المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الجيش الارهابي الحر يعلن عزل رئيس الأركان سليم إدريس وتعيين عبد الإله البشير



ناصح
02-17-2014, 07:21 AM
تاريخ: الإثنين, فبراير 17, 2014


http://www.alkuwaityah.com/ArticleImages/ac1aa100-b1c0-4a11-90fa-a7457b611813.jpg


أعلن المجلس الأعلى للجيش السوري الحر المعارض في سوريا، عزل اللواء سليم إدريس من رئاسة هيئة الأركان، ويعين العميد عبد الإله البشير خلفًا له.

"أ.ف.ب"

فاطمي
02-17-2014, 11:25 PM
قال لمسوؤلي الجيش الحر

لا أحد يستطيع عزلي لان امريكا هي التي عينتني

ثم ترك الجيش الحر وانضم الى داعش

وهذا يدل على انها كلها تنظيمات مخابراتية تابعة لأمريكا

عباس الابيض
02-21-2014, 11:32 PM
سوريا: جناح إدريس يتهم السعودية… وصراع الجربا ـ مصطفى قد يفضي لمجلسين عسكريين
إبراهيم درويش


february 20, 2014


لندن ـ ‘القدس العربي’ كتبت صحيفة ‘واشنطن بوست’ عن قرار عدد من قادة المعارضة المسلحة السورية الوقوف مع قائد هيئة الأركان المعزول اللواء سليم إدريس قائلة إن عملية إعادة ترتيب بنية القيادة تضع الجيش الحر والمعارضة في تشوش جديد في وقت تفكر فيه الولايات المتحدة والدول العربية الداعمة للمعارضة إرسال أسلحة نوعية جديدة للمقاتلين السوريين.
وكان خمسة من قادة فصائل رئيسية قد ظهروا في شريط فيديو إلى جانب اللواء إدريس الذي دعا إلى هيكلة شاملة لقوات المعارضة.

وحتى عزله من منصبه كان إدريس نقطة التواصل مع الأمريكيين وتم استبداله يوم الأحد بتصويت شارك فيه 30 عضوا في المجلس الأعلى للثورة السورية. ولكن 14 عضوا في المجلس وصفوا التصويت يوم الأربعاء بأنه ‘محاولة إنقلابية، وأعلنوا عن قطع علاقاتهم مع المجلس.

تشتت

وتقول الصحيفة إن انشقاق اللواء إدريس يعكس مرة ثانية التشتت في داخل المعارضة السورية التي كافحت منذ بداية الإنتفاضة وعسكرتها على تجميع نفسها تحت قيادة واحدة. ويرى تشارلز ليستر من معهد بروكينغز- الدوحة أن التحرك الأخير ‘مهم’ ويظهر أن إدريس ‘لا يزال يحظى بدعم واسع من قادة المعارضة الذين يمثلون فصائل متعددة في أنحاء سوريا’، وحتى ‘ينجلي الغبار فهذا سيترك سوريا بمجلسين عسكريين’.

وكانت التغييرات التي أجراها المجلس العسكري وتعيين العميد عبد الإله البشير من جنوب سوريا تهدف إلى تعزيز وإنعاش الحملة ضد الرئيس بشار الأسد، وسط أنباء نقلتها الصحيفة نفسها يوم الأربعاء عن اجتماع لمسؤولي أجهزة الأمن العرب ودول الإقليم الداعمة للمعارضة، حيث تم الحديث عن توحيد الجهود وتنسيق الدعم، ووعد السوريين بأسلحة جديدة، لكن ليست هذه هي المرة الأولى التي يحصل فيها المعارضون للأسد على الوعود، ولا يزال المقاتلون يشكون في إمكانية وصول هذه الأسلحة التي وعدوا بها.

طلب سعودي

وتقول الصحيفة إن الإطاحة بإدريس جاءت بعد إصرار من أحمد الجربا، رئيس الائتلاف السوري لقوى الثورة والمعارضة المدعوم من السعودية والذي كان يريد قيادة عسكرية قوية وفاعلة قبل أن يتم شحن أي مساعدات.

وتقول إن عددا ممن ظهروا في شريط الفيديو يوم الأربعاء لديهم تأثير قليل على الأرض لكنهم ضموا بشار الزعبي، قائد ميداني مؤثر في الجنوب. ونقلت عن قيادي ميداني ظهر في الشريط وهو محمد عبود قوله إن طرد إدريس لم يكن قانونيا، لأن التصويت على عزله تم بدون حضور ثلثي أعضائه. ويرى الداعمون لإدريس أن السعودية هي التي هندست التخلص منه. ويقول عبود ‘كل قادة الجبهات يرفضون عزله’ واتهم الجربا ووزير الدفاع في الحكومة المؤقتة التابعة للمعارضة أسعد مصطفى بالتحرك ضد إدريس بناء على طلب من السعودية.

وتشير الصحيفة إلى محاولات عربية وغربية لتوحيد صفوف المقاتلين الذين عانوا من تفكك واحتراب دائم. وحتى العام الماضي كان دور إدريس هو أن يكون رجل الإتصال لنقل إمدادات الدول الغربية من الأسلحة غير الفتاكة للمقاتلين والتي ضمت شاحنات وعربات مصفحة وموادا طبية وطعام، وتم تعليق الدعم وتراجعت شعبية إدريس بعد فقدانه السيطرة على مخازن أسلحة سيطرت عليها الجبهة الإسلامية في نهاية العام الماضي.

ودافع عبود عن إدريس قائلا إنه قام بكل ما يستطيع إذا أخذنا عين الإعتبار الوعود الكثيرة التي تلقاها من حلفاء المعارضة وقليل منها وصل.

واستطاعت الولايات المتحدة استعادة كل المواد والأجهزة التي نهبها المقاتلون وأعلنت عن رفع التعليق ولكنها قررت عدم استخدام إدريس كنقطة اتصال، وسيتم البدء من جديد في نقل المساعدات التي ستعطى مباشرة لقيادات معينة حسب مسؤول أمريكي لم يكشف عن اسمه.

الحياة في مدينة الرقة

بعيدا عن خلافات المجلس العسكري فقد أظهر فيلم فيديو قصير صورة ناشط من داخل المدينة لمظاهر الحياة التي فرضتها الدولة الإسلامية في العراق والشام على سكان المدينة، ويفتتح الفيلم بلقطة تظهر قطعة قماش كبيرة مكتوب عليها اسم الدولة معلقة على مدخل شارع رئيسي في المدينة.
وفي الفيلم يتحدث سائق سيارة عمومية قائلا ‘أحب الإستماع للقرآن والموسيقى لكن داعش تريدنا الإستماع للقرآن فقط’، ويتساءل ماذا أفعل هل أستمع للموسيقى أم لا؟ لقد أجبرونا على الإستماع للقرآن أو مواجهة الجلد’.

وفي الوقت نفسه ‘لم يعد يسمح لنا بالتدخين، إذا شاهدوا شخصا يحمل علبة سجائر فسيعاقب بعدد من الجلدات، ومنعوا أي محل من تخزين أو بيع السجائر، وإذا وجدوا محلا يببع سجائر فإنهم يقومون بحرقها ويعتقلون صاحب المحل ويجلدونه’.
بالنسبة لفاطمة من الرقة فالمشكلة مختلفة حيث تقول ‘بعد احتلال داعش الرقة قامت بفرض النقاب الذي لا يعتبر فرضا في الإسلام، وفي الرقة يعيش مسلمون ومسيحيون ومن أديان أخرى، وهذه القوانين تفرض على المسلمين فقط’.

وتضيف ‘لكن هذا لا يمكن فرضه على المسيحيين وأجبرت الكثير من العائلات المسيحية على مغادرة الرقة بسبب موضوع الحجاب، وحتى في البيت عندما نخرج للشرفة يجب أن نضع الحجاب، لم نتعود على مثل هذه الأمور، وهي قمع للحريات الشخصية ولم نتعود على هذا’، وعبرت عائشة من حي المشاعل عن المشاعر نفسها حيث قالت ‘بعد سيطرة داعش تم فرض الحجاب على النساء، وأرتدي الحجاب لأن الدين يطلب منا هذا، لكن ديننا متسامح، ولكن لا يمكنهم فرض الحجاب فرضا، فقد أجبر الناس إجبارا على لبسه، اعتقد أن على المسلمات ارتداءه لكن الإسلام ليس الدين الوحيد في الرقة، وهناك أديان أخرى على داعش احترامها’، وتضيف هناك الكثير من حوادث الجلد بسبب هذا الموضوع وهناك بعض حالات الإعدام، ويعيش الناس في حالة من الخوف والرعب’ كما تقول.

فصل في الحافلات

وتضيف ‘الآن عندما نركب الحافلات فإنهم يقومون بالفصل بين الرجال والنساء، وهذا أمر غير مقبول، من أعطاهم الحق للقيام بهذا؟’.

ولا يعاني أهل الرقة فقط من ممارسات داعش فقد قام مقاتلوها باعتقال واختطاف الكثير من الصحافيين الأجانب حيث يعتقد أن عددا منهم محتجز في سجن الرقة الذي تسيطر عليه الجماعة هذه.

وتحدث تقرير لمنظمة العفو الدولية ‘أمنستي انترناشونال’ عن ممارسات الدولة الإسلامية في العراق والشام والتي كانت حتى وقت قريب تابعة لتنظيم القاعدة، وقدم التقرير الذي صدر في كانون الأول/ديسمبر العام الماضي عن ممارسات عشوائية وقتل وتعذيب وقمع. ولكن الفيلم القصير هذا يظهر صورة مثيرة للرعشة عن الحياة اليومية في الرقة، حيث منعت داعش الموسيقى والغناء والتدخين.
واستطاع الناشط نقل نبض الحياة في الرقة باستخدامه كاميرا خفية في سيارة حيث طافت في أنحاء المدينة والتقى مع مواطنين طلبوا إخفاء هوياتهم.

معاناة النساء السوريات

ومعاناة المرأة لا تنحصر في الرقة وفرض الحجاب، ففي تقرير للصحيفة نفسها ‘الغارديان’ كشفت محررة الشؤون الصحية عن الأوضاع المأساوية للاجئات السوريات في لبنان حيث قالت إنهن يعانين من الضغوط النفسية والمشاكل الصحية، وهناك نسبة عالية من الولادات المبكرة وبالإضافة تحمل معها في الكثير من الأحيان تعقيدات الحمل. وأشارت المحررة هنا إلى دراسة قام بها باحثون من جامعة ييل الأمريكية.

وبحسب التقرير فلا يتوفر للنساء السوريات اللاجئات في سهل البقاع اللبناني خدمات طبية نسائية ولا توجد خدمات لفحص ومتابعة للنساء الحوامل ولا علاج للأمراض.

وأشار التقرير إلى مشاكل أخرى نفسية تقول إنها نابعة من عنف المنازل، فالزوج يضرب الزوجة والزوجة تضرب الأولاد ثم يندمون بعد ذلك. وقالت واحدة من النسوة اللاتي قابلهن الباحثون ‘هناك حالة من الغضب المنتشرة، فإذا تحرك الطفل نصفعه وذلك بسبب ضيق الصدر، وبعد ذلك نندم على ما فعلناه ونسأل أنفسنا لماذا تصرفنا بهذه الطريقة، وفي الكثير من الحالات نشعر أنه لم يعد لدينا الطاقة للجري خلفهم فنضربهم مرة ثانية وعندها نكون قد فقدنا السيطرة على أعصابنا’. واعترفت سيدة أخرى بصراحة بأنها بحاجة لطبيب نفسي ‘أعتقد أنني بحاجة لعلاج نفسي، فقد أصبحت أضرب طفلي بطريقة غير طبيعية وعندما ينام أندم وأبكي وفي اليوم التالي أفقد أعصابي وأضربه ثانية’.

وترى ثالثة أن الضغوط وغياب الزوج والمشاكل اليومية تتسبب في انتشار العنف الأسري وتقول ‘يعمل زوجي ليلا ونهارا وكل ما يحصل عليه لا يتجاوز 5000 ليرة لبنانية (ما يعادل 2 جنيه استرليني) ولا تكفي لدفع إيجار البيت، وهذا الوضع سبب لضيقهم وهم ينفسون عن غضبهم بضربنا لأن عليهم إعالتنا’.

وفي حالة رابعة قالت ‘نحن مضطرات لتحمل التوتر الناجم عن أبنائنا وأزواجنا لأننا المسؤولون عن العائلة ونغضب ونصرخ ثم ننام. نأخذ حبتي مهدئ (بنادول) وننام في انتظار قدوم يوم جديد’.
وتعلق إميليا ماسترسون، المحررة الرئيسية للتقرير الذي نشر في دورية (بي إم سي للصحة النسائية) أن النساء يتعاون فيما بينهن في هذه الظروف الصعبة.

ونقلت عنها صحيفة ‘الغارديان’ ‘بالرغم من أن معظم القصص التي سمعناها من النساء السوريات مأساوية إلا أن معظم النساء يتعاملن معها بقوة .. شرحت النساء كيف يقمن بمساعدة بعضهن بعضا في المسائل الأساسية وتربية الأطفال في غياب آبائهم في سوريا والمساعدات التي يحصلن عليها وحتى السكن من اللبنانيين’. وشكرت إحدى النساء اللبنانيين على حسن الضيافة ‘يقدمون لنا الحمص والباستا والفاصوليا والمعلبات. نشكرهم ونشكر جميع من قدم لنا مساعدة بما في ذلك أهالي وادي خالد فنحن نعرف أننا لسنا مسؤوليتهم’.

وقامت ماسترسون وزملاؤها بتقدير الإحتياجات بناء على طلب من صندوق السكان التابع للأمم المتحدة، وقام الفريق بمقابلة 452 امرأة أعمارهن بين 18 و 45 ومضى على وجودهن في لبنان ما معدله 5 أشهروقد تمت المقابلات في المراكز الصحية الرئيسية الثلاث بين حزيران/يونيو وآب/أغسطس 2012 عندما كان هناك حوالي 48000 لاجئ سوري في لبنان. والوضع الآن سيكون غالبا أسوأ مما كان عليه وقتها حيث الأعداد تضخمت بشكل كبير فأصبح عدد اللاجئين اليوم مليون لاجئ تشكل النساء منهم حوالي الربع.

والعينة التي قابلها الفريق هي لنساء يقمن في مناطق مدنية حيث الخدمات الصحية تعمل فوق طاقتها وفي لبنان يجب على المرضى الدفع مسبقا لأي استشارة طبية وليس كما هو الحال في سوريا.

عنف أسري

وذكرت نسبة ثلث النساء اللاتي تمت مقابلتهن (139) أنهن تعرضن للعنف في سوريا وتقريبا جميعهن (95.7′) منهن ذكرن أن المعتدي كان مسلحا. 14 امرأة ذكرن أنهن تعرضن لعنف جنسي في سوريا من أشخاص مسلحين.

وقد تكون الأرقام أعلى من ذلك حيث أن بعض النساء قد تكن خجلن أن تذكرن أنهن تعرضن لعنف جنسي خوفا من أن توصمن بحسب التقرير.

وأكثر من ربع من تعرضن للعنف عانين من إصابة جسدية و67.7′ منهن عانين من مشاكل نفسية. وهؤلاء النساء غالبا ما اشتكين من مسائل نسائية مثل آلام الحوض وعدم انتظام الدورة الشهرية بين غير الحاملات منهن.

ولم تتحدث نصف النساء عن التجربة التي مررن بها لأحد من قبل، فيما أخبرت نسبة أكثر من الربع أزواجهن والباقي تحدثن فيما بينهن. ولم تسع معظم النساء اللاتي تعرضن للعنف للحصول على مساعدة طبية ومن الأسباب التي ذكرت لذلك قلة المال، قلة المعرفة، عدم التوفر والحرج. وعدم توفر الطبيبات تبرز كقضية مهمة. وحصلت واحدة من كل عشرة 9.2′ على استشارة نفسية.

وقالت الدراسة أن 73 من النساء كن حوامل خلال الصراع القائم ونسبة من ولدن قبل الموعد 23.7′ ، فيما حصلت 4 حالات إجهاض وتوفي مولود واحد أثناء عملية الولادة. ونسبة من عانين من تعقيدات 36.8′ حدث خلالها نزيف ومن بين من لا يزلن حاملات 39.5′ هناك من اشتكين من مشاكل كآلام في البطن والتعب والنزيف المعوي والحمى ولم تتلق أي منهن فحوصات بعد وصولهن للبنان.

ومن هنا ترى ماسترسون أن اللاجئات بحاجة إلى الخدمات الطبية النسائية وخدمات الطب النفسي.