دشتى
03-09-2005, 08:30 AM
لماذا يولع العديد من الناس بتناول الفلفل الأحمر الحار (الفلفل الشيلي) على الرغم مما يسببه من حرقة على اللسان. وفي الفم والأنف والبلعوم، وبعض المتاعب المعدية والكبدية والمعوية؟
يقال ان السبب هو حرقته الشديدة التي تبث الى المخ ايعازات مماثلة لتلك التي تثيرها في الدماغ الآلام المختلفة، وتسفر عن زيادة افراز المخ لمادة الاندورفين. هذه المادة لا تحد من شدة الآلام فحسب، وانما تترك مفعولا ايجابيا على المزاج العام للانسان.
وهي بذلك تشبه الى حد ما مفعول المخدرات المنعشة للمزاج كالمورفين. وهنا تحديدا يكمن السر في ولع البعض بالفلفل الحار، واقبال الكثيرين على تناوله مع وجبات الطعام أو ضمنها على رغم آثاره السلبية. والصفة الغالبة على الفلفل الحار، أي شعور المرء بالحرقة عند تناوله، تعود الى احتوائه على مركب يسمى كاباسيسن، يحتوي على جزيئات عديمة اللون والرائحة تتفاعل مع خلايا في الفم والأنف والبلعوم والمريء والمعدة، وظيفتها ارسال اشارات الشعور بالألم أو التلف الى المخ الذي يسارع بدوره الى افراز مسكن الاندورفين. ويؤكد العلماء ان مركب كاباسيسن في الفلفل الحار لا يسبب تلفا للخلايا المذكورة، ولكنه يخدعها ببراعة ويرغمها على بث ايعازاتها الكاذبة للمخ.
يقال ان السبب هو حرقته الشديدة التي تبث الى المخ ايعازات مماثلة لتلك التي تثيرها في الدماغ الآلام المختلفة، وتسفر عن زيادة افراز المخ لمادة الاندورفين. هذه المادة لا تحد من شدة الآلام فحسب، وانما تترك مفعولا ايجابيا على المزاج العام للانسان.
وهي بذلك تشبه الى حد ما مفعول المخدرات المنعشة للمزاج كالمورفين. وهنا تحديدا يكمن السر في ولع البعض بالفلفل الحار، واقبال الكثيرين على تناوله مع وجبات الطعام أو ضمنها على رغم آثاره السلبية. والصفة الغالبة على الفلفل الحار، أي شعور المرء بالحرقة عند تناوله، تعود الى احتوائه على مركب يسمى كاباسيسن، يحتوي على جزيئات عديمة اللون والرائحة تتفاعل مع خلايا في الفم والأنف والبلعوم والمريء والمعدة، وظيفتها ارسال اشارات الشعور بالألم أو التلف الى المخ الذي يسارع بدوره الى افراز مسكن الاندورفين. ويؤكد العلماء ان مركب كاباسيسن في الفلفل الحار لا يسبب تلفا للخلايا المذكورة، ولكنه يخدعها ببراعة ويرغمها على بث ايعازاتها الكاذبة للمخ.