مطيري شيعي
02-10-2014, 03:31 PM
الأحد 9 فبراير 2014
http://i.alalam.ir/news/Image/650x375/2014/02/09/alalam_635275749134763101_25f_4x3.jpg
اعلى يسارروشان امير شيشاني لجبهة النصرة
لم تكد دماء قتلى "الجهاديين" الشيشان تبرد في محيط سجن حلب المركزي، بعد فشل هجومهم عليه، إلا ووصلت أنباء إلقاء القبض على أميرهم في دمشق، حيّ، يُرزق، مع ابنه البالغ من العمر 6 سنوات، والمتخصص "بوضع صواعق المتفجرات"و6 من أفراد طاقم "إمارته". الرحلة من الشيشان إلى تركيا، ثم إلى ريف حلب، وريفي إدلب واللاذقية، وأخيرا من ريف دمشق إلى السجون السورية، لم تكن بالقصيرة أبدا، لكن "عناء الجهاد يستحق" حسب قول "روشان عزاقب"، "أمير المقاتلين التركمان" والذي اصبح لاحقاً "أمير كتيبة المهاجرين والأنصار" في شمال البلاد، بعد أن بايع "أبو عمر الشيشاني".
تلفزيون الخبر تمكن من لقاء "الأمير" في أحد السجون السورية، حيث قبض عليه وبحوزته أجهزة كومبيوتر تحتوي مئات الفيديوهات التي تنقسم بين "جهادي" ودعوي من جهة، وبين طرق تعليم صناعة المفخخات، وتجهيزها، وفك السلاح وتركيبه من جهة أخرى.
وقال "روشان" أن فكره "الجهادي"، قريب من فكر تنظيم "جبهة النصرة" التابع لـ "القاعدة"، وانه جاء إلى سوريا "لنصرة المستعضفين من النظام الكافر"، على حد تعبيره.
وحين سألناه ماذا يعرف عن النظام وعن الدولة السورية قال إنه لا يتقن القراءة والكتابة، وانه جاء بدعوات من شيوخ في تركمانستان، والمفارقة الأشد غرابة، أن روشان وكامل أفراد مجموعته لا يعرفون قراءة القرآن، حيث كانوا يستمعون إليه حين يرتّل ويستمتعون بنغمة مفرداته فقط، دون فهم المعاني.
و عن ابنه الذي أحضره معه لـ "الجهاد" قال "أحضرت زوجتي وابني، حتى يعيناني هنا في شام شريف، وأردتُ تعليم ابني منذ الصغر عقيدة الجهاد "، بحسب كلامه.
وتابع "استطاع ابني تعلم وضع " صواعك " وفكها، ويستعمل البندقية بكل سلاسة وإتقان، وكنا على وشك تعليمه رمي القذائف".
وفي وقت تضج به المناطق الخارجة عن سيطرة الحكومة السورية بـ"الجهاديين" الذين وفدوا إلى سوريا من كل بقاع العالم بحثاً عن "جنتهم" الموعودة، انتشرت ظاهرة تجنيد الأطفال وتدريبهم، حيث اصطحب المئات من هؤلاء أطفالهم الذين وضعوهم في معسكرات خاصة لتعليمهم "صنعة الموت".
وفي حين لم تكشف السلطات السورية عن ماهية العملية التي ألقي القبض عليه فيها، إلا أن أحد القادة قال لتلفزيون الخبر "تم الإمساك به وهذا المهم، كانوا يقاتلون في بلدة حريتان بريف حلب الشمالي، وتوجهوا للقيام بعمليات في عدة مناطق في ريفي اللاذقية وإدلب".
"الأمير الصغير" الذي لم يبلغ الثلاثين بعد، لا يزال مؤمنا بفكره وعقيدته، وإن بدت نبرته أخف حدة لأنه في قبضة الأجهزة الأمنية، لكن حين تفردنا به، قال "إنه مستمر في دعوته للجهاد".
وفي حين ينتظر "روشان" حكم الإعدام، إلا أنه لن ينفذ فوراً بانتظار مرحلة قادمة، في حين أكد مصدر أمني لتلفزيون الخبر أن أياُ من دول شرق آسيا لم تطالب به، علما أنهم أخبروا دولة تركمانستان بنبأ اعتقاله.
http://i.alalam.ir/news/Image/Inner-Media/2014/02/09/alalam_635275775928364128_25f_4x3.jpg
http://i.alalam.ir/news/Image/650x375/2014/02/09/alalam_635275749134763101_25f_4x3.jpg
اعلى يسارروشان امير شيشاني لجبهة النصرة
لم تكد دماء قتلى "الجهاديين" الشيشان تبرد في محيط سجن حلب المركزي، بعد فشل هجومهم عليه، إلا ووصلت أنباء إلقاء القبض على أميرهم في دمشق، حيّ، يُرزق، مع ابنه البالغ من العمر 6 سنوات، والمتخصص "بوضع صواعق المتفجرات"و6 من أفراد طاقم "إمارته". الرحلة من الشيشان إلى تركيا، ثم إلى ريف حلب، وريفي إدلب واللاذقية، وأخيرا من ريف دمشق إلى السجون السورية، لم تكن بالقصيرة أبدا، لكن "عناء الجهاد يستحق" حسب قول "روشان عزاقب"، "أمير المقاتلين التركمان" والذي اصبح لاحقاً "أمير كتيبة المهاجرين والأنصار" في شمال البلاد، بعد أن بايع "أبو عمر الشيشاني".
تلفزيون الخبر تمكن من لقاء "الأمير" في أحد السجون السورية، حيث قبض عليه وبحوزته أجهزة كومبيوتر تحتوي مئات الفيديوهات التي تنقسم بين "جهادي" ودعوي من جهة، وبين طرق تعليم صناعة المفخخات، وتجهيزها، وفك السلاح وتركيبه من جهة أخرى.
وقال "روشان" أن فكره "الجهادي"، قريب من فكر تنظيم "جبهة النصرة" التابع لـ "القاعدة"، وانه جاء إلى سوريا "لنصرة المستعضفين من النظام الكافر"، على حد تعبيره.
وحين سألناه ماذا يعرف عن النظام وعن الدولة السورية قال إنه لا يتقن القراءة والكتابة، وانه جاء بدعوات من شيوخ في تركمانستان، والمفارقة الأشد غرابة، أن روشان وكامل أفراد مجموعته لا يعرفون قراءة القرآن، حيث كانوا يستمعون إليه حين يرتّل ويستمتعون بنغمة مفرداته فقط، دون فهم المعاني.
و عن ابنه الذي أحضره معه لـ "الجهاد" قال "أحضرت زوجتي وابني، حتى يعيناني هنا في شام شريف، وأردتُ تعليم ابني منذ الصغر عقيدة الجهاد "، بحسب كلامه.
وتابع "استطاع ابني تعلم وضع " صواعك " وفكها، ويستعمل البندقية بكل سلاسة وإتقان، وكنا على وشك تعليمه رمي القذائف".
وفي وقت تضج به المناطق الخارجة عن سيطرة الحكومة السورية بـ"الجهاديين" الذين وفدوا إلى سوريا من كل بقاع العالم بحثاً عن "جنتهم" الموعودة، انتشرت ظاهرة تجنيد الأطفال وتدريبهم، حيث اصطحب المئات من هؤلاء أطفالهم الذين وضعوهم في معسكرات خاصة لتعليمهم "صنعة الموت".
وفي حين لم تكشف السلطات السورية عن ماهية العملية التي ألقي القبض عليه فيها، إلا أن أحد القادة قال لتلفزيون الخبر "تم الإمساك به وهذا المهم، كانوا يقاتلون في بلدة حريتان بريف حلب الشمالي، وتوجهوا للقيام بعمليات في عدة مناطق في ريفي اللاذقية وإدلب".
"الأمير الصغير" الذي لم يبلغ الثلاثين بعد، لا يزال مؤمنا بفكره وعقيدته، وإن بدت نبرته أخف حدة لأنه في قبضة الأجهزة الأمنية، لكن حين تفردنا به، قال "إنه مستمر في دعوته للجهاد".
وفي حين ينتظر "روشان" حكم الإعدام، إلا أنه لن ينفذ فوراً بانتظار مرحلة قادمة، في حين أكد مصدر أمني لتلفزيون الخبر أن أياُ من دول شرق آسيا لم تطالب به، علما أنهم أخبروا دولة تركمانستان بنبأ اعتقاله.
http://i.alalam.ir/news/Image/Inner-Media/2014/02/09/alalam_635275775928364128_25f_4x3.jpg