مطيع
02-11-2014, 07:11 AM
11 فبراير 2014
| بيروت - «الراي» |
بعيد ظهور راهبات معلولا المخطوفات منذ ديسمبر الماضي في شريط فيديو بثّته قناة «الجزيرة» وتكرارهن المطالبة بإطلاقهنّ، افادت قناة «الميادين» ان الراهبات الـ 12 «موجودات لدى جبهة النصرة في يبرود (ريف دمشق) وخاطفهم كويتي الجنسية».
وبحسب «الميادين» فان «الجهة الخاطفة تواصلت مع المدير العام للامن العام اللبناني اللواء عباس ابراهيم والقطريين وأبدت تعاوناً لإطلاق سراحهن»، ناقلة ان «تدخل قيادي سعودي في جبهة النصرة عرقل اتفاقاً لإطلاقهن»، وان هذا «القيادي السعودي يعتبر أن وجود الراهبات في يبرود يمنع قصفها ومهاجمتها».
وأوضحت ان «القيادي السعودي يؤكد أنه لن يفرج عن الراهبات إلا بشروط ثلاثة وهي عدم التفاوض مع قطر وإطلاق 500 معتقل من الجبهة وتعهد النظام بعدم مهاجمة يبرود بعد إطلاق الراهبات».
وأشارت المحطة نفسها الى ان «رجل الأعمال السوري جورج حصواني فاوض النصرة وسلمّهم منزله مقابل الحفاظ على حياة الراهبات وأطلع الرئيس بشار الأسد على مفاوضاته مع النصرة للتوصل إلى الإفراج عن الراهبات».
وكانت الراهبات (سوريات ولبنانيات) ظهرن في التسجيل عبر «الجزيرة» وقلن إنهن بصحة جيدة ويعاملن معاملة لائقة ولم يتعرضن لإساءة وينتظرن إطلاق سراحهن ليعدن إلى ديرهن (مار تقلا)، واوضحن أنهن كن يفضلن البقاء في الدير رغم تعرضه للقصف، لأن ذلك يعتبر من واجبهن رغم تعرضهن حينها للخطر.
وتوجهت الراهبات بالشكر لكل من يسعى لإطلاق سراحهن، وطالبن بالافراج عن جميع المعتقلات، وأبدين قبولهن بأن يكن الضحية أو المكافأة لمن سيطلق سراحهن ويفرج عنهن مقابل عودتهن إلى الحرية.
http://www.alraimedia.com/Articles.aspx?id=483962
| بيروت - «الراي» |
بعيد ظهور راهبات معلولا المخطوفات منذ ديسمبر الماضي في شريط فيديو بثّته قناة «الجزيرة» وتكرارهن المطالبة بإطلاقهنّ، افادت قناة «الميادين» ان الراهبات الـ 12 «موجودات لدى جبهة النصرة في يبرود (ريف دمشق) وخاطفهم كويتي الجنسية».
وبحسب «الميادين» فان «الجهة الخاطفة تواصلت مع المدير العام للامن العام اللبناني اللواء عباس ابراهيم والقطريين وأبدت تعاوناً لإطلاق سراحهن»، ناقلة ان «تدخل قيادي سعودي في جبهة النصرة عرقل اتفاقاً لإطلاقهن»، وان هذا «القيادي السعودي يعتبر أن وجود الراهبات في يبرود يمنع قصفها ومهاجمتها».
وأوضحت ان «القيادي السعودي يؤكد أنه لن يفرج عن الراهبات إلا بشروط ثلاثة وهي عدم التفاوض مع قطر وإطلاق 500 معتقل من الجبهة وتعهد النظام بعدم مهاجمة يبرود بعد إطلاق الراهبات».
وأشارت المحطة نفسها الى ان «رجل الأعمال السوري جورج حصواني فاوض النصرة وسلمّهم منزله مقابل الحفاظ على حياة الراهبات وأطلع الرئيس بشار الأسد على مفاوضاته مع النصرة للتوصل إلى الإفراج عن الراهبات».
وكانت الراهبات (سوريات ولبنانيات) ظهرن في التسجيل عبر «الجزيرة» وقلن إنهن بصحة جيدة ويعاملن معاملة لائقة ولم يتعرضن لإساءة وينتظرن إطلاق سراحهن ليعدن إلى ديرهن (مار تقلا)، واوضحن أنهن كن يفضلن البقاء في الدير رغم تعرضه للقصف، لأن ذلك يعتبر من واجبهن رغم تعرضهن حينها للخطر.
وتوجهت الراهبات بالشكر لكل من يسعى لإطلاق سراحهن، وطالبن بالافراج عن جميع المعتقلات، وأبدين قبولهن بأن يكن الضحية أو المكافأة لمن سيطلق سراحهن ويفرج عنهن مقابل عودتهن إلى الحرية.
http://www.alraimedia.com/Articles.aspx?id=483962