سلسبيل
02-05-2014, 11:32 AM
http://www.achahed.com/uploads/attach/2014/02/1656029_1416724918573690_850793504_n-600x330.jpg
4/2/2014
فتحت بالامس وصية الرئيس السابق لجنوب افريقيا “نيلسون مانديلا”،تاركا ثروة تقدر بـ 4,1 مليون دولار لاسرته وحزبه، حزب المؤتمر الوطني الافريقي، وستة مدارس عزيزة على قلبه.
فبعد وفاته وضع محامو مانديلا قائمة تقدر ثروته بقيمة ثلاثة ملايين يورو.
حضر كافة افراد اسرة مانديلا لدى تلاوة وصيته في جلسة مغلقة، في حين تخشى جنوب افريقيا من ان تستمر الخلافات داخل عائلة رئيس جنوب افريقيا السابق، كما كان الحال في الاشهر الاخيرة.
كان تقسيم الثروة كالآتي:
لمانديلا اكثر من ثلاثين ولدا وحفيدا واولاد احفاد من اول زيجتين.
كما شمل في وصيته أبناء ارملته غراسا ماشيل، التي تزوجها وهو في الثمانين من العمر، وكذلك سكرتيرته الخاصة السابقة، زيلدا لا غرانج، وهي من الموظفين التسعة السابقين الذين كافاهم بـ 50 الف راند (3300 يورو).
وتنص الوصية على ان يذهب قسم من التركة الى المدارس التي ارتادها مانديلا، لتقديم منح للتلاميذ، خصوصا جامعة فورت هير، وويتووترزاند في جوهانسبورغ.
والقسم الاكبر من حقوق الملكية سيذهب الى مؤسسة “نيلسون روهليلالا مانديلا فاميلي تراست” العائلية التي ستضطر الى تخصيص 10 الى 30% من ايراداتها لحزب مانديلا، المؤتمر الوطني الافريقي، لتستخدم خصوصا في “الترويج للمصالحة (…) بين الجنوب افريقيين”.
وحزب المؤتمر الوطني الافريقي الذي يعاني من تآكل السلطة، ويواجه اتهامات بالفساد وعدم الكفاءة، اعرب عن “تأثره للحب المطلق الذي يكنه (مانديلا) لشعبه وحزبه”.
وفي 2005 و2008 ارفق مانديلا اضافتين لوصيته، لتتمكن أسرة ابنه ماكغاتو الذي توفي جراء اصابته بمرض الايدز من الاقامة في منزله في جوهانسبورغ، خصوصا حفيده ماندلا.
وقال: “انها مشيئتي ايضا ان يستخدم هذا المنزل مكانا تتجمع فيه اسرة مانديلا وماشيل، حفاظا على وحدتها بعد مماتي”.
وماندلا النائب عن حزب المؤتمر الوطني الافريقي، واول وريث ذكر على خلاف مع ابنة مانديلا البكر مكازيوي.
واضافة الى منزله في جوهانسبورغ، ترك مانديلا في وصيته منزل كونو (جنوب) لمؤسسة “نيلسون روهليلالا مانديلا فاميلي تراست” العائلية الذي دفن قربه وكذلك منزل متاتا واخر في الكاب.
ونظريا كان يمكن لارملته غراسا ان تطالب بنصف ثروته، لكن عليها ان تكتفي بما تملكه من مجوهرات واثاث منزل جوهانسبورغ، واربعة منازل في موزمبيق وحساباتها المصرفية الشخصية.
4/2/2014
فتحت بالامس وصية الرئيس السابق لجنوب افريقيا “نيلسون مانديلا”،تاركا ثروة تقدر بـ 4,1 مليون دولار لاسرته وحزبه، حزب المؤتمر الوطني الافريقي، وستة مدارس عزيزة على قلبه.
فبعد وفاته وضع محامو مانديلا قائمة تقدر ثروته بقيمة ثلاثة ملايين يورو.
حضر كافة افراد اسرة مانديلا لدى تلاوة وصيته في جلسة مغلقة، في حين تخشى جنوب افريقيا من ان تستمر الخلافات داخل عائلة رئيس جنوب افريقيا السابق، كما كان الحال في الاشهر الاخيرة.
كان تقسيم الثروة كالآتي:
لمانديلا اكثر من ثلاثين ولدا وحفيدا واولاد احفاد من اول زيجتين.
كما شمل في وصيته أبناء ارملته غراسا ماشيل، التي تزوجها وهو في الثمانين من العمر، وكذلك سكرتيرته الخاصة السابقة، زيلدا لا غرانج، وهي من الموظفين التسعة السابقين الذين كافاهم بـ 50 الف راند (3300 يورو).
وتنص الوصية على ان يذهب قسم من التركة الى المدارس التي ارتادها مانديلا، لتقديم منح للتلاميذ، خصوصا جامعة فورت هير، وويتووترزاند في جوهانسبورغ.
والقسم الاكبر من حقوق الملكية سيذهب الى مؤسسة “نيلسون روهليلالا مانديلا فاميلي تراست” العائلية التي ستضطر الى تخصيص 10 الى 30% من ايراداتها لحزب مانديلا، المؤتمر الوطني الافريقي، لتستخدم خصوصا في “الترويج للمصالحة (…) بين الجنوب افريقيين”.
وحزب المؤتمر الوطني الافريقي الذي يعاني من تآكل السلطة، ويواجه اتهامات بالفساد وعدم الكفاءة، اعرب عن “تأثره للحب المطلق الذي يكنه (مانديلا) لشعبه وحزبه”.
وفي 2005 و2008 ارفق مانديلا اضافتين لوصيته، لتتمكن أسرة ابنه ماكغاتو الذي توفي جراء اصابته بمرض الايدز من الاقامة في منزله في جوهانسبورغ، خصوصا حفيده ماندلا.
وقال: “انها مشيئتي ايضا ان يستخدم هذا المنزل مكانا تتجمع فيه اسرة مانديلا وماشيل، حفاظا على وحدتها بعد مماتي”.
وماندلا النائب عن حزب المؤتمر الوطني الافريقي، واول وريث ذكر على خلاف مع ابنة مانديلا البكر مكازيوي.
واضافة الى منزله في جوهانسبورغ، ترك مانديلا في وصيته منزل كونو (جنوب) لمؤسسة “نيلسون روهليلالا مانديلا فاميلي تراست” العائلية الذي دفن قربه وكذلك منزل متاتا واخر في الكاب.
ونظريا كان يمكن لارملته غراسا ان تطالب بنصف ثروته، لكن عليها ان تكتفي بما تملكه من مجوهرات واثاث منزل جوهانسبورغ، واربعة منازل في موزمبيق وحساباتها المصرفية الشخصية.