المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : غزل متبادل بين الامير السعودي تركي الفيصل والوزيرة الصهيونية تسيبي ليفني



مسافر
02-02-2014, 03:21 PM
الأحد 2 فبراير 2014


وهي ترد "ليتك تستطيع الجلوس بجانبي"


http://i.alalam.ir/news/Image/650x375/2014/02/02/alalam_635269365568875005_25f_4x3.jpg

الامير السعودي تركي الفيصل، والوزيرة الإسرائيلية تسيبي ليفني


كشف موقع "واللا" الصهيوني أن رئيس الاستخبارات السعودي السابق تركي الفيصل، امتدح علانيةً الوزيرة الإسرائيلية تسيبي ليفني، على أقوال أدلت بها بشأن الصراع الإسرائيلي-الفلسطيني في مؤتمر ميونخ حيث ردت عليه ليفني" ليتك تستطيع الجلوس بجانبي على المنصّة".

ونقل موقع (الحدث نيوز) عن التقرير الذي نشره الموقع الصهيوني السبت قوله، أنه خلال الأشهر الماضية تم الحديث كثيراً عن تعزيز العلاقات بين "إسرائيل" وبعض الدول الخليجية، سيما وأن هذه العلاقات بقيت في أغلبها بعيدة عن أعين الإعلام، لكن مساء الجمعة كان من الممكن ملاحظة جزء من تلك العلاقات القوية عندما نهض رئيس الاستخبارات السعودي السابق من مقعده في المنتدى الذي عقد بألمانيا ووزع الإطراء والمديح لليفني.

وبحسب الموقع الصهيوني فإن، "هذا الحدث النادر والذي جرى خلال ورشة تناولت مفاوضات التسوية الإسرائيلية الفلسطينية والتي عقدت في مؤتمر الأمن الدولي في ميونخ، ليفني جلست على المنصة سويةً مع رئيس طاقم المفاوضات صائب عريقات والمبعوث الأمريكي للمفاوضات مارتن إنديك، حيث جلس مع الجمهور أيضاً الفيصل والذي يعتبر أحد كبار قادة نظام الحكم في السعودية".

وقال التقرير والا: "بين ليفني وعريقات دار جدالاً حول قضية الاعتراف المتبادل بين الكيان الاسرائيلي والدولة الفلسطينية، حيث ادعت ليفني بأن نهاية الصراع سيكون فقط على أساس الدولتين لشعبين، دولة الشعب اليهودي ودولة فلسطينية (على حد تعبيرها)، وشرحت ليفني بأن نهاية الصراع سيكون بناءً على فهم متبادل بأن كل دولة ستشكل الحل القومي لكل شعب".

وأوضح التقرير ان "ليفني لم تتجاهل الثمن الجغرافي في الأرض التي سيضطر الاحتلال الإسرائيلي لدفعه مقابل هذا الاعتراف من الفلسطينيين".
وبعد أن انتهت من أقوالها توجه إليها الأمير الفيصل من مكان جلوسه وقام بمدحها أمام الجمهور على أقوالها، قائلاً: "أنا أفهم لماذا أنت المفاوضة عن (إسرائيل)"، فردت عليه ليفني: "ليتك تستطيع الجلوس معي على المنصة وتتحدث عن هذا".

مسافر
02-02-2014, 03:30 PM
يفني والأمير تركي يتبادلان الحديث على هامش مؤتمر ميونيخ للأمن


FEBRUARY 2, 2014

http://www.alquds.co.uk/wp-content/uploads/2014/02/17ipj1.jpg


الأمير السعودي تركي الفيصل


تل ابيب- (د ب أ): ذكر تقرير اخباري أن وزيرة العدل الإسرائيلية ومسؤولة ملف المفاوضات مع الفلسطينيين تبادلت الحديث مع الأمير السعودي تركي الفيصل على هامش مؤتمرميونيخ للامن المنعقد في المانيا.

وقالت صحيفة (جيروزاليم بوست) الاسرائيلية الصادرة الأحد نقلا عن الاذاعة الاسرائيلية ان الحديث تطرق إلى عملية السلام الاسرائيلية الفلسطينية.

وذكرت الصحيفة أنه يعتقد أن الأمير السعودي وهو سفير سابق لبلاده لدى واشنطن وترأس أيضا الاستخبارات السعودية، مبعوث يتمتع بنفوذ قوي، وذلك من وجهة نظر الدبلوماسيين الغربيين نظرا لعلاقته الوثيقة بصناع السياسة الخارجية في السعودية.

وقال التقرير إن تركي وليفني ناقشا مبادرة السلام السعودية التي طرحت في عام2002 تحت اشراف الجامعة العربية باسم مبادرة السلام العربية والتي تتضمن تطبيعا كاملا للعلاقات بين الدول العربية واسرائيل مقابل انسحاب الاخيرة الى خطوط عام1967.

ووفقا لما ذكرته الاذاعة الإسرائيلية فان الأمير تركي ابلغ ليفني ان السعودية يسرها تعيين ليفني رئيسة للطاقم التفاوضي في المحادثات مع الفسطينيين لان هذا “سوف يضمن ان رئيس الوزراء الاسرائيلي (بنيامن نتنياهو) لن يكون صعبا للغاية”.

وردت ليفني بقولها انها تعتبر المبادرة العربية “ايجابية للغاية” مضيفة ان القيادة الاسرائيلية “تعتقد ان ثمن عدم التوصل الى اتفاق أفدح من التوصل لإتفاق”.

وبحسب الاذاعة ،فان الوزيرة الاسرائيلية اضافت انه بينما لن يروق لاسرائيل كل بند من بنود الاتفاق الاطاري الذي يقوم بصياغته وزير الخارجية الامريكي جون كيري، فان اسرائيل يمكن ان تتعايش معه”.


http://www.alquds.co.uk/?p=129415

فاتن
02-03-2014, 09:43 PM
تركي الفيصل يثني على ليفني... ويتودّد لباراك


http://www.al-akhbar.com/sites/default/files/imagecache/465img/p24_20140203_pic2.jpg


يحيى دبوق



من دون أن يرفّ له جفن، قام رئيس الاستخبارات السعودي السابق الأمير السعودي تركي الفيصل من مكانه خلال مؤتمر «الأمن» المنعقد في ألمانيا، وأثنى على وزيرة العدل الإسرائيلية تسيفي ليفني (الصورة)، في تأكيد جديد للتقارير التي جرى تداولها في الفترة الأخيرة وتحدثت عن توطيد العلاقات بين إسرائيل والدول الخليجية على خلفية المخاوف المشتركة من البرنامج النووي الإيراني.

هذا الحدث النادر، بحسب موقع «واللاه» الإسرائيلي، جرى في الجلسات التي عقدت حول موضوع عملية السلام الإسرائيلية الفلسطينية التي جرت في مؤتمر الأمن الدولي في مدينة ميونخ الألمانية. ليفني جلست على المنصة مع رئيس طاقم المفاوضات الفلسطيني صائب عريقات، والمبعوث الأميركي للمحادثات مارتين إندك. ووسط الحشود، جلس أيضاً الأمير السعودي تركي الفيصل الذي يعتبر أحد المسؤولين الكبار في المملكة، وتولى سابقاً منصب رئيس الاستخبارات فيها.

وتابع الموقع أن سجالاً حصل بين ليفني وعريقات حول مسألة الاعتراف المتبادل بين إسرائيل والدولة الفلسطينية. وأضاف الموقع أنه بعد أن انتهت ليفني من شرحها أن حل النزاع بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي يمكن فقط على أساس دولتين لشعبين، دولة الشعب اليهودي والدولة الفلسطينية، توجه إليها من مكان جلوسه الأمير الفيصل، مثنياً عليها أمام الجمهور في الجلسة، قائلاً «أنا أدرك لماذا
تفاوضين عن إسرائيل».

ليفني ردّت على ثناء تركي الفيصل بحسب الموقع بالقول «أتمنى لو كان يمكن أن تجلس معي على المنصة ونتحدث عن ذلك»، وبذلك لمّحت إلى رغبة إسرائيل تحويل التعاون السري الذي يجري مع دول الخليج إلى تعاون علني. المسؤول السعودي الكبير لم يستجب لهذه الدعوة، لكن خلال هذا الحدث جلس بضع مرات إلى جانب وزير الدفاع الإسرائيلي السابق إيهود باراك، وتحدث معه.

وقد أشار موقع «واللاه» إلى أن باراك كان الصوت الأساسي في حكومة بنيامين نتنياهو السابقة التي دعا فيها إلى توطيد العلاقات مع الدول الخليجية. وفي أحاديث مغلقة مع رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، توسل باراك لاتخاذ موقف واضح وشجاع أكثر في الموضوع الفلسطيني، وذلك لتعزيز التعاون مع السعودية والدول الخليجية ضد التهديد الإيراني.

ليفني من جهتها قالت كلاماً مشابهاً في الأشهر الأخيرة، خلال مقابلات مع وسائل إعلام وفي مداولات مغلقة. فقد أكدت في كلامها أنه يوجد في العالم العربي جهات كثيرة تريد علاقات جيدة مع إسرائيل، لكن الخوف من ردّ الشارع العربي على هذه العلاقة، على خلفية استمرار النزاع مع الفلسطينيين، يمنع إسرائيل من تحقيق هذه الإمكانية.



العدد ٢٢١٣ الاثنين ٣ شباط ٢٠١٤



http://www.al-akhbar.com/node/199952