أمير الدهاء
02-15-2014, 12:10 AM
اشهر رجل دين سني في لبنان يتهم السعودية بتمويل الارهاب وبث الفتنة الطائفية انتقاما من ايران لدعمها المقاومة اللبنانية والصمود الفلسطيني في غزة
February 12 2014
http://www.arabtimes.com/portal/news/00015468.JPG
ماذا يقول الشيخ ماهر حمود ان غالبية الاسلاميين متأثرون بالبترودولار؟
اتهم الداعية الاسلامي الكبير الشيخ ماهر حمود اشهر رجل دين سني في لبنان السعودية بالوقوف وراء الحرب الطائفية على ايران، ليس دفاعا عن اهل السنة وانما لمنع انكشاف امرها، واعتبر ان غالبية الحركات الاسلامية متأثرة بالمال والموقف السعودي، مؤكدا ان ايران هي من حققت الانتصار للمقاومة في غزة عام 2009، ومنعت الحرب الاميركية على سوريا
وقال الداعية الاسلامي الكبير ، امام جمعة مسجد القدس في صيدا بلبنان الشيخ ماهر حمود لقناة العالم الاخبارية ان المراقب للتاريخ الحديث والشباب الذين كانوا يعملون قبل العام 1979 لاعادة الحكم الاسلامي الى الحياة المعاصرة، والتجارب الاسلامية الواسعة من تجربة الاخوان المسلمين في عدد من القطار العربية والاسلامية وتجربة بعض العلماء لاعادة الاعتبار الى الاسلام على الصعيد السياسي، تبين كلها الفارق الكبير بين ما استطاع الامام الخميني ان يحققه، وبين التجارب التي لم تحقق ايا من الاهداف
واضاف الشيخ ماهر حمود: ان الامام الخميني فتح بابا في التاريخ عجز هنه الآخرون، واستطاع بعد نضال وثورة ان يفهم الجميع ان الاسلام دين ودولة ومصحف وسيف وانه ليس افيون الشعوب، وانه ثورة وليس تعاملا مع الظالمين، وان الاسلام نظام مستقل وليس تابعا للشرق او الغرب
واشار الى ان الامام الخميني دحض بذلك افكار ونظريات العلماينين واليساريين رغم ما لديهم من ادلة على اقوالهم وشعهاراتهم، خاصة فصل الدين عن الدولة، وانتهت شاعرات مكافحة الاسلاميين على كافة مساحات العالم الاسلامي بانتصار الثورة الاسلامية.كما اشار الشيخ ماهر حمود الى انه بعد انتصار الثورة الاسلامية في ايران ازداد نشاط المقاومين في افغانستان وطردوا بعد ذلك بفترة قصيرة الاحتلال السوفيتي، وانتصر الاسلاميون في تركيا وقتها بزعامكة نجم الدين اربكان، واوشكوا على ان يمسكوا الحكم، لو لا الامر الاميركي للعسكر التركي بالانقلاب عليهم
وتابع الداعية الاسلامي الكبير ، امام جمعة مسجد القدس في صيدا بلبنان الشيخ ماهر حمود: وجاءت بعد ذلك الحرب المفروضة على ايران لتجعلها مشغولة بالدفاع عن اراضيها، ولتسعر الافكار المذهبية، وليصور ان الحرب قومية بين الفرس والعرب، معتبرا ان من جاء بمعركة القادسية لم يكن صدام كما كمان يزعم، بل الايرانيون هم من يسجلون البطولات
واعتبر الشيخ ماهر حمود ان بعض الحركات الاسلامية لم تستطع ان تلتقط هذا الامر ووقفت عند الموضوع المذهبي، وذلك بتأثير الحركة الوهابية والنظام السعودي، الذي لم يكن حريصا على مذهب اهل السنة والجماعة، ولكنه كان حريصا على عدم انكشاف امره.كما اعتبر ان اكثر الحركات الاسلامية تتأثر بالموقف السعودي، لأسباب مالية او معنوية او مذهبية، معتبرا ان هناك فئات من الشيعة ايضا تتهجم على ايران، وتتهمها بالتخلي عن التشيع مقابل شعار الوحدة الاسلامية ولاهداف سياسية
واشار الشيخ ماهر حمود الى دعم ايران للمقاومة في فلسطين خاصة في الحرب على غزة في عام 2009، واعتبر ان ذلك الانتصار كان يفترض ان يشكل ضربة قاصمة للمذهبية، وذلك ان الجميع يعلكم ان الانتصار كان بسلاح ودعم ايراني، لكن الحرب على ايران مازالت تلبس الثوب المذهبي.ودعا الداعية الاسلامي الكبير ، امام جمعة مسجد القدس في صيدا بلبنان الشيخ ماهر حمود الى الجدية في طرح الشعارات واتخاذ القرارات الجريئة لكسر هذا الطوق المذهبي المفتعل، منوها الى ان حتى التقارب الايراني الاميركي الاخير هو كان من موقع الند للند، حيث تخضع اليوم اميركا لقرارات ايران وتسلم بحقها في الانتاج النووي
وتابع الشيخ ماهر حمود: وايضا بسبب موقف ايران وباقي محور المقاومة استطاعت ايران ومن معها ان توقف العدوان الاميركي على سوريا، مؤكدا ان هذا ليس امرا بسيطا، لكن المتعصبين لا يستيعون رؤيته
February 12 2014
http://www.arabtimes.com/portal/news/00015468.JPG
ماذا يقول الشيخ ماهر حمود ان غالبية الاسلاميين متأثرون بالبترودولار؟
اتهم الداعية الاسلامي الكبير الشيخ ماهر حمود اشهر رجل دين سني في لبنان السعودية بالوقوف وراء الحرب الطائفية على ايران، ليس دفاعا عن اهل السنة وانما لمنع انكشاف امرها، واعتبر ان غالبية الحركات الاسلامية متأثرة بالمال والموقف السعودي، مؤكدا ان ايران هي من حققت الانتصار للمقاومة في غزة عام 2009، ومنعت الحرب الاميركية على سوريا
وقال الداعية الاسلامي الكبير ، امام جمعة مسجد القدس في صيدا بلبنان الشيخ ماهر حمود لقناة العالم الاخبارية ان المراقب للتاريخ الحديث والشباب الذين كانوا يعملون قبل العام 1979 لاعادة الحكم الاسلامي الى الحياة المعاصرة، والتجارب الاسلامية الواسعة من تجربة الاخوان المسلمين في عدد من القطار العربية والاسلامية وتجربة بعض العلماء لاعادة الاعتبار الى الاسلام على الصعيد السياسي، تبين كلها الفارق الكبير بين ما استطاع الامام الخميني ان يحققه، وبين التجارب التي لم تحقق ايا من الاهداف
واضاف الشيخ ماهر حمود: ان الامام الخميني فتح بابا في التاريخ عجز هنه الآخرون، واستطاع بعد نضال وثورة ان يفهم الجميع ان الاسلام دين ودولة ومصحف وسيف وانه ليس افيون الشعوب، وانه ثورة وليس تعاملا مع الظالمين، وان الاسلام نظام مستقل وليس تابعا للشرق او الغرب
واشار الى ان الامام الخميني دحض بذلك افكار ونظريات العلماينين واليساريين رغم ما لديهم من ادلة على اقوالهم وشعهاراتهم، خاصة فصل الدين عن الدولة، وانتهت شاعرات مكافحة الاسلاميين على كافة مساحات العالم الاسلامي بانتصار الثورة الاسلامية.كما اشار الشيخ ماهر حمود الى انه بعد انتصار الثورة الاسلامية في ايران ازداد نشاط المقاومين في افغانستان وطردوا بعد ذلك بفترة قصيرة الاحتلال السوفيتي، وانتصر الاسلاميون في تركيا وقتها بزعامكة نجم الدين اربكان، واوشكوا على ان يمسكوا الحكم، لو لا الامر الاميركي للعسكر التركي بالانقلاب عليهم
وتابع الداعية الاسلامي الكبير ، امام جمعة مسجد القدس في صيدا بلبنان الشيخ ماهر حمود: وجاءت بعد ذلك الحرب المفروضة على ايران لتجعلها مشغولة بالدفاع عن اراضيها، ولتسعر الافكار المذهبية، وليصور ان الحرب قومية بين الفرس والعرب، معتبرا ان من جاء بمعركة القادسية لم يكن صدام كما كمان يزعم، بل الايرانيون هم من يسجلون البطولات
واعتبر الشيخ ماهر حمود ان بعض الحركات الاسلامية لم تستطع ان تلتقط هذا الامر ووقفت عند الموضوع المذهبي، وذلك بتأثير الحركة الوهابية والنظام السعودي، الذي لم يكن حريصا على مذهب اهل السنة والجماعة، ولكنه كان حريصا على عدم انكشاف امره.كما اعتبر ان اكثر الحركات الاسلامية تتأثر بالموقف السعودي، لأسباب مالية او معنوية او مذهبية، معتبرا ان هناك فئات من الشيعة ايضا تتهجم على ايران، وتتهمها بالتخلي عن التشيع مقابل شعار الوحدة الاسلامية ولاهداف سياسية
واشار الشيخ ماهر حمود الى دعم ايران للمقاومة في فلسطين خاصة في الحرب على غزة في عام 2009، واعتبر ان ذلك الانتصار كان يفترض ان يشكل ضربة قاصمة للمذهبية، وذلك ان الجميع يعلكم ان الانتصار كان بسلاح ودعم ايراني، لكن الحرب على ايران مازالت تلبس الثوب المذهبي.ودعا الداعية الاسلامي الكبير ، امام جمعة مسجد القدس في صيدا بلبنان الشيخ ماهر حمود الى الجدية في طرح الشعارات واتخاذ القرارات الجريئة لكسر هذا الطوق المذهبي المفتعل، منوها الى ان حتى التقارب الايراني الاميركي الاخير هو كان من موقع الند للند، حيث تخضع اليوم اميركا لقرارات ايران وتسلم بحقها في الانتاج النووي
وتابع الشيخ ماهر حمود: وايضا بسبب موقف ايران وباقي محور المقاومة استطاعت ايران ومن معها ان توقف العدوان الاميركي على سوريا، مؤكدا ان هذا ليس امرا بسيطا، لكن المتعصبين لا يستيعون رؤيته