بركان
02-03-2014, 02:33 PM
http://www.arabtimes.com/portal/authors/qotob.PNG
عبدالوهاب القطب
أدَمْعُكَ سَبَّبَتْهُ الذكرَياتُ
أمِ المُبْكيكَ دِرْعَا أمْ حَمَاةُ
وَسِكّينٌ مَشَتْ فِي عُمْقِ قلبي
أمِ الدَّمُ مِنْ دِمَشْقَ لهُ قَنَاةُ
وَمَازَجَ أدْمُعي مِلحٌ وَصَابٌ
أمِ الفمُ عوَّدَتْهُ التَّجْرُبَاتُ
بِرُوحِيَ أنتِ كمْ عَانَيْتِ قتلاً
وَذبْحَاً بِالفَظَاعَةِ لا يُفاتُ
وَكَمْ حُمِّلْتِ أهْوالاً ثِقَالاً
تؤُودُ بِهَا الجبالُ الرَّاسِياتُ
فلا اسْتِسْلامَ لِلأوْغَادِ ،كلا
وَعَزْمُكِ فِيكِ يَكْبُرُ وَالثباتُ
فَسَلْ عَنْ سِرِّ مِنْعَتِهَا سؤالاً
يُجِبْ بَرَدَى عَلَيْهِ وَالفُرَاتُ
فَقُلْ لِحُثَالَةِ الناتو خَسِئْتُمْ
فَمَا لَكُمُو بِهَا إلا المَمَاتُ
وَلَنْ تَجِدُوا لِمَقْدِمِكُمْ بَقايا
فَلَنْ تَبْقَى لَكُمْ إلا الرُّفَاتُ
خُذُوا مَعَكُمْ رَبِيعَكُمُو وَغورُوا
بِصَحْرا عَرْبَدَتْ فِيها الزُّنَاةُ
رَبِيعَاً كُلُّهُ سِلٌّ وَسِفلِسْ
وَتكْفِيرٌ وَفَوْضَى وَانْفِلاتُ
فَمَا زَالَ الرَّبِيعُ بِأرْضِ مِصْرٍ
وَفِي ليبيا تُرَبِّيهِ رُعَاةُ
حُثالةُ مَهْمَهٍ وَرِعاءُ شَاءٍ
وَكَمْ جَابُوا الفَلاةَ وَهُمْ حُفَاةُ
وَلوْلا النَّفْطُ مَا باتُوا بِقَصْرٍ
وَلَوْلا النّفْطُ فَوقَ الرَّمْلِ بَاتوا
دِمشقُ إليكِ أحلى أمْنِياتِي
وَكَمْ تَحْلو لأجلكِ الُامْنياتُ
تَعَاليْ وَامْسَحِي دَمْعَاً حَزِيناً
وَحَيِّي كلَّ مَنْ ضّحُّوا وَمَاتوا
لِيَهْنِكِ أنَّ جَيْشَكِ ذا شُجاعٌ
وَشِيمَتُهُ الحَماسَةُ وَالثبَاتُ
سَيَسْحَقُ كلَّ غازٍ أجْنَبِيٍّ
وَكمْ سُحِقَتْ بِمَاضِيكِ الغُزاةُ
دِمَشقُ تَبَسَّمِي فالنَّصْرُ آتٍ
وسوف يَعودُ مَجْدُكِ وَالحَياةُ
عبدالوهاب القطب
أدَمْعُكَ سَبَّبَتْهُ الذكرَياتُ
أمِ المُبْكيكَ دِرْعَا أمْ حَمَاةُ
وَسِكّينٌ مَشَتْ فِي عُمْقِ قلبي
أمِ الدَّمُ مِنْ دِمَشْقَ لهُ قَنَاةُ
وَمَازَجَ أدْمُعي مِلحٌ وَصَابٌ
أمِ الفمُ عوَّدَتْهُ التَّجْرُبَاتُ
بِرُوحِيَ أنتِ كمْ عَانَيْتِ قتلاً
وَذبْحَاً بِالفَظَاعَةِ لا يُفاتُ
وَكَمْ حُمِّلْتِ أهْوالاً ثِقَالاً
تؤُودُ بِهَا الجبالُ الرَّاسِياتُ
فلا اسْتِسْلامَ لِلأوْغَادِ ،كلا
وَعَزْمُكِ فِيكِ يَكْبُرُ وَالثباتُ
فَسَلْ عَنْ سِرِّ مِنْعَتِهَا سؤالاً
يُجِبْ بَرَدَى عَلَيْهِ وَالفُرَاتُ
فَقُلْ لِحُثَالَةِ الناتو خَسِئْتُمْ
فَمَا لَكُمُو بِهَا إلا المَمَاتُ
وَلَنْ تَجِدُوا لِمَقْدِمِكُمْ بَقايا
فَلَنْ تَبْقَى لَكُمْ إلا الرُّفَاتُ
خُذُوا مَعَكُمْ رَبِيعَكُمُو وَغورُوا
بِصَحْرا عَرْبَدَتْ فِيها الزُّنَاةُ
رَبِيعَاً كُلُّهُ سِلٌّ وَسِفلِسْ
وَتكْفِيرٌ وَفَوْضَى وَانْفِلاتُ
فَمَا زَالَ الرَّبِيعُ بِأرْضِ مِصْرٍ
وَفِي ليبيا تُرَبِّيهِ رُعَاةُ
حُثالةُ مَهْمَهٍ وَرِعاءُ شَاءٍ
وَكَمْ جَابُوا الفَلاةَ وَهُمْ حُفَاةُ
وَلوْلا النَّفْطُ مَا باتُوا بِقَصْرٍ
وَلَوْلا النّفْطُ فَوقَ الرَّمْلِ بَاتوا
دِمشقُ إليكِ أحلى أمْنِياتِي
وَكَمْ تَحْلو لأجلكِ الُامْنياتُ
تَعَاليْ وَامْسَحِي دَمْعَاً حَزِيناً
وَحَيِّي كلَّ مَنْ ضّحُّوا وَمَاتوا
لِيَهْنِكِ أنَّ جَيْشَكِ ذا شُجاعٌ
وَشِيمَتُهُ الحَماسَةُ وَالثبَاتُ
سَيَسْحَقُ كلَّ غازٍ أجْنَبِيٍّ
وَكمْ سُحِقَتْ بِمَاضِيكِ الغُزاةُ
دِمَشقُ تَبَسَّمِي فالنَّصْرُ آتٍ
وسوف يَعودُ مَجْدُكِ وَالحَياةُ