زهير
02-02-2014, 07:34 AM
http://www.arabtimes.com/portal/news/00015362.JPG
قطر .. مشنقة .. أميرها عشماوى
February 01 2014
تحت عنوان ( قطر .. مشنقة .. أميرها عشماوى ) اتهم السياسي المصري البارز البدرى فرغلى شيخ قطر بقتل المصريين والسوريين والليبيين وبالحصول على دعم اسرائيلي والعمل على شق الصف الفلسطيني زقال في مقال نشره في جريدة الدستور : الآن نحن أمام إمارة قتلت من المصريين واعتدت علينا وشجعت الإرهاب ومولت القتل وتعترف بذلك وتعتبر ذلك إنجازاً لها
الحرية.. كم من الجرائم ارتكبت باسمك؟ سار موكب أمير قطر السابق والد الأمير الحالى يخترق الأراضى المصرية حتى قطاع غزة وما بين حدودنا والقطاع، كان الأمير تحميه الطائرات والدبابات الإسرائيلية حتى وصل إلى بر الأمان فى حكم جماعة الإخوان الغزاوية الشهيرة بــ «حماس
استمرت زيارة الأمير وهو أول رئيس عربى يزور غزة تحت الحماية والموافقة والمباركة الإسرائيلية، واستمرت زيارته عدة ساعات أعلن فيها تأييده لانقسام غزة وانفصالها عن الدولة الفلسطينية، وكانت زيارته بمثابة الاعتراف بدولة جديدة تقع على جانب من الأراضى المصرية طبقا لاتفاق جماعة الإخوان بمصر مع إسرائيل وأمريكا، وكان هذا أول اعتراف بالدولة الجديدة.. والغريب أن الأمير دعم سياسة الأنفاق تحت الأرض واعترف بها مما أدى فى النهاية لقيام أغرب حدود فى العالم، حيث تقع جمارك حدودية فوق الأرض وتحتها!! وبعد سقوط جماعة الإخوان بمصر وسحقها تحت أقدام الشعب المصرى كانت الأنفاق «الحمساوية ـ القطرية» هى وسيلة العبور لقتل وسفك دماء كل من سالت دماؤهم من المصريين! قامت قطر باستغلال أهم ما تملكه من أموال هائلة بالإضافة إلى إعلام قوى تديره وتشرف عليه أقوى مخابرات العالم، وذلك للإشراف وللإدارة لقتل ملايين العرب فى كل مكان رافعة شعار «الربيع العربى»، وكانت تعنى ربيع إسرائيل وخريف لكل العرب
اسألوا قطر كم من اللبيين قتلت؟ وكم من السوريين واليمنيين أزهقت أرواحهم؟ وأشرفت قطر على قتل المصريين بدم بارد أى بالإشراف والإدارة للموت بضخ الأموال للعملاء والمرتزقة، وبتوجيه قنواتها الإجرامية فى التحريض على القتل وسفك الدم وكانت تبارك ذلك، وكلما ازدادت الدماء فى الميادين والشوارع كانت قطر تعلن أفراحها بما حققته من انتصارات! خرجت قطر عن الإجماع الخليجى وأصبحت معول هدم حتى لبعض دول الخليج نفسها تحرض طائفيا وتثير النزعات القبلية تنفيذا لأوامر سيد البيت الأبيض. حاولت قطر فى ظل حكم الإخوان أن تستولى على إحدى ضفتى قناة السويس وقدمت عربون لذلك وسقطت مع سقوط الإخوان. ارتكبت قطر جرائم ضد الشعب المصرى وحاولت تمزيق وطنه بل دافعت بقوة عن الإرهاب وشجعت على القتل وسفك الدماء
كانت قناة «الجزيرة» وأخواتها فى كل مكان تبث السموم والأكاذيب من أجل تدمير الوطن وسحق الشعب المصرى، و كانت كل هذه الإمكانات ليست قطرية الجنسية، بل كانت بوق وصوت من يديرون القناة التى أصبحت تحت سيطرة الكثير من أجهزة مخابرات العالم تحقق منها ما لم تستطع أن تحققه بنفسها!! كانت مصر هى التى احتضنت الأمير الأب عندما قام بالانقلاب عليه الأمير الابن الذى تولى الإمارة حتى تنفذ ما تمليه عليه إسرائيل وأمريكا.. وأصبحت قطر قاعدة لتنفيذ ما لم تستطع أمريكا أن تعلنه، من يصدق أن قطر وافقت على إقامة مكتب دبلوماسى لحركة «طالبان» الأفغانية التى قتلت الآلاف من الأمريكان أنفسهم حتى يتسنى للمخابرات الأمريكية الحوار مع قتلة الأمريكان فى قطر؟ وقطر التى تدعى أنها قائدة الحرية فى العالم وأنها تحمى شرعية الصناديق، اسألوها كم صندوقاً لديك يؤكد شرعيتك؟ وفى أى سجن يعتقل الآن الشاعر القطرى الذى اتهم بإلقاء قصيدة لم تعجب الأمير، وهل خمسة عشر عاماً من سجن شاعر تكفى كى يرضى الأمير عنه؟ هذه هى الحرية فى قطر! إن الدماء التى سالت فى مصر تحت الرعاية القطرية وبأيد إخوانية لا يمكن أن يغفر لها الشعب المصرى فهى متهمة ومدانة بالتحريض والفعل والممارسة بقتل مصريين.. بل هى التى تأوى فلول الإرهاب الإخوانى وتمنحهم الحماية وتفتح لهم قنواتها العدائية كى يمارسوا التحريض والقتل .. وأخطر ما قامت به قطر هو تحويل سفارتها بالقاهرة إلى قاعدة لمنح جوازات سفر قطرية ودبلوماسية للقتلة المطلوبين للعدالة، وبعد فترة نراهم فى فنادق الدوحة، وتحولت الحقائب الدبلوماسية إلى خزائن أموال لتمويل القتل وسفك الدماء
إن قطر قد خالفت ميثاق جماعة الدول العربية والمواثيق الدولية باعتدائها المستمر على الدولة المصرية.. بل وتجازوت إلى القتل وسفك الدماء والتحريض على إسقاط الدولة المصرية والاعتداء على الشعب نفسه وتحولت إلى أداة إسرائيلية ـ أمريكية لتنفيذ مخططات إجرامية لا تستطيع تل أبيب وواشنطن أن تجهر بها علانية. والآن نحن أمام إمارة قتلت من المصريين واعتدت علينا وشجعت الإرهاب ومولت القتل وتعترف بذلك وتعتبر ذلك إنجازاً لها!! إن قطر أصبحت مشنقة تنفذ حكم الإعدام تنفيذا لما يأتيها من الكبار، وتحول أميرها إلى عشماوى ينفذ الإعدام فى كل ربوع الوطن العربى الكبير!! مهما كانت الأيام الصعبة التى نمر بها لن تفلت قطر من العقاب وأميرها من الحساب
قطر .. مشنقة .. أميرها عشماوى
February 01 2014
تحت عنوان ( قطر .. مشنقة .. أميرها عشماوى ) اتهم السياسي المصري البارز البدرى فرغلى شيخ قطر بقتل المصريين والسوريين والليبيين وبالحصول على دعم اسرائيلي والعمل على شق الصف الفلسطيني زقال في مقال نشره في جريدة الدستور : الآن نحن أمام إمارة قتلت من المصريين واعتدت علينا وشجعت الإرهاب ومولت القتل وتعترف بذلك وتعتبر ذلك إنجازاً لها
الحرية.. كم من الجرائم ارتكبت باسمك؟ سار موكب أمير قطر السابق والد الأمير الحالى يخترق الأراضى المصرية حتى قطاع غزة وما بين حدودنا والقطاع، كان الأمير تحميه الطائرات والدبابات الإسرائيلية حتى وصل إلى بر الأمان فى حكم جماعة الإخوان الغزاوية الشهيرة بــ «حماس
استمرت زيارة الأمير وهو أول رئيس عربى يزور غزة تحت الحماية والموافقة والمباركة الإسرائيلية، واستمرت زيارته عدة ساعات أعلن فيها تأييده لانقسام غزة وانفصالها عن الدولة الفلسطينية، وكانت زيارته بمثابة الاعتراف بدولة جديدة تقع على جانب من الأراضى المصرية طبقا لاتفاق جماعة الإخوان بمصر مع إسرائيل وأمريكا، وكان هذا أول اعتراف بالدولة الجديدة.. والغريب أن الأمير دعم سياسة الأنفاق تحت الأرض واعترف بها مما أدى فى النهاية لقيام أغرب حدود فى العالم، حيث تقع جمارك حدودية فوق الأرض وتحتها!! وبعد سقوط جماعة الإخوان بمصر وسحقها تحت أقدام الشعب المصرى كانت الأنفاق «الحمساوية ـ القطرية» هى وسيلة العبور لقتل وسفك دماء كل من سالت دماؤهم من المصريين! قامت قطر باستغلال أهم ما تملكه من أموال هائلة بالإضافة إلى إعلام قوى تديره وتشرف عليه أقوى مخابرات العالم، وذلك للإشراف وللإدارة لقتل ملايين العرب فى كل مكان رافعة شعار «الربيع العربى»، وكانت تعنى ربيع إسرائيل وخريف لكل العرب
اسألوا قطر كم من اللبيين قتلت؟ وكم من السوريين واليمنيين أزهقت أرواحهم؟ وأشرفت قطر على قتل المصريين بدم بارد أى بالإشراف والإدارة للموت بضخ الأموال للعملاء والمرتزقة، وبتوجيه قنواتها الإجرامية فى التحريض على القتل وسفك الدم وكانت تبارك ذلك، وكلما ازدادت الدماء فى الميادين والشوارع كانت قطر تعلن أفراحها بما حققته من انتصارات! خرجت قطر عن الإجماع الخليجى وأصبحت معول هدم حتى لبعض دول الخليج نفسها تحرض طائفيا وتثير النزعات القبلية تنفيذا لأوامر سيد البيت الأبيض. حاولت قطر فى ظل حكم الإخوان أن تستولى على إحدى ضفتى قناة السويس وقدمت عربون لذلك وسقطت مع سقوط الإخوان. ارتكبت قطر جرائم ضد الشعب المصرى وحاولت تمزيق وطنه بل دافعت بقوة عن الإرهاب وشجعت على القتل وسفك الدماء
كانت قناة «الجزيرة» وأخواتها فى كل مكان تبث السموم والأكاذيب من أجل تدمير الوطن وسحق الشعب المصرى، و كانت كل هذه الإمكانات ليست قطرية الجنسية، بل كانت بوق وصوت من يديرون القناة التى أصبحت تحت سيطرة الكثير من أجهزة مخابرات العالم تحقق منها ما لم تستطع أن تحققه بنفسها!! كانت مصر هى التى احتضنت الأمير الأب عندما قام بالانقلاب عليه الأمير الابن الذى تولى الإمارة حتى تنفذ ما تمليه عليه إسرائيل وأمريكا.. وأصبحت قطر قاعدة لتنفيذ ما لم تستطع أمريكا أن تعلنه، من يصدق أن قطر وافقت على إقامة مكتب دبلوماسى لحركة «طالبان» الأفغانية التى قتلت الآلاف من الأمريكان أنفسهم حتى يتسنى للمخابرات الأمريكية الحوار مع قتلة الأمريكان فى قطر؟ وقطر التى تدعى أنها قائدة الحرية فى العالم وأنها تحمى شرعية الصناديق، اسألوها كم صندوقاً لديك يؤكد شرعيتك؟ وفى أى سجن يعتقل الآن الشاعر القطرى الذى اتهم بإلقاء قصيدة لم تعجب الأمير، وهل خمسة عشر عاماً من سجن شاعر تكفى كى يرضى الأمير عنه؟ هذه هى الحرية فى قطر! إن الدماء التى سالت فى مصر تحت الرعاية القطرية وبأيد إخوانية لا يمكن أن يغفر لها الشعب المصرى فهى متهمة ومدانة بالتحريض والفعل والممارسة بقتل مصريين.. بل هى التى تأوى فلول الإرهاب الإخوانى وتمنحهم الحماية وتفتح لهم قنواتها العدائية كى يمارسوا التحريض والقتل .. وأخطر ما قامت به قطر هو تحويل سفارتها بالقاهرة إلى قاعدة لمنح جوازات سفر قطرية ودبلوماسية للقتلة المطلوبين للعدالة، وبعد فترة نراهم فى فنادق الدوحة، وتحولت الحقائب الدبلوماسية إلى خزائن أموال لتمويل القتل وسفك الدماء
إن قطر قد خالفت ميثاق جماعة الدول العربية والمواثيق الدولية باعتدائها المستمر على الدولة المصرية.. بل وتجازوت إلى القتل وسفك الدماء والتحريض على إسقاط الدولة المصرية والاعتداء على الشعب نفسه وتحولت إلى أداة إسرائيلية ـ أمريكية لتنفيذ مخططات إجرامية لا تستطيع تل أبيب وواشنطن أن تجهر بها علانية. والآن نحن أمام إمارة قتلت من المصريين واعتدت علينا وشجعت الإرهاب ومولت القتل وتعترف بذلك وتعتبر ذلك إنجازاً لها!! إن قطر أصبحت مشنقة تنفذ حكم الإعدام تنفيذا لما يأتيها من الكبار، وتحول أميرها إلى عشماوى ينفذ الإعدام فى كل ربوع الوطن العربى الكبير!! مهما كانت الأيام الصعبة التى نمر بها لن تفلت قطر من العقاب وأميرها من الحساب