جون
03-08-2005, 10:36 AM
كان صلاح نصر مدير المخابرات المصرية يتباهى امام الجميلات والمتيمات بجمال عبدالناصر بانه وحده يستطيع ان يجعل عبدالناصر يغير سريره وينام في المكان الذي يختاره له فقد تحول الامن القومي عند صلاح نصر الى امن الرئيس فقط، ولذلك كان جمال عبدالناصر يثق فيه بينما صلاح نصر يخوف الريس، وبينما كان يجلس مع برلنتي عبدالحميد قال لها «سوف اسمعك صوت الريس واجعله ينام في مكان اخر غير بيته، انه مزكوم»، وجاء صوت الريس عبر التلفون ثم في التسجيل وهو يقول: «يا أخي قرفتني في عيشتي ياسي زفت عاوزني انام فين الليلة».
فأشار عليه بمخبأ سري يعرف الريس مكانه فطلبت برلنتي من صلاح نصر ان يرجع في كلامه ويجعل الريس ينام في بيته اذا كان «جدعا»، ووسط الضحكات المكبوتة قال صلاح نصر: «لامؤاخذة يا افندم انتهى كل شيء يمكنكم البقاء في البيت»، واغلق جمال عبدالناصر التلفون في وجهه وتعالت الضحكات، بينما اكمل صلاح نصر سهرته في احد قصور مصر الجديدة.
فأشار عليه بمخبأ سري يعرف الريس مكانه فطلبت برلنتي من صلاح نصر ان يرجع في كلامه ويجعل الريس ينام في بيته اذا كان «جدعا»، ووسط الضحكات المكبوتة قال صلاح نصر: «لامؤاخذة يا افندم انتهى كل شيء يمكنكم البقاء في البيت»، واغلق جمال عبدالناصر التلفون في وجهه وتعالت الضحكات، بينما اكمل صلاح نصر سهرته في احد قصور مصر الجديدة.