صاحب اللواء
01-29-2014, 07:52 AM
الشؤون أبلغت الجهات المعنية.. وأوامر بضبط المندوب
http://www.annaharkw.com/annahar/Resources/ArticlesPictures/2014/01/29/433665_tzzzzzz_mainNew.JPG
أحمد البراجيلي
فيما يؤكد ان الصندوق الأسود لملف التزوير والعمالة السائبة في البلاد حافل بالكنوز والاسرار تكشفت خيوط فضيحة جديدة بطلها لاعب كرة قدم دولي ينتمي الى العصر الذهبي أغرق البلاد عبر شركته الخاصة بعمالة وهمية. مصدر ألمحت بالوثائق والمستندات لـ «النهار» الى تورط بعض الادارات المعنية في الدولة مع اللاعب السابق في تسهيل الحصول على 650 فيزا على عقود وهمية واستناداً إلى كتاب مزور من إدارة العقود الحكومية التي كشفت التلاعب، وعلى اثره صدر امر بضبط وإحضار مندوب الشركة وهو مصري الجنسية واحد المتورطين في عمليات التلاعب والمتواري عن الانظار.
وبدأت القصة كما رواها المصدر الخاص لـ «النهار» عندما ارتبطت احدى الشركات بتنفيذ احد المشاريع الحكومية وتقدمت الى ادارة العقود والمشاريع الحكومية بوزارة الشؤون الاجتماعية والعمل تطلب 1900 سمة دخول لعقد حكومي مؤقت حيث قامت الادارة بالموافقة على الطلب ورفعت كتابا الى الادارة العامة لشؤون الهجرة لاصدار السمات المطلوبة لجلب العمال المطلوبين للمشروع وذلك حسب الاجراءات القانونية المتبعة.
واضاف المصدر ان شركة اللاعب وبعد ارتباطها بعقد من الباطن مع المقاول الرئيس للمشروع حصلت على الكتاب الموجه من ادارة العقود والمشاريع الحكومية الى الادارة العامة للهجرة حيث قامت بالتلاعب في الكتاب وتزوير توقيع مدير ادارة المشاريع الحكومية لطلب اصدار 450 سمة دخول اخرى على كفالة «شركة الباطن» للمشروع نفسه حيث صدرت سمات الدخول بالفعل ودخل العمال الجدد الى البلاد الذين لا يعرف مصيرهم، كما مددت شركة اللاعب تاريخ العقد الى 31/12/2014 علما انه انتهى في 31/12/2013.
واكدت المصادر ان الشركة نجحت وبالطريقة نفسها في ادخال مئتي عامل اخرين على العقد نفسه ليصل عدد العمال الذين دخلوا الى البلاد الى 650 عاملا.
والاكثر خطورة كما يقول المصدر انه وبتواطؤ اجهزة في الدولة فقد نجح اللاعب المذكور في التهرب من دفع الكفالة البنكية التي تعتبر شرطاً أساسياً للحصول على اعتماد توقيع وفتح ملف للعمالة والتي تقدر بـ 250 ديناراً عن العامل الواحد وبمبلغ اجمالي يصل الى 162 ألفاً وخمسمئة دينار تم حرمان خزينة الدولة منها.
وأكد المصدر ان ادارة العقود الحكومية وفور اكتشافها التزوير، وفي اطار سعيها لكشف الحقائق بالتعاون مع الاجهزة الامنية قامت بالابلاغ «شفهياً» عن المندوب المتورط في تخليص معاملات العمالة الوهمية وصاحب العمل حيث صدر قرار القاء قبض في حق المندوب بتاريخ أمس الثلاثاء 28 يناير 2014
http://www.annaharkw.com/annahar/Article.aspx?id=433665&date=29012014#
http://www.annaharkw.com/annahar/Resources/ArticlesPictures/2014/01/29/433665_tzzzzzz_mainNew.JPG
أحمد البراجيلي
فيما يؤكد ان الصندوق الأسود لملف التزوير والعمالة السائبة في البلاد حافل بالكنوز والاسرار تكشفت خيوط فضيحة جديدة بطلها لاعب كرة قدم دولي ينتمي الى العصر الذهبي أغرق البلاد عبر شركته الخاصة بعمالة وهمية. مصدر ألمحت بالوثائق والمستندات لـ «النهار» الى تورط بعض الادارات المعنية في الدولة مع اللاعب السابق في تسهيل الحصول على 650 فيزا على عقود وهمية واستناداً إلى كتاب مزور من إدارة العقود الحكومية التي كشفت التلاعب، وعلى اثره صدر امر بضبط وإحضار مندوب الشركة وهو مصري الجنسية واحد المتورطين في عمليات التلاعب والمتواري عن الانظار.
وبدأت القصة كما رواها المصدر الخاص لـ «النهار» عندما ارتبطت احدى الشركات بتنفيذ احد المشاريع الحكومية وتقدمت الى ادارة العقود والمشاريع الحكومية بوزارة الشؤون الاجتماعية والعمل تطلب 1900 سمة دخول لعقد حكومي مؤقت حيث قامت الادارة بالموافقة على الطلب ورفعت كتابا الى الادارة العامة لشؤون الهجرة لاصدار السمات المطلوبة لجلب العمال المطلوبين للمشروع وذلك حسب الاجراءات القانونية المتبعة.
واضاف المصدر ان شركة اللاعب وبعد ارتباطها بعقد من الباطن مع المقاول الرئيس للمشروع حصلت على الكتاب الموجه من ادارة العقود والمشاريع الحكومية الى الادارة العامة للهجرة حيث قامت بالتلاعب في الكتاب وتزوير توقيع مدير ادارة المشاريع الحكومية لطلب اصدار 450 سمة دخول اخرى على كفالة «شركة الباطن» للمشروع نفسه حيث صدرت سمات الدخول بالفعل ودخل العمال الجدد الى البلاد الذين لا يعرف مصيرهم، كما مددت شركة اللاعب تاريخ العقد الى 31/12/2014 علما انه انتهى في 31/12/2013.
واكدت المصادر ان الشركة نجحت وبالطريقة نفسها في ادخال مئتي عامل اخرين على العقد نفسه ليصل عدد العمال الذين دخلوا الى البلاد الى 650 عاملا.
والاكثر خطورة كما يقول المصدر انه وبتواطؤ اجهزة في الدولة فقد نجح اللاعب المذكور في التهرب من دفع الكفالة البنكية التي تعتبر شرطاً أساسياً للحصول على اعتماد توقيع وفتح ملف للعمالة والتي تقدر بـ 250 ديناراً عن العامل الواحد وبمبلغ اجمالي يصل الى 162 ألفاً وخمسمئة دينار تم حرمان خزينة الدولة منها.
وأكد المصدر ان ادارة العقود الحكومية وفور اكتشافها التزوير، وفي اطار سعيها لكشف الحقائق بالتعاون مع الاجهزة الامنية قامت بالابلاغ «شفهياً» عن المندوب المتورط في تخليص معاملات العمالة الوهمية وصاحب العمل حيث صدر قرار القاء قبض في حق المندوب بتاريخ أمس الثلاثاء 28 يناير 2014
http://www.annaharkw.com/annahar/Article.aspx?id=433665&date=29012014#