yasmeen
03-07-2005, 03:43 PM
تنفيذاً لفكرة راودته طويلاً ويسعى لتطويرها بانتظام
كتب أحمد الجارالله
علمت »السياسة« من مصادر موثوقة ان سمو رئيس الحكومة الشيخ صباح الأحمد, وجه دعوة لكل مراتب ابناء الاسرة الحاكمة للاجتماع في ديوانية آل صباح في قصر بيان, مساء يوم غد الثلاثاء.
وافادت المعلومات ان هذا الاجتماع جاء تنفيذا لفكرة كانت في ذهن سمو الرئيس, وتراوده منذ مدة طويلة. ولما نضجت الظروف واصبح الانعقاد ملائما وجه الدعوة لمثل هذا الاجتماع, الذي سيحضره كبار اعضاء الاسرة الكريمة وعلى رأسهم عميدها سمو الشيخ سالم العلي السالم الصباح.
وتضيف المعلومات ان اجتماع غد الثلاثاء سيشكل الاطار الملائم للم الشمل اولا, وللاستماع الى وجهات نظر الحضور في جميع القضايا العامة في البلاد, والتي تستأثر بمتابعة واهتمام الجميع, كما سيكون مناسبة للاحتفاء بالكفاءات الجديدة الوافدة الى المسؤولية من الجيل الشاب الجديد في الاسرة, والاهتمام بها, وتبادل الآراء حول المواقع المناسبة التي يمكن ان تتولاها, وحول ادوارها التي يجمع عليها ابناء الشعب الكويتي ويدعمونها فيها.
وتقول المعلومات ان الاجتماع سيتميز بحضور جيد من قبل الاجيال المختلفة في الاسرة, الى جانب الوجوه المتقدمة, وبعض الشباب الذين يشغلون مراكز مهمة في جهاز الدولة, الامر الذي سيتيح الفرصة لمناقشة جميع القضايا, ومن دون تحفظ, وبالذات القضايا التي سبق وتم التداول بها في اطار مطالب لهذا الرأي او ذاك.
واكدت المعلومات ان سمو الشيخ صباح سيكون شفافا جدا في هذا الاجتماع, وصريحا في اطروحاته مع الحضور, ومنفتحا على كل الآراء التي ستطرح, ولن يكون مستبعدا تطوير فكرة الاجتماع والارتقاء بها لجعله اجتماعا دوريا يتولى التصدي الدائم للقضايا الوطنية المستجدة, ويزيد من لحمة ابناء الاسرة, ويلم شملهم على اصول وقواعد لا خلاف عليها الى جانب ان الاجتماع, اذا ما اصبح دوريا, سيسهم الى حد كبير في تطوير الاداء السياسي للاسرة الحاكمة, وهو الامر الذي كان يهدف اليه سمو الشيخ صباح, وخصوصا الاقتراب اكثر من هموم الناس وقضاياهم والاحاطة بتطلعاتهم, واخضاع التطوير الى آلية مبرمجة لا مجال فيها لبروز المبادرات الخاصة والفردية.
سالم العلي تبرع بـ 30 مليون دينار للمحتاجين في الأسرة
أقام سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الأحمد مساء أمس مأدبة عشاء لأبناء أسرة آل صباح في ديوان الأسرة في قصر بيان.
وأشاد الشيخ صباح، في كلمة ألقاها بـ «التكاتف والتعاضد بين أبناء الأسرة», ثم تحدث سمو رئيس الحرس الوطني الشيخ سالم العلي، فأعلن تبرعه بمبلغ 30 مليون دينار لمساعدة المحتاجين من داخل الأسرة، تدفع على امتداد ثلاث سنوات, كذلك أعلن الشيخ سالم التبرع بعشرة ملايين دينار لجمعية ترعى أسر شهداء الحروب في الكويت وهي جمعية جديدة سيتم تأسيسها ويتوقع أن يترأسها الشيخ سلمان صباح السالم الحمود.
عابدون
03-08-2005, 08:06 PM
جميل أن يساعد المرأ أفراد عائلته ولكن كما قرأت فى الخبر إن هناك تمييزا بين المواطن العادي وبين إبن الأسرة ليس على أساس الكفاءة وإنما على أساس انه إبن الأسرة ، وأدعو المعنيين فى الأسرة الإلتفات إلى الكفاءات وليس لمجرد أنه إبن الصباح فهذا الأمر لا يفيد البلاد ، فكيف إذا تم وضع الشخص الغير مناسب فى المكان الغير مناسب فإن ذلك سوف يعطل مصالح البلاد .
كما أنه هناك من أبناء الشعب العاديين من الكفاءات ممن يتم تجاهلهم في وزارات الدولة فقط لأنهم ليس إبن العوائل الكبيرة أو ابناء القبائل فلماذا لا تحاول الأسرة الكريمة البحث عن هؤلاء لوضعهم فى الأمكنة المناسبة لمصلحة الكويت وأهلها ؟
مرتاح
03-17-2005, 12:40 AM
هل من لبيب؟..
عبداللطيف الدعيج
أدري أن القيامة "راح" تقوم عليَّ بعد كتابة هذا المقال، فهناك كثيرون وربما معهم بعض الحق أو حتى أكثره يرون عكس ما أرى ويؤمنون بغير ما أسعى إليه· لكن أنا أعتقد أن طرح الفكرة، أي فكرة، ضروري لتعميمها مثل ما هو ضروري أيضا لإقصائها·
الإعلان "العام" عن تبرع الشيخ سالم العلي "للمحتاجين" من أبناء الأسرة ربما لم يكن مقصودا وربما ليس هناك مبتغى أو أهداف من ورائه، ولكن لا يمكن غض النظر عن أن هذا الأمر فهو قضية خاصة بالأسرة وليس شأنا عاما يتوجب أو يتطلب الإعلان عنه· لهذا يبقى أن الإعلان عنه قد يكون مقصودا وقد يكون رسالة غير مباشرة لأطراف عدة· وجود محتاجين من أبناء الأسرة باعتراف أحد أقطابها وإجماع أو على الأقل عدم معارضة البقية يعني أن الأسرة الحاكمة هنا "نظيفة" اليد وأنها تنأى بنفسها وأفرادها عن التطاول أو الاستقطاع من المال العام· هذه قد تكون الرسالة أو الهدف من وراء الإعلان كما قد تكون الرسالة أيضا دعوة مباشرة الى إعادة النظر في مخصصات رئيس الدولة أو بالأحرى مخصصات الأسرة، واللبيب بالإشارة يفهم·
سبق أن كتبت قبل سنوات عن ضرورة زيادة مخصصات الأسرة الحاكمة باعتبار أن إقرار هذه المخصصات قد تم إبان عهد المغفور له الأمير عبدالله السالم عند إعلان الدستور أي منذ ما يزيد على أربعين عاما· وقد تم تخفيضها بنسبة عشرين في المئة في عهد المرحوم الأمير صباح السالم حيث استكثر المبلغ إبان أزمة الكساد وانخفاض أسعار النفط في تلك السنوات· الآن·· دخل الدولة تضاعف وفق أسعار النفط الحالية تضاعف - مع أن حسبتي قد تكون متدنية - على الأقل أربعين أو خمسين مرة عما كان عليه عندما تم تخفيض المخصصات الأميرية· تضاعف أيضا ولا شك عدد أفراد الأسرة وتضاعفت ولا شك كلفة المعيشة·· لكن مخصصات الأسرة بقيت كما هي أو في الواقع تم تخفيضها بنسبة عشرين في المئة· الكل يعترض على مزاحمة أبناء الأسرة لبقية المواطنين في الوظائف العليا والكل يعترض على امتهانهم التجارة·· ومن المؤسف أن الكل أيضا يعترض على إيجاد مخرج لهذه المشكلة·
كما قلت، أعلم أن الاعتراض سيكون كبيرا، فهناك الكثير الكثير من الاستحواذيين الذين يطالبون بزيادة الرواتب أو المنح أكثرهم طمعا من وزع الرسالة الخلوية التي تناشد سمو الأمير "السنة المقبلة خلها ألفين" في إشارة الى المنحة الأميرية التي يريدها الأخ سنوية وبزيادة أربعمئة في المئة إذا حسابي صح··
الكثير الكثير سيعترض لأن الحكومة ترفض زيادة الرواتب لهذا ستكون محرجة هي وغيرها أيضا في طرح الأمر· أنا "كاشت" حتى بنفسي، وكالعادة ليس لدي حسابات وأرباح وخسائر· لهذا أعتقد أنه من المصلحة الوطنية والملحة إصدار قانون بتخصيص مبلغ إضافي للأسرة الحاكمة وعدم ربط إعادة النظر في المخصصات الأميرية بمسند الإمارة ولدي قناعة بأن رئيس مجلس الأمة والكتل النيابية مدعوة الى أن تتفق مجتمعة على طرح مشروع بهذا الخصوص بحيث لا تجير ردود الفعل عليه سواء كانت سلبية أو إيجابية لصالح أي طرف·
Osama
03-31-2005, 12:52 PM
عميد العائلة وكبيرها يكتفي بدوره التوجيهي
والإرشادي ويرى أنه أهم عنده من كل المناصب
سالم العلي: مخصصات القيادة قليلة وزيادتها أمر عادل
كتب / أحمد الجارالله:
من كان مثله, عميدا للأسرة, يظل مطالبا بالأدوار. ولذلك ظهر سمو الشيخ سالم العلي, رئيس الحرس الوطني, على الناس, مطلقا حزمة من الافكار لا تزال الاˆن موضع التفسير, والتأويل والتداول.
والسؤال الذي مازال يدور في الاذهان هو: ماذا يريد سمو الشيخ سالم?
الإجابة الافتراضية لا تجوز, وكذلك لا يجوز الاجتهاد عليها ما دام ان الرجل موجود, وأبوابه مفتوحة, وإمكانية الاستفسار منه شخصيا امكانية متاحة. ولذلك قصدناه للسؤال وسمعنا منه واستمع الينا.
وبمجرد ان ابتدأ الحوار أفرج سمو الشيخ سالم عن أساريره, وكأنه يعرف السؤال مسبقا, وقال:
¯ انا سعيد بلقاء ابناء الأسرة الحاكمة الأخير الذي ضم ما يقارب المئتي شخص. اللقاء كان فرصة للتعارف والتاˆلف, والاقتراب. ومن جهتي فأنا أريد ان تتكرر هذه اللقاءات لاثرها الملموس في زيادة اللحمة, سيما وان قصدنا في النهاية هو إعداد جيل مدرك من أبناء الأسرة, ومتفهم لما يجب أن تكون عليه اوضاع الأسر الحاكمة في المنطقة, وليس أوضاع الاسرة في الكويت فقط.. قصدنا إعداد هؤلاء الأبناء حتى يكونوا متلاحمين مع أبناء شعبهم, ورحماء فيما بينهم, خصوصا وأن شعبنا أعطانا مركز الصدارة.
لقد كنت مرتاحا جدا للقاء ولما دار فيه من حوارات, حتى ولو كانت قليلة, وأتمنى في الجلسات القادمة أن تكون الحوارات أكثر تفصيلا وشفافية, يجري خلالها التعبير عن الاوجاع وعن المطالب.
بصفة سموك عميدا للأسرة, ماذا أردت من كل تصريحاتك السابقة للصحافة, وماذا كان الهدف منها?
أنا لا أريد مناصب, وبصفتي عميد الأسرة وكبيرها, فان كل ما احلم به هو ان يكون دوري توجيهيا أبذله في قضايا النصح والاستشارة. فأنا اعتقد ان قادم الأيام يحمل الينا الكثير من المتغيرات, وأشكالا جديدة من العلاقات بين الحاكم والمحكوم. ونحن قد نصل في يوم من الايام الى حالة تصبح فيها طموحات المحكوم أكبر من طموحات الحاكم بسبب برامج التوعية والتثقيف والتعليم والتوجيه والارشاد التي وفرها الحاكم الواعي والمدرك كذخيرة للمستقبل. ان شعبنا يعيش في مجتمع منفتح, وواع, ومدرك, وبفضل هذه الديمقراطية والحرية اصبح لدى الناس نزوعا الى الشفافية ومن هنا يجب أن تكون طموحات القيادة لا تقل عن طموحاتهم إن لم تكن أكثر منها.. المطلوب الاˆن هو التوازن, ومتابعة المرئيات المستقبلية, لتعود بلادنا كما كانت درة الخليج. تسألني عن أي منصب أريد فأذكرك بأني لم اتحدث في تصريحاتي عن اي منصب, فأنا اتمتع بالدور التوجيهي الذي هو عندي أهم من اي منصب, وأشكر الله ان هذا الدور اقوم به لخدمة اسرتي الحاكمة وخدمة الأسرة الكويتية كلها.
تبرعكم ب¯ 30 مليون دينار لصندوق الأسرة وبعشرة ملايين دينار لصندوق الشهداء لفت نظر الناس.. ماذا كان قصدك من وراء هذا التبرع السخي?
قصدت من ذلك ان يترفع أبناء الأسرة عن صغائر الأعمال ومزاحمة أبناء الشعب بها, واردت أن لا يستخدموا نفوذهم في هذه الناحية, فالفرص في الكويت كثيرة, بينها الفرصة الصغيرة والكبيرة, وهي مفتوحة لكل ابناء الشعب الكويتي. كذلك اردت من التبرع التأسيس لصندوق كبير يغطي حاجة المحتاج من أبناء الأسرة, حتى يظل الواحد منهم على سلوكه المترفع وفق التعليمات التي تعطى له. أما التبرع لصندوق الشهداء فلأنه لولاهم, رحمهم الله, ما كنا نتمتع بما نتمتع به اليوم. فهؤلاء ضحوا بأرواحهم, وأتاحوا لنا فرصة التمتع بخيرات بلادنا التي ندعو الله أن يديمها علينا, وأن ينال منها كل أبنائنا, فنحن أسرة واحدة, حكاماً وشعباً, أسرة التوافق والبيعة من 350 سنة.
هل ستتكرر لقاءات الأسرة?
نعم.. ستتكرر, ولا ننسى ان هناك اجتماعات أخرى جانبية تنعقد دائماً, ويطرح فيها, بكل شفافية, بعض المطالب والتوجهات, وبعض الامور التي نشعر, من خلال دورنا, انه يجب أن نتقدم بها, والكل في واجهة الحكم متفهم لها. ان سمو رئيس الحكومة الشيخ صباح الاحمد يبذل جهوداً نريد لها ان تستمر, وأن تعطي ثمارها عبر دائرة أوسع. وبالطبع فإن الأسرة ستظل تستفيد من كل كفاءاتها لخدمة أسرتنا الكبيرة أهل الكويت الذين نشاهدهم الآن يأتون الينا في الأفراح والأتراح, ونذهب اليهم في أفراحهم وأحزانهم.. هذه علاقة لن تنفصل, بل وتزداد وثوقاً يوماً بعد يوم كلما أخذ التقدم الثقافي والاجتماعي مداه, وكلما أفرزت كل مرحلة خصوصية جديدة تشد الأواصر فيما بيننا.
هناك من يعتقد ان مخصصات القيادة الكويتية في الموازنة مخصصات قليلة جداً, إذا ما قورنت بمتطلبات الدور, خصوصاً وأنها وضعت قبل عشرين أو ثلاثين سنة, عندما كان الدخل مختلفاً.. سموكم, ومن خلال دوركم التوجيهي, كيف تنظرون الى هذه الموازنة وحجم مخصصات القيادة فيها?
أشعر ان هناك من ادرك ان قيمة المخصصات قليلة, وكثيرون من الاخوة النواب تطرقوا الى هذا الجانب بصورة ثنائية فيما بينهم, واعتقد ان اعادة النظر بهذه الناحية عمل عادل حتى تستطيع القيادة ان تلبي حاجة المحتاجين سواء من أبناء الاسرة الحاكمة, او من عامة الناس الذين قد يصطدمون بنصوص القوانين, ويضطرون للبحث عن استثناءات تلبي لهم هذه الحاجات.. اعتقد أن اعادة النظر بالمخصصات أمر عادل, وعلى كل حال فان الامر متروك للحكومة وللاجراءات القانونية والدستورية, ان الشعوب الاخرى تحافظ دائما على رموزها, وتحرص على ان تضعها في الموضع المريح. نحن في الكويت اول من اعتمد نظام الموازنات الشفاف الذي يبين النفقات العامة بما فيها التي تتم بأوامر الحاكم. وقروض الدول والتبرعات كلها مسجلة, وليس لدينا ما هو خاف لا في الدخل ولا في المصروفات.
أكد سموكم أنكم لا تريدون المنصب وان دوركم توجيهي كعميد للاسرة, ما الذي يريحكم آخر الأمر على صعيد الأوضاع العامة?
أنا أرتاح مع الجماعة وأرتاح للتوافق, وبأننا نستفيد من الكفاءة, وبأننا نؤهل غير الكفؤ, كذلك انا أرتاح من لقاء الناس وسماع آرائهم وشكاويهم, فإذا كنت قادراً على حلها أحلها, أو أوجه نحو الحل.
البلد كلها فرص, وكلها خير, والمهم ان ننبذ الحسد والتحاسد من نفوسنا, ونعود الى عيشتنا الحلوة والنقية المتوافقة التي عرفناها.. أبوابنا مفتوحة للجميع, وأبواب الجميع مفتوحة لنا, أما المناصب فهي في نظري أمانة سنسأل عنها, وكل ما نريده ان نظل أمناء على مناصبنا وعلى الله التوفيق.
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir