصافة و الثقافة ، فيقول أنا صاحب وكالة المهدي على الأرض ، على و كل البسيطة ، و على كل ما فيها من الرصاصة لجيش المهدي ، مع ذخائر المصاصَّة ، و أعلموا أنا لا أحب عطلة اليهود و لا موعظة موسى في الخرافة ، عن يوم سبت و يوم زفت ، فهو كله مقت ، و تآمر و كفر و سحت ، فلماذا لا نختار الخميس وهو اليوم المقدس و القديس ، بدون هوس ولا هسيس ، لنترك عطلة اليهود لبني النصارى و الهنود ، و لبعض الجاهلين من اليابانيين و الصينيين و التونسيين و اللبنانيين ، فنحن مسلمين أصليين وهم كفار بوذيين

و بسبب عطلة السبت ، سيكون مكانهم جميعا في وسط الجحيم ، بينما نحن نصبح في الجنة من المخلدين : ويا ليتني كنتُ معهم لجعلتهم يتراجعون عن عطلة السبت ، كالشياطين عن نار جهنم ، ولكنهم لا يعون و لا يفهمون ، و لا يسمعون ، و بيَّ يستسخفون و يستهجنون ، و كأنني من بيت المجانين من الهاربين ! .( أخوكم قمر النجف الأشرف مقتدى المفتدى ) !! .

QASIM3@GAWAB.COM