فاطمي
01-31-2014, 07:34 AM
1/30/2014
إسرائيل تفرج عن أسرار وحكايات شارون مع المسئولين المصريين و العرب
http://new.elfagr.org//Portal_News/big/155452014130266.jpg
الحسين محمد
فور الإعلان عن وفاة رئيس الوزراء الإسرائيلى الأسبق أرئيل شارون ,الأسبوع قبل الماضى ,أصدر الارشيف العام للدولة العبرية أسرار جديدة تخص العلاقة التى ربطت بين أرئيل شارون والقادة والمسئولين المصريين والعرب وكيفية تعامل رئيس الوزراء الإسرائيلى الأسبق معهم .
ومن ضمن التقاريرالتى تم الكشف عنها أن مبارك قد كلف مسئول كبير بجهاز المخابرات العامة بالإتصال وإقامة علاقة مباشرة مع شارون ومستشاريه فى الوقت الذى كان يصرح فيه مبارك بتصريحات عدائية ضده فى جميع وسائل الإعلام العالمية ,وفى المقابل كان شارون يتعامل بذكاء وخبث شديد وخاصة مع المسئولين المصريين ,وأشار أنه كان يتعمد ترك سكرتير الرئيس مبارك ينتظر وقتاً طويلاً على خط الهاتف قبل أن يحادثه,ثم يعتذر له عن التأخير على الرغم من تعمده فعل ذلك.
كما تم الإشارة خلال الوثائق إلى تعمد شارون الإساءة لمدير المخابرات المصرية الراحل عمر سليمان وإصراره على التقليل من شأنه بتقديم له قطعتين من السجق خلال دعوته للغذاء عندما زاره فى مزرعته فى "حافات هشكاميم" .ويومها قال مبارك لوزير الخارجية الإسرائيلى أنذاك شمعون بيريز خلال دعوته على العشاء ,"هذا الشارون السمين الذى سمعت أنه يتناول خروفاً على العشاء ,عندما أرسلت له عمر سليمان قدم له قطعتين من السجق وحبة طماطم "وقال أنه إتصل بشارون يعاتبه وقال له أن سيسرسل عمر سليمان المرة القادمة ومعه خروف ,إلا أن شارون قال له أنه سيمنح سليمان قطعة ثالثة .
كان حاضراً وقتها على المائدة نائب وزير الخارجية أفى جال الذى إقترح على مبارك مازحاً إرسال بعض من حلوى "أم على" لشارون وهنا قال مبارك سأرسل له واحدة ,وتسائل "جال"واحدة فقط ؟؟؟ستحدث أزمة ديبلوماسية بين البلدين عليك بإرسال له شاحنة منها ,فرد مبارك بإقتضاب "أم على على أبو على ...,وعندما عاد" أفى جال "إلى تل أبيب ليستفسر من شارون سبب تلك الازمة المفتعلة نفى شارون زيارة سليمان له فى مزرعته وقال أنه رد على مبارك بأنه سيمنح سليمان قطعة إضافية ثم إستطرد قائلاً موجهاً حديثه له وقال "أنظر لأى مستوى متدنى وصل إليه هؤلاء الأشخاص؟؟_قاصداً مبارك وسليمان.أن ما يزعج مبارك ويقلقه هو أننى لا أنكسر ولا أتهاود .
وعلى الرغم من هذة المواقف المخجلة وإنعدام الثقة بين الجانبين إلا أن هذا لم يمنع الارشيف الإسرائيلى من محاولة تحسين صورة شارون و الإدعاء بأنه كان شخصية تلقى الإحترام والقبول وربما الإعجاب من جانب القادة المصريين فعلى سبيل المثال ذكر التقرير أن وزير الحربية ومدير المخابرات الأسبق السيد كمال حسن على قد صرح من قبل لاحد الصحفيين الإسرائيليين أنه لم يخف إعجابه بشارون وأنه كان بمثابة العدو الذى تعلم إحترامه ,وأضاف له أن الكليات العسكرية فى مصر تخصص فصلاً كاملاً فى مناهج تدريسها للحديث عن عملية الثغرة التى حدثت خلال حرب 1973 والتى قادها شارون وكيف أفسدت فرحة الإنتصار لدى المصريين على حد تعبيره .
وإستعرضت الوثائق أيضاً شهادة حسنى مبارك التى قالها فى حق شارون والذى خاض ضده ثلاث حروب والذى قال عنه "ان الشجاعة والقوة والدهاء هو ما نحاول أن ننقله إلى جنودنا فى صورة شارون "وأشار التقرير أن مبارك الذى يدين لشارون بالتسبب فى ترقيته لمنصب نائب رئيس الجمهورية ,كان يكن له كراهية شديدة إلا أن هذا لم يمنع من إعلان إحترامه له خلال الجلسات المغلقة التى جمعته بمسئولين إسرائيليين .
بين الرئيس السادات وأرئيس شارون حكايات لا تنتهى فعندما هبطت طائرة الرئيس الراحل فى مطار بن جوريون فى نوفمبر عام 1977 إلتفت الرئيس السادات أكثر من مرة وسأل أين الجنرال شارون ؟؟وعندما حضر شارون أمامه مد له السادات يده وقال له "سعيت للقبض عليك خلال الحرب خلف خطوط القناة "ورد عليه شارون مباشرة "سيدى الرئيس بإمكانك الان أن تقبض على ولكن كصديق"
وخلال الجلسات التى أمضاها شارون مع السادات ,تركزت معظمها على المستقبل والتعاون المشترك ولم يتم التطرق للماضى إلا قليلاً .
بعد أن تم التوقيع على إتفاقية السلام فى مارس عام 1979 إنصب إهتمام الرئيس السادات على تطوير الزراعة فى مصر وتحدث خلال لقاءات عديدة جمعت بينه وبين شارون _الذى كان يشغل منصب وزير الزراعة وساهم فى تطوير المحاصيل الزراعية الإسرائيلية بشكل كبير _ عن رغبته فى إستصلاح ألاف الأفدنة ولقى الامر قبولاً بين الحاضرين ومعظمهم من مسئولى وزارة الزراعة حينئذ وقف السادات وقال" لدينا الأراضى والمياه وشارون فى خدمتنا ..هيا إلى العمل "
طلب السادات بعد ذلك _والكلام على لسان شارون _إصطحابه على متن طائرته الخاصة لرؤية المناطق المراد إستصلاحها وزراعتها وقال له شارون أنه كان يحسد وهو صغير الدول التى تعيش حول الوادى لكن الزراعة الحديثة تتعامل مع الطبيعة القاسية والارض الصحراوية وتحدث الأثنان أيضاً عن أحدث طرق الرى والتسميد ..يقول شارون عندما ذهبت إلى قرية ميت أبو الكوم مسقط رأس الرئيس السادات فوجئت بوجود ساقية وأستعجبت أن مصر تقوم بالرى حتى هذا الوقت بالسواقى المذكورة فى التوراة !!
كان شارون يؤكد دائماً أن السادات كان وطنياً خالصاً يسعى جاهداً لمصلحة بلاده ولم يفكرمطلقاً فى مصلحة إسرائيل كما يشيع البعض.
بينما كان الملك حسين من أشد المعجبين بشارون و يكن له حباً وتقديراً خالصاً وظهر ذلك بوضوح فى أعقاب محاولة إغتيال خالد مشعل عام 1997 حينما نجح شارون فى إقناعه بالإفراج عن أثنين من أهم عملاء الموساد من الذين تم إلقاء القبض عليهم فى الاردن بعد محاولة إغتيال مشعل .
وأثناء اللقاء الاول الذى جمعهما فى قصر الملك حسين بالعقبة وقبل أن يتطرق الحديث عن بعض المشكلات المتعلقة بالمياة ومناقشة دعم التعاون الإقتصادى بين البلدين باغته المللك حسين بسؤال "كيف نجحت فى عبور قناة السويس خلال حرب 1973 ,لقد أعجبت بهذة العملية للغاية وقرأت عنها الكثير ,لكنى أريد سماع تفاصيلها منك أنت شخصياً!!.
وفى المقابل لم يكن شارون يكن للملك حسين أى ود وحدث ان سرب للإعلام الإسرائيلى تفاصيل زيارة الملك حسين السرية لتل أبيب للقاء شارون لإثارة الرأى العام العربى ضده .
كان شارون يحرص رغم كل جرائمه على الإبقاء على الباب مواربا تجاة الدول العربية ليخدم مصالح دولته ومثال ذلك علاقته الوطيدة التى ربطت بينه وبين الملياردير السعودى عدنان خاشقجى والتى كانت تتم فى السر حيث كان يلتقى به بعيداً عن الاضواء فى بعض العواصم الاوربية حتى فى ظل الإنتقادات التى كانت توجه لإسرائيل ,حيث إلتقى به فى باريس عام 1999 عندما كان وزيراً للخارجية فى حكومة نتنياهو لمعرفة مدى إمكانية التعاون العربى المشترك مع إسرائيل فى المجال الإقتصادى .
كان خاشقجى يرى فى شارون أنه الزعيم الإسرائيلى الوحيد القادر على أن يكون حليفاً حقيقياً للزعماء العرب الذين يريدون سلاماً حقيقياً ,ولم يتردد خاشقجى فى إعلان ذلك فى أكثر من مناسبة .
وكان من ضمن المشروعات التى تم مناقشتها بين شارون وبين عدد من رجال الاعمال العرب هو إقامة مشروع عملاق لتوفير مياة الشرب لكلا من إسرائيل والاردن والسلطة الفلسطينية عن طريق طريق إقتراح بعض الأفكار حول كيفية تحلية المياة .
شاهد المحتوى الأصلي علي بوابة الفجر الاليكترونية - إسرائيل تفرج عن أسرار وحكايات شارون مع المسئولين المصريين و العرب
إسرائيل تفرج عن أسرار وحكايات شارون مع المسئولين المصريين و العرب
http://new.elfagr.org//Portal_News/big/155452014130266.jpg
الحسين محمد
فور الإعلان عن وفاة رئيس الوزراء الإسرائيلى الأسبق أرئيل شارون ,الأسبوع قبل الماضى ,أصدر الارشيف العام للدولة العبرية أسرار جديدة تخص العلاقة التى ربطت بين أرئيل شارون والقادة والمسئولين المصريين والعرب وكيفية تعامل رئيس الوزراء الإسرائيلى الأسبق معهم .
ومن ضمن التقاريرالتى تم الكشف عنها أن مبارك قد كلف مسئول كبير بجهاز المخابرات العامة بالإتصال وإقامة علاقة مباشرة مع شارون ومستشاريه فى الوقت الذى كان يصرح فيه مبارك بتصريحات عدائية ضده فى جميع وسائل الإعلام العالمية ,وفى المقابل كان شارون يتعامل بذكاء وخبث شديد وخاصة مع المسئولين المصريين ,وأشار أنه كان يتعمد ترك سكرتير الرئيس مبارك ينتظر وقتاً طويلاً على خط الهاتف قبل أن يحادثه,ثم يعتذر له عن التأخير على الرغم من تعمده فعل ذلك.
كما تم الإشارة خلال الوثائق إلى تعمد شارون الإساءة لمدير المخابرات المصرية الراحل عمر سليمان وإصراره على التقليل من شأنه بتقديم له قطعتين من السجق خلال دعوته للغذاء عندما زاره فى مزرعته فى "حافات هشكاميم" .ويومها قال مبارك لوزير الخارجية الإسرائيلى أنذاك شمعون بيريز خلال دعوته على العشاء ,"هذا الشارون السمين الذى سمعت أنه يتناول خروفاً على العشاء ,عندما أرسلت له عمر سليمان قدم له قطعتين من السجق وحبة طماطم "وقال أنه إتصل بشارون يعاتبه وقال له أن سيسرسل عمر سليمان المرة القادمة ومعه خروف ,إلا أن شارون قال له أنه سيمنح سليمان قطعة ثالثة .
كان حاضراً وقتها على المائدة نائب وزير الخارجية أفى جال الذى إقترح على مبارك مازحاً إرسال بعض من حلوى "أم على" لشارون وهنا قال مبارك سأرسل له واحدة ,وتسائل "جال"واحدة فقط ؟؟؟ستحدث أزمة ديبلوماسية بين البلدين عليك بإرسال له شاحنة منها ,فرد مبارك بإقتضاب "أم على على أبو على ...,وعندما عاد" أفى جال "إلى تل أبيب ليستفسر من شارون سبب تلك الازمة المفتعلة نفى شارون زيارة سليمان له فى مزرعته وقال أنه رد على مبارك بأنه سيمنح سليمان قطعة إضافية ثم إستطرد قائلاً موجهاً حديثه له وقال "أنظر لأى مستوى متدنى وصل إليه هؤلاء الأشخاص؟؟_قاصداً مبارك وسليمان.أن ما يزعج مبارك ويقلقه هو أننى لا أنكسر ولا أتهاود .
وعلى الرغم من هذة المواقف المخجلة وإنعدام الثقة بين الجانبين إلا أن هذا لم يمنع الارشيف الإسرائيلى من محاولة تحسين صورة شارون و الإدعاء بأنه كان شخصية تلقى الإحترام والقبول وربما الإعجاب من جانب القادة المصريين فعلى سبيل المثال ذكر التقرير أن وزير الحربية ومدير المخابرات الأسبق السيد كمال حسن على قد صرح من قبل لاحد الصحفيين الإسرائيليين أنه لم يخف إعجابه بشارون وأنه كان بمثابة العدو الذى تعلم إحترامه ,وأضاف له أن الكليات العسكرية فى مصر تخصص فصلاً كاملاً فى مناهج تدريسها للحديث عن عملية الثغرة التى حدثت خلال حرب 1973 والتى قادها شارون وكيف أفسدت فرحة الإنتصار لدى المصريين على حد تعبيره .
وإستعرضت الوثائق أيضاً شهادة حسنى مبارك التى قالها فى حق شارون والذى خاض ضده ثلاث حروب والذى قال عنه "ان الشجاعة والقوة والدهاء هو ما نحاول أن ننقله إلى جنودنا فى صورة شارون "وأشار التقرير أن مبارك الذى يدين لشارون بالتسبب فى ترقيته لمنصب نائب رئيس الجمهورية ,كان يكن له كراهية شديدة إلا أن هذا لم يمنع من إعلان إحترامه له خلال الجلسات المغلقة التى جمعته بمسئولين إسرائيليين .
بين الرئيس السادات وأرئيس شارون حكايات لا تنتهى فعندما هبطت طائرة الرئيس الراحل فى مطار بن جوريون فى نوفمبر عام 1977 إلتفت الرئيس السادات أكثر من مرة وسأل أين الجنرال شارون ؟؟وعندما حضر شارون أمامه مد له السادات يده وقال له "سعيت للقبض عليك خلال الحرب خلف خطوط القناة "ورد عليه شارون مباشرة "سيدى الرئيس بإمكانك الان أن تقبض على ولكن كصديق"
وخلال الجلسات التى أمضاها شارون مع السادات ,تركزت معظمها على المستقبل والتعاون المشترك ولم يتم التطرق للماضى إلا قليلاً .
بعد أن تم التوقيع على إتفاقية السلام فى مارس عام 1979 إنصب إهتمام الرئيس السادات على تطوير الزراعة فى مصر وتحدث خلال لقاءات عديدة جمعت بينه وبين شارون _الذى كان يشغل منصب وزير الزراعة وساهم فى تطوير المحاصيل الزراعية الإسرائيلية بشكل كبير _ عن رغبته فى إستصلاح ألاف الأفدنة ولقى الامر قبولاً بين الحاضرين ومعظمهم من مسئولى وزارة الزراعة حينئذ وقف السادات وقال" لدينا الأراضى والمياه وشارون فى خدمتنا ..هيا إلى العمل "
طلب السادات بعد ذلك _والكلام على لسان شارون _إصطحابه على متن طائرته الخاصة لرؤية المناطق المراد إستصلاحها وزراعتها وقال له شارون أنه كان يحسد وهو صغير الدول التى تعيش حول الوادى لكن الزراعة الحديثة تتعامل مع الطبيعة القاسية والارض الصحراوية وتحدث الأثنان أيضاً عن أحدث طرق الرى والتسميد ..يقول شارون عندما ذهبت إلى قرية ميت أبو الكوم مسقط رأس الرئيس السادات فوجئت بوجود ساقية وأستعجبت أن مصر تقوم بالرى حتى هذا الوقت بالسواقى المذكورة فى التوراة !!
كان شارون يؤكد دائماً أن السادات كان وطنياً خالصاً يسعى جاهداً لمصلحة بلاده ولم يفكرمطلقاً فى مصلحة إسرائيل كما يشيع البعض.
بينما كان الملك حسين من أشد المعجبين بشارون و يكن له حباً وتقديراً خالصاً وظهر ذلك بوضوح فى أعقاب محاولة إغتيال خالد مشعل عام 1997 حينما نجح شارون فى إقناعه بالإفراج عن أثنين من أهم عملاء الموساد من الذين تم إلقاء القبض عليهم فى الاردن بعد محاولة إغتيال مشعل .
وأثناء اللقاء الاول الذى جمعهما فى قصر الملك حسين بالعقبة وقبل أن يتطرق الحديث عن بعض المشكلات المتعلقة بالمياة ومناقشة دعم التعاون الإقتصادى بين البلدين باغته المللك حسين بسؤال "كيف نجحت فى عبور قناة السويس خلال حرب 1973 ,لقد أعجبت بهذة العملية للغاية وقرأت عنها الكثير ,لكنى أريد سماع تفاصيلها منك أنت شخصياً!!.
وفى المقابل لم يكن شارون يكن للملك حسين أى ود وحدث ان سرب للإعلام الإسرائيلى تفاصيل زيارة الملك حسين السرية لتل أبيب للقاء شارون لإثارة الرأى العام العربى ضده .
كان شارون يحرص رغم كل جرائمه على الإبقاء على الباب مواربا تجاة الدول العربية ليخدم مصالح دولته ومثال ذلك علاقته الوطيدة التى ربطت بينه وبين الملياردير السعودى عدنان خاشقجى والتى كانت تتم فى السر حيث كان يلتقى به بعيداً عن الاضواء فى بعض العواصم الاوربية حتى فى ظل الإنتقادات التى كانت توجه لإسرائيل ,حيث إلتقى به فى باريس عام 1999 عندما كان وزيراً للخارجية فى حكومة نتنياهو لمعرفة مدى إمكانية التعاون العربى المشترك مع إسرائيل فى المجال الإقتصادى .
كان خاشقجى يرى فى شارون أنه الزعيم الإسرائيلى الوحيد القادر على أن يكون حليفاً حقيقياً للزعماء العرب الذين يريدون سلاماً حقيقياً ,ولم يتردد خاشقجى فى إعلان ذلك فى أكثر من مناسبة .
وكان من ضمن المشروعات التى تم مناقشتها بين شارون وبين عدد من رجال الاعمال العرب هو إقامة مشروع عملاق لتوفير مياة الشرب لكلا من إسرائيل والاردن والسلطة الفلسطينية عن طريق طريق إقتراح بعض الأفكار حول كيفية تحلية المياة .
شاهد المحتوى الأصلي علي بوابة الفجر الاليكترونية - إسرائيل تفرج عن أسرار وحكايات شارون مع المسئولين المصريين و العرب