JABER
02-21-2014, 04:54 PM
21/02/2014
http://www.limala.ps/userfiles/qardawe.jpg
قال الدكتور يوسف القرضاوي – معرّضا بحكّام الإمارات – أغضبكم منّي سطران قلتهما عنكم، ماذا لو أفردت خطبة عن فضائحكم ومظالمكم؟
وقال القرضاوي- متعجبا – إنهم لا يطيقون 7 كلمات.
وهاجم القرضاوي الحكّام الذين دفعوا مليارات وراء المليارات ليخرجوا مرسي الحاكم الذي اختاره الشعب، وأتوا بالعسكر الذين اكتسبوا آلاف الملايين من قوت الشعب، ولم يكتفوا بذلك بل سلبوا الناس كل حقوقهم من حرية وعدالة وديمقراطية.
القرضاوى متعبا
وأضاف القرضاوي- الذي بدا متعبا- في خطبة الجمعة اليوم من مسجد عمر بن الخطاب بالعاصمة القطرية الدوحة:
لم أخطب منذ ثلاثة أسابيع، جمعة اعتذرت عنها، وجمعتان أقعدني المرض الذي يقعد الناس في هذه الفترة من الزمن” الشتاء” وقرأ قوله تعالى “وخلق الانسان ضعيفا”.
وقال إن هناك ضعفين يتعرض لهما الانسان: ضعف الطفولة وضعف الشيخوخة” الله الذي خلقكم من ضعف ثم جعل من بعد ضعف قوة ثم جعل من بعد قوة ضعفا وشيبة يخلق ما يشاء وهو العليم القدير”.
وقال القرضاوي: الكذابون والأفاكون يقولون ما يقولون، وخاطب القرضاوي هؤلاء الذين وصفهم بالكذّابين قائلا:
إني ما دمت حيا، ومادام فيّ عقل يفكر ولسان ينطق، وجسم يتحرك، سأظل أخطب وسأقول كلمة الحق، يرضى بها من يرضى، ويغضب منها من يغضب.
وتابع: لا يهمني غضب الغاضبين ورضا الراضين، وإنما يهمني رضا الله تعالى، مشيرا إلى أن رضا الناس غاية لا تدرك.
غضب اللئام
واستشهد القرضاوي بقول الشاعر القديم:
إذا رضيت عنّي كرام عشيرة.. فما زال غضبانا عليّ لئامها.. الظالمون يدفعون المليارات لسفك دم
سأقول الحق ما دمت حيا
وتابع: سأظل أقول الحق، ولا أعادي دولة من الدول، ولا فردا من الأفراد، ولا مجلسا من المجالس، مشيرا إلى أن كل ما يهمه هو الإسلام والمسلمون، وأنه يريد أن يجمع الأمة ويحييها.
وتابع القرضاوي: أنا في الثامنة والثمانين من عمري، ماذا أريد من الدنيا؟
ليت هؤلاء الناس الغافلين المستكبرين في الأرض، ليتهم يحيون من مماتهم وغفلتهم.
ووصف هؤلاء بأنهم فقدوا عقولهم، مشيرا إلى أنه يقول كل ما في نفسه التي لا تحمل شرا لأحد مسلما أو غير مسلم، برا كان أو فاجرا.
وتحدث القرضاوي عن موضوع الاستكبار في القرآن الكريم، مشيرا إلى أن المستكبرين لن يسعدوا دنيا ولا أخرى.
وتلا قوله تعالى “إن في صدورهم إلاّ كبر ما هم ببالغيه”
وضرب القرضاوي مثلا بامبراطور فرنسا الذي قال “أنا الشعب” وبمقولة خديوي مصر “ما أنتم إلاّ عبيد إحساناتنا” .
وحذّر القرضاوي من ذنوب القلوب “رياء ، حسد، كبرياء .. وغيرها” لأن مصير الاستكبار السوء في الدنيا والآخرة.
وقسم القرضاوي الاستكبار إلى: استكبار على الله كما فعل إبليس، واستكبار على الناس.
وأورد حديث النبي محمد صلوات الله عليه “لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر” رواه مسلم
وقال إن الرسول صلّى الله عليه وسلم عرّف الكبر – كما ورد في الحديث- بأنه بطر الحق وغمط الناس.
وقال القرضاوي إن أحوال المسلمين في العالم تسوء كل حبيب وتسر كل عدو، مشيرا إلى أنه كتب على هذا الجيل أن لا يكاد يفرح إلا ويحزن بعد ذلك، مشيرا إلى أن ثورات الربيع العربي قامت في “تونس، مصر، اليمن، سورية، ليبيا”
لتقاوم استبداد الحكام، وانتصروا في 4 دول، وبقيت الدولة الخامسة “سورية”، التي كادت تنهزم، لولا مسارعة أهل الباطل لنصرتها وتآمروا بليل على ثورة سورية.
وقال: لم يكمل مرسي سنة واحدة، حتى اختطفوه بالقوة المسلحة، مشيرا إلى أن شعب مصر صبر على حكامه 60 عاما، ثم ثار ثورة علّمت العالم كله، مؤكدا أن الركون والخضوع ليس من شيمة المصريين.
وهاجم القرضاوي المجلس العسكري الذي انقلب على مرسي، مشيرا إلى أن الذين غدروا بمرسي وافتروا عليه ، لن يفلحوا أبدا، وتلا قوله تعالى “وقد خاب من افترى” “وخاب كل جبار عنيد”
وتابع: ننتظر النقمة تنزل بهؤلاء.
ونبّه القرضاوي على مذابح المسلمين في افريقيا الوسطى، حيث فعلوا فيهم الأفاعيل، ونكّلوا بعشرات الآلاف من المسلمين، وأجبروهم على الرحيل من بلادهم الأصلية.
أمة المليار والـ 700 مليون؟
وقال القرضاوي: كيف يسكت “مليار و700 مليون” وهم عدد أمة الاسلام على ما يحدث من مذابح ضد المسلمين ؟!وتساءل : أين الأمم المتحدة ومؤسسات العالم الإسلامي والعالم الغربي؟
المسجد الأقصى والمسجد الحرام
وتحدث القرضاوي عن فلسطين والقدس ، مشيرا إلى أن اليهود يريدون أن يقسّموا المسجد الأقصى زمانيا ومكانيا، كما فعلوا بالمسجد الإبراهيمي.
واستصرخ القرضاوي المسلمين قائلا : لا ينبغي للأمة أن تفرّط في المسجد الأقصى، وإذا فرطت في المسجد الأقصى، ستفرط في المسجد الحرام، لأنهما مسجدان ذكرا في آية واحدة.
وحذّر القرضاوي من استيلاء اليهود على الأقصى، ويكتفي المسلمون بالصراخ والعويل.
مشيرا إلى أنه لن يعيش أحد أكبر من عمره، في إشارة منه إلى الجهاد.
http://www.limala.ps/userfiles/qardawe.jpg
قال الدكتور يوسف القرضاوي – معرّضا بحكّام الإمارات – أغضبكم منّي سطران قلتهما عنكم، ماذا لو أفردت خطبة عن فضائحكم ومظالمكم؟
وقال القرضاوي- متعجبا – إنهم لا يطيقون 7 كلمات.
وهاجم القرضاوي الحكّام الذين دفعوا مليارات وراء المليارات ليخرجوا مرسي الحاكم الذي اختاره الشعب، وأتوا بالعسكر الذين اكتسبوا آلاف الملايين من قوت الشعب، ولم يكتفوا بذلك بل سلبوا الناس كل حقوقهم من حرية وعدالة وديمقراطية.
القرضاوى متعبا
وأضاف القرضاوي- الذي بدا متعبا- في خطبة الجمعة اليوم من مسجد عمر بن الخطاب بالعاصمة القطرية الدوحة:
لم أخطب منذ ثلاثة أسابيع، جمعة اعتذرت عنها، وجمعتان أقعدني المرض الذي يقعد الناس في هذه الفترة من الزمن” الشتاء” وقرأ قوله تعالى “وخلق الانسان ضعيفا”.
وقال إن هناك ضعفين يتعرض لهما الانسان: ضعف الطفولة وضعف الشيخوخة” الله الذي خلقكم من ضعف ثم جعل من بعد ضعف قوة ثم جعل من بعد قوة ضعفا وشيبة يخلق ما يشاء وهو العليم القدير”.
وقال القرضاوي: الكذابون والأفاكون يقولون ما يقولون، وخاطب القرضاوي هؤلاء الذين وصفهم بالكذّابين قائلا:
إني ما دمت حيا، ومادام فيّ عقل يفكر ولسان ينطق، وجسم يتحرك، سأظل أخطب وسأقول كلمة الحق، يرضى بها من يرضى، ويغضب منها من يغضب.
وتابع: لا يهمني غضب الغاضبين ورضا الراضين، وإنما يهمني رضا الله تعالى، مشيرا إلى أن رضا الناس غاية لا تدرك.
غضب اللئام
واستشهد القرضاوي بقول الشاعر القديم:
إذا رضيت عنّي كرام عشيرة.. فما زال غضبانا عليّ لئامها.. الظالمون يدفعون المليارات لسفك دم
سأقول الحق ما دمت حيا
وتابع: سأظل أقول الحق، ولا أعادي دولة من الدول، ولا فردا من الأفراد، ولا مجلسا من المجالس، مشيرا إلى أن كل ما يهمه هو الإسلام والمسلمون، وأنه يريد أن يجمع الأمة ويحييها.
وتابع القرضاوي: أنا في الثامنة والثمانين من عمري، ماذا أريد من الدنيا؟
ليت هؤلاء الناس الغافلين المستكبرين في الأرض، ليتهم يحيون من مماتهم وغفلتهم.
ووصف هؤلاء بأنهم فقدوا عقولهم، مشيرا إلى أنه يقول كل ما في نفسه التي لا تحمل شرا لأحد مسلما أو غير مسلم، برا كان أو فاجرا.
وتحدث القرضاوي عن موضوع الاستكبار في القرآن الكريم، مشيرا إلى أن المستكبرين لن يسعدوا دنيا ولا أخرى.
وتلا قوله تعالى “إن في صدورهم إلاّ كبر ما هم ببالغيه”
وضرب القرضاوي مثلا بامبراطور فرنسا الذي قال “أنا الشعب” وبمقولة خديوي مصر “ما أنتم إلاّ عبيد إحساناتنا” .
وحذّر القرضاوي من ذنوب القلوب “رياء ، حسد، كبرياء .. وغيرها” لأن مصير الاستكبار السوء في الدنيا والآخرة.
وقسم القرضاوي الاستكبار إلى: استكبار على الله كما فعل إبليس، واستكبار على الناس.
وأورد حديث النبي محمد صلوات الله عليه “لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر” رواه مسلم
وقال إن الرسول صلّى الله عليه وسلم عرّف الكبر – كما ورد في الحديث- بأنه بطر الحق وغمط الناس.
وقال القرضاوي إن أحوال المسلمين في العالم تسوء كل حبيب وتسر كل عدو، مشيرا إلى أنه كتب على هذا الجيل أن لا يكاد يفرح إلا ويحزن بعد ذلك، مشيرا إلى أن ثورات الربيع العربي قامت في “تونس، مصر، اليمن، سورية، ليبيا”
لتقاوم استبداد الحكام، وانتصروا في 4 دول، وبقيت الدولة الخامسة “سورية”، التي كادت تنهزم، لولا مسارعة أهل الباطل لنصرتها وتآمروا بليل على ثورة سورية.
وقال: لم يكمل مرسي سنة واحدة، حتى اختطفوه بالقوة المسلحة، مشيرا إلى أن شعب مصر صبر على حكامه 60 عاما، ثم ثار ثورة علّمت العالم كله، مؤكدا أن الركون والخضوع ليس من شيمة المصريين.
وهاجم القرضاوي المجلس العسكري الذي انقلب على مرسي، مشيرا إلى أن الذين غدروا بمرسي وافتروا عليه ، لن يفلحوا أبدا، وتلا قوله تعالى “وقد خاب من افترى” “وخاب كل جبار عنيد”
وتابع: ننتظر النقمة تنزل بهؤلاء.
ونبّه القرضاوي على مذابح المسلمين في افريقيا الوسطى، حيث فعلوا فيهم الأفاعيل، ونكّلوا بعشرات الآلاف من المسلمين، وأجبروهم على الرحيل من بلادهم الأصلية.
أمة المليار والـ 700 مليون؟
وقال القرضاوي: كيف يسكت “مليار و700 مليون” وهم عدد أمة الاسلام على ما يحدث من مذابح ضد المسلمين ؟!وتساءل : أين الأمم المتحدة ومؤسسات العالم الإسلامي والعالم الغربي؟
المسجد الأقصى والمسجد الحرام
وتحدث القرضاوي عن فلسطين والقدس ، مشيرا إلى أن اليهود يريدون أن يقسّموا المسجد الأقصى زمانيا ومكانيا، كما فعلوا بالمسجد الإبراهيمي.
واستصرخ القرضاوي المسلمين قائلا : لا ينبغي للأمة أن تفرّط في المسجد الأقصى، وإذا فرطت في المسجد الأقصى، ستفرط في المسجد الحرام، لأنهما مسجدان ذكرا في آية واحدة.
وحذّر القرضاوي من استيلاء اليهود على الأقصى، ويكتفي المسلمون بالصراخ والعويل.
مشيرا إلى أنه لن يعيش أحد أكبر من عمره، في إشارة منه إلى الجهاد.