الممثل أحمد زكي في حالة صحية «حرجة»

[جمال]

نقل الفنان المصري أحمد زكي أمس إلى المستشفى في «حالة صحية حرجة»، بحسب ما ذكر مصدر مقرب منه. وقال المصدر، الذي فضل عدم الكشف عن هويته، إنه تم نقل احمد زكي، 56 عاما، إلى «مستشفى دار الفؤاد وهو في حالة صحية حرجة»، من دون أن يعطي تفاصيل اضافية.

ويقوم زكي حاليا بتصوير فيلم يروي حياة الفنان عبد الحليم حافظ بدأ العمل فيه قبل شهرين. وقد افتتح التصوير بحفل ضخم شارك فيه حشد من نجوم السينما المصرية. وكان زكي قد تعرض لأول أزمة صحية خطيرة قبل عام اكتشف الأطباء بعدها أنه مصاب بورم سرطاني في الرئة. وقد نقل في حينه الى باريس لتلقي العلاج. ثم استكمل العلاج في مصر.

[fadel]

رفض النوم في السرير وكان يضحك ويتحدث عن مستقبل حليم الوطن لحظة بلحظة

قبل يومين كان الفنان احمد زكي سعيدا بتصويره لاغنية «رسالة من تحت الماء» وذلك ضمن احداث فيلمه حليم مسيرة شعب والذي يروي السيرة الذاتية للعندليب عبدالحليم حافظ وتحدث مع المخرج شريف عرفة وطلب منه سرعة استكمال مشاهده في الفيلم ويوم الثلاثاء الماضي اتصل زكي بطبيبه المعالج الدكتور ياسر وطلب منه ان يزيد عدد ساعات التصوير من اجل انجاز الفيلم الذي يعتبره زكي حلما له ولكن الطبيب رفض ان تزيد المدة عن الساعة التي حددها له وهي التي حاول شريف عرفة استخدامها بتوفير ثلاث كاميرات سينمائية دفعة واحدة لالتقاط مشاهد زكي .

وبعد فترة اتصل زكي بطبيبه مرة اخرى ليشكو من الام رهيبة بالمعدة وانه فقد السيطرة على ساقه وانه لا يستطيع الوقوف لفترات طويلة وبالفعل طلب منه الطبيب الذهاب الى المستشفى وهناك اجتمع عدد كبير من اساتذة الاورام بمستشفى دار الفؤاد وقرروا الحاقه بغرفة العناية المركزة وقاموا باجراء بعض الفحوصات واكتشفوا الكارثة، فقد انتشرت الاورام في اكثر من مكان بجسد النجم الاسمر فأصيب بمنطقة الكبد والرقبة والساق وحدث استسقاء بالغشاء البروتوني للبطن واصيب بالتهاب حاد في الشعب الهوائية والتهاب رئوي .

فأمر الاطباء بوضعه في العناية المركزة لاكبر وقت ممكن وفي الساعة الرابعة بعد ظهر الثلاثاء الفائت ذهب وزير الصحة المصري الدكتو عوض تاج الدين الى المستشفى ليطمئن على زكي حيث اجرى فحوصات طبية له واصدر بيانا بهذه الحالة وهرع اصدقاء النجم احمد زكي الى المستشفى رغم سوء الاحوال الجوية، فجاءت الفنانة يسرا والفنانة رغدة والفنانة نبيلة عبيد وانتظرن كثيرا في حالة ذهول الى ان افاق احمد زكي وبصورة اذهلت الجميع طلب رؤيتهم وحرص على الجلوس على احد كراسي الغرفة التي تم نقله اليها ولم ينم على السرير.

وكان ابنه هيثم في حالة صعبة لكن زكي رغم كل الالام ورغم خوف الاطباء وقلقهم كان يحمل معنويات عالية ويتحدث عن حليم وعن امله في استكماله وعن مشاهده القادمة وبعد فترة تجمعت اسرة الفيلم والشركة المنتجة في المستشفى ورغم ان كل الحضور كان يعلم مدى خطورة وضع النجم المحبوب الا انه كان يطمئنهم على نفسه وكان اطباء المستشفى يجيبون على اسئلة النجوم وهم يؤكدون صعوبة الامر لكن زكي وحده هو الذي كان يصر على البقاء بروح معنوية عالية وابتسامة صافية لم تغلبها دموع الاصدقاء.

[على]

أحمد زكي يعاني من انتشار «الورم» في الكبد

أطباؤه أكدوا «حرج» حالته


ذكر بيان للفريق الطبي المعالج للفنان أحمد زكي، أن حالته الصحية حرجة، مستبعدا سفره حاليا الى الخارج حتى تتم السيطرة على هذه الأزمة الصحية. وقال متحدث باسم الفريق خلال مؤتمر صحافي امس، إن الفنان زكي يعاني من مضاعفات الورم السرطاني بالصدر وتجلط وريدي بالرقبة والساقين وانتشار الورم في الكبد والغدد اللمفاوية بالبطن. وأشار البيان إلى أن الفريق الطبي يقوم حاليا بإعطاء الفنان العلاج المناسب مع المسكنات. ويجري علاج الفنان احمد زكي من خلال التشاور باستمرار مع الخبير الفرنسي الدكتور شيفاليه المتابع للحالة بباريس. وقد توافد عدد كبير من الفنانين على مستشفى دار الفؤاد في مدينة السادس من اكتوبر للاطمئنان على صحة زكي.

وفي الفندق الذي يقيم فيه النجم انهالت امس وأول من امس آلاف الاتصالات والرسائل الإلكترونية، وأيضا على المستشفى الذي يعالج فيه عقب اصابته أول من أمس بتدهور مفاجئ. واستقبل قسم الاتصالات الهاتفية في الفندق اكثر من 9 الاف اتصال هاتفي من مصر وجميع انحاء العالم، من الساعة الخامسة والنصف مساء أول من امس وحتى العاشرة من صباح امس على الخط الساخن لزكي، بالاضافة الى 7 آلاف رسالة إلكترونية خلال نفس الفترة على البريد الإلكتروني الخاص به، الأمر الذي دعا مدير عام الفندق الى زيادة دوائر خطوط الاتصال على خط زكي الساخن الى 150 خطا، وذلك بعد ان تسببت الاف الرسائل في انشغال كل خطوط اتصال الفندق بالعالم الخارجي لمدة ساعتين.

[yasmeen]

طبقا لأطبائه.. استقرار في صحة أحمد زكي



أكد الدكتور حسن البنا، عضو الفريق الطبي المعالج للفنان أحمد زكي، أمس أن حالته الصحية مستقرة ومعنوياته مرتفعة «وثمة بوادر تحسن طرأت عليه، خاصة أنه لم يحدث تدهور رغم أنه يعاني من مضاعفات الورم السرطاني في الصدر وهي تجلط وريدي في الرقبة والساقين وانتشار الورم في الكبد والغدد اللمفاوية في البطن». وقال الدكتور البنا إن فكرة سفر زكي الى فرنسا مستبعدة حاليا لعدم تفضيل العلاج الكيماوي، مشيرا الى أن المستشفى يصدر تقريرا شاملا نهاية كل يوم عن الحالة لإطلاع الصحافة عليها منعا للتخبط والشائعات.

وأضاف أنه سيتم إرسال تقرير فريق الأطباء المعالجين الى الخبير الفرنسي شفالييه في باريس، وبناء عليه سيتحدد بصورة نهائية إمكانية سفره أو حضور شفالييه الذي كان من المقرر ان يحضر الى القاهرة نهاية الشهر الحالي وفقا لبرنامج العلاج المسبق.

[على]

أحمد زكي في غيبوبة

ذكر مصدر طبي في مستشفى دار الفؤاد أن الفنان أحمد زكي يتواجد حاليا بغرفة العناية المركزة اثر اصابته مساء الاحد بغيبوبة هي الأسوأ والأخطر منذ دخوله المستشفى حيث كان يتواجد في غرفته العادية رقم 1229 .

واشار المصدر الى ان الطاقم الطبي المعالج للفنان تمكن على الفور من اعادة التنفس اليه ومتابعة حالته وعمل التقارير اللازمة كل ساعتين مع اعطائه العلاج المناسب المسيل للدم وتم منع الزيارة نهائيا عنه باستثناء نجله هيثم.

[سياسى]

أحمد زكي يدخل الغيبوبة الأكثر خطورة وإخلاء غرفته في المستشفى من متعلقاته

فيما خلت الغرفة رقم 1229 في مستشفى دار الفؤاد تماما من جميع متعلقاته، مما يشير إلى أنها كانت حتى ساعات قليلة مضت معقل آمال الملايين من عشاق النجم الأسمر أحمد زكي، واصل النجم الذي شغل العالم في صحته ومرضه، إغفاءته الطويلة لليوم الثالث على التوالي على جهاز التنفس الصناعي بغرفة العناية الفائقة.

متعلقات زكي التي قام بجمعها نجله هيثم وابن خالته الفنان التشكيلي سمير عبدالمنعم، ظهر أول من أمس الاثنين ونقلوها إلى شقته القديمة في ضاحية المهندسين، شملت شرائط قرآن كريم بصوت الشيخ الحذيفي والشيخ محمد رفعت، وأسطوانات موسيقى وملابس، فضلا عن ميكروويف كان يستخدم لتسخين سندويشاته، وكانت آخر طلبات زكي قبل أن يدخل في غيبوبته الطويلة هو رؤية أمه، التي وصلت إلى مستشفى دار الفؤاد في الرابعة من صباح الاثنين,,, وظلت متماسكة حتى شاهدته على جهاز التنفس الاصطناعي فخرجت من الغرفة في حال انهيار تام.

أطباء أحمد زكي، أكدوا أن حالته انتهت بكل المقاييس الطبية، وشفاؤه يحتاج إلى معجزة من الله، فحالة الغيبوبة لا تفارقه ويعاني من انخفاض في ضغط الدم وانخفاض نسبة الأكسجين، نتيجة قصور الوظائف التنفسية، إضافة إلى تدهور حاد بالوظائف الحيوية بجميع أجهزة الجسم، وإصابته بمجموعة جلطات كبيرة في أجزاء متعددة من المخ.

[مجاهدون]

بعد منع فنانة كبيرة من دخول المستشفى: هل تأجل إعلان وفاة أحمد زكي؟

مات أحمد زكي إكلينيكيا، لا بل إن جسده على الأجهزة لإمداده بالاوكسجين بعد تدهور اجهزة التنفس!! هناك امل في معجزة من السماء، وطاقة رجاء في وصول علاج جديد من لندن أعلن عنه منذ ايام!! ما الحقيقة بالضبط؟ إنها غير معروفة، ربما لاسباب أمنية، او لوجستية، خاصة بالجنازة والترتيبات اللازمة لها، فالراحل هو الاسطورة في عالم السينما الملون، والكل سيحرص على حضور لحظة وداعه الاخيرة من زعماء وسياسيين وفنانين ورجال اعمال ومواطنين بسطاء ومتطفلين.

كل هذه الاشياء، هي الشغل الشاغل للجميع في القاهرة وسط دوامة كبيرة من الشائعات والاخبار المتضاربة، وهذا ما دفعنا الى البقاء امس حتى ساعة متأخرة في مستشفى دار الفؤاد في الكافتيريا والى جوار غرفته وفي غرفة حراس الامن امام الاجهزة التلفزيونية التي تراقب كل واردة وشاردة في هذا المركز الطبي. ولم يكن هناك وجود لطبيبه د. ياسر عبدالقادر ولا للاطباء الذين كانوا يلازمون احمد زكي، فقد كانت هناك مجموعة من نسوة متشحات بالسواد، يبكين الى جوار غرفته من بينهن المرأة اللغز في حياة أحمد زكي، ومصدر إلهامه، إنها أمه القروية (رتيبة) التي باتت تتحرك بصعوبة، وابنه هيثم الوحيد المسموح له بدخول غرفة العناية المركزة التي قيل ان احمد زكي يرقد في داخلها في إغماءته الأخيرة الفاصلة بين الحياة والموت.

لم يكن هناك وجود لفنانين، والغريب ما قاله لنا الحارس الليلي المناوب بالمبنى الزجاجي الذي يرقد فيه جسد أحمد زكي: لدي امر بعدم دخول الفنانة (ر) المبنى، وهذه كانت رغبة الفنان قبل إغفاءته الأخيرة!! ومن جهتها اختفت (ر) وأغلقت هاتفها النقال!!

الخبر الأخير: ما أعلنه مباغتة امس الدكتور ياسر عبدالقادر عن مؤتمر صحفي ظهر اليوم لإعلان تفاصيل جديدة، وسينشغل الجميع حتى هذه اللحظة بترقب إعلان حالة أحمد زكي.

والمهمومون بترقب هذه اللحظة القاسية والمؤثرة يزيدون من الحديث عن رغبة النجم في التطهر قبل رحيله فآخر 7 آلاف دولار امتلكها وهو على سرير المرض الاخير ارسل منها 5 آلاف للفنان عبدالله محمود، الذي يعالج من السرطان ايضا، والف دولار تبرع بها للايتام، والألف الاخيرة اشترى بها مدير اعماله محمد وطني ذبائح وزعت على الفقراء.

[مجاهدون]

أطباء أحمد زكي: طالت غيبوبته.. ولم يفق منها


حسم الفريق الطبي للفنان أحمد زكي أمس الشائعات التي تضاربت حول حالته خلال الأيام الثلاثة الماضية والتي رددت نبأ موته وبررت عدم الإعلان عن ذلك بأسباب مختلفة.

وفي تمام الساعة الثالثة من عصر أمس أعلن الدكتور ياسر عبد القادر الطبيب المشرف على علاج الفنان في القاهرة، أنه (زكي) لا يزال يتنفس بدون أجهزة التنفس ولكنه يعاني من غيبوبة دائمة بسبب الجلطة التي أصيب بها في المخ «وشفاؤه أو موته عند الله». ولكن وفقاً للتعبيرات الطبية فإن حالته «خطرة.. ولكنها مستقرة»، أي لا يحدث بها مضاعفات سلبية أو تطورات إيجابية.

وأضاف الدكتور عبد القادر أن إصابة زكي بالجلطة كانت متوقعة من بين مضاعفات وأعراض أورام السرطان، وأن الفنان كان على علم بأنه مقبل على مرحلة خطيرة من المرض، وهو ما حدث بالفعل.

وعلى مدار الأيام الماضية كان أكثر من تعرض للمعاناة هو هيثم ابن الفنان احمد زكي الذي لم يفارق والده لحظة واحدة في حين ظل يفاجأ بشائعات وفاته من الناس والصحف حتى قرر في النهاية عدم تصفح الجرائد أو الرد على الهاتف. ولعل قيام هيثم بنقل بعض متعلقات والده إلى شقته بالمهندسين مما تسبب في تأكيد الشائعات.

ومن ناحية ثانية، قامت الفنانة ماجدة زكي بذبح فداء في أحد المساجد الكبرى بالقاهرة. كما حضرت إلى المستشفى الفنانة المعتزلة ياسمين الخيام وصلَت أمام غرفته وقضت بعض الوقت في قراءة القرآن والدعاء له. ومنذ دخول الفنان في غيبوبة الأحد الماضي انخفض عدد زواره من الفنانين ومعارفه بدرجة كبيرة بعد أن رفضت إدارة المستشفى السماح لأحد بالدخول إليه أو مشاهدته.

[Osama]

He is dead since this morning

[yasmeen]

وفاة النجم السينمائي المصري احمد زكي


مشوار فني استغرق اكثر من ثلاثين عاما

توفي صباح اليوم نجم السينما المصري احمد زكي بعد صراع مع مرض سرطان الرئة استمر اكثر من عام.

وكان احمد زكي قد نقل الى المستشفى مؤخرا بعد ان تدهورت حالته الصحية حيث اشار اطباؤه الى ان المرض وصل الى حالة ميئوس من علاجها.

وأمضى زكي الفترة الاخيرة في المستشفى في غيبوبة.

وقد قدم أحمد زكي للسينما المصرية أكثر من خمسين فيلما حصد كثير منها جوائز عربية ودولية، ولكنه قدم عددا محدودا من الأعمال المسرحية والتليفزيونية.

وكان أول فيلم يشارك فيه زكي هو فيلم " التخشيبة" في مطلع الثمانينيات من القرن الماضي، أما آخر فيلم شارك في تصويره قبل وفاته هو " حليم" الذي يتناول حياة المطرب المصري والعربي الشهير عبد الحليم حافظ.

وتردد أن زكي طلب من القائمين على الفيلم قبل وفاته تصوير مشهد جنازته وتضمينه في الفيلم في اطار مشهد تشييع جنازة عبد الحليم حافظ.

[مجاهدون]

في موكب مهيب وحشد رسمي وجماهيري نادر الحدوث، ووسط احترازات أمنية مشددة، ودعت مصر الفنان أحمد زكي في جنازة خرجت من مسجد مصطفى محمود في شارع جامعة الدول العربية بضاحية المهندسين في الجيزة، ومنه إلى مدفن النجم بالقرب من مدينة 6 أكتوبر، وتحديدا على طريق القاهرة - الفيوم الصحراوي,, والكل يردد «لا إله إلا الله»

جنازة النجم الأسمر خرجت عكس وصيته حيث طلب أن تخرج من مسجد عمر مكرم في ميدان التحرير (وسط القاهرة) إلا أن هذا المطلب رفض لدواع أمنية، وهو ما حدث أيضا في مكان سرادق العزاء، والذي طلب زكي قبل وفاته أن يكون في مسجد الحامدية الشاذلية المواجه لمسكنه، بجوار سور نادي الزمالك,, وكانت رغبته تلك كما علق عليها زكي ساخرا «حتى يستطيع أن يقوم بتقديم واجب العزاء في نفسه والعودة إلى منزله» حسب رواية صديقه الإعلامي عماد الدين أديب، ليستقر الأمر أن تكون الجنازة والعزاء من مكان واحد هو مسجد مصطفى محمود.

وكان جثمان أحمد زكي قد خرج من مستشفى دار الفؤاد في مدينة أكتوبر الذي كان يعالج فيه حتى وفاته في تمام العاشرة من صباح أمس في موكب رسمي تتقدمه سيارة مصفحة ودراجات بخارية (تشريفة) حيث اصطحب الجثمان كل من ابنه هيثم وابن خالته الفنان التشكيلي سمير عبد المنعم والفنانة منى زكي، ليصل الموكب حاملا الجثمان ملفوفا بعلم مصر.

وفي تمام الحادية عشرة صباحا وصل الجثمان إلى مسجد مصطفى محمود وكان في استقباله وزير الإعلام المصري أنس الفقي ووزير الصحة والسكان محمد عوض تاج الدين والفنان فاروق حسني وزير الثقافة وزكريا عزمي رئيس ديوان رئيس الجمهورية وعلاء مبارك نجل الرئيس محمد حسني مبارك وحشد كبير من فناني مصر والآلاف من الجماهير التي توافدت على مكان الجنازة حيث قام أصدقاء أحمد زكي بفرد علم مصر على السيارة التي تقله والتي استقرت أمام المسجد حيث حُمل الجثمان إلى داخل المسجد الذي كان خاويا تماما باستثناء بعض القيادات الأمنية والمخرج عادل أديب، صديق زكي والمشرف على إنتاج فيلم «حليم».

قوى الأمن المصرية منعت الجميع من الدخول إلى المسجد أو محاولات تصوير الجثمان بناء على وصية أهل أحمد زكي وفقا لتصريح عادل أديب، حيث انفرد بالجثمان بعض الفنانين المقربين من زكي مثل المصور محسن أحمد وعادل أديب ومحمد محمود عبد العزيز والمطرب الشاب هيثم شاكر وظلوا يقرأون سورتي «يس والفاتحة» ترحما على الفقيد.

وفي التوقيت نفسه وعلى بعد أمتار من المسجد توافد عدد كبير من الفنانين في سرادق العزاء حيث كان في استقبالهم الإعلامي عمرو أديب والفنانة يسرا، ثم توافد عدد كبير منهم: دلال عبد العزيز وميرفت أمين ورجاء الجداوي وشيرين وشهيرة، واللافت للنظر أن أغلب الفنانات جئن محجبات وإن وضح التأثر بشدة على منى زكي ودلال عبد العزيز.
ووسط وجود إعلامي مكثف تمكنت «الرأي العام» من رصد لحظات الجنازة ومرافقة الجثمان حيث سمح للفنانين فقط والشخصيات العامة بالدخول إلى المسجد، وسط وجود أمني ملحوظ، ووسط اعتراضات من المخرج خالد يوسف على هذا الوجود.

وفي هذا التوقيت دخل يوسف شاهين والمايسترو سليم سحاب (قبطيان) وأحضر لهما عمال المسجد كرسيين,, في أحد الأركان بجوار الجثمان, في حين جلس كل من الفنانين، محمود ياسين ومحمود عبد العزيز بعيدا عن الجثمان وبدا عليهما الإعياء، وكذلك المطربون محمد فؤاد وخالد عجاج وحلمي عبد الباقي.

الجميع في المسجد ظلوا يقرأون له القرآن ويدعون له، وقبل صلاة الظهر اصطحب المخرج السيد راضي هيثم,, نجل الفقيد إلى داخل المسجد وطاف به وسط المقربين ليتلقى العزاء، ويشكر الحضور ودخل معه المخرج يوسف شاهين في حوار أبوي,, عارضا عليه مساعدته في حياته الشخصية والعملية.

وكانت المفاجأة حضور علاء مبارك نجل الرئيس المصري ليصلي صلاة الجنازة وسط المصلين، وكان لافتا للنظر وجوده دون أي حراسات وحرص على عزاء هيثم.
وبعد صلاة الظهر وانتهاء صلاة الجنازة التي كانت جموع المواطنين في الخارج تهتف «عايزين نصلي» على جثمان الفقيد وظلوا يهتفون من خارج المسجد «لا إله إلا الله» وعندما رفض الأمن طلبهم افترشوا الشوارع والساحات والحدائق ليصلوا صلاة الجنازة على روح النمر الأسود من الخارج، رافعين لافتات الحداد السوداء وكلها تحمل رسائل حب للمرحوم والدعاء له بالمغفرة.

ووسط تزاحم شديد حُمل النعش ليخرج من المسجد إلى السيارة التي تقله وسط إجراءات أمنية مشددة استدعت قوات الأمن للتدخل بقوة وعنف ضد المشيعين من الفنانين والشخصيات العامة ورجال الإعلام.

وبسبب الزحام تعرض بعض النجوم لتحرشات أمنية، وتعرضت الفنانات إلى حالات إعياء شديد بسبب التزاحم خصوصا أنه تم فصلهن عن الرجال في مكان مخصص لهن خلف المسجد ولم يستطعن الخروج خلف الجثمان إلا بصعوبة شديدة.

وبعد ذلك سار الجثمان في اتجاه شارع وادي النيل ومنه إلى مدينة 6 أكتوبر حيث يوارى الثرى في المقبرة التي تحمل اسمه، والتي كان قد اشتراها بناء على وصية الفنانة المعتزلة شهيرة وكانت هذه المقبرة قد دفن فيها صديق عمر أحمد زكي الفنان الراحل ممدوح وافي منذ عام تقريبا.

الإعلامي عماد أديب صرح لـ «الرأي العام» أن أحمد زكي محظوظ لإصابته «بمرض يفسح الطريق إلى الجنة» إشارة إلى السرطان، لأنه مرض يتيح لمن يصاب به الاستعداد جيدا لملاقاة رب كريم، وكان أحمد زكي قد استعد بفعل الخير والمواظبة على الصلاة والقرآن، والأقربون منه فقط هم الذين يعلمون ذلك لأنه كان يرفض المباهاة أو التدخل في علاقته بربه والكثير لا يعلمون أنه يُدعى «الحاج أحمد زكي».

وقد شارك في تشييع الجنازة من مسجد مصطفى محمود العديد من الشخصيات العربية البارزة ومواطنون من مختلف البلدان العربية وأمّ صلاة الجنازة على الفنان الراحل شخصية سعودية دينية بارزة اصطحبت معها ماء الغسل من زمزم.

يذكر أن الفنان الراحل أدى فريضة الحج عام 1990 وعبر أكثر من مرة عن أمنياته في أداء العمرة إلا أن الفريق الطبي المعالج له رفض ذلك أكثر من مرة بسبب ظروفه الصحية التي كانت لا تسمح له بذلك.

وعلى مقبرة الفنان الراحل كانت الصورة حزينة، حيث أصر عدد كبير من الفنانين منهم محمود عبد العزيز وفاروق الفيشاوي ومحمد هنيدي وحنان ترك ومنى زكي ورغدة ويسرا ولبلبة وغيرهم على اصطحاب جثمان النجم الأسمر إلى مثواه الأخير في مدافن 6 أكتوبر وهناك تلا الشيخ القارئ محمد جبريل سورة ياسين وجهر بالدعاء والفنانون يرددون وراءه وانتهى المشهد بتلقي هيثم نجل الفنان الراحل والإعلامي عماد الدين أديب العزاء.

[مجاهدون]

عماد الدين أديب: فيلم «حليم» اقترب من نهايته ويعرض هذا العام

في حزن شديد ومع دموع منهمرة أكد عماد الدين أديب أنه لن يستغل وفاة أحمد زكي في تحقيق أي مكاسب مادية باعتباره منتج آخر أفلام وأحلام الفنان الراحل «حليم».

وكشف عن أن أحمد زكي قام بتصوير حوالى 85 في المئة من مشاهده وهو في سن الكبر لعبد الحليم حافظ وهي التي كانت تتناسب معه، مشيرا إلى أن المخرج شريف عرفة بدأ بتصوير هذه المشاهد لأن أحمد كان مريضا وقام بتأجيل مشاهد طفولة عبد الحليم حتى 17 سنة للآخر لأنه سيقوم بأدائها شاب صغير وبالتالي وتحقيقا لحلم أحمد زكي سنبدأ في الأسبوع الأول من شهر أبريل المقبل استكمال تصوير الفيلم ليكون جاهزا للعرض للجمهور هذا العام، كما وعدنا وبالتالي نكون قد أوفينا أحمد حقه وحققنا له حلم «حليم» الذي ظل ينتظره طويلا ولكن القدر لم يمهله.