yasmeen
03-07-2005, 03:45 PM
سمو الأمير دعا أعضاء مجلس الأمة إلى التعاون لما فيه خيرالوطن والمواطنين
تخوض الحكومة اليوم الاختبار الأول لمعرفة مدى قدرتها على تمرير مشروعها الخاص بمنح المرأة حقوقها السياسية, وذلك في الجلسة التي يعقدها مجلس الأمة اليوم ويتم خلالها التصويت على رسالة تطلب فيها الحكومة استعجال لجنة الداخلية والدفاع البرلمانية حسم المشروع الحكومي في شأن الحقوق السياسية للمرأة.
مجلس الأمة بدوره يخوض الجلسة وأعضاؤه منقسمون بين مؤيد ومعارض لحقوق المرأة, لكنه يضع نصب عينيه -على الرغم من هذا الخلاف- مصلحة الوطن أولاً, وهو ما حرص سمو أمير البلاد الشيخ جابر الأحمد الصباح على التأكيد عليه خلال استقباله أمس رئيس مجلس الأمة جاسم الخرافي الذي قدم له رئيس وأعضاء لجنة الرد على الخطاب الأميري, حيث حضهم سموه »على التعاون لما فيه خير الوطن والمواطنين«.
وأجاب الرئيس الخرافي بأنهم »بعون الله سيكونون عند حسن ظن سموه وأنهم سيبذلون قصارى جهدهم في تحقيق رغبة سموه بالتعاون لخير الوطن«.
وقد ناقش مجلس الوزراء خلال اجتماعه أمس موضوع حقوق المرأة واستعدادات الحكومة لخوض جلسة مجلس الأمة التي ستبدأ في العاشرة والنصف من صباح اليوم, متأخرة عن موعدها المعتاد, لانشغال الحكومة في توديع الوزير الأول في الحكومة المغربية.
وعلمت »السياسة« أن سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الأحمد شدد خلال الاجتماع على ضرورة تمرير مشروع منح المرأة الكويتية حقوقها السياسية مؤكداً أن ذلك من مصلحة الكويت.
وقال: مصلحة الكويت فوق كل شيء.. وإقرار قانون المرأة من مصلحة الكويت وإذا لم يقر سنحل مجلس الأمة.
وأكد وزير الأشغال العامة وزير الدولة لشؤون الإسكان بدر الحميدي ان المجلس أبدى حماساً وتضامناً كبيرين لتأييد وانجاز قانون المرأة.
وقال الحميدي في تصريح إلى »السياسة« نحن متفائلون جداً بإقرار هذا القانون الذي سيمثل دفعة كبيرة للكويت في الساحة الدولية.
إلى ذلك, كشفت مصادر نيابية ل¯ »السياسة« عن السيناريو المتوقع للجلسة البرلمانية اليوم, مشيرة الى أن النواب العشرة مقدمي الطلب الخاص بإحالة المادة الأولى من قانون الانتخاب الى المحكمة الدستورية سيجتمعون صباح اليوم قبل انعقاد الجلسة ويقررون سحب طلبهم وبالتالي سيتجه المجلس مباشرة الى مناقشة طلب الاستعجال الحكومي, اضافة الى التصويت بالمداولة الثانية على قانون البلدية الجديد الذي يتضمن بدوره ثلاث مواد خلافية إحداها تمنح المرأة الحق في الانتخاب والترشيح والتعيين في المجلس البلدي.
مصادر أخرى رجحت ألا تطلب الحكومة تحديد جلسة خاصة للتصويت على مشروع المرأة وتكتفي باستعجال دراسته في لجنة الداخلية والدفاع والتي أعلن رئيسها راشد الهبيدة أن اللجنة تحتاج الى شهر لتقدم تقريرها بشأن جميع التعديلات المقترحة على قانون الانتخاب, بما في ذلك المشروع الحكومي حول حقوق المرأة.
المصادر ذاتها ذكرت ان مجلس الامة سيقر في الاغلب التعديلات على قانون البلدية انطلاقا من ان المجلس البلدي ليس »ولاية عامة«.
وحول موقف القوى السياسية من قانون المرأة فقد حسمت قوى عدة مواقفها امس.
الحركة الدستورية كانت ابرز تلك القوى حيث اتسم موقفها بالغموض خلال الفترة الماضية, وامس فقط وضع عضو الحركة النائب السابق مبارك الدويلة حدا للتكهنات تجاه موقفها من حق المرأة السياسي, معلنا خلال مشاركته في ندوة اقيمت مساء امس بديوان النائب د. وليد الطبطبائي رفض الحركة هذا الحق الذي يأتي امتدادا لموقفها السابق في مجلس .1999
لكن الدويلة نبه الى ان هذا الرفض لا يأتي من منطلق شرعي, اذ ان هناك رأيين مختلفين في الجانب الشرعي.
يذكر ان الجمعية العمومية للحركة الدستورية اجتمعت امس واجرت تصويتا على حقوق المرأة جاءت نتيجته ضد تلك الحقوق بأغلبية كبيرة.
وحول موقف الكتلة الاسلامية اكد منسقها العام النائب د. فهد الخنة ان الكتلة عقدت اجتماعها الدوري امس وتدارست خلاله الرسالة المقدمة من عشرة نواب بطلب احالة المادة الاولى من قانون الانتخاب الى المحكمة الدستورية, وقررت رفض هذا الطلب, استنادا الى عدم تأييدها للتوسع في طلبات التفسير من المحكمة الدستورية.
واوضح الخنة ان الكتلة ترفض ايضا طلب الحكومة استعجال تعديل قانون الانتخاب, مبررة هذا الرفض بأنه يعد »اخلالا« بترتيب الاولويات التي سبق ان اتفقت عليها السلطتان من قبل.
الحركة السلفية جددت بدورها التأكيد على موقفها الرافض لحقوق المرأة. وطالب الناطق الرسمي باسمها بدر الشبيب بوقف جميع ممارسات الضغط لتمرير قانون المرأة وكذلك عدم استغلال اجهزة الدولة الرسمية لترجيح طرف دون آخر.
هذا العنصر الاخير كان موضوع سؤال قدمه النائب د. فيصل المسلم لوزير الاعلام بالوكالة فيصل الحجي حول مبررات تبني اجهزة الاعلام الرسمية موقفا احاديا من حقوق المرأة.
اما كتلة العمل الشعبي فقد كشفت مصادرها ان اثنين من نوابها هما احمد السعدون وحسن جوهر سيصوتان بتأييد طلب الاستعجال الحكومي لانجاز قانون المرأة, فيما سيصوت النواب الاربعة مسلم البراك ووليد الجري ومرزوق الحبيني ومحمد الخليفة ضد هذا الطلب.
تخوض الحكومة اليوم الاختبار الأول لمعرفة مدى قدرتها على تمرير مشروعها الخاص بمنح المرأة حقوقها السياسية, وذلك في الجلسة التي يعقدها مجلس الأمة اليوم ويتم خلالها التصويت على رسالة تطلب فيها الحكومة استعجال لجنة الداخلية والدفاع البرلمانية حسم المشروع الحكومي في شأن الحقوق السياسية للمرأة.
مجلس الأمة بدوره يخوض الجلسة وأعضاؤه منقسمون بين مؤيد ومعارض لحقوق المرأة, لكنه يضع نصب عينيه -على الرغم من هذا الخلاف- مصلحة الوطن أولاً, وهو ما حرص سمو أمير البلاد الشيخ جابر الأحمد الصباح على التأكيد عليه خلال استقباله أمس رئيس مجلس الأمة جاسم الخرافي الذي قدم له رئيس وأعضاء لجنة الرد على الخطاب الأميري, حيث حضهم سموه »على التعاون لما فيه خير الوطن والمواطنين«.
وأجاب الرئيس الخرافي بأنهم »بعون الله سيكونون عند حسن ظن سموه وأنهم سيبذلون قصارى جهدهم في تحقيق رغبة سموه بالتعاون لخير الوطن«.
وقد ناقش مجلس الوزراء خلال اجتماعه أمس موضوع حقوق المرأة واستعدادات الحكومة لخوض جلسة مجلس الأمة التي ستبدأ في العاشرة والنصف من صباح اليوم, متأخرة عن موعدها المعتاد, لانشغال الحكومة في توديع الوزير الأول في الحكومة المغربية.
وعلمت »السياسة« أن سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الأحمد شدد خلال الاجتماع على ضرورة تمرير مشروع منح المرأة الكويتية حقوقها السياسية مؤكداً أن ذلك من مصلحة الكويت.
وقال: مصلحة الكويت فوق كل شيء.. وإقرار قانون المرأة من مصلحة الكويت وإذا لم يقر سنحل مجلس الأمة.
وأكد وزير الأشغال العامة وزير الدولة لشؤون الإسكان بدر الحميدي ان المجلس أبدى حماساً وتضامناً كبيرين لتأييد وانجاز قانون المرأة.
وقال الحميدي في تصريح إلى »السياسة« نحن متفائلون جداً بإقرار هذا القانون الذي سيمثل دفعة كبيرة للكويت في الساحة الدولية.
إلى ذلك, كشفت مصادر نيابية ل¯ »السياسة« عن السيناريو المتوقع للجلسة البرلمانية اليوم, مشيرة الى أن النواب العشرة مقدمي الطلب الخاص بإحالة المادة الأولى من قانون الانتخاب الى المحكمة الدستورية سيجتمعون صباح اليوم قبل انعقاد الجلسة ويقررون سحب طلبهم وبالتالي سيتجه المجلس مباشرة الى مناقشة طلب الاستعجال الحكومي, اضافة الى التصويت بالمداولة الثانية على قانون البلدية الجديد الذي يتضمن بدوره ثلاث مواد خلافية إحداها تمنح المرأة الحق في الانتخاب والترشيح والتعيين في المجلس البلدي.
مصادر أخرى رجحت ألا تطلب الحكومة تحديد جلسة خاصة للتصويت على مشروع المرأة وتكتفي باستعجال دراسته في لجنة الداخلية والدفاع والتي أعلن رئيسها راشد الهبيدة أن اللجنة تحتاج الى شهر لتقدم تقريرها بشأن جميع التعديلات المقترحة على قانون الانتخاب, بما في ذلك المشروع الحكومي حول حقوق المرأة.
المصادر ذاتها ذكرت ان مجلس الامة سيقر في الاغلب التعديلات على قانون البلدية انطلاقا من ان المجلس البلدي ليس »ولاية عامة«.
وحول موقف القوى السياسية من قانون المرأة فقد حسمت قوى عدة مواقفها امس.
الحركة الدستورية كانت ابرز تلك القوى حيث اتسم موقفها بالغموض خلال الفترة الماضية, وامس فقط وضع عضو الحركة النائب السابق مبارك الدويلة حدا للتكهنات تجاه موقفها من حق المرأة السياسي, معلنا خلال مشاركته في ندوة اقيمت مساء امس بديوان النائب د. وليد الطبطبائي رفض الحركة هذا الحق الذي يأتي امتدادا لموقفها السابق في مجلس .1999
لكن الدويلة نبه الى ان هذا الرفض لا يأتي من منطلق شرعي, اذ ان هناك رأيين مختلفين في الجانب الشرعي.
يذكر ان الجمعية العمومية للحركة الدستورية اجتمعت امس واجرت تصويتا على حقوق المرأة جاءت نتيجته ضد تلك الحقوق بأغلبية كبيرة.
وحول موقف الكتلة الاسلامية اكد منسقها العام النائب د. فهد الخنة ان الكتلة عقدت اجتماعها الدوري امس وتدارست خلاله الرسالة المقدمة من عشرة نواب بطلب احالة المادة الاولى من قانون الانتخاب الى المحكمة الدستورية, وقررت رفض هذا الطلب, استنادا الى عدم تأييدها للتوسع في طلبات التفسير من المحكمة الدستورية.
واوضح الخنة ان الكتلة ترفض ايضا طلب الحكومة استعجال تعديل قانون الانتخاب, مبررة هذا الرفض بأنه يعد »اخلالا« بترتيب الاولويات التي سبق ان اتفقت عليها السلطتان من قبل.
الحركة السلفية جددت بدورها التأكيد على موقفها الرافض لحقوق المرأة. وطالب الناطق الرسمي باسمها بدر الشبيب بوقف جميع ممارسات الضغط لتمرير قانون المرأة وكذلك عدم استغلال اجهزة الدولة الرسمية لترجيح طرف دون آخر.
هذا العنصر الاخير كان موضوع سؤال قدمه النائب د. فيصل المسلم لوزير الاعلام بالوكالة فيصل الحجي حول مبررات تبني اجهزة الاعلام الرسمية موقفا احاديا من حقوق المرأة.
اما كتلة العمل الشعبي فقد كشفت مصادرها ان اثنين من نوابها هما احمد السعدون وحسن جوهر سيصوتان بتأييد طلب الاستعجال الحكومي لانجاز قانون المرأة, فيما سيصوت النواب الاربعة مسلم البراك ووليد الجري ومرزوق الحبيني ومحمد الخليفة ضد هذا الطلب.