الناصع الحسب
02-22-2014, 11:59 AM
السبت 03 اسفند 1392 / 22 ربيع الآخر 1435 / 22 شباط 2014
http://media.farsnews.com/Media/9212/Images/jpg/A0116/A1160367.jpg
2014 February 22
اكد عضو في ائتلاف دولة القانون الذي يرأسه رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، ان السعودية تشكل خطرا ليس على العراق فحسب بل على العالم اجمع، متهما اياها بدعم وتبني الارهاب، لافتا الى ان النظام السعودي لا يصلح ان يحكم في القرون الوسطى فكيف له ان يحكم في العصر الحالي.
بغداد (فارس)
وقال عضو الائتلاف النائب محمد الصيهود في حديثه مع مراسل وكالة انباء فارس، عن الاوضاع الامنية الجارية في العراق، حيث قال ان الوضع الامني يرتبط بالوضع السياسي، وعندما كان الوضع غير مستقر سياسيا يرافقه خروقات امنية.
واوضح "عندما صرحت مستشارة الرئيس السوري بان هناك كتلا سياسية مشتركة في العملية السياسية العراقية، وطلبت من الحكومة السورية فتح الحدود من اجل ادخال الارهابيين الى العراق، فهذا الامر يؤكد ان هناك كتلا سياسية موجودة داخل الحكومة مشتركة لغرض عرقلة كل شي وطعن العملية السياسية من الداخل بكافة الاصعدة لاسيما الوضع الامني".
وبين الصيهود ان الموضوع يحتاج الى كتل سياسية متبنية للعملية السياسية تؤمن بها وليس شراكتها من اجل طعنها، موضحا ان الوضع الامني والخروقات الامنية تصاحب وضع سياسي غير مستقر.
واشار الى ان نيران الارهاب من داعش والقاعدة والتيارات التكفيرية ليس فقط في العراق بل موجودة في اكثر من دولة، والاجماع الدولي الذي حصل في مجلس الامن والاتحاد الاوربي والدول الاقليمية، ما كان ليكون لولا تاكد هذه الدول بان هذه التيارات هي تكفيرية تستهدف المنطقة برمتها، مؤكدا ان المنظومة الامنية في العراق تقاتل قتالا حقيقيا من اجل القضاء على هذه التيارات التكفيرية.
ولفت الصيهود خلال حديثه الى الدول التي تدعم تلك الجماعات الارهابية وقال انها اصبحت واضحة وهي مؤسسة لهذه التيارات وداعمة لها بالفتاوى التكفيرية والاسلحة والاموال وفي كل شي، وفي مقدمة هذه الدول هي السعودية المتبنية لدعم الارهاب، مطالبا المجتمع الدولي اذا ما اراد ان يجفف القاعدة والتنظيمات الارهابية فان راس الافعى هم حكام السعودية، معتبرا ان النظام السعودي لا يصلح ان يحكم في القرون الوسطى فكيف له في هذا الوقت وهو داعم للارهاب.
وتابع ان الانتحاري الذي ياتي ويفجر نفسه في وسط جمع من الناس مدرب ليس عسكريا بل مدرب عقائديا وفكريا ولديه فتاوى تكفير الطرف الاخر، وهذه الفتاوى تصدر من علماء السعودية الذين تبنوا النهج التكفيري وبالتالي فان السعودية تشكل خطرا ليس على العراق فقط انما على العالم اجمع.
- See more at: http://arabic.farsnews.com/newstext.aspx?nn=9211114306#sthash.kSWizSA4.dpuf
http://media.farsnews.com/Media/9212/Images/jpg/A0116/A1160367.jpg
2014 February 22
اكد عضو في ائتلاف دولة القانون الذي يرأسه رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، ان السعودية تشكل خطرا ليس على العراق فحسب بل على العالم اجمع، متهما اياها بدعم وتبني الارهاب، لافتا الى ان النظام السعودي لا يصلح ان يحكم في القرون الوسطى فكيف له ان يحكم في العصر الحالي.
بغداد (فارس)
وقال عضو الائتلاف النائب محمد الصيهود في حديثه مع مراسل وكالة انباء فارس، عن الاوضاع الامنية الجارية في العراق، حيث قال ان الوضع الامني يرتبط بالوضع السياسي، وعندما كان الوضع غير مستقر سياسيا يرافقه خروقات امنية.
واوضح "عندما صرحت مستشارة الرئيس السوري بان هناك كتلا سياسية مشتركة في العملية السياسية العراقية، وطلبت من الحكومة السورية فتح الحدود من اجل ادخال الارهابيين الى العراق، فهذا الامر يؤكد ان هناك كتلا سياسية موجودة داخل الحكومة مشتركة لغرض عرقلة كل شي وطعن العملية السياسية من الداخل بكافة الاصعدة لاسيما الوضع الامني".
وبين الصيهود ان الموضوع يحتاج الى كتل سياسية متبنية للعملية السياسية تؤمن بها وليس شراكتها من اجل طعنها، موضحا ان الوضع الامني والخروقات الامنية تصاحب وضع سياسي غير مستقر.
واشار الى ان نيران الارهاب من داعش والقاعدة والتيارات التكفيرية ليس فقط في العراق بل موجودة في اكثر من دولة، والاجماع الدولي الذي حصل في مجلس الامن والاتحاد الاوربي والدول الاقليمية، ما كان ليكون لولا تاكد هذه الدول بان هذه التيارات هي تكفيرية تستهدف المنطقة برمتها، مؤكدا ان المنظومة الامنية في العراق تقاتل قتالا حقيقيا من اجل القضاء على هذه التيارات التكفيرية.
ولفت الصيهود خلال حديثه الى الدول التي تدعم تلك الجماعات الارهابية وقال انها اصبحت واضحة وهي مؤسسة لهذه التيارات وداعمة لها بالفتاوى التكفيرية والاسلحة والاموال وفي كل شي، وفي مقدمة هذه الدول هي السعودية المتبنية لدعم الارهاب، مطالبا المجتمع الدولي اذا ما اراد ان يجفف القاعدة والتنظيمات الارهابية فان راس الافعى هم حكام السعودية، معتبرا ان النظام السعودي لا يصلح ان يحكم في القرون الوسطى فكيف له في هذا الوقت وهو داعم للارهاب.
وتابع ان الانتحاري الذي ياتي ويفجر نفسه في وسط جمع من الناس مدرب ليس عسكريا بل مدرب عقائديا وفكريا ولديه فتاوى تكفير الطرف الاخر، وهذه الفتاوى تصدر من علماء السعودية الذين تبنوا النهج التكفيري وبالتالي فان السعودية تشكل خطرا ليس على العراق فقط انما على العالم اجمع.
- See more at: http://arabic.farsnews.com/newstext.aspx?nn=9211114306#sthash.kSWizSA4.dpuf