فاطمي
02-05-2014, 09:27 PM
http://breakingnews.sy/uploads/articles/images/original/52f1d4f4edf58.jpg
05 فبراير ,2014 08:06 صباحا
عاجل - وكالات
أكد نائب وزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد أن الوفد السوري الرسمي لا يمكن أن يمارس سياسة العمل من تحت الطاولة عندما يتعلق الأمر بمصير سوريا والشعب السوري هو العامل الأساسي الذي تعول عليه القيادة السورية في كل خطوة وهذا هو البعد الأخلاقي في السياسة الخارجية السورية.
وقال المقداد في حديث للتلفزيون العربي السوري الليلة الماضية: إن القيادة السورية تعي مسبقا حجم المؤامرة ضد سوريا وخاصة البعد الإعلامي التضليلي لها موضحا أن الحملات الإعلامية التي كشف العالم أنها كانت غبية جدا لم تنجح في تضليل الشعب السوري والقيادة والدبلوماسية السورية.
وأضاف المقداد: إننا منذ بداية الأحداث في سوريا كنا جبهة واحدة متراصة لأن ما يسجله شهداء سوريا بدمائهم على هذه الأرض الطاهرة سيؤدي إلى التأثير علينا في الدبلوماسية السورية ايجابا وعلى الآخرين سلبا وهذا هو النهج الذي تسير به سوريا.
وتابع المقداد: ان التغيير الذي أحدثوه في عدة أقطار عربية لم يكن هدفه الا الوصول إلى سوريا لأنها الدولة المقاومة الوحيدة التي بقيت على الساحة العربية في وجه المخططات الاسرائيلية ومحاولات الهيمنة التي تقودها الولايات المتحدة الامريكية من جهة وتنفذها دول لديها رغبة في العودة إلى عهود الاستعمار كما هو الحال بالنسبة لفرنسا وبريطانيا ودول تابعة لهم في المنطقة العربية لتنفيذ مخططات الآخرين.
وقال نائب وزير الخارجية والمغتربين: لقد أجرينا بعض الجلسات من أجل دراسة وتقييم ما تم انجازه ونعد بشكل يومي ملفاتنا لما هو قادم من الحوارات فعندما ذهبنا إلى مؤتمر جنيف ذهبنا بقرار من سيادة الرئيس بشار الأسد ونفذنا تعليماته وسنعقد مزيدا من هذه الجلسات للتقييم وتلقي توجيهاته وتعليماته وهو صاحب القرار النهائي في ذلك.
واضاف المقداد: اننا ذهبنا إلى جنيف بتعليمات واضحة لانجاح الحوار ولوقف الإرهاب وسفك الدماء في سوريا ولاعادة الأمل للسوريين ولكي نكون سندا لجيشنا في معاركه وبطولاته وكي نضع حدا لهذه المأساة والتدخل الاجنبي الخارجي في الشؤون الداخلية لسورية.
وتابع المقداد: انني أؤكد أن هذه النية لم تكن لدى الطرف الآخر الذي كانت لديه أجندة واحدة وهو يعتقد واهما وبطريقة أكثر من دنيئة بأنه قادم إلى هذه الحوارات من أجل استلام السلطة وهذا ما لم نقدمه ونتنازل عنه طوال السنوات الماضية ونؤكد أننا لم نذهب إلى جنيف لكي نقدمه على طبق من فضة بل ذهبنا لايجاد حل لوقف سفك الدماء ولوقف الإرهاب والتدخل الخارجي وفي هذا المجال كل ما لم يتحقق كان المسؤول عنه هو الطرف الآخر ومن يدعمه.
وبين نائب وزير الخارجية والمغتربين أن موقف الاتحاد الروسي من الازمة في سوريا كان دائما موقفا مسؤولا هاجسه الاساسي اعادة الامن والاستقرار إلى سوريا واقناع من لم يقتنع بعد بأهمية التوصل إلى انهاء الإرهاب والعنف في سوريا واقناع من يقف خلف هؤلاء الإرهابيين وأسيادهم سواء كانوا في المنطقة العربية أم دوليا بأنهم عمليا لا يمثلون أحدا في الجمهورية العربية السورية.
وأوضح المقداد أن ما يسمى وفد المعارضة كان يخضع لادارة مباشرة وتلقين ليقول ما يؤمر به وهذه هي حقيقة المعارضة التي يدعون أنها معارضة سورية في حين أنها معلبة خارجيا في اسطنبول والدوحة وتل أبيب وواشنطن وباريس وفي كل مكان يساء فيه لسورية.
وقال المقداد: انه في اطار توزيع المهام بين الدول الراعية لمؤتمر جنيف تم تكليف الولايات المتحدة الامريكية بالتعامل مع المعارضة وهي بالطبع فشلت فشلا ذريعا غير مسبوق في ذلك وكنا نتوقع منها عندما يفشل أحد مسؤوليها أن تقوم بعزله وروبرت فورد يتحمل المسؤولية بشكل مباشر في هذا المجال.
وحول القرار الذي اتخذه نظام آل سعود بمعاقبة المواطنين السعوديين الذين يتطوعون للعمل في منظمات إرهابية قال المقداد: انه ليس خطوة هامة وهو قرار صغير جدا ومتأخر جدا لانه ليس المطلوب فقط من النظام السعودي ألا يدفع بمواطنيه من السعوديين إلى القتل وممارسة الإرهاب بل المهم أن يتوقف عن دعم وتمويل وتسليح الإرهابيين وعن دعم الإرهاب العالمي ودعم الجبهة الاسلامية التي أنشأها لقتل المواطنين الابرياء في سوريا وعن تمويل الإرهاب والتحريض عليه من خلال عشرات المحطات التلفزيونية المتطرفة التي أنشأها من أجل الترويج للإرهاب بشكل مباشر أو غير مباشر مؤكدا أن هذا أصبح راعيا حقيقيا للإرهاب ليس فقط في المنطقة العربية بل خارجها أيضا, مشيرا الى امتلاك سوريا الوثائق التي تؤكد إفراج السلطات السعودية عن مئات السجناء المجرمين وإرسالهم للقتال في سوريا.
ولفت نائب وزير الخارجية والمغتربين إلى أن تركيا تريد البحث عن دور لها في المنطقة بأي شكل من الاشكال لانها فشلت في التعامل مع الوضع في سوريا حيث كانت تعتقد أن الوضع سينتهي خلال عدة أيام وأن الاخوان المسلمين الذين ينتمي اليهم رجب طيب أردوغان وأحمد داود أوغلو بدعم أمريكي اسرائيلي سينتصرون ويحققون ما يريدون.
وقال المقداد: ان الدول التي شاركت في افتتاح مؤتمر جنيف بضغط أمريكي ذهبت لكن الدول التي تخطط للغدر بسوريا ولقتل الشعب السوري كانت قد أعدت نفسها مسبقا وبقيت موجودة اضافة إلى الدول التي تبنت ما سمي اعلان لندن وباريس وقد وافقنا على حضور تلك الدول في جنيف لكي يكونوا شهودا على هزيمتهم ونقول لهم التزموا بوقف العنف والإرهاب ضد سوريا وانكم مسؤولون عن هذا القتل وسفك الدماء في سورية واذا كانوا يعتقدون أنهم أخذوا ميزة بالحضور فهم مخطئون.
وأضاف المقداد: ان دول الخليج غير متفقة مع السعودية على نهجها في التعامل مع سوريا لكنها مغلوبة على أمرها وقد علمت من مسؤولين خليجيين أن السعودية كانت تأمر الامانة العامة لمجلس التعاون الخليجي باصدار بيانات لا تعرف عنها بقية دول الخليج ولا يسمعون بها الا بعد صدورها وعندما نسألهم فيما اذا كانوا يعرفون بذلك كانوا يجيبون بالنفي.
وبين المقداد أن العالم سيرى قريبا انفراط العقد المعادي لسورية لان الكثير من الدول الاوروبية بدأت تحتج على السياسات الغبية التي تمارسها فرنسا وبريطانيا ضد سورية.
وأكد المقداد أنه يجب على الاتحاد الاوروبي ان كان يرغب بالاستمرار في اظهار الوجه الحضاري والانساني الذي تحدثت عنه كاثرين أشتون ممثلة الاتحاد في كلمتها خلال الجلسة الافتتاحية لمؤتمر جنيف أن يلغي العقوبات الاقتصادية المفروضة على الشعب السوري وليس على الدولة السورية مشيرا إلى أن هذه العقوبات هي المسؤولة بشكل أساسي عمن يدعون أنه يموت جوعا وهي التي تؤدي إلى استمرار هذه الكارثة في سوريا.
وفيما يتعلق بالجولة الثانية من الحوار قال المقداد: اننا سنتلقى تعليمات سيادة الرئيس لتحديد موقف سوريا من هذه الجولة وسنعلن هذا الموقف قريبا مضيفا: ان الطرف الآخر هو الذي كان مسؤولا عن اعاقة هذا الحوار لانه أتى لافشال هذا الحوار وأتى لقتل سوريا وهو يتشبث بحبال في الهواء ويعتقد أن الولايات المتحدة وأسيادهم في الدول الغربية وفي الممالك المعروفة يريدون تسليمهم مفاتيح دمشق لذلك سوف لن يجدوا الآن ولا غدا ولا في المستقبل أي تجاوب مع هذه التوجهات لاننا صامدون ولن تقبل دماء شهدائنا وآلام أطفالنا ونسائنا وشيوخنا أن نتنازل ولو قيد أنملة عن حقوقهم لمصلحة مؤامرات خارجية.
وحول الحملة التي شنت على سوريا من أجل الضغط عليها بخصوص مسألة السلاح الكيميائي قال المقداد: ان هذه الحملة ظالمة وكاذبة ونحن مقتنعون بما قمنا به ونفذنا الكثير من التزاماتنا قبل موعدها بوقت طويل ولا نزال ملتزمين بتنفيذ كل الالتزامات التي توافقنا عليها مع الامم المتحدة ومع منظمة حظر الاسلحة الكيميائية.
وأشار المقداد إلى أن بعض الدول التي تدعي أننا لم نف بالتزاماتنا في المواعيد المحددة هي التي تعيق الآن تنفيذ هذه الجداول الزمنية مبينا أنها لم تف حتى هذه اللحظة بالتعهدات التي تقدمت بها لمساعدة سوريا في هذا الشأن وتتناسى أنها تدعم الإرهاب الذي يهدد نقل هذه المواد من مواقعها إلى الشاطئ السوري لترحيلها خارج سوريا.
وقال المقداد: ان الحكومة السورية ستتابع التنسيق مع بعثة الامم المتحدة ومنظمة الاسلحة الكيميائية المشتركة في سوريا من أجل تنفيذ كل هذه الالتزامات وضمن الحدود الزمنية المتفق عليها ولكن عليهم أن يوقفوا كلابهم عن النباح وأن يتوقفوا عن التحريض على سوريا وتسريب معلومات للمجموعات الإرهابية عن أماكن تخزين ومرور هذه الشحنات.
http://breakingnews.sy/ar/article/33315.html
05 فبراير ,2014 08:06 صباحا
عاجل - وكالات
أكد نائب وزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد أن الوفد السوري الرسمي لا يمكن أن يمارس سياسة العمل من تحت الطاولة عندما يتعلق الأمر بمصير سوريا والشعب السوري هو العامل الأساسي الذي تعول عليه القيادة السورية في كل خطوة وهذا هو البعد الأخلاقي في السياسة الخارجية السورية.
وقال المقداد في حديث للتلفزيون العربي السوري الليلة الماضية: إن القيادة السورية تعي مسبقا حجم المؤامرة ضد سوريا وخاصة البعد الإعلامي التضليلي لها موضحا أن الحملات الإعلامية التي كشف العالم أنها كانت غبية جدا لم تنجح في تضليل الشعب السوري والقيادة والدبلوماسية السورية.
وأضاف المقداد: إننا منذ بداية الأحداث في سوريا كنا جبهة واحدة متراصة لأن ما يسجله شهداء سوريا بدمائهم على هذه الأرض الطاهرة سيؤدي إلى التأثير علينا في الدبلوماسية السورية ايجابا وعلى الآخرين سلبا وهذا هو النهج الذي تسير به سوريا.
وتابع المقداد: ان التغيير الذي أحدثوه في عدة أقطار عربية لم يكن هدفه الا الوصول إلى سوريا لأنها الدولة المقاومة الوحيدة التي بقيت على الساحة العربية في وجه المخططات الاسرائيلية ومحاولات الهيمنة التي تقودها الولايات المتحدة الامريكية من جهة وتنفذها دول لديها رغبة في العودة إلى عهود الاستعمار كما هو الحال بالنسبة لفرنسا وبريطانيا ودول تابعة لهم في المنطقة العربية لتنفيذ مخططات الآخرين.
وقال نائب وزير الخارجية والمغتربين: لقد أجرينا بعض الجلسات من أجل دراسة وتقييم ما تم انجازه ونعد بشكل يومي ملفاتنا لما هو قادم من الحوارات فعندما ذهبنا إلى مؤتمر جنيف ذهبنا بقرار من سيادة الرئيس بشار الأسد ونفذنا تعليماته وسنعقد مزيدا من هذه الجلسات للتقييم وتلقي توجيهاته وتعليماته وهو صاحب القرار النهائي في ذلك.
واضاف المقداد: اننا ذهبنا إلى جنيف بتعليمات واضحة لانجاح الحوار ولوقف الإرهاب وسفك الدماء في سوريا ولاعادة الأمل للسوريين ولكي نكون سندا لجيشنا في معاركه وبطولاته وكي نضع حدا لهذه المأساة والتدخل الاجنبي الخارجي في الشؤون الداخلية لسورية.
وتابع المقداد: انني أؤكد أن هذه النية لم تكن لدى الطرف الآخر الذي كانت لديه أجندة واحدة وهو يعتقد واهما وبطريقة أكثر من دنيئة بأنه قادم إلى هذه الحوارات من أجل استلام السلطة وهذا ما لم نقدمه ونتنازل عنه طوال السنوات الماضية ونؤكد أننا لم نذهب إلى جنيف لكي نقدمه على طبق من فضة بل ذهبنا لايجاد حل لوقف سفك الدماء ولوقف الإرهاب والتدخل الخارجي وفي هذا المجال كل ما لم يتحقق كان المسؤول عنه هو الطرف الآخر ومن يدعمه.
وبين نائب وزير الخارجية والمغتربين أن موقف الاتحاد الروسي من الازمة في سوريا كان دائما موقفا مسؤولا هاجسه الاساسي اعادة الامن والاستقرار إلى سوريا واقناع من لم يقتنع بعد بأهمية التوصل إلى انهاء الإرهاب والعنف في سوريا واقناع من يقف خلف هؤلاء الإرهابيين وأسيادهم سواء كانوا في المنطقة العربية أم دوليا بأنهم عمليا لا يمثلون أحدا في الجمهورية العربية السورية.
وأوضح المقداد أن ما يسمى وفد المعارضة كان يخضع لادارة مباشرة وتلقين ليقول ما يؤمر به وهذه هي حقيقة المعارضة التي يدعون أنها معارضة سورية في حين أنها معلبة خارجيا في اسطنبول والدوحة وتل أبيب وواشنطن وباريس وفي كل مكان يساء فيه لسورية.
وقال المقداد: انه في اطار توزيع المهام بين الدول الراعية لمؤتمر جنيف تم تكليف الولايات المتحدة الامريكية بالتعامل مع المعارضة وهي بالطبع فشلت فشلا ذريعا غير مسبوق في ذلك وكنا نتوقع منها عندما يفشل أحد مسؤوليها أن تقوم بعزله وروبرت فورد يتحمل المسؤولية بشكل مباشر في هذا المجال.
وحول القرار الذي اتخذه نظام آل سعود بمعاقبة المواطنين السعوديين الذين يتطوعون للعمل في منظمات إرهابية قال المقداد: انه ليس خطوة هامة وهو قرار صغير جدا ومتأخر جدا لانه ليس المطلوب فقط من النظام السعودي ألا يدفع بمواطنيه من السعوديين إلى القتل وممارسة الإرهاب بل المهم أن يتوقف عن دعم وتمويل وتسليح الإرهابيين وعن دعم الإرهاب العالمي ودعم الجبهة الاسلامية التي أنشأها لقتل المواطنين الابرياء في سوريا وعن تمويل الإرهاب والتحريض عليه من خلال عشرات المحطات التلفزيونية المتطرفة التي أنشأها من أجل الترويج للإرهاب بشكل مباشر أو غير مباشر مؤكدا أن هذا أصبح راعيا حقيقيا للإرهاب ليس فقط في المنطقة العربية بل خارجها أيضا, مشيرا الى امتلاك سوريا الوثائق التي تؤكد إفراج السلطات السعودية عن مئات السجناء المجرمين وإرسالهم للقتال في سوريا.
ولفت نائب وزير الخارجية والمغتربين إلى أن تركيا تريد البحث عن دور لها في المنطقة بأي شكل من الاشكال لانها فشلت في التعامل مع الوضع في سوريا حيث كانت تعتقد أن الوضع سينتهي خلال عدة أيام وأن الاخوان المسلمين الذين ينتمي اليهم رجب طيب أردوغان وأحمد داود أوغلو بدعم أمريكي اسرائيلي سينتصرون ويحققون ما يريدون.
وقال المقداد: ان الدول التي شاركت في افتتاح مؤتمر جنيف بضغط أمريكي ذهبت لكن الدول التي تخطط للغدر بسوريا ولقتل الشعب السوري كانت قد أعدت نفسها مسبقا وبقيت موجودة اضافة إلى الدول التي تبنت ما سمي اعلان لندن وباريس وقد وافقنا على حضور تلك الدول في جنيف لكي يكونوا شهودا على هزيمتهم ونقول لهم التزموا بوقف العنف والإرهاب ضد سوريا وانكم مسؤولون عن هذا القتل وسفك الدماء في سورية واذا كانوا يعتقدون أنهم أخذوا ميزة بالحضور فهم مخطئون.
وأضاف المقداد: ان دول الخليج غير متفقة مع السعودية على نهجها في التعامل مع سوريا لكنها مغلوبة على أمرها وقد علمت من مسؤولين خليجيين أن السعودية كانت تأمر الامانة العامة لمجلس التعاون الخليجي باصدار بيانات لا تعرف عنها بقية دول الخليج ولا يسمعون بها الا بعد صدورها وعندما نسألهم فيما اذا كانوا يعرفون بذلك كانوا يجيبون بالنفي.
وبين المقداد أن العالم سيرى قريبا انفراط العقد المعادي لسورية لان الكثير من الدول الاوروبية بدأت تحتج على السياسات الغبية التي تمارسها فرنسا وبريطانيا ضد سورية.
وأكد المقداد أنه يجب على الاتحاد الاوروبي ان كان يرغب بالاستمرار في اظهار الوجه الحضاري والانساني الذي تحدثت عنه كاثرين أشتون ممثلة الاتحاد في كلمتها خلال الجلسة الافتتاحية لمؤتمر جنيف أن يلغي العقوبات الاقتصادية المفروضة على الشعب السوري وليس على الدولة السورية مشيرا إلى أن هذه العقوبات هي المسؤولة بشكل أساسي عمن يدعون أنه يموت جوعا وهي التي تؤدي إلى استمرار هذه الكارثة في سوريا.
وفيما يتعلق بالجولة الثانية من الحوار قال المقداد: اننا سنتلقى تعليمات سيادة الرئيس لتحديد موقف سوريا من هذه الجولة وسنعلن هذا الموقف قريبا مضيفا: ان الطرف الآخر هو الذي كان مسؤولا عن اعاقة هذا الحوار لانه أتى لافشال هذا الحوار وأتى لقتل سوريا وهو يتشبث بحبال في الهواء ويعتقد أن الولايات المتحدة وأسيادهم في الدول الغربية وفي الممالك المعروفة يريدون تسليمهم مفاتيح دمشق لذلك سوف لن يجدوا الآن ولا غدا ولا في المستقبل أي تجاوب مع هذه التوجهات لاننا صامدون ولن تقبل دماء شهدائنا وآلام أطفالنا ونسائنا وشيوخنا أن نتنازل ولو قيد أنملة عن حقوقهم لمصلحة مؤامرات خارجية.
وحول الحملة التي شنت على سوريا من أجل الضغط عليها بخصوص مسألة السلاح الكيميائي قال المقداد: ان هذه الحملة ظالمة وكاذبة ونحن مقتنعون بما قمنا به ونفذنا الكثير من التزاماتنا قبل موعدها بوقت طويل ولا نزال ملتزمين بتنفيذ كل الالتزامات التي توافقنا عليها مع الامم المتحدة ومع منظمة حظر الاسلحة الكيميائية.
وأشار المقداد إلى أن بعض الدول التي تدعي أننا لم نف بالتزاماتنا في المواعيد المحددة هي التي تعيق الآن تنفيذ هذه الجداول الزمنية مبينا أنها لم تف حتى هذه اللحظة بالتعهدات التي تقدمت بها لمساعدة سوريا في هذا الشأن وتتناسى أنها تدعم الإرهاب الذي يهدد نقل هذه المواد من مواقعها إلى الشاطئ السوري لترحيلها خارج سوريا.
وقال المقداد: ان الحكومة السورية ستتابع التنسيق مع بعثة الامم المتحدة ومنظمة الاسلحة الكيميائية المشتركة في سوريا من أجل تنفيذ كل هذه الالتزامات وضمن الحدود الزمنية المتفق عليها ولكن عليهم أن يوقفوا كلابهم عن النباح وأن يتوقفوا عن التحريض على سوريا وتسريب معلومات للمجموعات الإرهابية عن أماكن تخزين ومرور هذه الشحنات.
http://breakingnews.sy/ar/article/33315.html